ذيكو


Loading...

11 توت



استشهاد القديس واسيليدس الوزير

في مثل هذا اليوم استشهد القديس واسيليدس و كان وزيراً في عهد الملك نوماريوس الذي تزوّج أخت واسيليدس. و كان لواسيليدس ابنان هما يوسابيوس و مكاريوس. و لمّا ثار الفُرس على الروم أرسل الملك نوماريوس ابنه يسطس لمقاتلة الفرس. أما الملك نوماريوس فقتله صهره آيروس. فقام دقلديانوس خادم الملك نوماريوس و قتل آيروس، فالتف الجنود حوله و أقاموه ملكاً في أنطاكية سنة 284 م. و بعد فترة كَفَر بالمسيح و عَبَد الأوثان و أصدر منشوراً باضطهاد المسيحيين في 23 فبراير سنة 303م و بدأ بقتل أفراد العائلة المالكة. فأرسل واسيليدس إلى ماسورس والى الخمس مدن الغربية، الذي عذّبه عذاباً شديداً، تارة بالهنبازين (آلة عبارة عن دولاب به أسنان من حديد لتمشيط الجسم)، و تارة بوضعه في خلقين (إناء ضخم من النحاس يغلى فيه زيت أو قار) ثم رفعه على لولب به منشار حديد. و لم يترك شيئاً من أنواع العذاب إلا و عذّبه به و لمّا رآه ثابتاً كالصخر على إيمانه بالسيد المسيح، أمر بقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة.

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


استشهاد الثلاثة فلّاحين بإسنا

و فيه أيضاً استشهد القديسون الثلاثة الفلاحين بإسنا و هم (سورس و أنطوكيون و مشهوري)، و ذلك أنه بعد استشهاد شعب إسنا، أخذ الوالي إريانوس، الأنبا أمونيوس أسقف إسنا أسيراً معه إلى أسوان، و عند رجوعه دخل مدينة إسنا فلم يجد فيها أحداً. و سار إلى بحري المدينة فقابله هؤلاء الفلاحون الثلاثة، فصرخوا بصوت واحد: (نحن مسيحيون)، أجاب الوالي: (لقد أرجعنا سيوفنا إلى أغمادها). فقالوا: (معنا فؤوسنا، اقتلنا بها). فأمر الوالي الجُند بقتلهم، و كان هناك حجر كبير، مدّوا عليه أعناقهم، فقطع الجند رؤوسهم بفؤوسهم و نالوا أكاليل الشهادة، و مازالت أجسادهم موجودة في مقصورة جميلة في كنيستهم في مدينة إسنا.

بركة صلواتهم فلتكن معنا. و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً