ذيكو

السنكسار

سنكسار كل يوم (حسب دير السريان) ✏️ مع صورة لقديس اليوم و مواضيع مختلفة متعلّقة بالسنكسار من مكتبات المدرسة 📁


21 بابه

Loading...

لا يُقرأ السنكسار في الخمسين المقدسة بل يُستَبدَل بدورة القيامة لأن الكنيسة تحتفل بقيامة السيد المسيح


التذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم

تُعيِّد الكنيسة في هذا اليوم بالتذكار الشهري لوالدة الإله القديسة العذراء مريم.

شفاعتها فلتكن معنا آمين.


نياحة يوئيل النبي

و في هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة النبي العظيم يوئيل بن فثوئيل من سبط رأوبين، و يوئيل اسم عبري معناه (يهوه هو الله)، و هو أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. تنبّأ في زمان آسا بن أَبِيَّا ملك يهوذا، و عاش قبل زمان إشعياء، كان هو يتنبّأ في مملكة يهوذا و عاموس يتنبأ في مملكة إسرائيل في وقت واحد.

و قد ضَمَّن نبوَّته تحريضاً للشعب على تقديم توبة صادقة لكي يرفع الرب عنهم النَكبَات و التجارب و يُكْثِر لهم الخير و البركات الروحية و الماديّة. كما تنبّأ عن حلول الروح القدس على التلاميذ يوم الخمسين (يوئيل 2 : 28 – 32)، و عن بداية البشارة بالإنجيل من أورشليم (يوئيل 3 : 18)، و عن موضع الدينونة العامة عند المجيء الثاني للسيد المسيح (يوئيل 3 : 2، 12، 16). و لمّا أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام بشيخوخة صالحة و دُفِن في حقله بأورشليم.

بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

مواد إضافية


نقل جسد لعازر حبيب الرب

و فيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار نقل جسد لعازر حبيب الرب، الذي أقامه من بين الأموات و قد رُسِم أسقفاً على قبرص، حيث وَضَع عليه الرسولان بولس و برنابا اليَد لرعاية شعب هذه الجزيرة. و قد تنيَّح سنة 76م و دُفِن جسده الطاهر في كتيون و هي كتيم القديمة (تكوين 10 : 4)، و تُسَمَّى حالياً لارنكا على الساحل الشرقى لجزيرة قبرص.

و لمّا سمع الملك ليون السادس (886 – 912م) بوجود جسد القديس لعازر في جزيرة قبرص، أرسل بعض الكهنة فأحضروه إلى القسطنطينية داخل تابوت من رُخام، ثم بَنَى له كنيسة و وضع الجسد الطاهر فيها بإكرام و احترام. أمّا الرأس فما يزال في لارنكا بقبرص حتى الآن. و لكن نُقل الجسد فيما بعد إلى مارسيليا بفرنسا حيث استقر في كنيسة هناك إلى هذا اليوم.

بركته المقدسة تكون معنا آمين.


نياحة القديس الأنبا رويس

و فيه أيضاً من سنة 1121 للشهداء (1405م) تنيَّح القديس العظيم الأنبا فريج الشهير بالأنبا رويس الذي كان معاصراً للقديس الأنبا متاؤس الأول، نشأ هذا القديس في قرية صغيرة بمحافظة الغربية اسمها منية بيمين. و كان اسم أبيه إسحاق و أمه المباركة سارة، فربّياه تربية خشنة كفلّاحين فقراء. و كان أحياناً يساعد والده في الفلاحة و أُخرى يبيع الملح على جَمَل صغير. و أحبّه الناس بسبب تواضعه و أمانته.

و لمّا بلغ سن العشرين سافر إلى القاهرة و منها إلى الوجه القبلي حيث غيَّر اسمه من فريج إلى رويس (تصغير كلمة رأس) على اسم جَمَله الصغير إمعاناً في الاتضاع و إنكار الذات. و كان يتنقل من مكان لآخر و لم يكُن له بيت أو مأوى و لا قِنيَة، و كان قليل الكلام، كثير الصوم و السهر، لا يأكل إلا قليلاً من الأطعمة البسيطة، مواظباً على التناول من الأسرار المقدسة باستعداد قلبي كامل، و بخوف و رعدة، و كان يقول:

إنه لا يستحق التناول من هذه الأسرار المقدسة إلا من كان جوفه طاهراً نقياً كأحشاء سيدتنا الطاهرة مريم التي استحقّت أن تحمل السيد المسيح في أحشائها

و كان يرى مجد الله حالّاً على الأسرار المقدسة على المذبح. و قد وصل الأنبا رويس إلى درجة روحية سامية فكان ينتقل من مكان لآخر إذ وصل إلى درجة السياحة، و وهبه الله معرفة الأسرار الخفية، و لذلك أعطته الكنيسة لقب (ثيئوفانيوس) أي من يظهر له الله.

و تآمَر عليه الأشرار ذات مرة بحَسَد الشيطان، فسلَّموه إلى الأمير سودون بعد أن ضربوه ضرباً مبرحاً، و لمّا سأله الأمير عن سبب القبض عليه لم يتكلم، فأمر الأمير بضربه حتى تهرّأ جسده و سال دمه، و أمر أن يطوفوا به في الشوارع، فطافوا يستهزئون به و يضربونه و معه أحد تلاميذه فنالا من التعذيب في ذلك اليوم ما لا يوصف، و أدخلوهما السجن، فرفع عينيه و صلى، فحضر البابا متاؤس و أخرجه هو و تلميذه من السجن، و أخذه عنده ليعالجه من جراحاته، فمكث زماناً حتى شُفي. و طلب منه البابا أن يبقى معه في الدار البطريركية فلم يوافق، و واصل تنقلاته كعادته.

و كان الأنبا رويس كثير الرحمة و الشفقة على الأرامل و الأيتام و يعامل الكل بلطف و إشفاق، و أعطاه الله موهبة النبوة، فأخبَر بأمور آتية. و في أواخر حياة هذا القديس مرِضَ مرضاً شديداً فرقد تسع سنوات كاملة في بيت أحد تلاميذه و يُدعى ميخائيل البنا، و كان في مرضه متعزياً صابراً شاكراً الرب.

و لمّا قَربت ساعة نياحته، جاءت إليه القديسة العذراء مريم التي كان يحبها كثيراً لتشجّعه و تعزّيه، و رَشَم ذاته بعلامة الصليب و فاضت روحه الطاهرة بيد الرب و دُفن جسده بدير الخندق الذي تَسمى بعد ذلك باسمه (أنشىء في القرن العاشر و كان به عشرة كنائس، و لمَا دُفن فيه الأنبا رويس تسُمِّى باسمه. شُيِّدَت به سنة 1968م كاتدرائية مار مرقس الجديدة في عهد البابا كيرلس السادس و قد نَقل البابا شنوده الثالث المقر البابوي من الأزبكية إلى هذه المنطقة سنة 1971م).

بركة صلواته فلتكن معنا و لربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

مواد إضافية

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الصفحة دي و فكرتها؟ هل طريقة عرض السنكسار كده أسهل في القراية و المتابعة؟ هل الصور و المواد الإضافية من الموقع مفيدة لفهم السنكسار؟ ...
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً