ذيكو
# موضوع عملي
أبونا بافلوس سمير
الرياء و ضياع الهدف
- ربنا يسوع وبّخ الكتبة و الفريسيين بشدة من أجل ريائهم … تعالوا نتعلم إيه الغلطة اللي وقعوا فيها و إزاي نتجنبها
وعظة الرياء و ضياع الهدف - نهضة العدرا 2022 - أبونا بافلوس سمير كاهن كنيسة مارجرجس برما في طنطا
ويلٌ لكم أيها الكتبة والفريسيون المراؤون! لأنكم تأكلون بيوت الأرامل، ولعلّة تطيلون صلواتكم. لذلك تأخذون دينونة أعظم.
معنى الآية
- تبكيت ربنا للناس دي بسبب الرياء: أُظهر غير اللي جوايا عشان مش عايز أبان وِحِش (زي القبر المبيّض من الخارج) … دي خطية أساسها الكبرياء
- اللي باين للناس من برة: صلوات طويلة (دي حاجة كويسة) .. و لكن لعلّة!! اللي جوة: تأكلون بيوت الأرامل
- المعنى: لمّا حد ينتقل و يروحوا يصلوا عليه، يطيلون الصلاة عشان ياخدوا فلوس أكتر … عشان كده ربنا وصّى التلاميذ: مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا
الناس دي كانت في مناصب قيادية عند اليهود … بالتالي كلام ربنا هنا لكل واحد في موقع مسؤولية
أسباب الرياء
المشكلة الرئيسية: الهدف من الصلاة عندهم ضاع تماماً
- يا إما هدف غلط زي الكتبة و الفريسيين (عايز ياخد فائدة أو مدح من الناس) يا إما الهدف مش موجود (نصلي ونصوم كما لقومٍ عادة مع الكنيسة و خلاص)
- ده عكس ناس كتير مكانتش بنفس التديُّن الظاهري للكتبة و الفريسيين لكن هدفهم من الصلاة كان واضح و صحيح زي: الكنعانية - نازفة الدم - أصحاب المفلوج ... كلهم كان هدفهم زي يعقوب لمّا قال لربنا: لن أطلقك إن لم تباركني
- ربنا هدفه واضح و إرادته أعلنها لنا بوضوح من البداية: خلاصنا .. ده لازم يكون هدفنا الرئيسي: أوصل السما
- أهداف حياتنا المرحلية (سواء في حياتنا اليومية أو في بيتنا أو شغلنا أو دراستنا أو خدماتنا أو تعاملاتنا) لازم تخدم هذا الهدف الأساسي و تكون على نفس الخط معاه … لو فيه تعارض يبقى الهدف المرحلي غلط
لازم كل خطوة في حياتنا الروحية يبقى لها هدف … و مش هيوصل للهدف غير اللي عينه عليه
ضياع الهدف
فيه مشاكل كتير نتايجها إننا نفقد الهدف الصحيح في حياتنا الروحية:
-
غياب الهدف:
من الأول أنا مش عارف أنا عايز إيه -
ضياع الهدف:
اتشتّت في وسط الرحلة (زي يهوذا) .. ناس كتير بدأت وماكمّلتش الطريق الروحي (زي ديماس تلميذ بولس) … الشوك (مشاغل الحياة ومغرياتها) خنق الزرعة فلم تُثمر -
انحراف الهدف:
زي الكتبة و الفريسيين اللي هدفهم أصبح هدف غلط
حلها التوبة (تغيير الاتجاه) و الاعتراف
أنواع العلاقة بربنا
المقياس أو الترمومتر في رحلتك: مدى علاقتك بالله، إوعى يبقى فيه حاجة شغلاك عنه أو عن الهدف ده
-
علاقة ملغيّة (مش موجودة):
ناس رافضة وجود ربنا و عايزة تعيش على مزاجها -
علاقة أُمنية:
"نِفسي أبقى كويس بس مش قادر" .. يفضل حياته كلها يتمنى بس مش بياخد خطوة إيجابية => للأسف إيمان بدون أعمال ميت -
علاقة نَفعِية (مصلحة):
أنا مع ربنا طول ما حياتي كويسة و ماشية على مزاجي فقط (كأنه بيقول لربنا: لتكُن مشيئتي) … لو حصل حاجة مش على هواه بيقلب على ربنا -
علاقة وقتية:
مواسم بس (أسبوع الآلام أو بداية السنة) ... لو ليك هدف لازم تكمّل الطريق مش ترجع اللي مشيته بعد ما الموسم يخلص -
علاقة حقيقية:
و دي مش مقتصرة على الرهبان أو الكهنة فقط … لازم يكون فيه كل يوم-
اتصال:
(مقياس المحبة هو الاتصال): مش بس الكنيسة، لازم في المخدع علاقة شخصية: صلاة من ناحيتي و ردّ في الكتاب المقدس من ناحية ربنا -
اعتذار لمّا أزعل ربنا:
محاسبة النفس و توبة كل يوم قبل ما أنام
كل نَفَس أتنسّمه. أسبح اسمك القدوس. يا ربى يسوع المسيح مخلصى الصالح
-
اتصال:
ربنا يدّينا إننا نضع هدف صحيح لحياتنا الروحية: العلاقة الحقيقية اليومية الدائمة مع الله … و نفضل محتفظين بالهدف ده طول حياتنا
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً