ذيكو
السنكسار
سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁
Loading...
سنكسار اليوم
تذكار تقديم القديسة العذراء مريم إلى الهيكل بأورشليم

في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تقديم البتول القديسة مريم إلى الهيكل بأورشليم و هي ابنة ثلاث سنوات، لأنها كانت نذيرة للّه. و ذلك أنه لمّا كانت أمّها حَنّة بغَير نَسل كانت حزينة جداً هي و زوجها القديس يواقيم، فنَذَرَت و قالت: (يا إلهي إذا أعطيتني ثَمَرة فإني أقدّمها نَذراً لهيكلك المقدس) فاستجاب الرب و رَزَقها هذه القديسة فأسمَتها مريم. و بعد أن ربّتها ثلاث سنوات مَضَت بها إلى هيكل الرب و قدّمَتها لتُقيم مع العذارى، فأقامت هناك نحو عشر سنوات و هي تنمو في الفضيلة و النُسك، حتى جاء ملء الزمان الذي أتى فيه الرب إلى العالم و تجسَّد من هذه العذراء الطاهرة التي اختارها.
بركة شفاعتها فلتكن معنا. آمين.
استشهاد القديس بسطفروس (صليب الجديد)

و فيه أيضاً من سنة 1229 للشهداء (1512م) استشهد القديس بسطفروس (صليب) الجديد. وُلِدَ هذا القديس ببلدة إبشادات القريبة من هور بمركز ملّوي، و تَسمَّى باسم صليب و تعلَّم علوم البيعة. و لمّا أصبح شاباً أراد أن يحيا حياة البتولية، لكن والديه زوَّجاه بغير إرادته من إحدى قريباته، فوَجَد عند زوجته نفس الميل لحياة البتولية، فاتّفقا على ذلك و عاشا تحت سقف بيت الزوجية في بتولية كاملة.
و كان القديس صليب يقضى أكثر أوقاته مع الآباء الرهبان بالأديرة يستمع إلى نصائحهم مداوماً الصلاة متشفّعاً بالعذراء أن تعينه في جهاده. و ذات يوم قبض عليه جماعة من الأشرار، و أقاموا عليه دعاوى كثيرة كاذبة فاعترف جهاراً بالسيد المسيح. فأودعوه في السجن، و كانت زوجة السجَّان تراه من طاقة السجن مصلّياً طوال الليل و إمرأة مضيئة تقول له: (اصبر فستنال إكليل الشهادة، و سيعينك رئيس الملائكة ميخائيل). و بعد ذلك أرسله الوالي إلى القاهرة مُقَيَّداً بالسلاسل فأقام في السفينة عدة أيام بدون طعام مداوماً الصلاة و القديسة العذراء تظهر له و تقوّيه، و لمّا وَصَل إلى القاهرة أوقفوه أمام الملك الأشرف قنصوة الغوري. فاعترف أمامه بالسيد المسيح. فغضب الملك و أرسله إلى القاضي ليحكم عليه. و لمّا رأي القاضي إصراره على الاعتراف بالسيد المسيح بكل شجاعة حَكَم بإعدامه و أَوكَل ذلك إلى أحد أمراء المماليك.
فعملوا صليباً من خشب و سمَّروا عليه القديس صليب ثم رفعوه مصلوباً على ظهر جمل و طافوا به شوارع القاهرة، فكان فَرِحاً أنه حُسب أهلاً أن يُهان من أجل اسم المسيح. بعد ذلك أنزلوه من على الجمل و أخذوا يَعِدونه بالإفراج عنه إن رَجِعَ عن رأيه، لكن القديس صرخ قائلاً: (أنا لا أموت إلا مسيحياً على اسم ربنا و إلهنا و مخلّصنا يسوع). فأمر الأمير بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. و صار جسده مطروحاً في وسط نار أشعلوها ثلاثة أيام و لم يحترق إلى أن أتى بعض المؤمنين و أخذوا الجسد الطاهر و أتوا به إلى القلاية البطريركية بحارة زويلة. فاستقبله البابا يوأنس الثالث عشر بكرامة عظيمة بكنيسة العذراء الأثرية بحارة زويلة بالقاهرة و حَفِظَه فيها. و في حبرية قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك 117، سَمَح لأسقف ملّوي نيافة الأنبا ديمتريوس بنَقل جزء من رفات القديس إلى كنيسة العذراء مريم بإبشادات و ذلك في 15 بؤونه 1703 للشهداء (1987م).
بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً