ذيكو
#
خدمة
-
لابد لي أن أُطحَن بأنياب الوحوش لأصبح خبزاً جيداً على مائدة المسيح

سنة 107م حَكَم الملك الوثني تراجان على القديس إغناطيوس إنه يروح روما و يُلقى هناك للوحوش قدام الشعب في الكولوسيوم الروماني ... ودّع شعبه و ودّعه شعبه بالدموع، و كتب رسالة لكنيسة روما فيها الجملة دي ... و فعلاً في الملعب سجد على ركبتيه و صلّى و قدّم نفسه ذبيحة
كتير في حياتنا نتذمّر و نتضايق و نعاتب ربنا بل ساعات نبعد عنه، و كل ده بسبب التجارب ... يا رب ليه تسمح إن يحصل لي أو لحد من عيلتي مشكلة أو شغلي يكون فيه مشكلة أو ظلم من الناس أو صعوبة تانية في حياتي ... و خصوصاً في الخدمة أو لو حد ضايقني بسبب إني مسيحي، باحس إنه يا رب ده شغلك و ده اسمك، ليه تسمح بالضيقات فيه؟ ... بينما القديسين فهموا قلب ربنا و هدفه من التجارب دي إنه ينقلهم لمرتبة أعلى بكتير ... و تحوّل القديس إغناطيوس من أسقف فاضل إلى شهيد لن تنساه المسيحية و صارت سيرته الطاهرة في الأرض كلها مثال أعلى في احتمال التجارب من أجل اسم ربنا
يا رب خلّيني أفتكر تطويبك ليّ لو احتملت الطرد و النعيير بل و الظلم من أجل اسمك القدوس ... أعرف إن التجارب فيها تنقية لي و اختبار إيمان لازم أنجح فيه عشان أنال التطويب ... أعرف إن كل تجربة خفيفة و قصيرة مقارنة بثقل المجد الأبدي
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في القول و التأمل و الصلاة؟ هل القول أعطاك حكمة روحية و حفظته و هتعيش بيه؟ ...
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً