ذيكو
طقس سر مسحة المرضى
سر جميل جداً مش بيضمن الشفاء الجسدي لكنه نافع للشفاء الروحي و النفسي .. تعالوا ندرسه
مرجعية السر
السر ده واضح جداً في حياة ربنا يسوع و آبائنا الرسل
-
السامري الصالح:
- ربنا يسوع كان يجول يصنع خيراً و يشفي المرضى
- و ده ظهر في مثل السامري الصالح
فتقدم وضمّد جراحاته، و صَبّ عليها زيتاً وخمراً، و أركبه على دابته، و أتى به إلى فندق و اعتنى به
-
الآباء الرسل:
- ربنا يسوع أسس سر مسحة المرضى لمّا أوصى تلاميذه: اشفوا مرضى. طهّروا برصاً (متى 10 : 8)
- و الآباء الرسل عملوا كده بالظبط، و شفنا معجزات شفاء كتير
وأخرجوا شياطين كثيرة، ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم
-
الكنيسة الأولى:
أوضح آية تمثل أركان السر كتبها القديس يعقوب:أمريض أحد بينكم؟ فليدعُ قسوس (شيوخ) الكنيسة فيصلّوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب ، و صلاة الإيمان تشفي المريض والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له
المستفيد من السر | المريض |
---|---|
من يقوم بالسر | قسوس الكنيسة |
مادة السر | الزيت |
شرط السر | الإيمان |
فاعلية السر | الشفاء و مغفرة الخطية |
هدف السر
-
الشفاء الروحي:
- الهدف الأساسي للسر .. (إن كان قد فعل خطية تُغفَر له)
- عشان كده المفروض المريض يعترف الأول قبل سر مسحة المرضى
- و بعد مسحة المرضى المفروض المريض يتناول
-
الشفاء الجسدي:
- مرتبط بمشيئة ربنا و حكمته من وراء هذا المرض
- مرتبط كمان بإيمان المريض بفاعلية السر .. ربنا يسوع شفى مرضى كتير بعد ما أظهروا إيمان ثابت فيه (زي نازفة الدم)
طبعاً سر مسحة المرضى لا يتعارض إطلاقاً مع العلاج الطبي
سؤال (لماذا الألم و المرض) من الأسئلة الكبيرة في حياتنا .. نقدر نسمع أكتر في وعظة
ثبات أيوب البار
ربنا عايز ينقينا من الخطايا (من تألم بالجسد كُفّ عن الخطية)
و في نفس الوقت المريض المتألم اللي سايب روح ربنا يشتغل فيه و يفهمه محبة ربنا بيسلّم أمره لربنا و بيبقى زي الشمعة المضيئة لمن حوله
طقس السر
- أنسب وقت للسر هو وقت الصباح .. أبونا بيكون صايم 9 ساعات (زي قبل التناول) بينما المريض بيكون صايم على قد ما يقدر
- قدام أبونا بيكون فيه ناحية الشرق ترابيزة عليها حُق البخور و طبق فيه زيت زيتون و في الزيت 7 فتايل من القطن .. أبونا بيولّع واحدة من الفتايل مع بداية كل صلاة
- السر بيتكون من 7 صلوات .. كل صلاة فيها قراءات و طلبة (زي ما موجود في الجدول تحت) و قانون الإيمان
- في الآخر أبونا بيرشم المريض بالزيت على جبهته و عنقه و يديه زي جمعة ختام الصوم .. و بيدهن الحاضرين مع المريض كمان لو صايمين و مستعدين .. بس مش صح إن حد يترشم بالزيت بعد التناول (لأن التناول هو كمال الأسرار)
# | الأواشي | القراءة | المزمور | الإنجيل |
---|---|---|---|---|
1 - مرض الخطية | صلاة الشكر + المزمور ال50 + أوشية المرضى | يعقوب 5 : 10 ل 20 الفصل اللي بيتكلم عن سر مسحة المرضى |
مزمور 6 : 1 و 2 اشفني يا رب فإني ضعيف |
يوحنا 5 : 1 ل 17 شفاء المخلع (مفلوج بيت حسدا) .. اللي كان مرضه بسبب خطية |
2 - مرض الإحساس بالنقص | أوشية المسافرين + طلبة عن قبول ربنا للتوبة و مغفرته للخطية | رومية 15 : 1 ل 7 صلاة من أجل الصبر و التعزية + احتمال الضعفاء |
مزمور 102 : 1 و 2 في اليوم الذي أدعوك فيه استجب لي سريعاً |
لوقا 19 : 1 ل 10 دخول المسيح بيت زكا .. اللي كان قصير القامة (رمز لبعض الأمراض اللي بيتخلق بها الإنسان) .. ربنا دخل بيته و شفاه من إحساس النقص |
3 - مرض عدم الإثمار | أوشية الثمار .. لأن من يحيا بلا ثمر يشعر أنه بلا قيمة (مرض نفسي) + طلبة عن رحمة ربنا | كورنثوس الأولى 12 : 28 ل 13 : 8 المحبة .. كل واحد له مواهب مختلفة عشان يثمر، لكن أهم ثمرة هي المحبة |
مزمور 37 : 1 و 2 يا رب لا تؤدبني بغضبك |
متى 10 : 1 ل 8 ربنا بيرسل تلاميذه و يعطيهم سلطان شفاء الأمراض |
4 - مرض الخوف | أوشية الرؤساء (نهابهم و نصلي من أجلهم لكن دون خوف أو رعب) + طلبة عن الله قاضي الأرامل و أبو الأيتام | رومية 8 : 14 ل 21 الانقياد للّه .. هو اللي يحمينا من الخوف الزائد من الرؤساء أو الاعتماد عليهم |
مزمور 51 : 1 ارحمني يا الله كعظيم رحمتك |
لوقا 10 : 1 ل 9 ربنا بيرسل رسله ال70 و يعطيهم سلطان شفاء الأمراض |
5 - مرض التعلق بالحياة | أوشية الراقدين .. مانخافش من الموت لأنه انتقال | غلاطية 2 : 16 ل 20 مع المسيح صُلِبتُ فأحيا لا أنا بل المسيح يحيى فيّ |
مزمور 142 : 7 أخرِج من الحبس نفسي |
يوحنا 14 : 1 ل 19 ربنا بيطمئننا إن لنا مكان في السماء |
6 - مرض التذمر | أوشية القرابين .. بنشكر ربنا على عطاياه | كولوسي 3 : 2 ل 17 نكون شاكرين و مسبّحين الله |
مزمور 4 : 1 إذ صرخت سمعتني يا إله برّي. في الشدة فرّجت عنّي |
لوقا 7 : 36 ل 50 سمعان الفريسي اللي انتقد ربنا يسوع و تذمر عليه .. و المرأة الخاطئة اللي ربنا غفر لها فشكرته |
7 - مرض الحروب الخارجية | أوشية الموعوظين .. طلب إن ربنا يثبت الإيمان في قلوبنا | أفسس 6 : 10 ل 18 أسلحة الحروب الروحية |
مزمور 25 : 18 و 20 لا أخزى لأني عليك توكّلتُ |
متى 6 : 14 ل 18 سلاحنا في الحرب هو الصوم و الصلاة |
استجابة ربنا
أبونا في أوشية المرضى بيطلب 7 طلبات من أجل المريض تمثل 7 طرق استجابة من ربنا:
كل الانفس المتضايقة، والمقبوض عليها، أعطها يا رب رحمةَ، أعطها نياحاً، أعطها برودة، أعطها نعمة، أعطها معونة، أعطها خلاصاً، أعطها غفران خطاياها وآثامها
-
رحمة
- أهم حاجة هي الجانب الروحي: الرحمة من الخطية (يا رب ارحم)
- داود لمّا مات ابنه قال (ارحمني يا الله كعظيم رحمتك)
- الشاطر يتوب و يقول: يا رب أنا خاطي و أستاهل .. ارحمني من مرض الخطية
-
راحة (نياحاً)
شفاء .. ربنا ساعات يسمح بشفاء من المرض -
برودة (سلام)
حتى لو المرض استمر، ربنا يعطي سلامه الذي يفوق كل عقل -
نعمة (بركة)
يستمر الألم لكن زي ما ربنا قال للقديس بولس: تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل -
معونة (سَنَد)
ربنا يبعت لك ناس حواليك يسندوك -
خلاصاً
- الألم يبقى و يزيد و يمكن الحياة تنتهي .. لكن ربنا يعطي السماء
- ربنا بحكمته يختار الوقت .. المهم بالنسبة لنا نروح السماء
-
غفران خطايانا و آثامنا
- التوبة و الاعتراف قبل مسحة المرضى
- ده هدف السر (مغفورة لك خطاياك الأول)
ملاحظات
- السر ده له أسماء تانية: (سر القنديل)، (سر الزيت المقدس) لأن المسيحيين الأوائل كانوا يضعون الزيت في قنديل يخرج منه سبعة قناديل تضاء كل واحدة منها في أول كل صلاة
- طبعاً لظروف المريض، مسموح إن السر يتعمل خارج الكنيسة (في البيت)
- لكن السر ده بيتعمل في الكنيسة مرة واحدة في السنة للشعب كله .. يوم جمعة ختام الصوم و بيكون اسمه (صلاة القنديل العالم)
-
طقس القنديل العام زي طقس القنديل الفردي
نقدر نشوف في الفيديو ده
- بحث (طقس أسرار الكنيسة السبعة)
- كتاب كنيستي الأرثوذكسية، ما أجملك!
- تطبيق (Coptic Reader)
- كتاب: أسرار الكنيسة السبعة – القس أنطونيوس فكري
- وعظة سر مسحة المرضى - أبونا لوقا ماهر
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل اتعلّمت معلومة جديدة مفيدة؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً