قدّم بصراخ و دموع ... طلبات و تضرّعات
تأمل عن السيد المسيح في بستان جسثيماني (من خلال عبرانيين 5 : 7) ... و قد إيه ربنا بيحبنا و قد إيه الخطية بشعة
وعظة صلاة السيد المسيح في جسثيماني من خلال عبرانيين 5 : 7 (قد إيه ربنا بيحبنا و قد إيه الخطية بشعة) من بسخة ليلة الجمعة العظيمة بكنيسة العدرا الدقي 2019 لأبونا شنودة وديع
#قراءة:
#استماع:
"أصلي بالروح و أصلي بالذهن أيضاً" (كورنثوس الأولى 14 : 15) ... ده المطلوب مننا في كل صلاة و قداس: نصلي من كل قلبنا و تركيزنا و مشاعرنا
مشاعر ربنا في بستان جسثيماني
الذي، في أيام جسده، إذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات وتضرعات للقادر أن يخلصه من الموت، وسُمع له من أجل تقواه
ده ربنا العظيم!! بنتكلم عنه كأنه في أدنى مستوى البشر (قدّم بصراخ و دموع) ... ده المفروض يحسّسني بإيه؟
قيمتي عند ربنا
الخالق العظيم وصل للحالة دي عشاني أنا ... صراخ و دموع و طلبات و تضرعات و عرق و دم عشاني ...
المفروض أعامل نفسي على الأساس ده ... ماينفعش أعيش غير كده! ماينفعش أعمل خطية
بشاعة الخطية
- أخطأ الجميع ... و أجرة الخطية موت ... دخلت الخطية و معها الموت ... و سيطرت الخطية
- و ربنا دينونته للخطية واضحة في سفر الرؤيا (دينونة بابل الزانية العظيمة رمز الخطية)
- شوف اللي مش عارف المسيح الخطية مسيطرة إزاي ... إزاي بعد ما ربنا خلّصنا نرجع نخطئ تاني!!
الحل في التوبة ... نتوب و نترك الخطية حالاً (زي بطرس)
حب الله للإنسان
- خميس العهد هو يوم العهد الجديد ... اللي ربنا أعطانا فيه دم لعهد جديد ... لا كالعهد الأول
- ده عهد لا ينتهي بدم المسيح نفسه!! بنجدّده كل ما نتناول
- هل أنا مستوعب قد إيه ربنا بيحبني؟! لازم حياتي تتغير ... أتجاوب معاه بالحب ... و تبقى حياتي كلها فرح
- كل ضربة و لطمة و جلدة ... بتقول قد إيه هو بيحبني
عهد أبدي
ليس كالعهد الذي قطعته مع آبائهم يوم أمسكتهم بيدهم لأخرجهم من أرض مصر، حين نقضوا عهدي فرفضتهم، يقول الرب
هكذا أحب الله العالم: حب بلا حدود
وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة
عند الصليب ... ربنا كان معلّق ... بينما الجنود الرومان يقترعون على ثيابه ... العالم بيعمل كده دلوقتي ... بل حتى إحنا المسيحيين ساعات مش بنحسّ و مش بيهمّنا
لازم ندقّق في وقتنا ... صلاة يعني صلاة ... قراية الكتاب يعني قراية الكتاب ... اللي حاسس بحب ربنا، هايحبه ... و يكون إنسان نقي