ذيكو
# أستير
أستير
أستيركان في شوشن القصر رجل يهودي اسمه مردخاي ... وكان مربيا لهدسة أي أستير بنت عمه ...
فأحب الملك أستير أكثر من جميع النساء، ووجدت نعمة وإحسانا قدامه أكثر من جميع العذارى، فوضع تاج الملك على رأسه ...
ولم تكن أستير أخبرت عن جنسها وشعبها كما أوصاها مردخاي ...
بعد هذه الأمور عظم الملك أحشويروش هامان بن همداثا الأجاجي ورقاه، وجعل كرسيه فوق جميع الرؤساء الذين معه
فكان كل عبيد الملك الذين بباب الملك يجثون ويسجدون لهامان، لأنه هكذا أوصى به الملك. وأما مردخاي فلم يجث ولم يسجد ...
ولما رأى هامان أن مردخاي لا يجثو ولا يسجد له، امتلأ هامان غضبا. وازدري في عينيه أن يمد يده إلى مردخاي وحده، لأنهم أخبروه عن شعب مردخاي. فطلب هامان أن يهلك جميع اليهود الذين في كل مملكة أحشويروش، شعب مردخاي.
فقال هامان للملك أحشويروش: «إنه موجود شعب ما متشتت ومتفرق بين الشعوب في كل بلاد مملكتك، وسننهم مغايرة لجميع الشعوب، وهم لا يعملون سنن الملك، فلا يليق بالملك تركهم. فإذا حسن عند الملك فليكتب أن يبادوا، وأنا أزن عشرة آلاف وزنة من الفضة في أيدي الذين يعملون العمل ليؤتى بها إلى خزائن الملك».
فخرج هتاخ إلى مردخاي إلى ساحة المدينة التي أمام باب الملك. فأخبره مردخاي بكل ما أصابه، وعن مبلغ الفضة الذي وعد هامان بوزنه لخزائن الملك عن اليهود لإبادتهم، وأعطاه صورة كتابة الأمر الذي أعطي في شوشن لإهلاكهم، لكي يريها لأستير، ويخبرها ويوصيها أن تدخل إلى الملك وتتضرع إليه وتطلب منه لأجل شعبها.
فكلمت أستير هتاخ وأعطته وصية إلى مردخاي: «إن كل عبيد الملك وشعوب بلاد الملك يعلمون أن كل رجل دخل أو امرأة إلى الملك، إلى الدار الداخلية ولم يدع، فشريعته واحدة أن يقتل، إلا الذي يمد له الملك قضيب الذهب فإنه يحيا. وأنا لم أدع لأدخل إلى الملك هذه الثلاثين يوما».
فقال مردخاي أن تجاوب أستير: «لا تفتكري في نفسك أنك تنجين في بيت الملك دون جميع اليهود. لأنك إن سكت سكوتا في هذا الوقت يكون الفرج والنجاة لليهود من مكان آخر، وأما أنت وبيت أبيك فتبيدون. ومن يعلم إن كنت لوقت مثل هذا وصلت إلى الملك؟».
فقالت أستير أن يجاوب مردخاي: «اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن وصوموا من جهتي ولا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلا ونهارا. وأنا أيضا وجواري نصوم كذلك. وهكذا أدخل إلى الملك خلاف السنة. فإذا هلكت، هلكت».
وفي اليوم الثالث لبست أستير ثيابا ملكية ووقفت في دار بيت الملك الداخلية مقابل بيت الملك، والملك جالس على كرسي ملكه في بيت الملك مقابل مدخل البيت. فلما رأى الملك أستير الملكة واقفة في الدار نالت نعمة في عينيه، فمد الملك لأستير قضيب الذهب الذي بيده، فدنت أستير ولمست رأس القضيب ... فقالت أستير: «إن حسن عند الملك فليأت الملك وهامان اليوم إلى الوليمة التي عملتها له».
فقالت له (لهامان) زرش زوجته وكل أحبائه: «فليعملوا خشبة ارتفاعها خمسون ذراعا، وفي الصباح قل للملك أن يصلبوا مردخاي عليها، ثم ادخل مع الملك إلى الوليمة فرحا». فحسن الكلام عند هامان وعمل الخشبة.
فجاء الملك وهامان ليشربا عند أستير الملكة ... فأجابت أستير الملكة وقالت: «إن كنت قد وجدت نعمة في عينيك أيها الملك، وإذا حسن عند الملك، فلتعط لي نفسي بسؤلي، وشعبي بطلبتي. لأننا قد بعنا أنا وشعبي للهلاك والقتل والإبادة. ولو بعنا عبيدا وإماء لكنت سكت، مع أن العدو لا يعوض عن خسارة الملك».
فتكلم الملك أحشويروش وقال لأستير الملكة: «من هو؟ وأين هو هذا الذي يتجاسر بقلبه على أن يعمل هكذا؟» فقالت أستير: «هو رجل خصم وعدو، هذا هامان الرديء». فارتاع هامان أمام الملك والملكة.
فقال حربونا، واحد من الخصيان الذين بين يدي الملك: «هوذا الخشبة أيضا التي عملها هامان لمردخاي الذي تكلم بالخير نحو الملك قائمة في بيت هامان، ارتفاعها خمسون ذراعا». فقال الملك: «اصلبوه عليها». فصلبوا هامان على الخشبة التي أعدها لمردخاي. ثم سكن غضب الملك.
وكان لليهود نور وفرح وبهجة وكرامة ... لذلك دعوا تلك الأيام «فوريم» على اسم الفور ... أوجب اليهود وقبلوا على أنفسهم وعلى نسلهم وعلى جميع الذين يلتصقون بهم حتى لا يزول، أن يعيدوا هذين اليومين حسب كتابتهما وحسب أوقاتهما كل سنة
سؤال
إزاي نبقى شجعان؟
الإجابة
ربنا اللي بيخلينا شجعان
نشوف إيه؟
- أستير كانت بنت يهودية جميلة جداً ... حبها الملك و اتجوّزها (هم كانوا بعاد عن أرضهم و الملك مكانش يهودي)
- اللي رباها واحد قريبها عظيم جداً في إيمانه اسمه مردخاي ... رباها تربية حلوة قوي
- كان ليهم واحد عدوّ شرير اسمه هامان (ده كان تاني واحد في المملكة بعد الملك)
- و حصلت حاجة تخوف جداً ... لكن أستير كانت شجاعة
- عملت الحاجة الصح حتى لمّا كانت خايفة
- مش هخاف من الضلمة
- ربنا معايا طول الوقت
- هو اللي بينوّرلي و يخليني شجاع
- هاصلّي و أقول: يا رب ... ساعدني أبقى شجاع
- مش محتاج نور بالليل لأن ربنا دايماً معايا
- ربنا بيقويني عشان أبقى شحاع و أعمل الحاجة الصح حتى لو أنا خايف
- لو أنا لوحدي أو الدنيا ضلمة ... هاصلّي عشان أنا عارف: ربنا بيخليني شجاع
- أقدر دايماً أعتمد على ربنا ... هو اللي بيخلّي باله مني و بيحافظ عليّ
- لمّا نعمل حاجة شجاعة و نبسط ربنا: ناخد الميدالية
صورة للتلوين
الزمن
وقت سبي يهوذا
المكان
شوشن عاصمة فارس
الشخصيات
- أستير
- مردخاي
- الملك
- هامان
- كل اليهود
تعالى نحفظ
تشدد وتشجع! ... لأن الرب إلهك معك حيثما تذهب (يشوع 1 : 9)
تعالى نصلّي
يا رب نشكرك إنك معانا على طول ... ساعدنا نبقى شجعان
تعالى نفتكر
نفتكر أستير الملكة الجميلة الشجاعة اللي اتصرفت بشجاعة حتى لما كانت خايفة
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً