ذيكو
إشعياء - الجزء الرابع (إصحاح 40 ل 48)
إعلان رجاء
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
تعزية ... يقابلها اتّهام
إصحاح 40إصحاح 40 إصحاح تعزية ... بالنسبة لأورشليم البشارة إن سبي بابل هاينتهي خلاص، و إنهم هايقدروا يرجعوا أورشليم ... و بالنسبة للعالم كله: ربنا جي يعزينا كراعي صالح يرعانا و يحمينا
عَزّوا، عَزّوا شعبي، يقول إلهكم. طيِّبوا قلب أورشليم و نادوها بأن جهادها قد كَمُل، أنّ إثمَها قد عُفِيَ عنه، أنها قد قَبِلَت من يد الرب ضعفَين عن كل خطاياها.
(إشعياء 40 : 1 و 2)
على جبل عالِ اصعدي، يا مبشّرة صهيون. ارفعي صوتكِ بقوّة، يا مبشّرة أورشليم. ارفعي لا تخافي. قولي لمدن يهوذا: «هوذا إلهِك. هوذا السيد الرب بقوة يأتي و ذراعه تحكُم له. هوذا أُجرَته معه و عُملَته قدّامه. كراعٍ يرعى قطيعه. بذراعه يَجمَع الحِملان، و في حضنه يحملها، و يقود المرضعات».
(إشعياء 40 : 9 ل 11)
لماذا تقول يا يعقوب و تتكلم يا إسرائيل: «قد اختفت طريقي عن الرب و فات حقي إلهي»؟
(إشعياء 40 : 27)
بل إنهم شكّوا إن ربنا هو الله ... و بدأوا يفكّروا إن آلهة بابل ممكن تكون أقوى من ربنا ... و بالتالي في الإصحاحات الجاية مع الرجاء هايكون فيه تأكيد على قوة ربنا و ألوهيته ... ربنا كأنه داخل المحاكمة مع شعبه و بيرُد على تهمتهم دي!
أما عَرَفتَ أم لم تسمع؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يَكِلّ و لا يعيا. ليس عن فهمه فَحص. يعطي المعيِي قدرة، و لعديم القوة يُكثِّر شدة. الغلمان يعيون و يتعبون، و الفتيان يتعثّرون تعثُّراً. و أما منتظرو الرب فيجدّدون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور. يركضون و لا يتعبون. يمشون و لا يعيون.
(إشعياء 40 : 28 ل 31)
محاكمة بين الله و الشعب
إصحاح 41 ل 47إصحاح 41 عنوانه: لا تَخَف ...
- أولاً ربنا بيكمل رد على اتهامهم بإنه من رحمته و ترتيبه إنه أقام مملكة مادي و فارس عشان تاخد الحُكم من بابل عشان ولاده يرجعوا تاني ... و إلا مكانوش هايرجعوا ... و ده بيبيّن إن ربنا هو الله اللي في يده مصير الناس ... مش آلهة أشور ولا بابل ولا أي آلهة تانية
- ربنا بيقول لشعبه الصغير الضعيف القليل قدام بقية الشعوب مايخافوش لأن ربنا اختار أولاده و قوّاهم بيمينه الحصينة ... مافيش خوف و مافيش ملجأ تاني ... الرب عوني فلا أخشى ماذا يصنع بي الإنسان ... ربنا قادر من العدم يعمل خير عظيم جداً في أصعب الظروف
مَن أنهَض مِن المشرِق الذي يلاقيه النصر عند رجليه؟ دَفَع أمامه أمماً و على ملوك سلّطَه. جعلهم كالتراب بسيفه، و كالقش المنذري بقوسه
(إشعياء 41 : 2 و 8 و 9)
...
و أما أنت يا إسرائيل عبدي، يا يعقوب الذي اخترته، نسل إبراهيم خليلي، الذي أمسكته من أطراف الأرض، و من أقطارها دعوته، و قلتُ لك: أنت عبدي. اخترتك و لم أرفضك.
لا تَخَف لأني معك. لا تتلفّت لأنّي إلهك. قد أيّدتك و أعنتك و عضّدتك بيمين برّي
(إشعياء 41 : 10 و 13 و 14 و 17 و 18)
...
لأني أنا الرب إلهك المُمسك بيمينك، القائل لك: لا تَخَف. أنا أُعينك. لا تَخَف يا دودة يعقوب، يا شِرذِمة إسرائيل. أنا أُعينك، يقول الرب، و فاديك قدوس إسرائيل
...
البائسون و المساكين طالبون ماء و لا يوجَد. لسانهم من العطش قد يَبس. أنا الرب أستجيب لهم. أنا إله إسرائيل لا أتركهم. أفتح على الهضاب أنهاراً، و في وسط البقاع ينابيع. أجعل القفر أجمة ماء، و الأرض اليابسة مفاجر مياه.
إصحاح 42 بيبدأ الكلام عن (العبد البار) ... نبوات واضحة عن ربنا يسوع الإنسان الكامل:
«هوذا عبدي الذي أعضّده، مختاري الذي سُرَّت به نفسي. وضعت روحي عليه فيُخرج الحق للأمم. لا يصيح و لا يَرفَع و لا يُسمَع في الشارع صوته. قصبة مرضوضة لا يقصف، و فتيلة خامدة لا يُطفئ. إلى الأمان يُخرِج الحق. لا يكلّ و لا ينكسر حتى يضع الحق في الأرض، و تنتظر الجزائر شريعته».
(إشعياء 42 : 1 ل 4)
أنا الرب قد دعوتك بالبر، فأُمسك بيدك و أحفظك و أجعلك عهداً للشعب و نوراً للأمم
(إشعياء 42 : 6)
«أيُّها الصُمّ اسمعوا. أيها العُمي انظروا لتبصروا. من هو أعمى إلا عبدي، و أصمّ كرسولي الذي أُرسله؟ من هو أعمى كالكامل، و أعمى كعبد الرب؟ ناظِر كثيراً و لا تلاحظ. مفتوح الأذنين و لا يسمع»
(إشعياء 42 : 18 ل 20 و 25)
...
فسكب عليه حموّ غضبه و شدّة الحرب، فأوقدته من كل ناحية و لم يعرف، و أحرقته و لم يضع في قلبه.
إصحاح 43 أحد أروع إصحاحات الكتاب المقدس و أكثرها تعزية و رجاء تعالوا نقرا الآيات دي و نحفظها:
و الآن هكذا يقول الرب، خالقك يا يعقوب و جابلك يا إسرائيل: « لا تَخَف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي. إذا اجتزت في المياه فأنا معك، و في الأنهار فلا تغمُرك. إذا مشيت في النار فلا تُلذَع، و اللهيب لا يحرقك
(إشعياء 43 : 1 و 2 و 4 و 5)
...
إذ صرتَ عزيزا في عيني مُكَرَّماً، و أنا قد أحببتك. أُعطي أُناساً عِوَضَك و شعوباً عِوَض نفسك. لا تَخَف فإني معك. من المشرق آتي بنَسلك، و من المغرب أجمعك.
أنا أنا الرب، و ليس غيري مخلّص ... أنا الرب قدّوسكم، خالق إسرائيل، مَلِككم.
(إشعياء 43 : 11 و 15)
لا تذكروا الأوّليات، و القديمات لا تتأمّلوا بها. هأنذا صانع أمراً جديداً. الآن ينبت. ألا تعرفونه؟ أجعل في البرية طريقاً، في القفر أنهاراً
(إشعياء 43 : 18 و 19 و 21)
...
هذا الشعب جَبَلته لنفسي. يحدّث بتسبيحي.
و أنت لم تدعُني يا يعقوب، حتى تتعب من أجلي يا إسرائيل. لم تُحضِر لي شاة محرقتك، و بذبائحك لم تكرمني. لم أستخدمك بتقدمة و لا أتعبتك بلبان. لم تشترِ لي بفضة قصباً، و بشحم ذبائحك لم تُروني. لكن استخدمتني بخطاياك و أتعبتني بآثامك. أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي، و خطاياك لا أذكُرها».
(إشعياء 43 : 22 ل 25)
إصحاح 44 أحد النبوات الجميلة جداً عن الروح القدس و عمله
هكذا يقول الرب صانعك و جابلك من الرحم، معينك: لا تَخَف يا عبدي يعقوب، و يا يشورون الذي اخترته. لأني أسكب ماء على العطشان، و سيولاً على اليابسة. أسكب روحي على نسلك و بَرَكتي على ذريتك.
(إشعياء 44 : 2 و 3)
«اُذكُر هذه يا يعقوب، يا إسرائيل، فإنك أنت عبدي. قد جَبَلتُك. عبدٌ لي أنت. يا إسرائيل لا تُنسَي مِنّي. قد مَحَوتُ كغيمٍ ذنوبَك و كسحابة خطاياك. ارجع إليَّ لأني فديتك».
(إشعياء 44 : 21 و 22)
القائل عن كورش: راعيَّ، فكُلّ مَسَرَّتي يتمّم. و يقول عن أورشليم: ستُبنَى، و للهيكل: ستُؤَسَّس
(إشعياء 44 : 28)
إصحاح 45 كله عن كورش ... و نلاقي إن كورش الملك الفارسي ده بطريقة ما يرمز للسيد المسيح اللي قدامه كل قوى الشر و الموت و الجحيم نكسّرت
هكذا يقول الرب لمسيحه، لكورش الذي أمسكتُ بيمينه لأدوس أمامه أمماً، و أحقاء ملوك أحِلّ، لأفتح أمامه المصراعين، و الأبواب لا تغلق: أنا أسير قدامك و الهضاب أمهّد. أكسر مصراعَي النحاس، و مغاليق الحديد أقصف. لأجل عبدي يعقوب، و إسرائيل مختاري، دعوتُك باسمك. لقّبتك و أنت لست تعرفني.
(إشعياء 45 : 1 و 2 و 4)
أنا قد أنهضته بالنصر، و كل طرقه أسهّل. هو يبني مدينتي و يُطلق سبيي، لا بثمن و لا بهدية، قال رب الجنود
(إشعياء 45 : 15)
بعد كده نلاقي آية ممكن نستغربها:
مصوّر النور و خالق الظلمة، صانع السلام و خالق الشر. أنا الرب صانع كل هذه.
(إشعياء 45 : 7)
- كان فيه فكر زمان إن العالم فيه إلهين متصارعين: واحد للخير و واحد للشر ... فرينا بيقول إن مافيش إله غيره
- كلمة شر هنا جاءت ليست بمعنى خطية و لكن الآثار التي تسبّبها الخطية من حزن وضيق وآلام. هذه الآثار هي نتيجة الخطية و لكن الله بمحبته حوَّل هذه الآلام للتأديب للخلاص عشان كده نصلّي في القداس الغريغوري: حوّلتَ لي العقوبة خلاصاً"
يوجد أيضاً شر هو في الحقيقة ليس شراً، إنما يُدعى كذلك مثل المجاعة، الكارثة، الموت، المرض و ما أشبه ذلك؛ فإن هذه ليست شروراً و إنما تُدعى هكذا. لماذا؟ لأنها لو كانت شروراً لَمَا كانت تُصبح مصدراً لخيرنا، إذ تؤدّب كبرياءنا و تكاسلنا، و تقودنا إلى الغيرة، و تجعلنا أكثر يقظة
القديس بوحنا ذهبي الفم
إصحاح 46 عناية ربنا بينا ... عكس الأوثان الثقيلة اللي بتكون حِمل على اللي شايلها من غير أي فايدة، ربنا بيشيلنا و يرعانا
اسمعوا لي يا بيت يعقوب و كل بقية بيت إسرائيل، المُحمّلين عليَّ من البطن، المحمولين من الرحم. و إلى الشيخوخة أنا هو، و إلى الشيبة أنا أحمِل. قد فعلتُ، و أنا أرفع، و أنا أحمل و أنجّي.
(إشعياء 46 : 3 و 4)
إصحاح 47 عن دينونة ربنا لبابل ... ربنا غضب على شعبه بسبب خطاياهم و سلّمهم لبابل لعقابهم ... لكن بابل كان متكبّرة و افتكرت إن في يدها القدرة و السلطان ... و كمان لم تشفق على شعب ربنا
غضِبتُ على شعبي. دنّست ميراثي و دَفَعتُهم إلى يدِكِ. لم تصنعي لهم رحمة. على الشيخ ثقّلتِ نيرَكِ جداً. و قلتِ: إلى الأبد أكون سيّدة! حتى لم تضعي هذه في قلبك. لم تذكري آخرتها.
(إشعياء 47 : 6 و 7)
فيأتي عليكِ هذان الاثنان بغتة في يوم واحد: الثَكل و الترمُّل. بالتمام قد أتيا عليكِ مع كثرة سحورك، مع وفور رقاك جداً.
(إشعياء 47 : 9)
تأديب و ليس رفض ... و لكن!
إصحاح 48إصحاح 48 عن تأديب ربنا لشعبه ... لأنه شعب قاسي القلب ... لكن ربنا يؤدب و لا يرفض ... من أجل اسمه الذي دُعي علينا
لمعرفتي أنك قاسٍ، و عَضَل من حديد عنقك، و جبهتك نُحاس
(إشعياء 48 : 4 و 9 و 10)
...
من أجل اسمي أبطِئ غضبي، و من أجل فخري أُمسك عنك حتى لا أقطعك. هأنذا قد نقيتك و ليس بفضة. اخترتك في كور المشقة.
أنا أنا تكلمت و دعوتُه. أتيت به فيَنجَح طريقه. تقدموا إليَّ. اسمعوا هذا: لم أتكلم من البدء في الخفاء. منذ وجوده أنا هناك» و الآن السيد الرب أرسلني و روحِهِ.
(إشعياء 48 : 15 و 16)
ليتك أصغيتَ لوصاياي، فكان كنهرٍ سلامَك و بِرَّك كلُجَج البحر. و كان كالرمل نسلك، و ذُريّة أحشائك كأحشائه. لا ينقطع و لا يُباد اسمه من أمامي
(إشعياء 48 : 18 و 19 و 22)
...
لا سلام، قال الرب للأشرار
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
- كتاب The Strength of His Hand
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً