ذيكو
بطرس الأولى
الضيقة مصدر للفرح
ده مجرد ملخص بسيط، مش درس كتاب 😊
- عدد الإصحاحات: 5
- السفر موجّه لمين؟ لكنائس آسيا الصغرى (تركيا حالياً): غلاطية و بنطس و كبدوكية
-
ظروف الكتابة:
- القديس بطرس كتب الرسالة دي بعد عشرات السنين من خدمته ... كان ساعتها غالباً في مصر القديمة (حصن بابليون)
- اللي ساعد القديس بطرس في كتابة الرسالة هو القديس سيلا الرسول (سلوانس) اللي كان بيساعده في الخدمة
- كان المسيحيين في آسيا الصغرى ساعتها في ضيقات و اضطهادات من جيرانهم الرومان و اليونانيين في المدن دي
-
هدف السفر:
تشجيع الكنيسة عشان تتحمل الاضطهادات و الضيقات
الصبر و الفرح في الضيقات
الألم نار تنقّي
نظرة جديدة للألم كمصدر لتقوية إيماننا و انتقالنا إلى مكانة روحية أعلى
الاضطهاد مجال للكرازة
الاضطهاد كعامل مساعد لينا في رسالتنا كسفراء عن المسيح
# 1: صفتين لأولاد ربنا
إصحاح 1 : 1 و 2القديس بطرس بيحيّي الكنيسة بصفتين: المختارين و المتغرّبين ... هو عايز هنا يقول لهم (بما إنه بيكلم أمم) إنهم في المسيح عائلة واحدة مع كنيسة العهد القديم (شعب الله المختار المتغرّب في الأرض)
المختارين بمقتضى علم الله الآب السابق، في تقديس الروح للطاعة، و رَشّ دم يسوع المسيح
بطرس الأولى 1 : 1 و 2
- الآية دي جميلة جداً ... بتفكّرنا في إنجيل يوحنا لمّا اتكلّم عن المؤمنين بيسوع إنهم (من الله وُلِدوا)
- طبعاً دي تعزية عظيمة لكنيسة العهد الجديد لأن معظمها من الأمم ... صفة (المختارين) اللي كانت بتتقال على اليهود كشعب ربنا في العهد القديم أصبحت تنطبق على كنيسة العهد الجديد
بطرس، رسول يسوع المسيح، إلى المتغرّبين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و أسيا و بيثينية
بطرس الأولى 1 : 1
- كلمة متغرّبين دي كلمة جميلة جداً ... القديس بطرس بيكلّم الأمم المسيحيين اللي هم أصلاً سكان البلاد دي ... لكن بسبب إيمانهم أصبحوا غرباء في وطنهم و بيُعامَلوا معاملة سيئة من أهل بلدهم
- ده حالنا كمسيحيين في العالم ... زي ما قال قداسة البابا: (غريباً عشتُ في الدنيا) ... زي حمامة نوح اللي مش قادرة تلاقي مستقَر لقدمها ... كذلك ولاد ربنا عايشين في العالم لكن العالم مش عايش فيهم
نتعلّم إيه؟
مبدأ أساسي و مهم جداً: في المسيح كلنا واحد، مافيش حد أحسن من حد أو له مميزات غير التاني ... كلنا عيلة واحدة
يا رب خليني أفتكر و أنا باعامل كل إخواتي إنهم فعلاً ولادك و إخواتي ... ماتكبّرش على حد عشان انت أعطيتني نعمة مش عنده
# 2: الألم نار تنقّي
إصحاح 1 : 3 ل 12- تسبيح لربنا اللي خلّى قوة قيامة يسوع تبقى معانا من خلال المعمودية (الولادة الجديدة) ... تدّينا هوية جديدة كعائلة واحدة و أبناء الله ... و تدّينا رجاء في الأبدية السعيدة.
- لكن في نفس الوقت، الحاضر فيه آلام و ضيقات و اضطهادات تبان عكس تماماً الرجاء ده ... فبيكشفلنا القديس بطرس إن نيران الضيقات هي اللي بتنقّي إيماننا و تخلّينا مستعدّين ليوم الدينونة
لكَي تكون تزكية إيمانكم، و هي أثمن من الذهب الفاني، مع أنه يُمتَحَن بالنار، توجَد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح
بطرس الأولى 1 : 7
- أجمل تشبيه للتجارب و الضيقات: زي النيران اللي بتنقّي الذهب من الشوائب ... امتحانات ربنا بيدّيها لنا و هو عارف إننا نقدر بمعونته و نعمته ننجح فيها عشان نتزكّى
- ده بيخلّي عندنا شيء نقدّمه و نقف بيه قدام ربنا ... زي ما بنقول: (يأتي الشهداء حاملين عذاباتهم و يأتي الصديقون حاملين فضائلهم) ... لا العذاب و لا الفضيلة هاييجوا من غير ألم
- لو فهمنا كده، هانستفيد من الآلام و نخلّيها تقوّي إيماننا أكتر
مبارَك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي حسب رحمته الكثيرة وَلَدنا ثانية لرجاء حي، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
بطرس الأولى 1 : 3
- الولادة الجديدة بالمعمودية (اللي فيها قيامة مع المسيح) ... دي اللي اشتركنا فيها و عرّفت هويّتنا ككنيسة واحدة و عائلة واحدة
- كمان هي اللي بتحافظ لنا على رجائنا: ننتظر قيامة الأموات و حياة الدهر الآتي
نتعلّم إيه؟
النار مؤلمة لكنها بتنقي الذهب من الشوائب اللي فيه عشان يخرج من النار أفضل و أغلى كتير جداً من الأول
يا رب أنا محتاج أتنقى من عيوبي و خطاياي ... أشكرك حتى لو تألمت على التجارب اللي بتنقيني و تزود إيماني و تقرّبني منك
# 3: هوية كنيسة العهد الجديد
إصحاح 1 : 13 لإصحاح 2 : 106 مراحل و مواقف من كنيسة العهد القديم كانوا بيرمزوا و ينطبقوا على امتدادها (كنيسة العهد الجديد):
- (إصحاح 1 : 13) زي ما شعب الله خرج من مصر مع موسى النبي لحياة جديدة، كنيسة العهد الجديد كمان (الأمم) خرجوا عن حياتهم القديمة و راحوا لحياة جديدة مختلفة تماماً
- (إصحاح 1 : 15 و 16) زي ما شعب الله كان بيستلم الشريعة و الوصايا في البرية عشان تقويه و تخليه مستعد للحياة الجديدة، ربنا كمان بيوصي كنيسة العهد الجديد بوصايا تجعلها مستعدة ... أهمها القداسة
- (إصحاح 1 : 17 ل 21) زي ما شعب الله أكلوا الفصح، كنيسة العهد الجديد بتقدّم كل يوم ذبيحة الإفخارستيا: جسد و دم ربنا يسوع
- (إصحاح 1 : 22 ل 25) زي ما شعب الله أخذوا العهد القديم بدم التيوس و العجول، الكنيسة أخدت العهد الجديد بدم ربنا يسوع على الصليب، و بروحه القدس في المعمودية ... و الوصايا لم تعُد مكتوبة على ألواح حجرية بل على قلوبنا بالروح القدس
- (إصحاح 2 : 1 ل 8) زي ما اتبنى هيكل سليمان كمكان للعبادة، العهد الجديد فيه هيكل جديد مبني على حجر الزاوية (ربنا يسوع) ... كل واحد فينا هيكل ساكن فيه روح الله القدوس
- (إصحاح 2 : 9 و 10) الكهنوت تغيّر: كان في العهد القديم هارون و نسله فقط و بيقدّموا عبادات رمزية في أوقات محددة بس ... بينما كهنة العهد الجديد لملك الملوك ربنا يسوع، على طقس جديد: طقس ملكي صادق
و أما أنتم فجنس مختار، و كهنوت ملوكي، أمة مقدسة، شعب اقتناء، لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب
بطرس الأولى 2 : 9
- آية جميلة جداً توصف بتلخيص كنيسة العهد الجديد: شعب مختار من ربنا (زي ما قلنا فوق، لكل من يختار الإيمان بربنا يسوع)، كهنوت جديد بالذبيحة الحقيقية (جسد و دم ربنا) اللي اقتنانا بدمه على الصليب عشات يقدّسنا و يبرّرنا
- و بالتالي حصل انتقال لحالتنا من الظلام إلى النور الحقيقي ... جليل الأمم الشعب الجالس في الظلمة أبصر نور عظيم ... الشعب المرفوض اللي كان بلا رجاء ولا رحمة صار شعب الله زي نبوة عاموس النبي
- و أصبح لينا دور: إننا نكرز للعالم حوالينا بهذا الإله الفادي المحب ... نكرز بأعمالنا قبل كلامنا
نتعلّم إيه؟
جميل جداً إننا نفتّش الكتب عن فهم زي ما عمل آبائنا الرسل في كتاباتهم ... نشوف ربنا يسوع و كنيسة العهد القديم و نقارن الرمز بالمرموز إليه
يا رب خلّيني أركّز على العهد القديم و أنا فاهم إنه مش مجرد حكاية، بل انت موجود فيه و أنا موجود فيه و الكنيسة موجودة فيه
# 4: الاضطهاد مجال للكرازة
إصحاح 2 : 11 لإصحاح 4 : 11- إصحاح 2 : 13 ل 17 بيشجّعهم القديس بطرس على الخضوع للسلطة و الحكم كمواطنين صالحين رغم الظلم اللي هم فيه ... لأن العنف مش هايحلّ حاجة ... لازم نتعلّم من ربنا يسوع اللي احتمل الظلم و الألم من أجل تكميل رسالته
-
إصحاح 2 : 18 ل 3 : 7
بيركّز القديس بطرس على فئتين وضعهم صعب جداً في بيت رجل البيت فيه غير مسيحي:
الزوجة المسيحية و العبد المسيحي
.. لأن الطبيعي في الوقت ده إن كل من في البيت يعبد آلهة رب البيت (رجل البيت)، و بالتالي تمسكهم بالسيد المسيح هايعرّضهم لضيقات و اضطهاد كبير و عداوة حتى في بيتهم
و الرد المفروض مايكونش بالعنف أو بالمثل بل بإظهار المحبة زي ما ربنا يسوع أوصانا بمحبة الأعداء.
أما لو كان الزوج مسيحي و الزوجة مش مسيحية، لازم الزوج يعطي زوجته كل الكرامة زي ما هي المفروض تعطيه الكرامة بالظبط زي وصية ربنا (عكس الثقافة الرومانية)
دي أعظم شهادة يقدمها المسيحي في بيت غير مسيحي ... و نفس الكلام ينطبق في وقتنا ده على البيوت اللي فيها ناس مسيحيين بالاسم لكن بُعاد عن ربنا و عن الكنيسة -
إصحاح 3 : 8 ل 4 : 11
بيقول القديس بطرس إن برضه حتى لو الإنسان المسيحي اتصرّف بكل وداعة
هايفضل الاضطهاد موجود
.. زي ربنا يسوع بالظبط اللي كان بلا خطية لكن العالم رفضه و اضطهده ... ربنا مات عشان يغفر خطابا الكل بما فيهم الناس اللي صلبوه
لكن دي مش النهاية ... النهاية قيامة مجيدة ... و إحنا أخدنا قوة القيامة دي بالمعمودية ... و ده أعطانا رجاء إن بعد الصليب قيامة، و بعد الآلام أمجاد
الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن، أي المعمودية. لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضمير صالح عن الله، بقيامة يسوع المسيح
بطرس الأولى 3 : 21
- المعمودية ... باب الأسارار ... هذا السر العظيم اللي بيدّينا قوة قيامة ربنا يسوع
لأن هكذا هي مشيئة الله: أن تفعلوا الخير فتُسكِتوا جهالة الناس الأغبياء ... لأنه أيّ مجد هو إن كنتم تُلطَمون مخطئين فتصبرون؟ بل إن كنتم تتألمون عاملين الخير فتصبرون، فهذا فضل عند الله
بطرس الأولى 2 : 15 و 20
- ده إنجيل ربنا يسوع: إنجيل الميل التاني ... مش إني فقط لا أجاوب الشر بالشر ... بل إني أجاوبه بالخير ... أعمل زي ربي و إلهي اللي احتمل الظلم و أَظهَر المحبة و المغفرة، و هو البار الذي لم يخطئ
- دي أعظم شهادة ممكن نقدّمها لربنا يسوع
و لا تكن زينتكن الزينة الخارجية، من ضفر الشعر و التحلّي بالذهب و لبس الثياب، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد، زينة الروح الوديع الهادئ، الذي هو قدام الله كثير الثمن
بطرس الأولى 3 : 3 و 4
- آية جميلة جداً عن ما يميّز المرأة مش بس قدام ربنا بل قدام الناس كمان ... حتى لو الناس في اللأول بتنجذب للشكل الخارجي بس، بعد شوية وقت الانبهار ده بيروح و بيبقى التركيز على الداخل مش الخارج ... فده اللي كل بنت و سيدة مسيحية لازم تهتم بيه
- كمان ربنا لمّا بينظر ده اللي بيشوفه ... ربنا اختار العدرا مريم مش لأنها جميلة شكلاً بل لأنها وديعة و متواضعة ... نفس الكلام بيقوله ربنا لكل نَفس فينا لعروس النشيد
نتعلّم إيه؟
رسالة صعبة للإنسان المسيحي في مجتمع غير مسيحي رافض ليه ... هايفضل هو بيحب و يصبر و يسامح و هايفضل الاضطهاد و الظلم موجود
يا رب زي ما انت احتملت و انت القدوس اللي بلا خطية، إدّي ولادك النعمة و التعزية عشان يشهدوا ليك وسط الاضطهادات و الضيقات
# 5: الرجاء في الاضطهاد
إصحاح 4 : 12 لإصحاح 5- إصحاح 4 : 12 ل 14 نظرة جديد للتجربة و الألم كمصدر للفرح! مش بس نحتمل التجربة بل نفرح بها زي ما ربنا قال: طوبى لكم إذا طردوكم و عيّروكم من أجل اسمي كاذبين، افرحوا و تهللوا لأن أجركم عظيم (متى 5 : 11 و 12)
-
إصحاح 5
عبارة عن نصايح:
-
لشيوخ الكنيسة (الأساقفة) إنهم يتمثلوا بالراعي الصالح ربنا يسوع (زي ما قال في يوحنا 10) ... يرعوا كنيستهم بحب و نشاط (من غير طمع) و من غير إحساس السلطة و الكبرياء ... طبعاً وسط اضطهادهم مهم يفتكروا الراعي الصالح اللي بيبذل نفسه عن الخراف
و الجزء ده اختارته الكنيسة عشان تقراه في تذكار نياحة الكهنة و الأساقفة و البطاركة - للشباب: بالتواضع و الطاعة للشيوخ
- للكنيسة كلها: مقاومة إبليس و حِيَله بالثبات على الإيمان بربنا يسوع و الاستعداد الدائم و السهر الروحي و رجاء مجيء ربنا يسوع التاني ... إبليس هو عدو الكنيسة الوحيد و هو اللي بيحرك الاضطهاد ضدها
-
لشيوخ الكنيسة (الأساقفة) إنهم يتمثلوا بالراعي الصالح ربنا يسوع (زي ما قال في يوحنا 10) ... يرعوا كنيستهم بحب و نشاط (من غير طمع) و من غير إحساس السلطة و الكبرياء ... طبعاً وسط اضطهادهم مهم يفتكروا الراعي الصالح اللي بيبذل نفسه عن الخراف
بل كما اشتركتم في آلام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده أيضا مبتهجين
بطرس الأولى 4 : 13
- ده سر الفرح في التجربة اللي القديس بطرس نفسه و التلاميذ عرفوه و حسّوا به لمّا رؤساء الكهنة ضربوهم من أجل الكرازة، ففرحوا إنهم اتهانوا بسبب اسم ربنا ... زي ما ربنا اتهان ظلماً بدون سبب
- طبعاً ده عشان ربنا وعده واضح لمن يتحمل الاضطهاد الظالم من أجل اسمه: أجركم عظيم في السماوات
اصحوا و اسهروا. لأن إبليس خصمكم كأسد زائر، يجول ملتمساً من يبتلعه هو. فقاوموه، راسخين في الإيمان
بطرس الأولى 5 : 8 و 9
- اللي بيقول (مافيش حاجة اسمها الشيطان، ده الإنسان هو اللي بيعمل كل حاجة) ... أو (مافيش داعي للسهر و الاستعداد) ... الآية واضحة: إبليس زي الأسد المُقَيَّد، لو الواحد فينا استهان بيه و قرّب منه هايبلعه
- لازم نقاوم بالسهر و اليقظة لنفسنا ... و الثبات في إيماننا الصحيح بربنا يسوع
و إله كل نعمة الذي دعانا إلى مجده الأبدي في المسيح يسوع، بعدما تألّمتم يسيراً، هو يكمّلكم، و يثبّتكم، و يقوّيكم، و يمكّنكم
بطرس الأولى 5 : 10
- ده رجائنا في آلامنا و تجاربنا ... ألم يسير مقارنة بمجد عظيم و فرح أبدي في الأبدية السعيدة ... و معاها تعزيات في وسط التجربة
ولا كمن يسود على الأنصبة، بل صائرين أمثلة للرعية
بطرس الأولى 5 : 3
- هي دي الخدمة في المسيحية ... علاقة محبة بين راعي و خرافه ... مش منصب ولا سُلطة
نتعلّم إيه؟
مستوى أعلى من الصبر و الاحتمال: الفرح في التجربة كمصدر للشهادة لربنا، و للاشتراك في آلامه، و طريق أكيد للمجد السماوي
يا رب إديني المستوى ده من المحبة ... أحِس بقد إيه انت بتحبني و قد إيه باقرّب منك في التجارب ... أفرح بأي حاجة من إيدك اللي فيها أثر مسمار صليبك و حبك لي
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً