ذيكو

أسفار الحكمة

جامعة

باطل الأباطيل الكل باطل … ولا منفعة تحت الشمس

الرجاء في الحياة الأرضية (تحت الشمس) كله باطل و مفيش منه منفعة لأن الموت نهاية حتمية و مافيش إنسان يقدر يتحكم في حياته … لكن الرجاء الحقيقي المفيد في الحياة الأبدية، في الحكمة الروحية و مخافة ربنا و الفرحة بالخير اللي ربنا أعطاه لنا في حياتنا

  • عدد الإصحاحات: 12
  • كاتب السفر: (الجامعة) = سليمان نفسه زي ما قال في بداية السفر (لأنه جمع الحكمة و الفلسفة و قال لنا في السفر ده المفيد منها، بوحي من الروح القدس)
  • ظروف الكتابة:
    • كتبه سليمان الحكيم في آخر حياته (باينة من آخر إصحاح وهو بيوصف الشيخوخة)
    • سليمان في شبابه و بداية ملكه كان بيحب ربنا جداً و كتب سفرين (الأمثال و نشيد الأنشاد) … بعد كده فترة انحراف و ترف زائد و بعد عن ربنا ثم توبة و كتابة سفر الجامعة اللي بيمثل اعترافاته
  • هدف السفر:
    • يرفع عينينا من الأرض (تحت الشمس) للسماء (فوق الشمس) … السفر مافيهوش كآبة بل بيدينا رجاء في الأبدية مش في الأرض
    • يعلمنا إن الحياة الأرضية متغيرة و خادعة و ماحدش يقدر يتحكم فيها أو يمسك فيها لأنها زي البخار اللي بيزول … مالهاش معنى و مافيهاش سعادة بعيد عن ربنا
    • يعلمنا سر السعادة في الحياة : إننا ننبسط بالحياة اللي ربنا مديها لنا بكل ما فيها … و نثق في حكمته وسلطانه على كل شيء
  • مفاتيح فهم السفر:
    • السفر ده بيكمّل سفر الأمثال (اللي بيدي الحكمة في الحياة) لأنه ينظر للحياة و فلسفتها من آخر العمر
    • (تحت الشمس) = كلام خاص بالحكمة البشرية في العالم

إصحاح 1
الوقت

إحنا بنعدّي على الزمن زي البخار السريع و نزول

إصحاح 2 ل 11
الحياة الباطلة

بطلان أهداف البشر في الحياة من لذة أو نجاح

إصحاح 12
الاستنتاج

ماذا نفعل حتى يكون لحياتنا قيمة؟

# 1: الوقت

إصحاح 1

تحت الشمس:

  • مفيش فايدة من تعب الإنسان … في الآخر ما كان هو ما يكون (الشمس تشرق و تغرب، و الأنهار تصب في البحار، و الإنسان عمره ما يشبع)
  • دورة مستمرة يمر عليها كل إنسان … حياته فيها زي البخار اللي يظهر قليلاً ثم يختفي و يُنسى في التاريخ
  • حتى مع كل التقدم و التكنولوجيا، الإنسان زي ما هو
  • كمان الحكمة البشرية الأرضية البعيدة عن ربنا (لمّا الواحد يبقى عايز يفهم الدنيا و يجيب آخرها) مش بتجيب سعادة بل غم!

نتعلّم إيه؟

الإنسان البعيد عن ربنا بيكتشف في الآخر إن تعبه كله باطل و مفيش منه فايدة

يا رب خليني مامسكش في أي حاجة في الدنيا ... لأن أي تعب في الدنيا هو تعب باطل

# 2: الحياة الباطلة

إصحاح 2 ل 11

بطلان اللذة تحت الشمس

إصحاح 2
  • سليمان قال: طيب أجرّب الحاجات المفرحة اللي في الدنيا … الضحك الكتير و الخمر و الرفاهية و الترف الزيادة و المقتنيات و العبيد و الفلوس و الزوجات و المعرفة و العلم
  • لكن بعد كل ده، لقيت تعبي في الحاجات دي باطل و بدون منفعة … حتى العلم و المعرفة - صحيح لهم نفع طبعاً - مش هم سر السعادة لأن في الآخر الحكيم و الجاهل بيموتوا و يتنسوا
  • فندمت على كل تعبي ده لأني في الآخر هسيبه و أمشي … يعني تعبت في حياتي قاعد أدوّر و أجتهد و ما نامش، لكن في الآخِر كل ده هسيبه و أمشي من غير ما ينفعني

سليمان وصل لاستنتاج: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … و يبقى هدفه يكون صالح قدام ربنا، ساعتها ربنا يعطيه الحكمة و السعادة


حكمة ربنا في اختيار وقت كل أمر

إصحاح 3
  • كل شيء تحت الشمس له وقت ينتهي بعده (سواء حاجات حلوة أو وحشة)
  • ربنا هو ضابط الكل و اختار وقت كل حاجة بحكمة لخير أولاده … فيه حاجات ممكن نفهمها على الأرض لكن فيه حاجات مش هانفهمها غير في الأبدية لمّا ننظر لحياتنا على بعضها
  • بالتالي تحت الشمس الإنسان المفروض يفرح باللي ربنا أعطاه له و يكون أمين فيه و يحوّله للخير
  • الإنسان لو ظلم أو تكبر على ربنا مش هيستفيد حاجة لأنه في الآخر هيموت و بعد كده يوم دينونة ربنا يعطي فيه كل واحد كنحو أعماله

غياب المحبة يجعل الحياة بلا معنى

إصحاح 4
  • الظلم:
    سليمان لمّا شاف الظلم اللي بين الناس قال يا بخت اللي مات و اترحم من الظلم اللي في الدنيا ده
  • الحسد:
    ساعات الناس بدل ما تفرح لنجاح حد تحسده
  • الكسل:
    الكسلان قاعد مكتف يديه و مش بيشتغل و بيحسد الناجح … بينما الصح إن الواحد يعيش حياة معتدلة بين الراحة و التعب
  • الأنانية:
    واحد عايز كل حاجة لنفسه و مش عايز حد يشاركه … بينما الواحد لو خلّى كل تعبه لمصلحته مش هيلحق يستمتع به أصلاً في حياته و يحرم نفسه من سعادة المشاركة و إنه يفرّح اللي حواليه
  • الخيانة:
    زي حكاية أبشالوم مع داود، أبشالوم خان داود و الناس وقفت مع أبشالوم … رأي الناس متغير و مينفعش الواحد يحط ثقته فيه، الوحيد اللي ثابت هو ربنا

خطايا اللسان ومحبة المال

إصحاح 5
  • ربنا عايز اللي يسمع كلامه و يصلي بهدوء و يقول كل كلمة من قلبه بتركيز و هدوء مش استعجال … ربنا ملك الملوك، لما نقف قدامه لازم يبقى الكلام بحساب و كلام مصحوب بعمل
  • يعني لازم يكون عندنا مخافة الله و نحافظ على لساننا
  • ماتخافش من الظلم في الأرض … حتى لو المسئولين لم يقيموا العدل، ربنا فوقهم يلاحظ و يُجري
  • مفيش أحلى من إنك توزع من الخير اللي عندك و تشوف ناس يستفيدوا به … لو بركة ربنا مش موجودة في أي ثروة هتروح
  • الإنسان اللي بيشتغل و ينجز بينام مرتاح لأن فيه ناس استفادت من شغله

سليمان وصل لنفس استنتاج إصحاح 2: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … و يبقى هدفه يكون صالح قدام ربنا، ساعتها ربنا يعطيه الحكمة والسعادة … مايبقاش طمّاع و عينه في الدنيا


الشبع في بركة ربنا

إصحاح 6
  • إن الواحد يبقى عني و عنده ثروة بس مالوش نِفس و مش قادر يفرح بها، ده شر عظيم و منتشر بين الناس
  • نفس الكلام عن واحد عاش كتير بس مش مبسوط في حياته
  • السر إن بركة ربنا هي اللي بتغني الحياة و تخلي لها طعم و سعادة
  • الإنسان مايقدرش يخاصم من هو أقوى منه (ربنا) … المفروض يقبل كل حاجة من ربنا و يصلي إن ربنا يبارك
  • لازم الواحد يثق في ربنا ضابط الكل صانع الخيرات للإنسان في حياته

نفس الاستنتاج تاني: مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … مايبقاش طمّاع و عينه في الدنيا لأنه عمره ما يعرف يشبع نفسه


الحكمة

إصحاح 7

من أول هنا يبدأ سليمان يتكلم بحكَم و أمثال (زي سفر الأمثال)

  • ضع أمام عينيك إنك تتوب … ماتخليش اللي يشغلك هو إنك تنبسط و تحتفل على طول لأن ده مش هيخليك إنسان أحسن أو مستعد تقابل ربنا
  • خليك حكيم و اقبل كل حاجة من يد ربنا بشكر (سواء يوم خير تفرح فيه أو يوم شر تتعلم منه)
  • خليك معتدل … ماتبقاش بار في عين نفسك بأعمال ظاهرة بس، ولا تكون شرير و أعمالك وحشة
  • متفضلش تحاول تعرف الناس بيقولوا إيه عليك لأنك أكيد هتلاقي ناس بتقول كلام مش هيعجبك
  • ابعد عن الشهوة و الخطية لأنها فخ مميت مفيش خروج منه

طاعة الله

إصحاح 8
  • ماتستعجلش في الصلاة والكلام مع ربنا، و متتصدمش لمّا تلاقي مشاكل أو تجارب في حياتك … ربنا ضابط الكل و بيدبّر كل الأمور للخير
  • احفظ وصايا ربنا … و ساعتها لمّت التجربة تيجي هتقدر تثبت قدامها و تفهم قصد ربنا منها
  • طول أناة الله على الشرير بيخلي الناس تحس إن ربنا مش بيعاقب وتمشي هي كمان في سكة الشر … لكن في الآخر فيه عقاب للشرير، بينما ربنا بيدّي بَرَكة و خير لأولاده
  • الأبرار و الأشرار ممكن يبقى نصيبهم في الدنيا واحد من الغنى … لكن الأبرار معاهم بركة ربنا و بيعرفوا يفرحوا بعطاياه
  • مهما كان ذكاء الإنسان أو حكمته البشرية مستحيل يفهم حكمة ربنا … الحل الوحيد إنه يحفظ وصايا ربنا، ساعتها ربنا يرشده

الموت هو مصير الجميع

إصحاح 9
  • تحت الشمس، بيحصل خير و بيحصل شر للأبرار والأشرار، و في الآخر الكل بيموت … غريب قوي قلب الإنسان اللي متعلق بالأرض رغم كل ده
  • الحكماء عارفين على الأرض إن فيه رجاء في التوبة، هو ده الموضوع اللي شاغل حياتهم
  • كمان بيشكروا ربنا على الخير اللي بيديه لهم و يفرحوا به … و يهتموا بحفظ أعمالهم وأفكارهم طاهرة
  • كمان هم أمناء في العمل اللي ربنا أعطاه لهم على الأرض، بيشتغلوا بأمانة وقوة عشان يكسبوا وَزناتهم
  • كلمة ربنا لا تُسمَع إلا في الهدوء ,,, بينما في دوشة العالم حتى حكمة المسكين (السيد المسيح) اللي خلّصت العالم من الشيطان هي حكمة مُحتَقَرة

نصائح للحاكم و المحكوم

إصحاح 10
  • أخطاء صغيرة بجهل ممكن تفسد إنسان حكيم … الخطايا الصغيرة تكبر و تحوّل الإنسان من حكيم لجاهل
  • من حفر لأخيه حفرة يسقط هو فيها
  • يا ويل الأرض اللي ملكها صغير بدون خبرة و رؤسائها كسلانين هدفهم إنهم ينبسطوا مش يشتغلوا … و يا بخت الأرض اللي ملكها و رؤسائها أمناء
  • ماتشتمش أو تنمّ على المسئول لأن الكلام هيوصل له … خليك إيجابي و اشتغل كويس و إلجأ لربنا

الخير و الفرح

إصحاح 11
  • خليك كريم واعمل خير كتير زي السحاب اللي مليان مطر … ربنا يكافئك على الخير ده
  • خليك أمين في عملك في كل وقت وربنا هيبارك في شغلك
  • افرح بالحياة اللي ربنا أعطاها لك، ماتبقاش في حالة قلق و غمّ … امشي حسب وصية ربنا اللي هيدين الكل، تكون مرتاح وفرحان

صنع الكل حسناً في وقته، وأيضاً جعل الأبدية في قلبهم، التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية

جامعة 3 : 11
  • ربنا عمل كل حاجة في وقتها الصح لخير الإنسان ... الحياة مش ثابتة و أحوالها بتتغير لكن ربنا هو ضابط الكل
  • عشان الإنسان يقتنع بكده لازم تبقى عينه على السما ... يبقى عارف إن الدنيا دي مش نهاية الرحلة و واثق في ربنا إنه بيدبر خلاصه و وصوله للملكوت
  • و فيه حاجات الواحد مش هيفهم هي إزاي لخيره غير في الأبدية .. لمّا يبص من فوق كده على حياته و على عمل ربنا فيها من أولها لآخرها ... هيكتشف إنها زي البازل الرائعة

كل تعب الإنسان لفمه، ومع ذلك فالنفس لا تمتلئ

جامعة 6 : 7
  • مهما الواحد تعب عشان يعيش كويس و ياكل كويس و يلبس كويس، النفس في الآخر مش هتشبع غير بربنا

إن صعدت عليك روح المتسلّط، فلا تترك مكانك، لأن الهدوء يسكّن خطايا عظيمة

جامعة 10 : 4
  • آية جميلة جداً عن الصبر و الهدوء، لها معنيين مهمين
  • أول معنى لو مدير أو حد كبير (متسلّط) وجّه لك لوم عنيف، ماتغضبش ولا تمشي بل إهداً و اتكلّم بحكمة و هدوء عشان تسكّن غضبه
  • معنى تاني: لو انت حسّيت بغضب شديد ناحية حد (روح المتسلّط) إوعى تسيب مكانك و تروح تكلّمه قبل ما تهدأ ... لأن الهدوء بيخلي الإنسان ياخد قرار صح و ينفذه بطريقة صح

نتعلّم إيه؟

مافيش أحسن من إن الواحد ينبسط بالحاجة اللي معاه و يشكر ربنا عليها … و يبقى هدفه يكون صالح قدام ربنا، ساعتها ربنا يعطيه الحكمة والسعادة … مايبقاش طمّاع و عينه في الدنيا لأنه عمره ما يعرف يشبع نفسه

يا رب إديني القناعة و الشكر و التسبيح ... أفرح بك و بأي حاجة تديها لي، و أنشغل بك أنت بس

# 3: الاستنتاج

إصحاح 12
  • اذكر يا ابني خالقك في أيام شبابك قبل ما تعدّي السنين و تيجي الشيخوخة … اللي فيها تضعف قوتك و تحس بالوحدة و تبقى مش قادر تفرح بأي حاجة
  • في الآخر الجسد هيموت و يرجع للتراب، و الروح ترجع للّه اللي خلقها … باطل إنك تهتم بالجسد أيام شبابك و تهمل الروح
  • يا ابني لا تقضي حياتك بتحاول تحصّل العلم أو الحكمة البشرية … مش هي دي السكة
  • ملخص الحياة: اتقي ربنا لأنه في يوم الدينونة يجازي الإنسان على حسب أعماله الخفية و الظاهرة

لأن الإنسان ذاهب إلى بيته الأبدي

جامعة 12 : 5
  • تعبير جميل جداً يقاوم كل كآبة الشيخوخة ... الإنسان اللي عاش شبابه مع ربنا، في مرحلة الضعف و الشيخوخة هيكون منتظر الأبدية السعيدة
  • و القديس بولس الرسول استخدم التعبير ده في كورنثوس التانية 5 : 1 و هو بيقول: لأننا نعلم أنه إن نُقِضَ بيت خيمتنا الأرضي، فلنا في السماوات بناء من الله، بيت غير مصنوع بيد، أبدي

كلام الحكماء كالمناسيس، وكأوتاد منغرزة، أرباب الجماعات، قد أعطيت من راع واحد

جامعة 12 : 11
  • آية جميلة معناها إن الحكمة و الحقيقة أحياناً بتوجع الإنسان زي المنخاس
  • لكن الواحد مش بيتغير غير لو اتنخس في قلبه بالحكمة اللي توجّهه للطريق الصح
  • و الحكمة الحقيقية (كلام الكتاب كلّه) من راعي واحد هو ربنا يسوع المسيح

نتعلّم إيه؟

الخزين الروحي أيام الشباب هو اللي بينفع الإنسان أيام الشيخوخة ... بيخلي أيام الشيخوخة لها طعم ذكريات حلوة مع ربنا و اشتياق للأبدية

يا رب خلي فكري في مرحلة شبابي يكون فيك ... أكلمك و أعمل علاقة قوية و مستمرة معاك و أخزّن ذكريات و أعمال ترضيك

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً