ذيكو

# تأمل
  • جلست على قمة العالم حينما أحسست فى نفسى أننى لا أشتهى شيئاً ولا أخاف شيئاً


القديس أوغسطينوس بسبب مجموعة من الأصدقاء الأشرار عاش حياة الفراغ و الخطية محاولاً إشباع شهواته ... و بسبب دموع والدته القديسة مونيكا من أجله و بتدبير ربنا التقى بالقديس أمبروسيوس أسقف ميلانو و تاب توبة قوية و أصبح راهباً ثم أسقفاً، و لأنه كان فيلسوفاً قال هذا القول بعد توبته
زي ما ربنا قال للسامرية: كل من يشرب من هذا العالم يعطش أيضاً ... شهوات العالم مستحيل تملا الفراغ الروحي اللي جوة الإنسان أو الخوف اللي بيجيله من نتائج الخطية أو من المستقبل بعيد عن ربنا. وحدها العلاقة الشخصية الحقيقية مع الله هي اللي تغني الإنسان عن كل ما في العالم و تجعله في هذه الحالة من السلام و الشبع.
يا رب ماتخليش العالم يسحبني في سكة شهوات أو مشغوليات تبعدني عنك و توهمني إن فيها الشبع الحقيقي، بينما كلها في الآخر فارغ و خوف ... ثبتني فيك و في كلمتك و كنيستك و حضورك حيث لا خوف بل سلام و راحة

عن القديس

22 مسرى

  1. نياحة ميخا النبي
  2. نياحة القديس أوغسطينوس
التفاصيل

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في القول و التأمل و الصلاة؟ هل القول أعطاك حكمة روحية و حفظته و هتعيش بيه؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً