ذيكو
أنواع القِسَم
القسمة وقت عظيم في القداس ... آخر صلوات قبل الاعتراف و التناول ... بيبقى أبونا ماسك فيها الجواهر (الجسد) بيده
و ممكن نقسّم صلاة القسمة لنوعين
القسمة التعليمية
النوع ده من الصلوات جديد نسبياً في تاريخ الكنيسة ... بيركّز على وصف الحدث بطريقة تعليمية طويلة عشان الشعب يعيش الحدث
مثال #1: في الصوم الكبير: قسمة الصوم و الصلاة اللي تعلّم أهمية الصوم و الصلاة
الصوم والصلاة هما اللذان رفعا إيليا ...
الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما موسى ...
الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهما أهل نينوى ...
الصوم والصلاة هما اللذان عمل بهم الرسل ...
ونحن أيضا فلنصم عن كل شر بطهارة وبر ...
مثال #2: في الخماسين: فيه قسمة بتحكي الحدث و زيارة النسوة للقبر و دحرجة الحجر:
ودفننا معه، بموته أبطل عز الموت، وفي ثالث يوم قام من بين الأموات ...
وظهر لمريم المجدلية وكلمها هكذا قائلا ...
رئيس الملائكة نزل من السماء، ودحرج الحجر ...
ونفخ في وجه تلاميذه القديسين، ورسله الأطهار قائلا ...
القسمة الإفخارستية
النوع ده من الصلوات أصلي و أصيل في تاريخ الكنيسة ... بيركّز على سر الإفخارستيا و على أهم أركان العقيدة على اعتبار أن هذا هو الأنسب في هذا الوقت من القداس ... بما أن الكاهن يمسك الذبيحة و يقسمها، فلابد من التأمل في إبداع الله في سر الإفخارستيا
مثال #1: في الصوم الكبير:
أنت هو الله الرحوم مخلص كل أحد الذي تجسد لأجل خلاصنا الذي أضاء لنا نحن الخطاة، الذي صام عنا أربعين يومًا وأربعين ليلة بسر لا ينطق به، الذي أنقذنا من الموت وأعطانا جسده المقدس ودمه الكريم لغفران خطايانا الذي كلم الجمع وتلاميذه القديسين ورسله الأطهار قائلًا: هذا هو خبز الحياة الذي نزل من السماء ليس كما أكل آباؤكم المن في البرية وماتوا. من يأكل جسدي ويشرب دمي يحيا إلى الأبد وأنا أقيمه في اليوم الأخير فلهذا نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر طهر نفوسنا وأجسادنا وأرواحنا لكي بقلب طاهر نجرؤ بدالة بغير خوف ان نصرخ نحو أبيك القدوس الذي في السموات ونقول: يا أبانا الذي في السموات....
التركيز على عقيدة الخلاص و على أهمية الإفخارستيا
مثال #2: في الخماسين:
أيها المسيح إلهنا، رئيس كهنة الخيرات العتيدة، ملك الدهور، غير المائت الأبدي، كلمة الله الذي على الكل،
الذي أنعم علينا بهذا السر العظيم، الذي هو جسده المقدس و دمه الكريم لغفران خطايانا.
هذا هو الجسد الذي أخذه من سيدتنا و ملكتنا كلنا القديسة مريم و جعله واحداً مع لاهوته.
هذا هو الذي نزل إلى الجحيم و أبطل عز الموت و سبى سبياً و أعطي الناس كرامات. رفع قديسيه إلى العلا معه و أعطاهم قرباناً لأبيه. بذوقه الموت عنا خلص الأحياء و أعطي النياح للذين ماتوا.
و نحن أيضاً الجلوس في الظلمة زماناً أنعم علينا بنور قيامته من قبل تجسده الطاهر. فليضئ علينا نور معرفتك الحقيقية لنضيء بشكلك المحيي و نجسر بدالة بغير خوف أن نصرخ نحو أبيك الذي في السموات ونقول: يا أبانا الذي في السموات..
القسمة دي كنز من العقائد ... (و ده هدف صلوات الكنيسة، إنها توصل العقيدة للشعب بسهولة و بساطة):
- لاهوت السيد المسيح
- تجسده من العدرا
- تأسيس الإفخارستيا (و تأكيد إن اللي على المذبح هو نفس الجسد اللي أخده السيد المسيح من العدرا)
- الصليب و الفداء و القيامة
- قيامتنا و صعودنا مع السيد المسيح (رفع قديسيه إلى العلا معه وأعطاهم قربانًا لأبيه)
طبعاً النوعين كويسين و مفيدين بطرق مختلفة ... و التقسيمة دي عشان نبقى فاهمين بس و احنا بنسمع
ربنا يدينا نثبت و نداوم في سر الإفخارستيا
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل اتعلّمت معلومة جديدة مفيدة؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً