الصلاة على الراقدين

• في العهد القديم ، كان اليهود (خصوصاً العائلة) يصلّون على الأموات (بداية من إبراهيم و إسحق)
  • و من بعد النزول لمصر نلاقي الموضوع أصبح على نطاق أوسع (زي دفن يعقوب في تكوين 50 أو دفن صموئيل في صموئيل الأول 25)

    ومات صموئيل، فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة

  • و إكرام الموتى حاجة لها تقدير عند ربنا زي ما نسمع عن أهل يابيش جلعاد اللي دفنوا شاول و لأولاده، داود قال لهم:

    مباركون أنتم من الرب، إذ قد فعلتم هذا المعروف بسيدكم شاول فدفنتموه. والآن ليصنع الرب معكم إحساناً وحقاً

  • و نسمع عن طوبيا الرجل التقي إنه بيكرم الموتى ودفنهم
• في العهد الجديد حصل نفس الكلام خصوصاً طبعاً دفن السيد المسيح عن طريق يوسف و نيقوديموس اللذين احتفلا بدفن ربنا بتسبيح و ألحان
• و استمر التقليد ده في الكنيسة اللي بتفتكر المتنيحين في أوشية الراقدين و المجمع والترحيم في القداس

• الموتى (حسب كتابات آباء الكنيسة) ينتفعون بصلواتنا و طلبنا الرحمة لهم … الكنيسة تطلب الرحمة للراقدين

  يجب أن نعين المنتقل بصلواتنا

  تفضل يا ربُ نيح نفوسَهم جميعاً في حضن آبائنا القديسين، إبراهيمَ و اسحقَ و يعقوبَ. عُلهُم في موضعِ خضرة علي ماءِ الراحةِ في فردوسِ النعيمِ. الموضع الذي هرب منه الحزنُ والكآبةُ والتنهدُ في نوِر قديسيك. أقم أجسادهم في اليوم الذي رسمته كمواعيدِكَ الحقيقية غير الكاذبة

• تعزية الحزانى من أهل وأقارب المنتقل
• تذكيرنا بأحبائنا الذين سبقوا

الصلاة بتكون بالطريقة الحزايني في الأيام السنوي، و بالطريقة العادية في الآحاد السنوي و الخمسين المقدسة و الأعياد

• يدخل الجثمان الكنيسة و يقول الشعب لحن حسب اليوم:
  • في الأيام السنوي: آري باميفئي
  • في الآحاد السنوي: مرد الإنجيل السنوي
  • في الخمسين المقدسة: اخريستوس انيستي
• بعد كده صلاة الشكر (فيها رُبع ناقوس واحد قبل الختام): نيك ناي أو بانوتي

  مراحمك يا إلهي غير محصاة و كثيرة جداً هي رأفاتك

• بعد كده المزمور ال50 (ارحمني يا الله كعظيم رحمتك)
• بعد كده 3 قطع من المزامير حسب المتنيح
• بعد كده 3 البولس و ممكن يُقال قبله لحن اثفى تي اناسطاسيس
• بعد كده أجيوس الحزايني (ال3 أرباع أو استافروتيس)
• بعد كده أوشية الإنجيل و الإنجيل بالطريقة الحزايني (أسبوع اللآلام) و بينهم (كي إيبيرتو)
• بعد كده ال3 أواشي الصغار و قانون الإيمان
• بعد كده أوشية الراقدين و لو فيه عظة
• بعد كده الختام

اليوم الثالث من الموت بيفكرنا بأحد القيامة ... و صلاة الثالث هدفها صرف أي روح للحزن عند أهل المتنيح

• بيرتّب أهل المتنيّح حاجات قبل الصلاة (عادة بتكون بعد القداس و بتتعمل في البيت أو قاعة الكنيسة):
  • مائدة عليها خبز إشارة للسيد المسيح خبز الحياة و كمان عشان لو حد ماكلش من أهل المتنيح يرجع ياكل عادي تاني
  • معاها إناء فيه ملح يشير لعدم الفساد (المتنيح انتقل لكن روحه لم تمُت)
  • و دورق فيه مياه إشارة للحياة
  • و 3 شمعات مضيئة إشارة لنور القيامة في اليوم الثالث
  • و خضرة إشارة للحياة و الراحة زي ما قال داود النبي (في مراع خضر يربضني . إلى مياه الراحة يوردني)
• طقس الصلاة:
  • يبدأ الكاهن بصلاة الشكر و بعدين المزمور ال50
  • بعد كده قِطَع من المزامير 69 (خلصني يا الله، لأن المياه قد دخلت إلى نفسي) و 119
  • و بعد كده البولس من رومية 5 (عن محبة ربنا لنا و الفداء و الخلاص و القيامة)
  • بعد كده أجيوس و أوشية الإنجيل
  • بعد كده المزمور : رفضوني أنا الحبيب (مزمور 38)
    و الإنجيل : عن إقامة لعازر (يوحنا 11)
  • بعد كده ال 3 أواشي و قانون الإيمان و أوشية الراقدين
  • بعد كده صلاة من أجل نياحة المنتقل و تعزية أحبائه ثم الختام (التحليل و البركة)

• فيه حالات الكنيسة ممكن تمتنع فيها عن صلاة التجنيز (لو متأكدة إن اللي مات كان في خطية موجبة للموت) … لأن ساعتها الصلاة مش هتنفع معه زي ما قال القديس يوحنا الحبيب

  توجد خطية للموت. ليس لأجل هذه أقول أن يُطلَب

  طبعاً كلنا نخطئ لكن فيه خطاياغير موجبة للموت و الكنيسة تدينا تحليل لمّا نتوب عنها (زي ما بنطلب من ربنا في لحن حِلّ و اغفر و فيه خطايا الإنسان بيكمل فيها ولا يقدم عنها توبة (موجبة للموت) … و في العموم الكنيسة تصلي بالمغفرة لكل الراقدين في أوشية الراقدين و تترك الأمر للّه

• في أسبوع الآلام الصلاة بتكون زي صلاة البصخة العادية ... يُقال بس نبوة زيادة + المزمور و الإنجيل بتوع التجنيز (بلحن البصخة)