باروخ

# 1: صلاة توبة

• إصحاح 1 فيه جزء تاريخي بيحكي ظروف الشعب المسبي
• بعد الفوج التالت من السبي و حرق أورشليم تماماً، جمع باروخ كل اليهود في بابل و قرّروا يبدأوا توبة جماعية حقيقية
• الشعب هناك استجاب و بكوا و صاموا و صلّوا و جمعوا تبرُّعات يبعتوها أورشليم عشان استمرار العبادة و الذبائح هناك من الناس القليلة و الكهنة اللي فاضلين
• نبوخذنصّر سمح بعودة بعض أواني الهيكل (الفضة مش الذهب) مرة تانية .. لكن المسبيين مش من حقهم يرجعوا
• و بحكمة و انسحاق زي الأنبياء ما قالوا لهم، قالوا لإخوتهم في أورشليم يصلّوا صلاة جميلة (مكمّلة في إصحاح 2 و 3) فيها النقط دي:
  اللي يقرا سفر دانيال هانلاقيه بيصلّي كده هو و ال3 فتية
  • من أجل نبوخذنصّر و أيامه لأن السبي لسة مستمر (ربنا من الأول قال لهم ماتقاوموش ملك بابل)
  • اعترافاً بخطاياهم و استحقاقهم العقاب
  • اعترافاً منهم إن ربنا طالما أنذرهم من وقت خروج الشعب من مصر على يد موسى ثم على يد الأنبياء بالعقاب اللي هايحلّ بهم إن لم يتوبوا .. و هم لم يسمعوا
  • صلاة عشان ربنا يقبل توبتهم و يردّهم من السبي لأجل اسمه القدوس .. زي ما بنقول في كل صلاة: كرحمتك يا رب و ليس كخطايانا
  • تسبيح و ثقة في رحمة ربنا إنه بعد التأديب هاييجي الخلاص و العهد الجديد اللي هايملك فيه الرب على شعبه إلى الأبد

هو وجد طريق التأدُّب بكماله و جعله ليعقوب عبده و لإسرائيل حبيبه. و بعد ذلك تراءى على الأرض و تردَّد بين البشر.

باروخ 3 : 37 و 38

• نبوة واضحة جداً عن الله الكلمة الظاهر في الجسد (ربنا يسوع)
• التأدُّب هنا معناها (الحكمة) اللي بيتكلّم عنها الجزء ده

نتعلّم إيه؟

رغم صعوبة التوبة و الحفاظ على الهوية بتاعتهم كشعب مسبي، إلا إن بعض اليهود كانوا رائعين في السبي و أعطوا المثال الصح للتوبة و التمسُّك بالله

يا رب مهما ظروفي أو مكاني أو لغتي أو الثقافة اللي حواليَّ اتغيّرت، أنا أقدر من جوايا أبقى ابنك اللي بيشهد ليك

# 2: صهيون تعزّي أولادها

• في إصحاح 4، كأن صهيون أم ثكلت أولادها لكنها بتصلّي لأجلهم و تعزّيهم و ترشدهم لطريق الرجوع
• فيه ألم الفقد و الثُكل
• فيه الرجاء في العودة
  • السبي تأديب هدفه التوبة عن الخطايا العظيمة اللي استمر الشعب فيها مدة طويلة حتى فسد .. و ليس عقاب أبدي
  • الله فقط هو اللي ممكن يعمل المستحيل و يردّ الشعب المسبي مرة تانية
  • التوبة تفتح أبواب رحمة الله مهما كانت الخطية .. ردّ الفعل الوحيد الصح هو صلاة و توبة من القلب
• فيه التمسُّك بشريعة الحياة: كلام الله
  • يا بخت اللي عنده كلام ربنا لأنه فاهم ربنا كويس (طوبى لعيونكم لأنها تبصر و لآذانكم لأنها تسمع)
  • من يتمسّك به يحيا و من يهمله يهلك
• كل الأمم اللي ظلمت شعب ربنا و شمتوا فيهم عقابهم أكيد من عند ربنا
• في إصحاح 5، على طول تيجي التعزية و الاستجابة من عند ربنا: يا أورشليم البسي ثياب عزّك و ابتهجي بدل ثياب الحزن: ربنا هايردّ لك أولادك من كل أطراف الأرض (كنيسة العهد الجديد اللي بتجمع كل العالم تحت رايتها) و هاتعمري و تكوني مزدهرة

تطلَّعي يا أورشليم من حولك نحو المشرق و انظري المسرّة الوافدة عليكِ من عند الله. ها إن بنيكِ الذين ودَّعتِهِم قادمون. يَقدِمون مجتمعين من المشرق إلى المغرب بكلمة القدوس مبتهجين بمجد الله.

باروخ 4 : 36 و 37

• أحلى منظر و أجمل تعزية .. ربنا بيعطي رجاء أكيد لشعبه

نتعلّم إيه؟

دموع التوبة و الصلاة اللي طالعة من القلب على طول لازم بعدها تيجي تعزية من ربنا

يا رب خليني أفرح و أتعزى بالفرح الحقيقي بتاع القلب التائب

# 3: رسالة إرميا للشعب المسبي

إرميا أرسل رسالة مع باروخ للشعب المسبي في بابل:

• يقول لهم إنهم هايفضلوا في بابل 7 أجيال
• يحذّرهم من الانخراط في عبادة الأوثان زي ما الشعوب اللي سَبِتهم بتعمل
• طبعاً ده يشمل الممارسات الخاطئة اللي تتمّ في العبادات دي
• إقناع طويل بعدم جدوى الأوثان و إنه بالمنطق مستحيل حد يعبد شيء مصنوع لا قوة له
• دي الغلطة الأساسية و السبب الأساسي في بُعد شعب إسرائيل عن الله

نتعلّم إيه؟

مش أي حاجة بيعملها أغلب الناس بتكون صح .. فيه حاجات حتى بالمنطق البسيط جداً بتكون خاطئة و مضرّة جداً

يا رب خليني أعرف هويّتي كصاحب رسالة و سفير ليك في الدنيا .. مش الموضة اللي تمشيني ولا الناس بتعمل إيه، بل كلمتك المحيية