ذيكو
صلاة الصلح
صلاة الصلح ... ترتيبها و طقسها و كلامها و معناها في القداس
طقس صلاة الصُلح
يعني إيه صُلح؟
- نقصد بالصلح: صلح بين الله والناس + بين السماء و الأرض + بين الإنسان و نفسه
إحنا فين في القداس؟
- صلاة الصلح أو القبلة المقدسة هى الصلاة اللى نبدأ بيها قداس المؤمنين ... بعد قانون الإيمان
مختصر صلاة الصلح
صلاة الصلح مقسومة جزئين:
- الجزء الأول عبارة عن تأملات فى قصة البشرية (الخليقة و السقوط ثم التجسد و الفداء) ... و بالفداء تصالحنا مع الله
- الجزء الثانى فيه نطلب من الله أن يملأ قلوبنا من سلامه السمائى ... نتصالح مع بعضنا البعض، كنتيجة و إمكانية طبيعية لتصالحنا مع الله.
فايدة صلاة الصلح
صلاة الصلح هي
بوابة التفتيش
في طريقنا للتناول و للسماء ... هل قلبنا لسة فيه خصومة؟ لو كده يبقى لازم نتوب فوراً لأن
ماينفعش ندخل نتناول و إحنا مش عايشين في سلام
و علامة الصلح هي القبلة ... بطهارة و صدق و محبة حقيقية
غسل الأيدي
قبل صلاة الصلح (في آخر قانون الإيمان)، أبونا بيغسل يديه بالماء
- رمز للنقاوة طبعاً قبل ما يلمس الأسرار
- و برضه بتفكرنا لما ربنا يسوع غسل أرجل تلاميذه قبل التناول يوم خميس العهد
- و زي ما قال داود النبي في المزمور: أغسل يدي بالنقاوة و أطوف بمذيحك يا رب
في الآخر أبونا بينفض إيديه من الماء في اتجاه الشعب
ده تحذير لينا (كشعب)، هو بريء من ذنب كل واحد داخل يتناول بدون استحقاق من غير ما ياخد حِل من
أبونا
يقف أبونا عند باب الهيكل و وجهه للشعب و يطلب السماح من الجميع و يعطي مطانية
أبونا بيبدأ بنفسه و يتأكد قبل صلاة الصلح إنه مش مخاصم حد
الجزء الأول (مصالحة السماء بالأرض)
تمشي صلاة الصلح كالتالي:
ولا يغطي الكاهن يديه بلفافة إشارة لأن الخطية تسببت في عري آدم
-
تمجيد ربنا و صفاته
زي ما علّمنا الكتاب المقدس، أول حاجة لاوم نعرف إحنا بنكلم مين :) نبدأ نخاطب ربنا و نفتكر صفاته العظيمةيا الله العظيم الأبدي
ايها الكائن الذي كان، الدائم إلي الابد، الذاتي، والمساوي، والجليس، والخالق الشريك مع الآب
يا رئيس الحياة وملك الدهور. أللهم يا مَنْ تجثو له كل ركبة، ما في السموات وما على الأرض وما تحت الأرض
الذي الكل مذلول وخاضع بعُنق العبودية تحت خضوع قضيب ملكه
الذي تمجده الأجناد الملائكية، والطغمات السمائية، والطبائع العقلية، بصوت لا يسكت ناطق بألوهيته -
الخلق:
بنفتكر إزاي ربنا خلق الإنسان بغير فسادالذي جبل الإنسان علي غير فساد
الذي من اجلّ الصلاح وحده، مما لم يكن كونت الانسان، وجعلته في فردوس النعيم
-
السقوط:
والموت الذي دخل إلي العالم بحسد إبليس
وعندما سقط بغواية العدو ومخالفة وصيتّك المقدسة
-
التجسد و الفداء:
هدمته، بالظهور المحيى الذي لابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.
واردت ان تجدّده، وتردّه إلي رتبة الأولي. لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا آباء ولا نبياً ائتمنته علي خلاصنا. بل أنت بغير استحالة، تجسد وتأنست، وشابهتنا في كلّ شئ ما خلا الخطية وحدها. وصرت لنا وسيطاً لدى الآب، والحاجز المتوسط نقضته، والعداوة القديمة هدمتها.
واصلحت الارضيين مع السمائيين، وجعلت الإثنين واحداً، وأكملت التدبير بالجسد. وعند صعودك إلي السموات جسدياً، إذ ملأت الكلّ بلاهوتََّك. -
عطية السلام:
وملأت الأرض من السلام الذي من السموات. هذا الذي أجناد الملائكة يمجدونك به قائلين:
"المجد لله في الأعالي، وعلي الأرض السلام، وفي الناس المسرة."قلت لتلاميذك ورسلك القديسين: ”سلامي أعطيكم، سلامي أنا أتركه لكم.“ هذا أيضاً الآن، أنعِم به لنا يا سيدَّنا..
وطهرنا من كل دنس، ومن كل غش، ومن كل رياء، ومن كل شر، ومن كل مكيدةٍ، ومن تذكار الشر الملبس الموت.وإذ سُررت بنا نحن أيضاً الضعفاء الأرضيين أن نخدمك، لا من أجل نقاوة أيدينا، لأننا لم نفعل الصلاح على الأرض.
بل مريداً أن تعطينا نحن البائسين غير المستحقين من طهرك. إقبلنا إليك أيها الصالح محب البشر، إذ ندنو من مذبحك المقدس ككثرة رحمتك
وإجعلنا أهلاً للسلام السمائي اللائق بلاهوتك والمملوء خلاصاً، لنعطيه بعضنا لبعض بمحبة كاملة. ونقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسة - تمهيداً للجزء التاني من صلاة الصلح: تصالحنا مع بعض
الجزء التاني (مصالحتنا مع بعض)
يمسك أبونا الفافة اللي على الإبروسفارين من طرفيها أمام وجهه مثنية مثلثة ففي هذا إشارة إلى السيرافيم الذين يغطون وجوههم أمام الله
بمسرتك يا الله، إملأ قلوبنا من سلامك.
وطهرنا من كل دنس، ومن كل غش، ومن كل رياء، ومن كل فعل خبيث، ومن تذكار الشر الملبس الموت. واجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا، أن نقّبل بعضنا بعضا بقبلة مقدسة. لكي ننال بغير انطراح في دينونة، من موهبتك الغير المائته السمائية، بالمسيح يسوع ربنا
واجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا، أن يُقًّبل بعضُنا بعضاً بقبلةٍ طاهرة. لتناول بغير أنطراح في الحكم، من موهبتك غير المائتة السمائية.
بنعمتك ومسرة أبيك الصالح وفعل روحِّك القدوس. لأنك انت الرازق، ومعطي جميع الخيرات
لا بحاسة مرذولة رافضة لمخافتك، ولا بفكر غاش مملوء من شر الخائن
غير متفقة نياتنا في الخبث. بل برغبة نفوسنا وتهليل قلوبنا. إذ لنا العلامة العظيمة الكاملة التي لمحبة إبنك الوحيد
ولا تطرحنا نحن عبيدك من أجل دنس خطايانا. لأنك أنت العارف كخالق جبلتنا، انه ليس مولود إمرأة يتزكي أمامك
فإجعلنا إذاً أهلاً يا سيدنا بقلب طاهر ونفس مملوءة من نعمتك، أن نقف أمامك. ونقدم لك هذه الصعيدة المقدسة الناطقة الروحانية غير الدموية
صفحاً لزلاتنا، وغفراناً لجهالات شعبك. لأنك أنت إله رؤوف متحنن
يردّ الشمّاس:
قبلوا بعضكم بعضا بقبلة مقدسة. يارب ارحم. يارب ارحم. يارب ارحم. نعم يارب الذي هو يسوع المسيح ابن الله، اسمعنا وارحمنا. تقدموا تقدموا تقدموا على الرسم، قفوا برعدة، والي الشرق أنظروا. ننصت.
- الجزء ده مهم جداً لأنه وصية من ربنا (فَإِنْ قَدَّمْتَ قُرْبَانَكَ إِلَى الْمَذْبَحِ، وَهُنَاكَ تَذَكَّرْتَ أَنَّ لأَخِيكَ شَيْئًا عَلَيْكَ فَاتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا اصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ.)
- تقدموا على الرسم= قدموا مشاعركم وأفكاركم وقلوبكم وحواسكم وقوله على الرسم، يقصد على نفس نمط ما عمله المسيح، إذ أنه في محبته قدم نفسه ذبيحة عنا
-
و يرد الشعب:
بشفاعات والدة الإله
لحن (بشفاعات والدة الإله) بيؤكد مفهوم الشفاعة و مفاهيم تانية كتير ... زي ما ممكن نقرا هنا -
ممكن بدل لحن (بشفاعات والدة الإله) نقول الاسبسمس (كلمة يونانية معناها سلام) الآدام ...
(زي
افرحي يا مريم
)
و طبعاً بتختلف الكلمات حسب المناسبة (يعني فيه اسباسموس للصوم الكبير و واحد لعيد الميلاد و هكذا)
بيرفع الصليب و يقف قدام أبونا قبل المرد .. بعد كده بيروح جنب أبونا و بيسيب شماس تاني يطبق قدام أبونا الإبروسفارين
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل اتعلّمت معلومة جديدة مفيدة؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً