ذيكو

الكاثوليكون

يعقوب

كيف نسلك كأولاد الله

سفر جميل جداً مليان حِكَم قصيرة و عميقة جداً ... شبه الموعظة على الجبل و سفر الأمثال ... بيعلّمنا كيف نسلك كأولاد الله في العالم من خلال وصايا مباشرة و واضحة لمواقف مختلفة

عن الكاتب:
  • فيه 2 من تلاميذ السيد المسيح ال 12 اسمهم يعقوب: يعقوب بن زبدي (أخو يوحنا الحبيب و أول من استشهد من الرسل) و يعقوب بن حلفى (لقبه أخو الرب لأنه كان قريب ربنا يسوع بالجسد) ... و القديس يعقوب بن حلفى هو اللي كتب الرسالة دي
  • القديس يعقوب بن حلفى كان أول قائد للرسل و الكنيسة الأم في أورشليم (زي ما بنعرف في أعمال الرسل 12 و 15) ... و الكنيسة في الأول كان عليها اضطهادات كتير من اليهود ... و كمان حصل وقتها مجاعة صعبة (أعمال الرسل 13)
  • يعقوب الرسول قاد الكنيسة بحكمة و شجاعة لمدة 21 سنة تقريباً لحد ما استشهد ... و قاد الكنيسة في أول مجمع (مجمع أورشليم) اللي منع بدعة (التهوّد) ... يعني الأمم اللي أصبحوا مسيحيين، مش لازم يلتزموا بالشريعة اليهودية (أعمال الرسل 15) ... و المجمع ده حمى الكنيسة من فتنة خطيرة و اتجاه فكري غلط خالص
  • عدد الإصحاحات: 5

  • السفر موجّه لمين؟ الرسالة كانت ليهود الشتات (المسيجيين من أصل يهودي اللي اتشتّتوا في دول كتير بعد استشهاد استفانوس و بعد المجاعة) ... لكنها حكمة نافعة جداً لكل الكنايس و كل الأجيال (مش بتناقش مشاكل خاصة بالزمن ده و خلاص)

  • هدف السفر:
    • معلمنا يعقوب (بالروح القدس طبعاً) بيركز في رسالته على أفكار و حكمة مسيحية مهمة جداً
    • الرسالة مش بتركّز على أفكار لاهوتية أو عقائدية، بل رسالة عملية بتعلّمنا إزاي نعيش بالسلوك المسيحي المظبوط
    • الحكمة الرئيسية في الرسالة هي ملخص الكتاب كله: تحب الرب إلهك، و تحب قريبك كنفسك ... ده مصدر السلوك المسيحي المظبوط

  • مفتاح فهم السفر:
    • الرسالة بنلاقي فيها نقاط كتيرة مبنية على الموعظة على الجبل (متى 5 و 6 و 7)
    • الرسالة مكتوبة في صورة حِكَم و أمثال قصيرة تتحدّى عقلنا إنها واضحة و صحيحة، فإزاي نسلك بطريقة مختلفة عنها؟!

إصحاح #1
مقدّمة: ماذا نحتاج حتى نسلك السلوك المسيحي

في الجزء ده من الرسالة، معلمنا يعقوب بيمهد لنا موضوع الرسالة ... و يدّينا مفتاح السلوك المسيحي

إصحاح #2 ل 5
موضوع الرسالة: 11 تعليم للسلوك المسيحي

تعليم عن السلوك المسيحي الصحيح اللي طالع من قلب بيحب ربنا ... كل تعليم بينتهي بجملة تلخّصه و تسهل علينا حفظه

مقدّمة: ماذا نحتاج حتى نسلك السلوك المسيحي

إصحاح 1

تبدأ الرسالة بحكمة مهمة: ربنا بيستخدم التجارب لفايدتنا

لكي تكونوا تامّين و كاملين غير ناقصين في شيء

يعقوب 1 : 4
  • كلمة "كاملين" اتكررت في الرسالة 7 مرات، و معناها نعيش زي ما ربنا يسوع بيقول ... يبقى كلامنا و أفعالنا مقدسين ... عشان نوصل لكده محتاجين:
  1. حكمة سمائية (آية 5 ل 8): نطلبها بإيمان من ربنا
  2. إن كان أحدكم تعوزه حكمة، فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء و لا يعيّر، فسيعطى له

    يعقوب 1 : 5
  3. اتكال على الله (آية 9 ل 11): سواء في فقر أو غنى ... طالبين ربنا و عارفين إن الغنى هينتهي
  4. هكذا يذبل الغني أيضاً في طرقه

    يعقوب 1 : 11
  5. طبيعة جديدة (آية 12 ل 18): في المعمودية، ربنا أعطانا طبيعة جديدة تقدر تقاوم التجارب و الشهوات
  6. شاءَ فوَلَدَنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه

    يعقوب 1 : 18
  7. عمل بالكلمة (آية 19 ل 27): حياة جديدة بأعمال تليق بأولاد الله
  8. و لكن كونوا عاملين بالكلمة، لا سامعين فقط خادعين نفوسكم

    يعقوب 1 : 22

موضوع الرسالة: 11 تعليم للسلوك المسيحي

إصحاح 2 ل 5

#1 - عدم المحاباة

إصحاح 2: آية 1 ل 13

هل احنا بنحابي الناس المهمين أو الأغنياء أو اللي لابسين كويس في الكنيسة و نميّزهم في الكرامة على حساب الفقرا و الغلابا؟

طبعاً المحاباة بعيدة جداً عن كلام ربنا و السلوك الصحيح (إننا كلنا واحد في المسيح يسوع) و وصية (تحب قريبك كنفسك) ... + إن معظم أبائنا الرسل العظماء و ربنا يسوع نفسه مكانوش أغنياء، كانوا متواضعين (ربنا اختار المزدرى و غير الموجود)

"ولكن إن كنتم تحابون ، تفعلون خطية، موبخين من الناموس كمتعدين" (يعقوب 1 : 9)
"لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟" (متى 5 : 46)

#2 - إيمان عامل بالمحبة

إصحاح 2: آية 14 ل 26

هل نكتفي بالإيمان النظري بربنا و إنه موجود و عارفين الكتاب المقدس كويس و بنيجي الكنيسة، بينما أعمالنا بعيدة تماماً عن وصايا الكتاب؟

طبعاً ده إيمان "ميت" و غير مفيد ... الإيمان علاقة شخصية بالله، لازم يكون معاه أعمال تثبته: زي الصدقة و البذل (مثال أبونا إبراهيم أبو الإيمان ... اللي بإيمان قدّم إسحق وحيده) ... هو ده الإيمان الحقيقي

"لأنه كما أن الجسد بدون روح ميت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميت" (يعقوب 2 : 26)
"ليس كل من يقول لي: يا رب، يا رب! يدخل ملكوت السماوات. بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات" (متى 7 : 21)

#3 - ضبط اللسان

إصحاح 3: آية 1 ل 12

اللسان ... بيحذّرنا معلمنا يعقوب من حاجتين: التعليم الكتير (عشان صعب حد يتكلم كتير من غير ما يغلط) + الكلام الغلط اللي ممكن نقوله برة الكنيسة رغم إننا جوة الكنيسة أو في صلواتنا ممكن نقول صلوات و ألحان
طبعاً ماينفعش! لازم على طول يكون كلامنا صالح للبنيان ... ولا كلام فاضي ولا كلام غلط

"من الفم الواحد تخرج بركة ولعنة لا يصلح يا إخوتي أن تكون هذه الأمور هكذا" (يعقوب 3 : 10)
"الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح، والإنسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر. فإنه من فضلة القلب يتكلم فمه" (لوقا 6 : 45)

#4 - الحكمة السمائية

إصحاح 3: آية 13 ل 18

الحكمة السمائية غير الحكمة الأرضية خالص ... الحكمة الأرضية كلها غيرة و افتخار، بينما السمائية كلها محبة و تواضع

"أما الحكمة التي من فوق فهي أولا طاهرة، ثم مسالمة، مترفقة، مذعنة، مملوة رحمة وأثمارا صالحة، عديمة الريب والرياء" (يعقوب 3 : 10)
"طوبى للودعاء، لأنهم يرثون الأرض" (متى 5 : 5)

#5 - قلب هدفه ربنا فقط

إصحاح 4: آية 1 ل 10

ماينفعش القلب يبقى مع ربنا و في نفس الوقت مركّز مع الدنيا ... زي ما بنقول في ختام الكاثوليكون: لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم

"أما تعلمون أن محبة العالم عداوة لله؟ فمن أراد أن يكون محباً للعالم، فقد صار عدواً لله" (يعقوب 4 : 4)
"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال" (متى 6 : 24)

#6 - عدم الإدانة

إصحاح 4: آية 11 و 12

ماينفعش ندين إخواتنا ... ده عكس المحبة و عكس حقيقة إننا خطاة و محتاجين رحمة ربنا

"واحد هو واضع الناموس، القادر أن يخلص ويهلك. فمن أنت يا من تدين غيرك" (يعقوب 4 : 12)
"لا تدينوا لكي لا تدانوا" (متى 7 : 1)

#7 - عدم السعي أو الاتّكال على الغنى

إصحاح 4: آية 13 ل 17 + إصحاح 5: آية 1 ل 6

حياتنا زي بخار مضمحل ... و الغنى المادي اللي احنا ساعات بنسعى له بطريقة غلط و فيها ظلم أو مخالفة لوصايا ربنا مش هينفعنا يوم الدينونة ... اللي هينفعنا هنا و في يوم الدينونة هو الاتكال على الله و عمل وصاياه

"أنتم الذين لا تعرفون أمر الغد لأنه ما هي حياتكم؟ إنها بخار، يظهر قليلا ثم يضمحل" (يعقوب 4 : 14)
"اطلبوا أولا ملكوت الله وبره، وهذه كلها تزاد لكم" (متى 6 : 33)

#8 - الصبر و الاحتمال

إصحاح 5: آية 7 ل 11

على عكس الناس اللي بتسعى عشان الغنى، ولاد ربنا مستنيين مجيئه ... بيصبروا في حياتهم و يحتملوا عشان محبتهم لربنا، في انتظار القيامة و الحياة الأبدية ... زي الفلاح اللي مستني الحصاد

"فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر" (يعقوب 5 : 7)
"ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص" (متى 24 : 13)

#9 - الصدق دائماً بدون حلفان

إصحاح 5: آية 12

ماينفعش نحلف ... لازم نكون أمناء في كلامنا ... الكلمة اللي نقولها دايماً صادقة، من غير حلفان

"و لكن قبل كل شيء يا إخوتي، لا تحلفوا، لا بالسماء، و لا بالأرض، و لا بقَسَم آخر. بل لتكن نَعَمكم نَعَم، و لاكم لا، لئلا تقعوا تحت دينونة" (يعقوب 5 : 12)
"بل ليكن كلامكم: نعم نعم، لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (متى 5 : 37)

#10 - الصلاة بإيمان

إصحاح 5: آية 13 ل 18

الصلاة في كل حين (الشدة و الفرح) ... طلبة البار تقتدر كثيراً في فعلها

"أعلى أحد بينكم مشقات؟ فليصل. أمسرور أحد؟ فليرتل" (يعقوب 5 : 13)
"وكل ما تطلبونه في الصلاة مؤمنين تنالونه" (متى 21 : 22)

#11 - ماتخسرش أخوك بل اكسبه لربنا

إصحاح 5: آية 19 و 20

لو حد فينا بِعِد عن طريق الحق ... لازم نحاول نرجّعه و ننقذه

"أيها الإخوة، إن ضَلَّ أحد بينكم عن الحق فَرَدّه أحد، فليعلم أن من رَدّ خاطئاً عن ضلال طريقه، يخلّص نفساً من الموت، و يستر كثرة من الخطايا" (يعقوب 5 : 19 و 20)
"إن أخطأ إليك أخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما. إن سمع منك فقد ربحت أخاك" (متى 18 : 15)

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

بطرس الأولى

من البداية و أولاد ربنا هم أقلية في العالم ... و العالم بيرفضنا و يضطهدنا لأن مبادئنا تتبع مَلِكنا السماوي و مختلفة عن مبادئه و طريقته ... لكن الاضطهاد ده هو هدية و فرصة لينا نكرز فيه لمَلِكنا بمحبتنا للآخرين و صبرنا على الضيق ... واثقين إن النهاية سعيدة بتعزيات في التجربة .. و أبدية مجيدة

بطرس التانية

في رسالته الوداعية، القديس بطرس الرسول بيفكّرنا إننا لازم ننمو روحياّ و نستعد ليوم الدينونة ... و بيحذّرنا من المعلمين الكذبة اللي بيشكّكونا في إيماننا الصحيح أو بيعبشوا بطريقة بعيدة عن كلام ربنا

يوحنا الأولى

رسالة جميلة جداً بتبيّن لنا طبيعة الله زي ما شفناها في شخص يسوع المسيح ... و دورنا إحنا كأولاد الله إننا نقبل شهادة الله عن نفسه من خلال ربنا يسوع و الروح القدس ... و نتمثّل به و نسلك في وصاياه و نحب بعضنا بعضاً كما أحبنا

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً