ذيكو

السنكسار

سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁


13 كيهك

Loading...

لا يُقرأ السنكسار في الخمسين المقدسة بل يُستَبدَل بدورة القيامة لأن الكنيسة تحتفل بقيامة السيد المسيح


تذكار تكريس كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل بالقسطنطينية

في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة رئيس الملائكة الجليل رافائيل مُفرِّح القلوب بمدينة القسطنطينية و التي بناها الملك ثيئودوسيوس بعد أن صنع معه رئيس الملائكة رافائيل معجزات عظيمة (عن ميمر للقديس يوحنا ذهبي الفم بالمخطوطتين رقم 252، 316 ميامر بمكتبة دير السريان العامر). و تَم تدشينها في مثل هذا اليوم.

شفاعة رئيس الملائكة الجليل رافائيل تكون معنا آمين.

مواد إضافية


استشهاد القديس برشنوفيوس الراهب

و فيه أيضاً استشهد القديس برشنوفيوس الراهب، في أول عصر دخول العرب مصر (منتصف القرن السابع)، و قد كان مقيماً بكنيسة الشهيد مار مينا بفم الخليج بالقاهرة. و كان يجاهد في عبادته بقوة و يعمل ميطانيات كثيرة و يصلى صلوات مُتَوَاتِرَة و حدث أن وَشَى به أحد الأشرار بأنه سبَّ القضاء، فاستحضروه و عذّبوه كثيراً و أخيراً قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


نياحة البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرسي المرقسي

و فيه أيضاً من سنة 1526 للشهداء (1809م) تنيَّح البابا مرقس الثامن البطريرك 108 من بطاركة الكرازة المرقسية، وُلِدَ ببلدة طما محافظة سوهاج، و ربَّاه والداه تربية مسيحية، و عندما كبر ترهَّب بدير القديس الأنبا أنطونيوس، ثم اختاره البابا يوأنس ال18 ليُقيم معه بالدار البطريركية. و بعد نياحة البابا يوأنس اُختِيرَ هذا الأب للبطريركية. فاهتم بوعظ الشعب و تعليمه و تثبيته على الإيمان المستقيم، و قام بإصلاحات كثيرة في الكنائس و الأديرة، و رسم عدداً من الآباء الأساقفة منهم الأنبا مكاريوس مطراناً للحبشة، و اشتهر هذا البابا بعمل الخير و الإحسان و كان مداوماً على النسك بسيطاً في مأكله و ملبسه و هو الذي نقل الدار البطريركية من حارة الروم إلى الكنيسة المرقسية الكبرى التي قام بتكريسها - بالأزبكية سنة 1517 للشهداء (1801م).و كان محباً للتسبيح و يتمتع بموهبة تأليف المدائح و مازالت الكنيسة تردّد قِطَع عشيات آحاد كيهك التي وَضَعها. و لمّا أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


نياحة الأب إبراكيوس

و فيه أيضاً تنيَّح القديس إبراكيوس، و هو من أهل الصعيد ترهَّب بأحد الأديرة و عُمره عشرون عاماً، و جاهَد الجهاد الكامل حتى ضجر الشيطان من محاربته له و ظهر له قائلاً:

لا يزال باقياً لك في العالم خمسون سنة أخرى، فأَشفِق على نفسك

و كان يقصد بذلك أن يلقيه في التواني و الكسل فأجابه الشيخ الحكيم قائلاً:

لقد أحزنتني لأني كنت أظن أنى سأعيش مائة سنة أخرى و لهذا فقد توانيت، فإذا كان الأمر كذلك فيجب علىّ أن أجاهد كثيراً قبل الموت

و بذلك تغلَّب على الشيطان و حِيَله الخبيثة، و في نفس السنة تنيَّح بسلام بعدما أقام في العبادة مدة سبعين سنة.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


نياحة القديس إيليا السائح

و فيه أيضاً تنيَّح القديس إيليا السائح بجبل سمهود، و قد وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين بنواحي الفيوم، و كانا يصنعان وليمة في عيد أليشع النبي سنوياً، فكانا ينظران إيليا النبي و أليشع تلميذه. و لم يكن لهما ولد و قد تقدما في الأيام فأرسل لهما الرب رئيس الملائكة ميخائيل و قال لهما: (إن الرب قد قَبِلَ طلبتكما و صدقاتكما، و سيعطيكما ابناً تسمّيانه إيليا، و يكون عظيماً و يسكن البراري). ففرحا و شكرا الله على البشارة و ازدادا في أعمال الخير و الإحسان. و لمّا وُلِدَ الطفل سمياه إيليا و صنعا وليمة عظيمة للفقراء. و ربّياه تربية مسيحية حقيقية. و عندما كبر نامياً في الفضيلة اشتاق للحياة الرهبانية، فذهب إلى دير الأنبا باخوم بالصعيد الأعلى (ما زال يوجد دير باسم الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو بمحافظة أسوان، و أصبح الآن عامراً بالرهبان)، و هناك لبس إسكيم الرهبنة ثم صعد إلى جبل شامة و أقام فيه سنتين، و بعد أن انتقل إلى عدة أماكن استقر في جبل سمهود، و استقر هناك و بعد جهاد طويل تنيَّح بسلام.

بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح

و فيه أيضاً تذكار تكريس كنيسة القديس ميصائيل السائح بدير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون.و فيه أيضاً تنيَّح القديس إيليا السائح بجبل سمهود، و وُلِدَ هذا القديس من أبوين مسيحيين غنيين. و لمّا بلغ السادسة من عمره تنيَّح والداه، فاهتم الأب الأسقف بتربيته و لمّا كبر اشتاق إلى الرهبنة، فذهب إلى الأنبا إسحاق رئيس الدير و عرَّفه بنفسه و طلب منه أن يقبله راهباً في الدير، فقبله فرحاً و ألبسه إسكيم الرهبنة المقدس، فانفرد في عبادة و نسك، و بعد قليل جاء الآباء السواح و أخذوه معهم. و بعد مدة جاء القديس ميصائيل مع مجموعة من السواح إلى الأنبا إسحاق و قال له: (اذهب إلى أسقف بلدتي و أعلمه بخبري و خذ منه مال أبي و شَيِّد به كنيسة على اسمي)، ففعل الأنبا إسحاق كما قال له و بنى الكنيسة. و بينما كان الأب الأسقف يكرّسها في مثل هذا اليوم حضر الأنبا ميصائيل و الآباء السواح صلاة التكريس.

بركة صلواته فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً