ذيكو
حزقيال
عدل الله مصدر للرجاء
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 48
-
ظروف السفر:
- حزقيال كاهن .. كان في أورشليم وقت السبي التاني لبابل، وقتها المدينة كانت لسة ماتدمّرتش لكن بابل أخدت تاني مجموعة من المسبيين و منهم حزقيال (كان في الفوج اللي بعد دانيال بشوية)
- السفر بيبدأ 5 سنين بعد السبي ده .. حزقيال فترة نبوّته حوالي 30 سنة (من 600 ق.م. لحد 570 ق.م.)
- بدأت النبوة بحزقيال و هو جالس على نهر في بابل جنب المعسكر اليهودي .. كان عيد ميلاده ال30 (سن الخدمة للكهنة في أورشليم)
- حزقيال شاف سحابة من النار و جواها ال4 كائنات غير المتجسّدين .. و على أجنحتها عرش الله و عليه السيد المسيح في مجده
- المجد المرئي ده شبه حضور ربنا على جبل سيناء و شبه حضوره على تابوت العهد .. لكن المرة دي في بابل مش في أورشليم!
-
نتعلّم إيه من السفر:
- كعادة الأنبياء: رسالة توبة و استعداد لمجيء ربنا
-
مفاتيح فهم السفر:
- حزقيال تالت واحد في الأنبياء الكبار (إشعياء – إرميا – حزقيال – دانيال) .. عاصر إرميا و كان بينهم فارق في السن حوالي 50 سنة
- سفر حزقيال ممكن يكون مُبهَم و محيّر شوية .. بس لو قرأناه بتركيز هانشوف فيه محبة ربنا لشعبه
- حزقيال أكتر واحد شاف رؤى في الأنبياء .. عشان كده سفره بيُقارَن بسفر الرؤيا (اللي كتبه القديس يوحنا و هو منفي برضه)
- نفس المنظر بتاع ربنا في مجده اللي شافه القديس يوحنا في رؤيا 1، هو اللي شافه حزقيال (حزقيال 1 و حزقيال 10)
- حزقيال عشان كاهن، بنلاقي في السفر طقوس كتير و تفاصيل كتير
عقاب الأمم التانية
نبوات عن عقاب الله للأمم المحيطة بإسرائيل بسبب شماتتهم و إسائتهم لها
# 1: محاكمة إسرائيل
إصحاح 1 ل 11-
إصحاح 1 ل 3
دعوة حزقيال:
-
في إصحاح 1 بيشوف حزقيال ال4 كائنات غير المتجسّدين و هم شايلين مركبة الله (عرشه) و السيد المسيح على العرش
زي ما بنقول في ذكصولوجية السمائيين - في إصحاح 2 ربنا بيدعوه إنه يكلّم شعب إسرائيل بالكلام اللي ربنا هايقوله له .. و بيقول له من الأول إنهم شعب متمرّد و لن يستجيب .. و بيقول له مايخافش من الشرّ بتاعهم و عداوتهم و رفضهم لكلامه .. ربنا هايقوّيه و يخليه زي الماس اللي يقدر يكسر الحجر الصلب
-
في إصحاح 3 ربنا بيسلّم حزقيال كلامه كسِفر يؤكَل .. و كان في فمه حلواً كالعسل
زي بالظبط ما حصل مع القديس يوحنا في سفر الرؤيا .. اللمسة الإلهية و عشرة الكتاب المقدس هي اللي تفهّم الواحد رسالته -
و ربنا قال له يعمل حاجتين:
- يعاتب الشعب على كسرهم للعهد مع ربنا
- يحذّر الشعب من عواقب خطيّتهم
و ربنا بيقول له إن دوره هو التحذير .. الشعب هايستجيب ولا لأ ده قرار كل واحد
-
في إصحاح 1 بيشوف حزقيال ال4 كائنات غير المتجسّدين و هم شايلين مركبة الله (عرشه) و السيد المسيح على العرش
-
إصحاح 4 و 5
رمز حصار أورشليم:
ربنا بيطلب من حزقيال يعمل حاجات صعبة تمثّل حالة شعب يهوذا و خطيّتهم- يعمل زي (ماكيت) يمثّل إسرائيل و يهوذا و هم تحت الحصار
- يربط نفسه و هو نائم (زي خروف الكفّارة اللي بيحمل خطايا الشعب)
- يأكل أكل معمول على الفضلات (رمز لفقر شعب لإسرائيل و نجاساتهم)
- يحلق شعر رأسه و لحيته
- يعمل نار و ياخد سيف و يمثّل شعب إسرائيل اللي جزء منه سقط بالوباء و جزء بالسيف و جزء مسبي
-
إصحاح 6 و 7
العقاب بسبب عدم التوبة:
- إصحاح 6 يشبه نبوّات أنبياء قبل السبي (خصوصاً إشعياء) إن ربنا هايعاقب الشعب بالوباء و الجوع و السبي بسبب عبادتهم للأوثان .. لكن هاتبقى بقية في السبي ترجع و تتمسّك باسم ربنا
- إصحاح 7 فيه يوم العقاب (السبي حرفياً و الدينونة عموماً) .. اليوم اللي بسبب القسوة و عدم التوبة لفترة طويلة يأتي التأديب و العقاب الحاسم
- لكن فيه رجاء! لأن السبي ده كان تنبأ عنه حتى موسى النبي (تثنية 30) .. إن البقية اللي هاترجع لربنا في السبي، ربنا هايردّ بسببها سبي إسرائيل
-
إصحاح 8 ل 11
الرؤيا التانية: مجد الرب يفارق الهيكل:
-
بعد الرؤيا الأولى بحوالي سنة، ربنا ظهر بمجده تاني لحزقيال .. بالروح حمله لأورشليم و ورّاه النجاسات اللي بيصنعها الشعب في العَلَن أو في الخفاء، و فساد قلبهم و عبادتهم للأوثان و تدنيسهم للهيكل:
- في الدار الخارجية بيلاقي تمثال، و شيوخ إسرائيل بيعبدوه .. و كمان عبادة أوثان جوة القُدس
- و بيلاقي يهوديات من إسرائيل بيعبدوا إله بابلي اسمه تمّوز
- بعد كده مجد ربنا فارق الهيكل .. و يظهر رجال أشدّاء و ربنا يأمرهم بعقاب كل المشتركين في هذه النجاسات
- و فعلاً بدأ العقاب .. و حزقيال اترعب من المنظر، لكن ربنا قال له إن إثم يهوذا عظيم جداً و يستحق العقاب
- و العرش راح على بابل في الرؤيا مع حزقيال اللي حمله الروح .. مع وعد و رجاء عظيم من ربنا بالعودة
- و حزقيال على طول كلّم إخوته المسبيين في بابل بالكلام ده
-
بعد الرؤيا الأولى بحوالي سنة، ربنا ظهر بمجده تاني لحزقيال .. بالروح حمله لأورشليم و ورّاه النجاسات اللي بيصنعها الشعب في العَلَن أو في الخفاء، و فساد قلبهم و عبادتهم للأوثان و تدنيسهم للهيكل:
و أعطيهم قلباً واحداً، و أجعل في داخلكم روحاً جديداً، و أنزع قلب الحجر من لحمهم و أعطيهم قلب لحم
حزقيال 11 : 19
- الجزء اللي فات كان صعب .. كان بيوضّح قد إيه إسرائيل أخطأ و أثِم لدرجة إن مجد ربنا ساب الهيكل و ربنا سلّمهم للسبي .. يبدو إن مافيش أمل
- لكن إلهنا الطيب دايماً معاه الرجاء: ده تأديب و ليس إفناء .. اللي هايستجيب و يتوب، هايرجع تاني .. ربنا مايسيبش ولاده أبداً
- لكن اللي هايرجع لازم يبقى له قلب جديد غير اللي فسد بالخطية .. و ده دور الروح القدس اللي بينقّي و يخلق قلب جديد
- و هكذا رغم الظروف الصعبة و الظلام الدامس .. يأتي الرجاء
فقال لي: «يا ابن آدم، قُم على قدمَيك فأتكلّم معك»
حزقيال 2 : 1
- لقب (ابن آدم) اللي ربنا كلّم به حزقيال طول السفر معناه إن الرسالة لكل (ابن آدم) يعني لكل واحد فينا
- طبعاً ربنا بيقول له (قُم) لأنه سجد من رهبة منظر ربنا الجالس على عرشه (زي ما حصل مع القديس يوحنا الحبيب في سفر الرؤيا)
- ربنا قوّاه بالروح القدس عشان يقوم و يبدأ المهمة اللي عليه
نتعلّم إيه؟
دور رجل الله مش إنه يقول اللي الناس قابلاه أو عايزة تسمعه .. دوره إنه يقول كلمة ربنا للناس: دي مسئولية عليه .. اللي عايز يسمع ينجّي نفسه و اللي يرفض دمه على نفسه
يا رب اجعل كلامك في أفواهنا و قلوبنا .. لا نتكلّم ولا نعمل إلا بكلامك .. مانعوجش الحقيقة أو نوسّع الباب عشان الناس تنبسط و تسمع
# 2: عقاب إسرائيل
إصحاح 12 ل 24-
إصحاح 12
تشبيهات السبي:
- ربنا بيطلب من حزقيال إنه يمثّل كأنه خارج مسبي بذُلّ .. رمز لشعب يهوذا اللي سبيه هايكتمل و مدينته هاتُخرَب عقاباً على خطاياهم و استهتارهم بكلام الأنبياء
-
إصحاح 13
نبوة ضد الأنبياء الكذبة:
- ربنا بيقول لحزقيال إنه هايعاقب الأنبياء الكذبة اللي عشان يكسبوا بيكذبوا على الشعب و يقولوا للناس اللي هم عايزين يسمعوه (إن فيه سلام و مافيش قلق من حاجة) و بيتكلّموا باسم ربنا رغم إن ربنا لم يرسلهم
-
التوبة الشخصية و عدل الله:
- في إصحاح 14، ربنا بيقول لحزقيال إن الناس اللي جاية تسأل و تطلب حاجات من ربنا بينما قلبهم بعيد عنه، مش هينالوا ما يطلبوه! لازم توبة و تنقية قلب و رجوع إلى الله
- و بيقول إن الأبرار (زي نوح و أيوب و دانيال) هايخلصوا لأنهم أبرار، لكن الشعب عموماً لو مش تايب هياخد العقاب و التأديب من ربنا .. مافيش حد بيخلُص بالواسطة، لازم يكون تايب!
-
إصحاح 18 ده إصحاح رائع في شرح عدل ربنا، في 3 نقاط:
-
كل واحد يُجازى حسب عمله:
يعني لو الأب بار و الابن شرير، البار هايحيا و الشرير هايموت .. و العكس صحيح -
العبرة بحالة الإنسان الأخيرة:
يعني واحد خاطي لو تاب يُحسَب بار، و واحد بار لو ترك برّه و عمل الخطايا يُحسَب شرير -
هدف الله:
الله يريد خلاص الكل .. ده هدف كل النبوات دي و التأديبات اللي ربنا بعَتها: الناس تتوب
-
كل واحد يُجازى حسب عمله:
-
إصحاح 20 بيقول إن تاريخ هذا الشعب مليان بالعصيان من وقت ما ربنا دعاهم و أخرجهم من أرض مصر:
- تذمُّرهم المستمر في البرية طوال ال40 سنة
- اختلاطهم ببقية الشعوب (وقت القضاة) و ده اللي بدأ يُفسِد جداً في الشعب
- الفساد ده جاب أقصاه وقت الملوك .. عبادة الأصنام و تقديم البنين ذبائح للأصنام
- بالتالي الشعب فعلاً يستحق العقاب و التأديب عشان يتنقّى .. و ربنا برحمته هايرحم الشعب ده في الوقت الصح و ينقّيه و بعدين يردّ سبيه
-
أمثال عن فساد الشعب:
- في إصحاح 15 ربنا بيشبّه شعبه بعود خشب محروق من شجرة .. مالوش لازمة ولا نَفع
- إصحاح 16 إصحاح معروف فيه قصة البشرية كلها: ربنا بيشبّه فيه أورشليم بالزوجة الخائنة لزوجها المُخلِص اللي أخدها فقيرة و متبهدلة و مالهاش قيمة .. و أكرمها جداً: حمّاها بالماء و دهنها بالزيت و ألبسها اللبس الأبيض (معمودية و ميرون و نقاوة) و اعتنى بها و أصبحت له، فأصبحت جميلة بسبب بهاء هذا العريس العظيم .. فخانته و زادت في خيانته جداً
- .. و ده فعلاً اللي عمله سُكان أورشليم اللي ربنا أكرمهم و عمل منهم شعب و أخرجهم من عبودية مصر و أدخلهم أرض الموعد .. فعبدوا الأصنام و عبّروا أولادهم في النار و زادوا في شرّهم حتى على الوثنيين .. لكن بينتهي الإصحاح الصعب ده برجاء إن بعد العقاب ربنا هايغفر لشعبه و يردّهم في سلام بسبب إنه إله رحوم و محب
- إصحاح 17 تشبيه و أحجية عن شعب و ملك أورشليم اللي بدل ما يستجيب لربنا و يخضع لبابل في الوقت ده (ده كان كلام ربنا على لسان إرميا لمّا بدأ السبي) تمرّد و لجأ لمصر .. ربنا بيقول إن مصر لن تعينه و إنه هايُذَلّ و يموت في بابل
- في إصحاح 19 حزقيال بيشبّه الشعب المتمرّد و ملوكه بالأسود المفترسة .. اللي اتلمّت عليه أسود أقوى منه و أذلّته
- في إصحاح 23 تشبيه للسامرة و أورشليم بامرأتين زانيتين .. لأن السامرة اتّكلت على مصر و أشور بدل ربنا، و عبدت الأصنام .. و أورشليم لم تكُن أفضل حالاً بل اتّكلت على بابل و عبدت هي كمان الأصنام و قدّموا ولادهم ذبائح للأصنام
-
قضاء بابل على إسرائيل:
- في إصحاح 21، ربنا بيقول على لسان حزقيال إن هاييجي يوم انتقام قاسي على أورشليم و هاتُباد تماماً عن طريق بابل، اللي زي السيف المصقول اللي لا يرحم .. و الكلام واضح إت السيف هيقتل على 3 مرات (السبي كان على 3 مرات)
- في إصحاح 22 ربنا بيسمّي أورشليم (مدينة الدماء) بدل (مدينة السلام) .. مافيش ولا بار في المدينة (ولا كاهن ولا نبي ولا رئيس ولا واحد من الشعب) .. عشان كده سيف بابل هاينزل زي النار اللي بتنقّي
- في إصحاح 24، ربنا بيشبّه دمار أورشليم بالقِدر اللي بيتحطّ على النار عشان اللي جواه يستوي .. نار التنقية
هل مَسَرَّة أُسَرُّ بموت الشرير؟ يقول السيد الرب. ألا برجوعه عن طرقه فيحيا؟
حزقيال 18 : 23
- ده هدف ربنا من النبوات و التأديبات: إن الناس تخاف فتتوب
- طبعاً ده بييجي بعد تحذيرات و توجيهات و طول أناة جداً من ربنا
- في الآخر ربنا إله كامل: عدل كامل و محبة كاملة
- و الجملة دي أخدتها الكنيسة في ختام صلوات الأجبية: الذي لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع و يحيا .. و موجودة كمان في القداس الغريغوري
أو إن أرسلتُ وبأ على تلك الأرض، و سَكَبتُ غضبي عليها بالدم لأقطع منها الإنسان و الحيوان، و في وسطها نوح و دانيآل و أيوب، فحيٌّ أنا، يقول السيد الرب، إنهم لا يخلِّصون ابناً و لا ابنة. إنما يخلِّصون أنفُسهم ببرِّهم.
حزقيال 14 : 19 و 20
- نقطة مهمة جداً: ماحدّش بيخلُص بسبب إيمان أو أعمال أو توبة حد تاني .. البار يحيا ببرّه و الشرير يموت بشرّه
- طبعاً ده لا بنفي دور الشفاعة .. شفاعة هؤلاء الأبرار هي اللي خلّت ربنا يطوّل باله و يتراءف على هذا الشعب أوقات كتير (زي ما عمل مع فرعون و زي ما كان بيقول على كل الملوك الكويسين إنهم ماشيين في سكة داود)
- لكن ربنا إله عادل .. اللي ياخد فُرَص أكتر و يضيّعها يستحق عقاب أشدّ .. عشان كده عقاب الشعب ده كان قاسي جداً لحد ما تاب و رجع لربنا .. و طبعاً اللي لم يتُب هلك
- نفس الكلام طبعاً معانا في العهد الجديد .. شفاعة القديسين تسندنا في حياتنا، لكن بدون إيمان و ثمار توبة لا يُمكِن إرضاء الله .. كل واحد مسئول عن نفسه و عن أعماله
نتعلّم إيه؟
عدل الله يقضي يالعقاب و المجازاة .. ربنا رحيم جداً لكن فيه عقاب للخطايا و العصيان لازم يتدفع .. و العقاب ده إما يتحمّله الإنسان لو رفض ربنا، أو يتحمّله ربنا يسوع على الصليب لو الإنسان تاب و رجع .. ده اللي ربنا يتمنّاه: إن الناس تقبل فداءه و تتوب قبل فوات الأوان
يا رب خلّيني دايماً أبقى خايف الخوف المقدس .. أقرا كلامك بروح الرهبة و الارتعاد (قفوا بخوف أمام الله) .. أفحص نفسي و أخلي الكلام يخبط فيَّ و يتوّبني قبل فوات الأوان
# 3: عقاب الأمم التانية
إصحاح 25 ل 32الشعب | الشاهد | سبب العقاب | العقاب |
---|---|---|---|
بني عمون | حزقيال 25 | الشماتة في تدمير إسرائيل و سبي يهوذا | السبي عن طريق بابل و الانتهاء التام |
موآب | حزقيال 25 | احتقار إله يهوذا و إنه لم يقدر أن يخلّصهم مثلما فشلت الآلهة الأخرى في إنقاذ شعوبها | السبي عن طريق بابل و الانتهاء التام |
أدوم | حزقيال 25 | مساعدة بابل في تدمير يهوذا
زي ما قيل في المزمور: أُذكُر يا رب بني أدوم في يوم أورشليم، القائلين: انقضوا انقضوا حتى الأساس منها |
الانتهاء التام و الانضمام لشعب إسرائيل |
فلسطين | حزقيال 25 | مساعدة بابل في تدمير يهوذا | تأديبات و نقمات شديدة |
صور | حزقيال 26 ل 28 | الشماتة في تدمير يهوذا و الكبرياء و الطمع فيها
و إصحاح 28 ده ملك صور فيه بيمثّل الشيطان الساقط بسبب الكبرياء |
الخراب التام على يد ملك بابل |
صيدون | حزقيال 28 | اشتركت مع صور في الشماتة في تدمير يهوذا | الوباء و السيف |
مصر | حزقيال 29 ل 32 | كبرياء الفراعنة اللي فاكرين نفسهم آلهة .. و عدم إعانة شعب إسرائيل لمّا لجأوا لمصر
و إصحاح 31 برضه فيه تشبيه لسقوط فرعون بسقوط الشيطان لأن خطيّتهم واحدة (الكبرياء) |
الفقر و السبي عن طريق بابل و الانحدار في المكانة بين الشعوب |
نتعلّم إيه؟
يوم الرب .. يوم مخيف جداً و يأتي فجأة و بسرعة كلِصّ .. يوم انتقام من كل متكبّر و متعالي
يا رب خليني في حالة استعداد و خوف مقدس من هذا اليوم .. حالة توبة و انتظار
# 4: سقوط أورشليم
إصحاح 33-
عدل الله:
بداية الإصحاح ده شبه جداً إصحاح 18 .. مع التأكيد على دور النبي كمسئول إنه يوصّل رسالة ربنا زي ما هيّ للشعب .. بعد كده كل واحد و أعماله -
سقوط أورشليم:
في السنة 12 من سبي حزقيال بييجي واحد من أورشليم بأخبار مؤسفة: سقطت أورشليم و تدمّرت على يد بابل .. و هلك شعبها المتكبّر -
سامعين لا عاملين:
بينتهي الإصحاح بربنا و هو حزين على شعبه اللي جاي يسمع حزقيال باهتمام مصتنع و هو مش بيعمل أي حاجة من كلام ربنا (زي اللي بيسمع أغنية و ينبسط بيها و ينساها)
و يأتون إليك كما يأتي الشعب، و يجلسون أمامك كَشَعبي، و يسمعون كلامك و لا يعملون به، لأنهم بأفواههم يُظهِرون أشواقاً و قلبهم ذاهِب وراء كَسبهم. و ها أنتَ لهُم كشِعر أشواقٍ لجميل الصوت يُحسِن العَزف، فيسمعون كلامك و لا يعملون به. و إذا جاء هذا، لأنه يأتي، فيعلمون أن نبيّاً كان في وسطهم
حزقيال 33 : 31 ل 33
- آية لازم تغيّر حياتنا و طريقة استقبالنا لكلمة ربنا: لازم أنصِت بتركيز و آخد الكلام على نفسي و أقول: يا رب خلّي الكلمة تخبط فيّ أنا و تغيّرني أنا .. توّبني يا رب فأتوب
نتعلّم إيه؟
إحنا في زمن سهل جداً نسمع فيه كلمة ربنا .. الكلمة قريبة منك جداً .. لكن على قد ما هانسمع و نعرف (و دي حاجة صح جداً) على قد ما هانُدان لو ماعملناش
يا رب خلّي كل وعظة و كل كلمة من كلامك تخبط فيّ و تغيّرنا بجد .. مابقاش باحضر اجتماع أو قداس بروح إدانة أو عدم تركيز أو كما لقومٍ عادة
# 5: رجاء لإسرائيل
إصحاح 34 ل 37-
إصحاح 34
داود الجديد:
ربنا بيوعد شعبه بمجيء السيد المسيح الراعي الصالح اللي بدل فساد و أنانية الرعاة الحاليين للشعب، هايرعى غنمه و يعتني بها (زي ما نقرا في يوحنا 10) -
إصحاح 36
قلب جديد و روح جديدة:
ربنا بيكلّم جبال إسرائيل اللي كأنها حزينة على فقدان شعبها .. بيقول إنه هايرجّع الشعب و يعطيهم قلب جديد و روح جديد عشان يحفظوا وصاياه .. ليس من أجل برّهم بل من أجل اسمه القدوس الذي دُعي عليهم -
إصحاح 37 - الجزء الأول
وادي العظام اليابسة:
- دي أكتر رؤيا مشهورة في سفر حزقيال .. رؤيا رائعة و تعطي رجاء عظيم
- حزقيال شاف وادي واسع و كبير و مليان .. مليان عظام إنسانية يابسة و هياكل عظمية .. منظر مخيف زي حالة بني إسرائيل اللي مش بس مات منهم كتير جداً أثناء حصار إسرائيل بل ابتعدوا روحياً عن الله و ابتعدوا عن عهدهم معاه و صاروا في حالة جفاف و موت روحي
- ربنا قال له تنبأ على العظام دي فتحيا .. و فعلاً لمّا حزقيال تنبأ، ربنا كسى العظام باللحم و العصب و الجِلد و أعطاها روح .. فتحوّلت العظام اليابسة إلى جيش عظيم من الأحياء
- و ربنا قال له تفسير الرؤيا: حتى لو الشعب فقد الأمل و أصبح شبه القبور اللي مالهاش قيمة (عضم في قُفّة زي ما بنقول)، فإنه هايحييها بروحه و يجدّدها
- كأن ربنا عايز يقول إن البشرية كلها دخلها الفساد و أصبحت محتاجة تُخلَق من جديد (تولَد من جديد) .. عشان كده المعمودية و الميرون بنتولد فيهم من جديد ولادة روحية و ننضم لشعب ربنا اللي يقدر يحافظ على وصاياه
-
إصحاح 37 - الجزء التاني
العصوين في عصا واحدة:
- ربنا قال لحزقيال يجيب عصايتين: واحدة يكتب عليها يهوذا و واحدة إسرائيل (أو يوسف بما إن أفرايم أكبر سبط فيهم) .. و قال له يلصق العصوين ببعض
- و قال له: لمّا يسألك الشعب، قل له ربنا بيقول إنه هايوحّد الشعب بدل ما هو منقسم ل 2 .. تكون رعية واحدة لراعي واحد (زي ما ربنا يسوع قال في يوحنا 10 عن نفسه كراعي صالح)
- و إنه هايردّ سبي الشعب ده و يقيم عهد أبدي معاه .. و يبقى مَقدِس الله في وسط الشعب و سُكناه فوقهم .. و يعيشوا شعب واحد لربنا في سلام
- و برضه العصوين ممكن يتجمّعوا في عصا واحدة على شكل صليب .. صليب ربنا اللي بيوحّد البشرية الساقطة في الخطية
أنا أرعَى غنمي و أربِضها، يقول السيد الرب. و أطلُب الضال، و أستردّ المطرود، و أجبِر الكسير، و أعصِب الجريح، و أبيد السمين و القوي، و أرعاها بعدل.
حزقيال 34 : 15 و 16
- ما أعظمك أيها الراعي الصالح العادل
هكذا قال السيد الرب: 'هلم يا روح من الرياح الأربع وهب على هؤلاء القتلى ليحيوا' فتنبأت كما أمرني، فدخل فيهم الروح، فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً
حزقيال 37 : 9 و 10
- نقدر نقرا أكتر هنا
نتعلّم إيه؟
مع ربنا مافيش يأس .. إله الرجاء أبونا المحب لينا هو الراعي الصالح اللي بيرعانا و يسهر على خلاصنا مهما كُنّا أموات
يا رب لو إبليس حاول يستغلّ ضعفي و يوقّعني في اليأس خليني أفتكر إن انت إله الرجاء القادر أن تحيي و تجدّد بعمل روحك القدوس فيَّ
# 6: نهاية الشر
إصحاح 38 و 39-
ربنا بيتنبأ على الشر في صورة (جوج) الحاكم الشرير الظالم لأرض (ماجوج)
دي ممالك في الشمال مذكورة في تكوين 10 : 2 - (جوج) ده خد أوصاف شبه اللي في إصحاحات 25 ل 32 عن ملك مصر و صور و الشعوب الشريرة .. هو رمز لكل الممالك و الشعوب الشريرة اللي بترفض ربنا و تقاومه
-
و الموضوع كأنه قصة:
- (جوج) بيرفض خطة ربنا إنه يرجّع شعبه و يرحمهم و يسكن وسطهم
- و زي ما عمل فرعون وقت الخروج، (جوج) رايح عشان ينتقم من شعب إسرائيل و يدمّرهم
- لكن ربنا هو اللي بيتصدّى له و ينتقم منه و من جيشه (مذكور صور رمزية زي الزلزال و النار و السيف)
- و بالتالي ربنا هايقضي على الشر اللي ملأ العالم .. عشان يقدر يخلق العالم من جديد زي ما هانشوف
نتعلّم إيه؟
يوم الرب .. ربنا له وقت هاينتقم فيه من كل شرير و متكبّر أخد كل الفرص و رفض التوبة بل زاد في الشر
يا رب خليني أحسب طول أناتك و إمهالك فرصة لي للخلاص و نعمة عظيمة .. و لو أنا مظلوم أعرف إن ليك يوم انتقام هاتجازي فيه عن الشر
# 7: رجاء للبشرية كلها بالعهد الجديد
إصحاح 40 ل 48-
إصحاح 40 ل 46
الهيكل الجديد:
- بعد 25 سنة من سبي حزقيال، و 14 سنة من دمار أورشليم .. في نفس يوم ذكرى دمار أورشليم بيشوف حزقيال رؤيا
- ربنا بياخده بالروح لمدينة (مش مذكور حتى إنها أورشليم) .. و يشوف بالروح هيكل جديد بتفاصيل و قياسات دقيقة جداً .. أكبر بكتير حتى من هيكل سليمان
- و أهم حاجة طبعاً هي حضور الله و سكناه مع شعبه (زي ما نقرا في إصحاح 43)
- الجزء ده مليان تفاصيل معمارية و طقسية عن الهيكل الجديد ده .. من الأجزاء صعبة التفسير في الكتاب المقدس لكن آباء كنيستنا أخدوها بمعنى و رموز روحية عن حضرة الله في كنيسة العهد الجديد
-
إصحاح 47 و 48
النهر النابع من الهيكل:
- حزقيال بيشوف عين ماء صغير ينبع من الهيكل و يتحوّل لنهر كبير جداً يروي الصحراء و يملاها بالخير
- و يوصل لواحد من الأماكن اللي مافيهاش أي حياة على الأرض: البحر الميّت .. و يتحوّل هذا للمكان الموحش لبحر مليان حياة و بركة
- و يتحوّل المكان كأنه جنة عدن جديدة .. مدينة جديدة اسمها: مسكن الله
- طبعاً دي إشارة واضحة للمعمودية .. المياه اللي بتنقّينا عشان نترشم بالميرون و الروح القدس يحلّ فينا فنُصبِح هيكل للّه
فحملني روح و اتى بي الى الدار الداخلية و اذا بمجد الرب قد ملا البيت و سمعته يكلمني من البيت و كان رجل واقفا عندي. و قال لي يا ابن ادم هذا مكان كرسيّ و مكان باطن قدمي حيث أسكن في وسط بني اسرائيل إلى الأبد
حزقيال 43 : 5 ل 7
- ربنا أخد حزقيال في رحلة خاصة إلى قلبه .. نقدر نقرا أكتر في الوعظة دي
فقال لي الرب: هذا الباب يكون مغلقاً، لا يُفتَح و لا يدخل منه إنسان، لأن الرب إله إسرائيل دخل منه فيكون مغلقاً.
حزقيال 44: 2
- من أجمل و أدقّ النبوات اللي كنيستنا بتسبّح بيها أمنا العدرا الدائمة البتولية، العذراء في كل حين
نتعلّم إيه؟
إحنا في نعمة عظيمة في العهد الجديد .. عهد فيه روح ربنا القدوس ساكن فينا .. بيقودنا و يرشدنا و يشفع فينا
يا رب ما أعظم هذه النعمة .. خلّيني دايماً أفرّح روحك القدوس و لا أُطفئه
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً