ذيكو

أسرار الكنيسة

سر التوبة و الاعتراف

سر التوبة و الاعتراف مختلف شوية عن باقي الأسرار اللي فيها صلوات جماعية و دور للشمامسة و حضور من الشعب .. السر ده باب الأسرار: سر محتاج جهاد في الخفاء و ممارسة مستمرة

تأسيس السر

مرجعية السر من الكتاب المقدس

خطوات السر

4 خطوات رئيسية في السر

دور الكاهن في السر

ليه مش كفاية أعترف مني لربنا و خلاص

أهمية السر

ليه السر ده ضروري للخلاص

كيف نستفيد من السر

نصائح عملية عشان نستفيد و نتغيّر فعلاً

# 1: تأسيس السر

  • في شريعة العهد القديم: كان الخاطئ يأتي بذبيحة للكاهن ويضع يده على رأس الذبيحة البريئة ويعترف بخطيته فتنتقل الخطية للحيوان البريء ويذبح كعقوبة، كحامل لخطية الخاطئ (رمز للصليب)

    فإن كان يذنب في شيء من هذه، يقر بما قد أخطأ به. ويأتي إلى الرب بذبيحة لإثمه عن خطيته التي أخطأ بها: أنثى من الأغنام نعجة أو عنزا من المعز، ذبيحة خطية، فيكفر عنه الكاهن من خطيته.

    لاويين 5 : 5 و 6
  • من العهد القديم: وجود أب روحي يعترف له الملك موجودة
    زي داود النبي: معروف إن أب اعترافه هو ناثان النبي (اللي واجهه بعد خطيته مع بثشبع)
  • و استمر أيام
    يوحنا المعمدان

    حينئذ خرج إليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن، واعتمدوا منه في الأردن، معترفين بخطاياهم

    متى 3 : 5 و 6
  • ربنا يسوع هو اللي أسّس هذا السر بعد قيامته في نفس اليوم لمّا ظهر لهم و هم مجتمعين في علّية مارمرقس

    ولما قال هذا نفخ وقال لهم: «اقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له، ومن أمسكتم خطاياه أمسكت».

    يوحنا 20 : 22 و 23
  • و الكنيسة الأولى مارست هذا السر و كانت الطريقة: اعتراف علني، و أبونا يدّي الحِلّ أو لأ

    وكان كثيرون من الذين آمنوا يأتون مقرّين ومخبرين بأفعالهم

    أعمال الرسل 19 : 18
  • و استمرت ممارسة هذا السر في الكنيسة و أصبح الاعتراف في جلسة بين المعترف و الكاهن فقط
    زي القديس القوي الأنبا موسى: معروف إن أب اعترافه هو أنبا ايسيذوروس

# 2: خطوات السر

4 خطوات رئيسية في سر التوبة و الاعتراف

  1. جلسة اعتراف مع النفس (فحص النفس):
    بداية السر إن أنا باستمرار أفحص نفسي و أعرف خطاياي إيه من غير دفاع عن النفس ولا تجميل
    مفيش حد هيتغيّر أو يستفيد من السر غير لو واجه نفسه باستمرار و كشف نفسه و خطاياه بشجاعة قدام نفسه
  2. جلسة اعتراف مع الله:
    إدراك نتيجة خطيّتي (دم المسيح) و بالتالي لازم أعتذر لربنا عنها بندم حقيقي و طلب قرار للتغيير بنعمة ربنا
    وده حصل في قصة الابن الضال: بعد ما رجع إلى نفسه (فحص النفس) و أدرك قد إيه هو غلطان في حق والده، راح يقول له: أخطأت يا أبتاه في السماء و قدامك
    و داود النبي كان فاهم كده عشان كده لمّا تاب بعد قصة بثشبع قال لربنا (لك وحدك أخطأت)
  3. جلسة صلح مع أخيك:
    مهم جداً لو أنا غلطان في حد إني بشجاعة و تواضع أحاول أصلح خطأي و أطلب منه يسامحني ...
    لو حسيت إن ده ممكن يعمل مشكلة أو مش عارف أعمل كده بحكمة، ممكن تأجيل الخطوة دي إلى حين أخذ مشورة أب الاعتراف في الخطوة الجاية

    فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك

    متى 5 : 23
  4. جلسة اعتراف مع الكاهن:
    مع أب الاعتراف و الروح القدس ... و الأب الكاهن له أدوار كتير تعالوا نشوفها

# 3: دور الكاهن في السر

أبونا له 4 أدوار رئيسية في السر

  1. يطمئن إني تائب فعلاً و أجاهد ضد الخطية:
    2 خيرٌ من واحد، ساعات احنا مش بنشوف نفسنا كويس و بنفتكر إننا تايبين و بنجاهد صح رغم إن دي مش الحقيقة
  2. الإرشاد:
    في علاقتنا بربنا (القانون الروحي) أو تعاملنا مع الحطايا (تداريب)
    إنك تقول (الروح القدس هيرشدني من غير ما أحتاج أبونا) ده كبرياء ببساطة

    الذين بلا مرشد يسقطون كأوراق الشجر

    مثل رهباني
  3. الحِل:
    المعترف يعترف للروح القدس، والكاهن يسمع الإعترافات فيحولها الروح القدس إلى حساب المسيح ثم ينطق الكاهن بكلمات الحل فتتغفر الخطية بدم المسيح
    و ده سلطان ربنا أعطاه للكاهن و معناه هيحلّ و يربط حسب وصايا ربنا

    الحق أقول لكم: كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء، وكل ما تحلّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء

    متى 18 : 18
  4. الأبوة:
    علاقة أبوة و رعاية مستمرة و مؤثرة في حياتنا خسارة جداً نتحرم منها

# 4: أهمية السر

  • تنقية النفس
    صحيح المعمودية مرة واحدة بس، لكن لازم باستمرار ننقّي نفسنا بدموع التوبة ... زي ما ربنا يسوع قال لبطرس يوم خميس العهد:

    الذي قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه، بل هو طاهر كله

    يوحنا 13 : 10
  • باب الأسرار
    يعني عشان أتناول لازم أكون مستعد بالتوبة و الاعتراف ... نفس الكلام عادةً في سر مسحة المرضى
  • رحمة و نعمة ربنا على يد الروح القدس اللي يعمل في السر من خلال الكاهن
    في السر ده الإنسان يتوب على الخطايا اللي عملها و بعد كده يعترف بها للكاهن (وكيل الله) فتنقل الخطايا إلى دم المسيح المسفوك على الصليب
    زي ما قال سليمان الحكيم:

    من يكتم خطاياه لا ينجح، ومن يُقرّ بها ويتركها يُرحَم

    أمثال 28 : 13

ييجي السؤال: طيب اللي مش هيمارس السر: ربنا يقبل توبته ولا لأ؟
الحقيقة الإجاية مش واضحة ... اللي عايز يعمل كده و يخسر بركات السر ده، يتحمل هو المسئولية


# 5: كيف نستفيد من السر

  1. الجلسة مع النفس
    عشان أبقى عارف خطاياي و عارف هاقول إيه لأبونا، لازم أراجع نفسي كويس باستمرار
  2. عدم تبرير النفس
    لازم جلسة مع الله و أقول لربنا يكشف لي خطيتي أنا في الموقف اللي ضايقني ... لو باطلّع نفسي مش غلطان و الناس هي اللي غلطانة يبقى دي مش توبة
  3. الاختصار و التركيز
    بندخّل مشاكل الحياة العادية في جلسة الاعتراف => اختصر و اكتب خطاياك عشان تقولها في جلسة الاعتراف
    و لو عايز آخد رأي أبونا في موضوع يبقى برة جلسة الاعتراف
  4. الانتظام
    متابعة مستمرة (كل شهرين أو 3) مع أب الاعتراف مش مرة في السنة (قبل عيد المسلاد أو القيامة)
    ده هيخليني أفحص نفسي باستمرار و هياخلّي أبونا يقدر يدّيني إرشاد مستمر
  5. في الإرشاد: لا تملي رأيك على أبونا
    غلط إنك تبقى عايز حاجة معينة (كأنك عايز أبونا يقول لك الكلام اللي على هواك)
    لو هتاخد إرشاد يبقى خليك حقاني تماماً في نقب الموقف و ثق في رأي أبونا من غير ما تجادل كتير

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالمقال على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالمقال ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للمقال على الجهاز بتاعك

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل اتعلّمت معلومة جديدة مفيدة؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً