ذيكو
إشعياء - الجزء الخامس (إصحاح 49 ل 55)
العبد البار المخلّص
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
نبوات واضحة جداً عن ربنا يسوع
المسيح المخلّص
إصحاح 49بيبدأ بالكلام عن ربنا يسوع كمسيح (مدعو و مُفرَز) ... لخلاص اليهود و الأمم، مش بس اليهود
الرب من البطن دعاني. من أحشاء أمي ذَكَر اسمي، و جعل فمي كسيفٍ حاد. في ظل يده خبّأني و جعلني سهماً مبرياً. في كنانته أخفاني. فقال: «قليل أن تكون لي عبداً لإقامة أسباط يعقوب، و رَدّ محفوظي إسرائيل. فقد جعلتُك نوراً للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض ».
(49 : 1 و 2 و 6)
و المسيح هايكون هو نفسه عهد جديد للعالم
هكذا قال الرب: «في وقت القبول استجبتك، و في يوم الخلاص أعنتك. فأحفظك و أجعلك عهداً للشعب لإقامة الأرض، لتمليك أملاك البراري، قائلاً للأسرى: اخرُجُوا. للذين في الظلام: اظهَروا. على الطرق يرعون و في كل الهضاب مرعاهم.
(49 : 8 و 9)
و ترنيمة جميلة عن هذا المسيح الأب الراعي
هل تنسى المرأة رضيعها فلا ترحم ابن بطنها؟ حتى هؤلاء ينسين، وأنا لا أنساكِ. هوذا على كفيَّ نقشتكِ. أسوارك أمامي دائماً.
(49 : 15 و 16)
و كنيسة العهد الجديد هاتتعمّر بولاد ربنا من كل أنحاء العالم متجمّعين تحت راية صليبه
فتقولين في قلبك: مَن وَلَدَ لي هؤلاء و أنا ثُكلى، و عاقر منفيّة و مطرودة؟ و هؤلاء من ربّاهم؟ هأنذا كنت متروكة وحدي. هؤلاء أين كانوا؟
(49 : 21 ل 23)
هكذا قال السيد الرب: « ها إني أرفع إلى الأمم يدي و إلى الشعوب أُقيم رايتي، فيأتون بأولادك في الأحضان، و بناتك على الأكتاف يُحمَلن . و يكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك. بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك، و يلحسون غبار رجليكِ، فتعلمين أني أنا الرب الذي لا يخزى منتظروه».
ده طبعاً بعد ما ربنا يحرّرنا من قبضة الشيطان (العاتي)
فإنه هكذا قال الرب: «حتى سَبي الجبار يُسلب، و غنيمة العاتي تفلت. و أنا أخاصم مخاصمِك و أخلّص أولادِك
(49 : 25)
المسيح المرفوض
إصحاح 50في الأول بيوصف طاعة السيد المسيح للّه الآب (لأن ربنا يسوع هو بِكر كنيسة العهد الجديد المتصالحة مع الله) و وحدانية المشيئة بينهم
أعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لأعرف أن أُغيث المعيِي بكلمة. يُوقظ كل صباح لي أذناً، لأسمع كالمتعلمين. السيد الرب فتح لي أُذناً و أنا لم أعاند. إلى الوراء لم أرتدّ.
(50 : 4 و 5)
بعد كده بيتكلم عن خطايا الشعب و عِندُهم و رفضهم لربنا يسوع ... اقروا النبوات الواضحة وضوح الشمس دي:
بذلتُ ظهري للضاربين، و خدَّيَّ للناتفين. وجهي لم أستُر عن العار و البصق.
(50 : 6)
المسيح المعزّي
إصحاح 51 و 52إصحاح 51 و 52 ملخّصهم ترنيمة (أنا أنا هو معزيكم)
انصتوا إليَّ يا شعبي، و يا أُمَّتي اصغي إليَّ: لأن شريعة من عندي تخرج، و حقي أثبته نوراً للشعوب. قريبٌ بِرِّي. قد برز خلاصي، و ذراعاي يقضيان للشعوب. إيّاي ترجو الجزائر و تنتظر ذراعي
(51 : 4 و 5)
استيقظي، استيقظي! البسي قوة يا ذراع الرب! استيقظي كما في أيام القِدَم، كما في الأدوار القديمة. ألستِ أنتِ القاطعة رهب، الطاعنة التنين؟
(51 : 9 و 11)
و مفديّو الرب يرجعون و يأتون إلى صهيون بالترنُّم، و على رؤوسهم فرح أبدي. ابتهاج و فرح يدركانهم. يهرب الحزن والتنهد.
أنا أنا هو معزّيكم. من أنتِ حتى تخافي من إنسان يموت، و من ابن الإنسان الذي يُجعل كالعشب؟
(51 : 12)
استيقظي، استيقظي! البسي عزّك يا صهيون! البسي ثياب جمالك يا أورشليم، المدينة المقدسة، لأنه لا يعود يدخلك في ما بعد أغلف و لا نجس.
(52 : 1)
في الأول ربنا بيفكّر شعبه إنهم خرجوا من ممات بمعجزة
انظروا إلى الصخر الذي منه قٌطِعتُم، و إلى نُقرة الجُبّ التي منها حُفرتم. انظروا إلى إبراهيم أبيكم، و إلى سارة التي ولدتكم. لأني دعوته و هو واحد و باركته و أكثرته.
(51 : 1 و 2)
و ينتهي الإصحاح 52 بتمهيد للإصحاح الجي .. الخلاص طبعاً عن طريق العبد المتألم ... أقنوم الكلمة اللي أخلى ذاته من أجل خلاصنا
هوذا عبدي يَعقِل، يتعالى و يرتقي و يتسامى جداً. كما اندهش منك كثيرون. كان منظره كذا مُفسَداً أكثر من الرجل، و صورته أكثر من بني آدم. هكذا يَنضِح أمماً كثيرين. من أجله يسدّ ملوك أفواههم، لأنهم قد أبصروا ما لم يُخبَروا به، و ما لم يسمعوه فهموه.
(52 : 13 ل 15)
المسيح المتألم
إصحاح 53ده إصحاح الصليب ... 12 آية من أروع ما في الكتاب المقدس ... بيحكي عن آلام ربنا يسوع و فدائه بدقة أكتر حتى من الأناجيل ... إصحاح يلخّص الكتاب المقدس كله
أول جزء إن مش كل الناس هاتصدق ولا تؤمن إن ربنا ممكن يُخلي ذاته للدرجة دي
من صدّق خَبَرَنا، و لمن استُعلِنَت ذراع الرب؟ نَبَت قُدّامه كَفَرخٍ و كَعِرقٍ من أرض يابسة، لا صورة له و لا جمال فننظر إليه، و لا منظر فنشتهيه.
(53 : 1 و 2)
و يتعرض لآلام نفسية و جسدية لا توصف بإرادته ... بسبب خطايانا رغم إنه هو بلا خطية صار خطية من أجلنا ...
مُحتَقَر و مخذول من الناس، رجل أوجاع و مُختبِر الحزن، و كمُستَّر عنه وجوهنا، مُحتَقَر فلم نعتدّ به.
(53 : 3 ل 9)
لكن أحزاننا حملها، و أوجاعنا تحمّلها. و نحن حسبناه مُصاباً مضروباً من الله و مذلولاً. و هو مجروحٌ لأجل معاصينا، مسحوقٌ لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، و بحُبُره شفينا. كلنا كغنم ضللنا. ملنا كل واحد إلى طريقه، و الرب وضع عليه إثم جميعنا.
ظُلِم أما هو فتذلًل و لم يفتح فاه. كشاة تساق إلى الذبح، و كنعجة صامتة أمام جازّيها فلم يفتح فاه. من الضغطة و من الدينونة أُخذ. و في جيله من كان يظن أنه قُطِع من أرض الأحياء، أنه ضُرِب من أجل ذنب شعبي؟
و جعل مع الأشرار قبره، و مع غني عند موته. على أنه لم يعمل ظلماً، و لم يكن في فمه غش.
... لنكون نحن برّ الله فيه ... لكي لا يهلك كل من يؤمن به ... دي كمالة القصة: ربنا يسوع قدّم نفسه مرة واحدة ذبيحة إثم عن العالم كله، فوجد فداءاً أبدياً ... و قام من الموت و غلبه
و بكده حقق مشيئته الصالحة اللي وعد بيها أبونا إبراهيم (رجاء العهد القديم): في نَسلِكَ (السيد المسيح) تتبارك جميع أمم الأرض ... و يكون كل من يدعو باسم الرب يخلص ... كل من يؤمن به لا يُدان
أما الرب فَسُر بأن يسحقه بالحزن. إن جَعَل نفسه ذبيحة إثم يَرَى نسلاً تطول أيامه، و مسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع، و عبدي البار بمعرفته يبرر كثيرين، و آثامهم هو يحملها.
(53 : 10 ل 12)
لذلك أَقسِم له بين الأعزاء و مع العظماء يقسم غنيمة، من أجل أنه سَكَب للموت نفسه و أُحصي مع أثمة، و هو حمل خطية كثيرين و شفع في المذنبين.
المسيح رأس الكنيسة
إصحاح 54بعد الصليب و القيامة طبيعي ييجي إيه؟ مجد كنيسة العهد الجديد ... اللي بدأت بالرسل (يهود) و وصلت أقطار الأرض كلها (أمم) ... و خصوصاً الأمم كانوا زي العاقر ... مافيش أولاد قديسين، بل زي المرأة التي ليس لها زوج (زي السامرية قبل ما يفتقدها ربنا يسوع .. ده حال الإنسان بعيد عن ربنا) ... ربنا هايبارك كنيسة العهد الجديد بركات لا تُعَدّ ولا تُحصى
ترنّمي أيتها العاقر التي لم تَلِد. أشيدي بالترنُّم أيتها التي لم تَمخَض، لأن بَنِي المستوحشة أكثر من بني ذات البعل، قال الرب. أوسعي مكان خيمتك، و لتُبسَط شُقَق مساكنك. لا تمسكي. أطيلي أطنابك و شدّدِي أوتادك
(54 : 1 و 2)
يُعتَقَد إن النبوة دي قيلت ساعتها لحفصيبة امرأة حزقيا الملك ... اللي نفهم إنها عاقر من إن حزقيا لما مات (و هو في الخمسينات تقريباً من عمره) كان عمر ابنه الكبير منسّى 12 سنة ... فواضح إتها كانت عاقر، يمكن بسبب خطية كبيرة عملتها ... لكن ربنا بتعزياته يشمل الكل
و التعزيات و البركات دي بعهد أبدي لا ينتهي
لُحيظة تركتُكِ، و بمراحم عظيمة سأجمعكِ. بفيضان الغضب حجبتُ وجهي عنكِ لحظة، و بإحسانٍ أبدي أرحمكِ، قال وليُّك الرب.
(54 : 7 و 8)
و للأسف فيه ناس هاترفض تنضم للكنيسة دي بل هاتحاربها و تضطهدها ... لكن الكنيسة دي هاتثبت إلى الأبد مهما تعرّضت لاضطهادات و مؤامرات
كل آلة صُوِّرَت ضدكِ لا تنجح، و كل لسان يقوم عليك في القضاء تحكمين عليه. هذا هو ميراث عبيد الرب و برُّهم من عندي، يقول الرب
(54 : 17)
المسيح رسالة الكنيسة
إصحاح 55
طيب كنيسة العهد الجديد دي هاتنادي بإيه؟ هاتروح للناس بأنهي رسالة؟
الإجابة: رسالة البشارة و الفرح ... تعالوا، إحنا لقينا طريق الشبع و الارتواء و الفرحة و الحياة لكل إنسان مجاناً
أيها العطاش جميعاً هلُمُّوا إلى المياه، و الذي ليس له فضة تعالوا اشتروا و كُلُوا. هلُمُّوا اشتروا بلا فضة و بلا ثمن خمراً و لَبَناً. لماذا تَزِنون فضة لغير خبز، و تعبكم لغير شَبَع؟ استمعوا لي استماعاً و كُلُوا الطَيِّب، و لتَتَلَذَّذ بالدَسَم أنفسكم. أميلوا آذانكم و هلُمُّوا إليَّ. اسمعوا فتحيا أنفسكم. و أقطع لكم عهداً أبدياً، مراحم داود الصادقة.
(55 : 1 ل 5)
هوذا قد جعلته شارعاً للشعوب، رئيساً و موصياً للشعوب. ها أُمَّة لا تعرفها تدعوها، و أمَّة لم تعرفك تركض إليك، من أجل الرب إلهك و قدوس إسرائيل لأنه قد مَجَدَّك
كل اللي علينا نعمله هو توبة صادقة لأن ربنا رحمته لا تزول
اطلبوا الرب ما دام يوجَد. ادعوه و هو قريب. ليترُك الشرير طريقه، و رجُل الإثم أفكاره، و ليتُب إلى الرب فيرحمه، و إلى إلهنا لأنه يُكثر الغفران.
(55 : 6 و 7)
و نتيجة لكلمة و نعمة ربنا، أشرّ الخطاة و أقسى القلوب هايتحوّل لأعظم القديسين ... و تبقى حياتنا بدل ما هي جافة و بلا ثمر، تبقى مليانة بثمار الروح القدس
عوضاً عن الشوك ينبت سَرو، و عوضاً عن القريس يطلع آس. و يكون للرب اسماً، علامة أبدية لا تنقطع
(55 : 13)
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
- سلسلة كتب Chronicles of the Kings
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً