ذيكو
الحكمة
قصة البشرية كلها من منظور الحكمة
- حذف البروتستانت بعض أسفار الكتاب المقدس من طبعاتهم (لأنهم اعتمدوا على النسخة العبرية للكتاب المقدس) .. دي تجميعة عزرا الكاتب اللي طبيعي جمّع الأسفار اللي اتكتبت قبل و أثناء حياته فقط
- قبل طباعة الكتاب المقدس، كانت لسة الكتب المقدسة منسوخة و موجودة في الكنايس بس .. و بالتالي الكتاب المقدس المطبوع مافيهوش الأسفار اللي حذفها البروتستانت
- الأسفار دي (الموجودة في الترجمة اليونانية السبعينية اللي اتكتبت قبل ربنا يسوع حتى) بقى اسمها الأسفار القانونية التانية
- الترجمة اليونانية دي هي اللي كانت منتشرة حتى من أيام السيد المسيح .. و كل الاستشهادات اللي في العهد الجديد من العهد القديم، بتستشهد بالترجمة اليوناني مش العبري
- بالتالي الكتاب المقدس اللي في إيدينا فيه 39 سفر فقط في العهد القديم (من الترجمة العبري) ... و فيه فارق في الألفاظ بين استشهادات العهد الجديد (اللي مبنية على الترجمة اليوناني) و النصوص في العهد القديم (اللي مبنية على الترجمة العبري)
طبعاً الأسفار دي بتعترف بيها الكنيسة الأرثوذكسية و الكاثوليكية من البداية (من كتابات آباء الكنيسة الأوائل زي أثناسيوس و كيرلس و يوحنا ذهبي الفم)
- عدد الإصحاحات: 19
-
ظروف الكتابة:
الكاتب هو سليمان الحكيم (زي ما واضح في إصحاح 9) في مرحلة شبابه، و غالباً اتجمع في القرن الأول قبل الميلاد (عشان كده مكانش في تجميعة عزرا في الأسفار القانونية الأولى) -
هدف السفر:
درس كيف نقرأ أحداث العهد القديم بعمق و بإرشاد الروح القدس -
مفاتيح فهم السفر:
- فيه نبوات واضحة عن السيد المسيح (إصحاح 2: رفض الكتبة و الفريسيين لربنا يسوع و تآمرهم لصلبه)
- الحكمة ممكن تيجي كصفة و ممكن تعني أقنوم الحكمة (السيد المسيح)
# 1: الخلق والسقوط
إصحاح 1 ل 5-
إصحاح 1 - سقوط الإنسان:
- روح الحكمة (الروح القدس) مش ممكن يسكن واحد بيحب الخطية … لازم نطهر أحشائنا عشان روح الحكمة يسكن فينا
- الروح القدس مالئ المسكونة كلها من البدء و يعرف خبايا كل إنسان و أفكاره و يبكّته على الشر … و في الدينونة كل واحد يُجازَى حسب أعماله
- و الشر مش صناعة الله الذي خلق كل شيء (حسن جداً) بل الموت دخل العالم باختيار الإنسان إنه يعصى الله
لكن المنافقين هم استدعوا الموت بأيديهم وأقوالهم (حكمة 1 : 16) أخدها القديس غريغوريوس في القداس: أنا اختطفت لي قضية الموت
-
إصحاح 2 - رفض الإنسان وصايا الله:
الإصحاح ده بيورينا إزاي فكر الإنسان ينحدر للأسوأ … كأنه يوصف أيام نوح لمّا ربنا حزن أنه خلق الإنسان
- بعد السقوط و دخول الموت، بدأ يكون فيه أولاد الله المتمسكين به و عايزين يرجعوا يطيعوه … و أغلبية من الأشرار اللي شعارهم (لنأكل ونشرب لأننا غداً نموت)
- و طبعاً تحت هذا الشعار، قيم الرحمة والمحبة والحق بتضيع و يكون البقاء للأقوى
- و يصبح أولاد ربنا اللي ينادون بوصاياه مبكّتين للخطاة لأنهم مختلفين عنهم و نور لعالم مظلم لا يريد النور … بالتالي يرفضهم العالم و يضطهدهم
لكن بحسد إبليس دخل الموت إلى العالم (حكمة 2 : 24) أخدها القديس باسيليوس في القداس: و الموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس
-
إصحاح 3 ل 5 - دينونة عادلة:
- أولاد ربنا سواء تعرضوا لأحزان أو ضيقات أو اضطهادات في حياتهم (بسماح من ربنا)، لو تحملوها و هم ثابتين و مليانان رجاء في ربنا: رجائهم لن يخزى، الحياة الأبدية في ملكوت السموات … زي الذهب الذي تنقى بالنار أو ذبيحة المحرقة المقبولة
- بينما الأشرار اللي رفضوا ربنا مهما كان عندهم مال أو سلطة أو قوة على الأرض، مش هيبقوا مبسوطين بها و كمان ينالوا عقاباً أبدياً على خطاياهم
- و الناس اللي استطاعوا يحافظوا على عفتهم في عالم فيه شر و زنا (زي الرهبان)، لهم مكافأة عند ربنا حتى لو إزدرى بهم الناس و حتى لو لم يكن لهم أولاد بالجسد
- و الناس الأخيار اللي ربنا بيختار إنهم ينتقلوا بدري، الموت هنا رحمة لهم من الشر اللي في العالم و تنتظرهم المكافأة من ربنا
- بينما الأشرار في اليوم الأخير هيندموا إنهم بعدوا عن سكة ربنا … لكن الفرصة هتكون انتهت
هنا واضح إن فكر الحياة الأبدية و الدينونة موجود من العهد القديم
ولنكمن للصديق؛ فإنه ثقيل علينا يقاوم أعمالنا، ويقرعنا على مخالفتنا للناموس، ويفضح ذنوب سيرتنا. يزعم أن عنده علم الله، ويسمي نفسه ابن الرب. وقد صار لنا عذولا حتى على أفكارنا. بل منظره ثقيل علينا، لأن سيرته تخالف سيرة الناس، وسبله تباين سبلهم. قد حسبنا كزيوف؛ فهو يجانب طرقنا مجانبة الرجس، ويغبط موت الصديقين، ويتباهى بأن الله أبوه. فلننظر هل أقواله حق؟ ولنختبر كيف تكون عاقبته؟ فإنه إن كان الصديق ابن الله؛ فهو ينصره وينقذه من أيدي مقاوميه. فلنمتحنه بالشتم والعذاب، حتى نعلم حلمه ونختبر صبره، ولنقض عليه بأقبح ميتة؛ فإنه سيفتقد كما يزعم.
حكمة 2 : 12 ل 20
- مافيش أوضح من كده نبوة عن اللي حصل مع السيد المسيح من الكتبة و الفريسيين، و الكلام اللي قالوه عند الصليب
نتعلّم إيه؟
العالم بعد السقوط كان فعلاً محتاج خلاص ربنا … واضح إن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله
يا رب صحيح في كل جيل فيه حروب روحية … لكن أشكرك إني في عهد النعمة اللي فيه أقدر بقوة روحك القدوس إني أنتصر على الشر والخطية جوايا، و إن سقطُّ أقوم
# 2: الحكمة وصفات أقنوم الحكمة
إصحاح 6 ل 8-
إصحاح 6 - الحكمة صفة الملوك:
- الحكمة و العدل و التواضع أهم صفات الملوك لأن ربنا هيحاسبهم حساب دقيق على السلطة اللي معاهم: عملوا بها إيه
- و الحكمة تيجي لكل من يطلبها من قلبه … يطلب كلمة ربنا و يعمل بها
سليمان هنا بيتكلم عن خبرة شخصية لواحد عادي طلب الحكمة من كل قلبه و نالها
-
إصحاح 7 - أقنوم الحكمة:
- و سليمان عمل كده: طلب الحكمة من ربنا (مصدر الحكمة) فوق كل شيء (غنى أو كرامة أو صحة) فنالها مع كل الخير
- و حكمة سليمان شملت الفطنة (يعرف يتصرف في المواقف المختلفة) - فهم أسرار الكون والمخلوقات و الفلك - الفصاحة (التعبير عن نفسه)
- و ينتقل للكلام عن أقنوم الحكمة (ربنا يسوع): خالق كل شيء، النور الأزلي، الابن الوحيد، محب البشر، البسيط
الحكمة السمائية اللي من الروح القدس دي مافيهاش غيرة أو حسد … عشان كده القديسين عمرهم ما يغيروا من بعض ولا يكتموا الحكمة عن الناس (زي الشمع اللي نوره مش بيقل لو نوّر شمع تاني)
-
إصحاح 8 - عشق سليمان للحكمة:
سليمان هنا بيتكلم عن عشقه للحكمة و يصف أقنوم الحكمة ربنا يسوع بصفات كثيرة:- كلمة الله خالق الكل (آية 2 ل 4)
- المعين لنا في شدائدنا (آية 9)
- معطي الحياة الأبدية (آية 13)
سليمان لمّا عرف الصفات دي اشتهى تجسد أقنوم الحكمة، و ده اللي هيتكلم عنه في الجزء القادم
إنها تبلُغ من غاية إلى غاية بالقوة، وتدبّر كل شيء بالرِفق.
حكمة 8 : 1
- هو ده ربنا يسوع القوي جداً لكن حنون جداً على كل البشر
نتعلّم إيه؟
سليمان هنا كان مثل أعلى في طلب الحكمة من ربنا و في التواضع … كان فاكر لحظات الولادة و الممات و لم تنسه الحكمة أنه إنسان عادي ضعيف
يا رب خلي الحكمة السمائية تكون هدفي الأول … و التواضع دايماً حصني اللي يحميني من ضياعها
# 3: التجسد والخلاص
إصحاح 9 و 10-
إصحاح 9 - طلب الحكمة:
سليمان بيصلي لربنا بمنتهى التواضع إنه يعطيه الحكمة التي بها خلق العالم عشان تساعده إنه يبني الهيكلواضح إن في الإصحاح ده فكر التجسد … سليمان هنا بيصلي إن الله برسل الحكمة الأزلي عشان يخلّص الناس و يقودهم إلى مشيئته و مرضاته
-
إصحاح 10 - خلاص الله على مدار التاريخ:
سليمان يستعرض تاريخ خلاص الله لأولاده المتمسكين به في عالم شرير (آدم - نوح - إبراهيم - لوط - يعقوب - يوسف - شعب إسرائيل في مصر)
والحكمة هي التي خلّصت كل من أرضاك، يا رب، منذ البدء
حكمة 9 : 19
- (ليس بأحد غيره الخلاص) ... الخلاص فقط بربنا يسوع
نتعلّم إيه؟
درس كتاب رائع من سليمان الحكيم عن خلاص الله لأولاده … و سليمان طلب إن الحكمة اللي خلّص الأبرار اللي قبله (السيد المسيح) يكون معه و يحفظه
يا رب خليني دايماً أتأكد إن مافيش حاجة تحفظني و تحميني في حياتي غير أني أكون معك
# 4: الحياة الجديدة
إصحاح 11 ل 14-
إصحاح 11 - تعامل الله مع شعبه و غير شعبه:
- سليمان الحكيم بيكمل أحداث قصة الخروج من مصر على يد موسى النبي، و يتأمل في حدث إن ربنا أخرج للشعب ماء من الصخرة (بعد ما عطشوا) و بالمعجزة دي أكيد حسوا باللي حس به المصريون لمّا ربنا حوّل النهر إلى دم في أحد الضربات
- و يشرح لنا سليمان الفارق: عطش أولاد ربنا كان إنذاراً لهم لكي لا يتذمروا بل يثقوا في ربنا، بينما الضربات التي أصابت المصريين كانت عشان يشوفوا يد ربنا و يؤمنوا به بعدما استهزأوا به في الأول لمّا موسى كلم فرعون
- و في الآخر ربنا محب البشر كلهم و هدفه إن كل الناس تتوب و تخلص
الجزء الختامي في الإصحاح رائع جداً و بيوضح لنا إن ربنا هو هو من العهد القديم … تفكرنا بالجزء اللي بنقوله في ختام صلوات الأجبية (الذي لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا)
-
إصحاح 12 - عمل الروح القدس:
- و الدافع الرئيسي للتوبة هو الروح القدس اللي بيوبّخنا على خطايانا و يدفعنا للتوبة
- و ربنا في عقابه للأشرار رحيم جداً: مش بيفنيهم مرة واحدة، بل يكون العقاب تدريجياً عشان يكون فيه فرصة لمحاسبة النفس ووقت للتوبة (لأن ربنا عايز الناس تتوب)
- بعد كده كلام رائع من سليمان عن قوة ربنا و تلاقيها مع رحمته
-
إصحاح 13 - عالم لا يعرف الله:
- يتعجب سليمان الحكيم من الناس اللي مش مدركة وجود ربنا رغم قدرته الواضحة في الخليقة، و بتعبد مخلوقات (زي الشمس أو البحر)
- و يتعجب أكتر من الناس اللي بتعمل أصنام و تعبدها!!
الموضوع ده للأسف مستمر بطرق كتير في عالمنا الأيام دي (إن الناس تحط حاجات في مكانة أعلى من ربنا)، والقديس بولس قال كلام بنفس المعنى في الإصحاح الأول من رسالة رومية … وفي الآخر للأسف كل الناس دي بلا عذر لأن وجود رينا واضح جداً
-
إصحاح 14 - أصل عبادة الأوثان:
- يركز سليمان الحكيم على البحّارة اللي بيعبدوا أوثان من خشب قبل ما يركبوا البحر عشان تحفظ سفنهم (اللي من الخشب برضه!!) من أمواج البحر … بينما من يحفظنا في حياتنا من أمواج العالم هو ربنا و عنايته لنا من خلال فلك نوح (الكنيسة و الصليب)
- و يقول إن سبب دخول الأصنام العالم هو كبرياء الناس و حبهم للمجد الفارغ … ملك بعيد عن الناس أمرهم إنهم يعملوا له تمثال كأنه موجود بينهم، فيتملّقوه إلى درجة العبادة (خصوصاً مع إتقان صنّاع الأصنام لتلك التماثيل)
- بعد كده تطور الموضوع لأنهم عملوا تماثيل وأطلقوا عليها اسم ربنا … و عبدوها بطريقة فيها إباحية و فساد أخلاق و تقديم أولادهم ذبائح
هنا واضح إن عبادة الأوثان (الاتكال على أي حاجة غير ربنا) هي أصل و مصدر لكل الشرور
فتؤدّبنا نحن، وتجلد أعداءنا جلداً كثيراً، لكي نتذكر حِلمك إذا حَكَمنا، وننتظر رحمتك إذا حُكِم علينا.
حكمة 12 : 22
- زي ما ربنا رحيم علينا، لازم نكون إحنا كمان رحومين على الناس … و يبقى دايماً عندنا رجاء في رحمة ربنا
نتعلّم إيه؟
الجزء ده بيقول لنا إن عندنا اختيار: ربنا عايزنا نتوب ونرجع له و نتكل عليه و نعبده وحده فنخلص … أو نتكل على غيره فنسقط و يكون سقوطنا عظيماً
يا رب ماتخليش بريق الأصنام يغريني و يبعدني عن طريقك … احفظني بروحك القدوس و صليبك في طريق التواضع
# 5: الدينونة: كل واحد حسب أعماله
إصحاح 15 ل 19-
إصحاح 15 - غياب فكرة الدينونة عن الناس:
- سليمان يستكمل و يقول إن أولاد ربنا لا تغويهم عبادة أي حد غيره لأنهم عارفين قدرته … و لمّا يخطئوا بدون قصد، ربنا رحمته واسعة و يرحم
- بينما اللي بيصنع أوثان أو اللي يعبدها، الاتنين غايب عن بالهم فكرة الدينونة: ربنا (خالق الكل) يدين كل واحد حسب أعماله
- و بالتالي لأن فكرة الموت و الدينونة غايبة عن بالهم، همّهم الوحيد هو الكسب في الدنيا مهما كانت الطريقة
آية جميلة جداً (لأن معرفتك هي البِر الكامل) … مش أخلاق أو سلوكيات، ولاد ربنا طريقهم هو معرفته
-
إصحاح 16 - تأديب الله لأولاده:
- لكن مش معنى كده إن شعب إسرائيل كان مع ربنا على طول: تذمروا في البرية و ربنا عاقبهم بالحيّات المحرقة تأديباً لهم … لكن من رحمته أعطاهم الخلاص بالحية النحاسية
- ده مختلف عن عقاب الله لسدوم وعمورة بالفناء (أمطار من النار) لأن الناس دي استنفذت كل فرص التوبة
- بينما ربنا كان معتني بشعبه: يقودهم و يعطيهم المَنّ من السماء
- بالتالي وجود الله و قدرته واضح جداً للكل
آية جميلة جداً شبه اللي ربنا استخدمها في التجربة (لكي يعلم بنوك الذين أحببتهم، أيها الرب، أن ليس ما تخرج الأرض من الثمار هو يغذو الإنسان، لكن كلمتك هي التي تحفظ المؤمنين بك)
-
إصحاح 17 - حال البعيدين عن الله:
- البعد عن الله بيوصّل لحالة كده مقدمة للجحيم: ظلام و خوف و رعب و توهان و كابوس لا ينتهي … ده اللي حصل للمصريين مع ضربة الظلام
- دي نتيجة الخطية … حتى لو الخطية في الخفاء (الظلمة)، الظلمة دي بتدخل جوة القلب
- و مهما حاولوا يخرجوا من الحالة دي: مستحيل بدون توبة
- بينما أولاد الله على العكس، ملكوت الله داخلهم و عامود النور يقودهم في سلام و هدوء
ربنا سمح بحالة التعاسة دي للأشرار عشان يتوبوا حتى لا يستمروا في هذه الحالة للأبد
-
إصحاح 18 - ضربة الأبكار:
- و عقاب ربنا للمصريين عقاب عادل: الضربة الأخيرة كانت قتل أبكارهم زي ما فرعون قتل أطفال الإسرائيليين … و ده كان بعد ضربات كثيرة لم يتوبوا بعدها و لم يطلقوا الشعب
- و بينما كان المصريون يبكون على أبكارهم، كان بنو إسرائيل يسبحون الله بعد الفصح
- و بالضربة دي أيقن المصريون تماماً قوة الله و عمله مع شعبه … فخرج إسرائيل من مصر
- لكن بعدها شعب إسرائيل نفسه لمّا تذمّر و عبد العجل الذهبي في البرية ربنا أهلك منهم كثيرين، و نفس الكلام مع قورح وداثان و أبيرام اللي أرادوا أخذ الكهنوت بدون دعوة من ربنا
- لكن بفضل شفاعة موسى وهارون، ربنا اكتفى بعقاب الشعب و لم يفنِهِم
واضح جداً هنا أهمية دور الكاهن البار و تأثير شفاعته في شعبه قدام الله
-
إصحاح 19 - المصير النهائي:
- للأسف فرعون لم يتعظ بل قاد جيشه للهلاك (الأرضي و الأبدي) لمّا طلع وراء شعب إسرائيل … و فعلاً أدركهم و حاصرهم عند البحر الأحمر
- لكن ربنا تمجد بوضوح عشان يخلّص شعبه: السحاب ظلل على الشعب و فصل بينهم و بين المصريين، و البحر انشق وظهر اليابس فيه
- و نفس الكلام مع لوط البار اللي ربنا خلّصه من شر أهل سدوم و عمورة
- و بالتالي كان مصير أولاد الله: التسبيح و النجاة و رحلة عظيمة قادهم فيها الله برعايته … بينما نصيب اللي أنكروا ربنا و استمروا في عنادهم رغم الرسائل الواضحة هو الهلاك
وإنما نُخِسوا ليتذكروا أقوالك، ثم خُلِّصوا سريعاً، لئلا يسقطوا في نسيان عميق؛ فيُحرَموا إحسانك. وما شفاهم نبت ولا مرهم، بل كلمتك، يا رب، التي تشفي الجميع
حكمة 16 : 11 و 12
- ربنا يؤدب أولاده بالتجارب عشان يتوبوا بسرعة … و يرسل كلمته فيشفيهم
نتعلّم إيه؟
التفكير في الدينونة و المصير الأبدي بيفرق جداً في الطريق اللي الواحد بيختار يمشي فيه، و في فهمه ورؤيته للأمور اللي بتحصل حواليه و إحساسه بعمل الله معه
يا رب ماتخليش حقيقة إني ابنك اللي مستني حياة أبدية سعيدة معك تغيب عن بالي … ماتخليش الوهم بتاع إغراءات أو هموم الحياة دي تبعدني عن طريقك
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً