ذيكو
# يونان
يونان
يونانوصار قول الرب إلى يونان بن أمتاي قائلا: «قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد عليها، لأنه قد صعد شرهم أمامي».
فقام يونان ليهرب إلى ترشيش من وجه الرب، فنزل إلى يافا ووجد سفينة ذاهبة إلى ترشيش، فدفع أجرتها ونزل فيها، ليذهب معهم إلى ترشيش من وجه الرب.
فأرسل الرب ريحا شديدة إلى البحر، فحدث نوء عظيم في البحر حتى كادت السفينة تنكسر. فخاف الملاحون وصرخوا كل واحد إلى إلهه، وطرحوا الأمتعة التي في السفينة إلى البحر ليخففوا عنهم ...
وقال بعضهم لبعض: «هلم نلقي قرعا لنعرف بسبب من هذه البلية». فألقوا قرعا، فوقعت القرعة على يونان ... فقال لهم: «خذوني واطرحوني في البحر فيسكن البحر عنكم، لأنني عالم أنه بسببي هذا النوء العظيم عليكم» ...
ثم أخذوا يونان وطرحوه في البحر، فوقف البحر عن هيجانه. فخاف الرجال من الرب خوفا عظيما، وذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذورا. وأما الرب فأعد حوتا عظيما ليبتلع يونان. فكان يونان في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال.
فصلى يونان إلى الرب إلهه من جوف الحوت ... وأمر الرب الحوت فقذف يونان إلى البر.
فقام يونان وذهب إلى نينوى بحسب قول الرب. أما نينوى فكانت مدينة عظيمة لله مسيرة ثلاثة أيام. فابتدأ يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد، ونادى وقال: «بعد أربعين يوما تنقلب نينوى».
فآمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهم ...
وخرج يونان من المدينة وجلس شرقي المدينة، وصنع لنفسه هناك مظلة وجلس تحتها في الظل، حتى يرى ماذا يحدث في المدينة. فأعد الرب الإله يقطينة فارتفعت فوق يونان لتكون ظلا على رأسه، لكي يخلصه من غمه. ففرح يونان من أجل اليقطينة فرحا عظيما.
ثم أعد الله دودة عند طلوع الفجر في الغد، فضربت اليقطينة فيبست. وحدث عند طلوع الشمس أن الله أعد ريحا شرقية حارة، فضربت الشمس على رأس يونان فذبل. فطلب لنفسه الموت، وقال: «موتي خير من حياتي» ...
فقال الرب: «أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت. أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة؟».
- أول حاجة ربنا قال ليونان النبي يروح يبشّر نينوى عاصمة أشور ... أعداء إسرائيل ... الناس الأشرار ... لأنهم لو استمروا على شرّهم ربنا هايفنيهم
- لكن بونان فكّر إن الناس دي أعداء ... وربنا رحمته واسعة و ممكن فعلاً يسامحهم ... قام خد سفينة على بلد بعيدة تماماً (قال يعني كده هايهرب من ربنا) ... لأنه مش عايز يبشّر في المكان ده
- لكن ربنا برحمته ماسابش يونان ... بَعَت ريح قوية و عاصفة شديدة كانت السفينة هاتغرق
-
البحارة صحّوا يونان اللي كان غرقااان في النوم ... و حكى لهم حكايته و قال لهم يرموه في البحر ... و فعلاً اضطروا
يعملوا كده
... و ساعتها البحر هدييييي تماماً
و بكده آمن البحارة دول بربنا (إله يونان) - و يونان ربنا ماسابوش لوحده ... بعت له حوت بلعه ... و فضل يونان في جوف الحوت 3 أيام ... قضاهم في صلاة رائعة لربنا
- و بعد كده ربنا برحمته أمر الحوت فرمى يونان على الشاطئ ... و ربنا تاني من الأول قال له يروح نينوى
- يونان سمع الكلام لكن بدل ما يقول لهم يتوبوا قال لهم: بعد 40 يوم المدينة هاتنتهي ... و كمان مامشيش في المدينة كلها
-
الغريبة إن
أهل نينوى المدينة الكبيييرة تابوا و خافوا من غضب ربنا
... و صاموا (المدينة كلها) ... و ده صوم أهل نينوى اللي بنحتفل بيه كل سنة
و ربنا طبعاً برحمته لما شاف صومهم و صلاتهم و توبتهم، رحمهم و قرّر يدّيهم فرصة تانية و مايفنيش المدينة - يونان اتضايق من ربنا و قال له: أنا كنت عارف إنك هاترحمهم و عشان كده مارضتش من الأول أكلمهم
- و ربنا علّمه الدرس بطريقة رائعة ... شجرة تطلع في يوم تظلل على يونان في الشمس الشديدة، بعد كده تيجي دودة تضرب الشجرة فتنشف ... فيونان اتغاظ جداً و قال له ليه كده يا رب ... فربنا فهمه الدرس: إنه بيحب كل الناس و عايز كل الناس تتوب و تخلص
الزمن
قبل سبي إسرائيل
المكان
نينوى عاصمة أشور
الشخصيات
- يونان
- البحارة
- البحر
- الحوت
- أهل نينوى
- اليقطينة و الدودة
تعالى نحفظ
فقال الرب: «أنت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربيتها، التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت.أفلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم، وبهائم كثيرة؟». (يونان 4 : 10 و 11)
تعالى نفتكر
ربنا بيحب كل الناس ... و نفسه إن كل الناس تتوب و تعرفه و ترجع له ... و إحنا ولاده المفروض نعرّف الناس بيه
المصدر:
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الكارتون ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع و تفتكر الجزء ده و تتعلّم منه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً