ذيكو

البولس

تسالونيكي التانية

المجيء التاني = رجاء و ليس كسل

يوم الرب و مجيئه التاني مش المفروض يكون مثار جدل فارغ لينا إننا نتوقّع و نحسب يوم مجيئه ... بل مصدر رجاء و صبر لينا خصوصاً لو عندنا ضيقات و اضطهادات ... و حتى لو مافيش ضيقات، لازم يفضل فكر المجيء التاني لربنا يدّينا رجاء و قوة و يكون مبدأ رئيسي في حياتنا و خدمتنا

  • عدد الإصحاحات: 3

  • ظروف الكتابة:
    • بعد ما القديس بولس كتب رسالته الأولى لأهل تسالونيكي، جاله أخبار إن الحاجات اللي نبّههم ليها في الرسالة الأولى ماتحسّنتش بل بالعكس الوضع ساء، خصوصاً في حاجتين:
      1. الاضطهادات
      2. الكلام على مجيء السيد المسيح الثاني (يوم الدينونة)

  • هدف السفر:
    • كتب القديس بولس رسالة تانية ليها عشان يحل المشاكل دي

إصحاح #1 - النصف الأول
الرجاء في الضيقات و الاضطهادات

إزاي نفكر بطريقة مسيحية صحيحة وسط الضيقات

إصحاح #1 - النصف التاني
يوم الدينونة و المجيء التاني

يوم الرب كمصدر تعزية في الضيقات

إصحاح #2- النصف الأول
موعد يوم الدينونة

سخافة و عدم جدوى التفكير في موعد المجيء التاني

إصحاح #2- النصف التاني
علامات يوم الدينونة

مجموعة من علامات يوم الدينونة مع التأكيد على الهدف: الرجاء و ليس التوقّع

إصحاح #3
رسالة لمن لا يريد أن يعمل

رسالة لكل واحد كسول عايز يعيش عالة على غيره بحجة انتظار يوم الرب

# 1: الرجاء في الضيقات و الاضطهادات

إصحاح #1 - النصف الأول
  • بدأ القديس بولس الرسالة كعادته (ص 1 : 1 ل 3) بصلاة و شكر للمؤمنين في المدينة على صفات حلوة عندهم

  • شجّعهم القديس بولس على الاستمرار في الصبر و أكّد لهم إنهم باحتمالهم و صبرهم هيقتنوا أنفسهم (زي ما قال السيد المسيح)

  • و زي ما السيد المسيح تألم على الصليب و قبله بإرادته و هو ملكنا كلنا، إحنا كمان هانشترك معاه في ملكوته بصبرنا و احتمالنا للاضطهادات

حتى اننا نحن انفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من اجل صبركم و ايمانكم في جميع اضطهاداتكم و الضيقات التي تحتملونها

تسالونيكي التانية 1 : 4
  • الصفة الحلوة هنا هي الصبر ... لأن المؤمنين في تسالونيكي كانوا بيواجهوا اضطهادات كتير من الناس و المدن اللي حواليهم (سواء يهود أو وثنيين)

نتعلّم إيه؟

من يصبر إلى المنتهى فذاك يخلص ... قاعدة واضحة ربنا يسوع قالها لنا و مشي عليها الرسل و الشهداء و القديسين

يا رب هبني الصبر و الثبات في الضيقات و الاضطهادات ... أعرف إني مختلف و ممكن أبقى مرفوض لكن أنا صاحب رسالة

# 2: يوم الدينونة و المجيء التاني

إصحاح #1 - النصف التاني
  • فكّرهم إن الضيقات مش هاتستمر للأبد ... و إن ربنا هايحكم لهم و يعاقب اللي ظلمهم كقاضي عادل

إذ هو عادل عند الله أن الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقاً و إيّاكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته

تسالونيكي التانية 1 : 6 و 7
  • الظالمين دول رفضوا السيد المسيح و كانوا عايزين يبعدوا عنه طول حياتهم ... و لو استمروا في عنادهم هايكون عقابهم في اليوم الأخير إنهم مش هايكونوا مع ربنا (هناك يكون البكاء و صرير الأسنان) ... يعني هايبعدوا عن مصدر الحياة و النور إلى الأبد

لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم و انتم فيه بنعمة إلهنا و الرب يسوع المسيح

تسالونيكي التانية 1 : 12
  • بيختم القديس بولس الرسول الجزء ده بصلاة إن ربنا يتمجّد في ولاده في الضيقات

نتعلّم إيه؟

ربنا مع طول إمهاله عايز الكل يتوب و يخلص ... لكن من يرفض التوبة نصيبه الهلاك الأبدي ... بينما الأبرار يضيئون بالمجد في ملكوت أبيهم

يا رب خلّي فكر السماء على طول يكون جوايا ... يعزّيني و يصبّرني في ضيقاتي

# 3: موعد يوم الدينونة

إصحاح #2- النصف الأول
  • للأسف كان فيه شائعات كاذبة (بعضها إدّعى أصحابها إنها من بولس الرسول شخصياً) إن "يوم الرب" كنهاية العالم جاي خلاص على الأبواب! و عمّالين يقلقوا و يخوّفوا اخواتهم بالكلام ده و يفتوا في تواريخ و مواعيد

  • بل بعضهم قال إن اليوم ده جه خلاص من غير ما يحسّوا (عشان بولس قال: "يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء" (تسالونيكي الأولى 5 : 2))! و إن ربنا سابهم في العالم و تركهم للضيقات ... طبعاً الكلام ده مقلق جداً لناس عايشة في اضطهادات

  • بولس الرسول بيطمّنهم و قال لهم: الكلام ده غلط خالص!
    • مجيء ربنا مفرح لكل المؤمنين بيه (مش يوم خوف ليهم)
    • ده مش وقت المجيء الثاني

نتعلّم إيه؟

الشيطان مش هايقف يتفرج ... أهم حاجة له إنه يحاول ينشر أفكار غلط بعيدة خالص عن فكر الأبدية وسط ولاد ربنا عشان مايفكروش فيها بل في الدنيا بس

يا رب خلّينا لا نجهل أفكار و حروب الشيطان ... نثبت على ما تعلّمنا و ناخد أفكارنا من كلمتك المقدسة ... نبقى ثابتين قدام كل البِدَع و الهرطقات

# 4: علامات يوم الدينونة

إصحاح #2- النصف التاني
  • و بعد كده بولس طمّنهم ... فكّرهم بالتعاليم اللي علّمها لهم لما كان معاهم، إن قبل المجيء الثاني هاييجي "ضد المسيح" كملك شرير جداً معه كل قوة الشيطان، و هاتحصل العلامات اللي قال عليها ربنا يسوع (في مرقس 13) ... لكن في الآخر ربنا يسوع هاييجي و يغلب

و ربنا نفسه يسوع المسيح و الله ابونا الذي احبنا و اعطانا عزاء ابديا و رجاء صالحا بالنعمة يعزّي قلوبكم و يثبّتكم في كل كلام و عمل صالح

تسالونيكي التانية 2 : 6 , 7
  • صلاة جميلة نطلب فيها من ربنا التعزية و الصبر

نتعلّم إيه؟

ناس كتير أهم حاجة ليها إنها تدوّر على الأوقات و الأزمنة و معاد نهاية العالم ... رغم إن كلام ربنا يسوع واضح: ماحدش هايعرف اليوم ده

يا رب خليني أنشغل بتوبتي أنا و خلاصي و نهاية عمري ... أنتظر هذا اليوم و أستعد له عشان يكون يوم الراحة و التعزية لي

# 5: رسالة لمن لا يريد أن يعمل

إصحاح #3
  • كان فيه ناس رافضة تشتغل! (كان بولس نبّههم للنقطة دي في الرسالة الأولى اكن لسة مكانتش اتظبطت)

  • يمكن كانوا فاكرين إن "يوم الرب قريب" بمعنى إنه في خلال أيام، فنشتغل ليه لو كده؟

  • و يمكن كانوا كسولين و عايزين يعيشوا على فضلات الناس الأغنياء و يشتغلوا عندهم أي حاجة (شحاتة مقنّعة ... دي مشكلة كانت موجود في روما زمان)

  • القديس بولس نبّههم إن ده الصح: إن الإنسان يشتغل عشان يكفّي نفسه و بيته، و كمان يقدر يساعد باقي الناس

لأننا نسمع أن قوماً يسلكون بينكم بلا ترتيب لا يشتغلون شيئاً بل هم فضوليون

تسالونيكي التانية 3 : 11
  • حتى الرهبان بيشتغلوا عشان مايبقوش عالة على غيرهم ... قاعدة واضحة و صريحة

و لا أكلنا خبزاً مجاناً من أحد بل كنا نشتغل بتعب و كد ليلاً و نهاراً لكي لا نثقل على أحد منكم ليس أن لا سلطان لنا بل لكي نعطيكم أنفسنا قدوة حتى تتمثلوا بنا

تسالونيكي التانية 3 : 8 و 9
  • بولس أعطاهم مثال و قدوة في نفسه! قال لهم افتكروا أنا لما كنت بينكم (رغم إن الفاعل مستحق أجرته) اشتغلت بيديّ عشان لا أثقّل عليكم

و رب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم

تسالونيكي التانية 3 : 16
  • ختم الرسالة بصلاة إن في ضيقتهم يعطيهم ملك السلام سلامه

نتعلّم إيه؟

التفكير في الأبدية مش معناه إن الإنسان يعيش عالة و بلا هدف في الدنيا ... إحنا أصحاب رسالة و أمناء

يا رب خليني أرفع اسمك بأمانتي في حياتي و دراستي و شغلي ... زي يوسف و دانيال

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

رومية

ده أكبر شرح من القديس بولس الرسول للإنجيل و لفكر التبرير في المسيحية ... إزاي ربنا برّرنا بالإيمان و أعطانا طبيعة جديدة تخلينا نكون كنيسة واحدة كلها محبة

كورنثوس الأولى

الإنجيل مش مجرد شوية وصايا أخلاقية أو طريقة عشان نعبش كويسين ... ده إعلان ربنا يسوع عن نفسه و عن طريقة لحياة جديدة تماماً ... و قوة عشان نحياها

كورنثوس التانية

صليب ربنا يسوع المفروض يغيّر قِيَمنا و نظرتنا للنجاح في الدنيا (و الغنى و القوة و الشهرة و المجد الأرضي) .. ربنا بيحب المتواضعين و المتكلين عليه ... و قوّته في الضعف البشري تكمل ... و روحه القدوس يعطينا القوة إننا نعيش بشرياً في ضعف لكن روحياً في قوة و مجد، زي ربنا يسوع

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً