ذيكو

# تأمل
أستاذ عادل ألفونس

3 أحداث عند الصليب

  • تأمل عن 3 أحداث عند الصليب (صكّ اتمحى ... سلاطين اتجرّدت ... و فُلك اتبنى)

وعظة 3 أحداث عند الصليب - بسخة الجمعة العظيمة 2019 - أستاذ عادل ألفونس

راية المسيحية

الصليب هو بؤرة المسيحية ... كل المسيحية مركّزة في معنى ... هو الراية اللي اتحوّلت من لعنة لبركة عندما ارتفع عليها الله المتجسّد

  • محل شك الغير المسيحيين: "كيف تعبدون إله ضعيف؟"
  • احنا فاهمين الصليب ... فبنقول له:
    1. لك القوة:
      عشان فاهمين الصليب و فاهمين قوة محبة و غفران ربنا على الصليب ... و هو مقبوض عليه بيقبض على رياسات الشر
    2. لك المجد:
      مجد المحبة ... يا من حملت عارنا ... البار القدوس يحمل ذنب الأثيم ... أنا اللي أخطأت و هو اللي دفع التمن
  • هل بنحب نحمل الصليب مع المسيح ولا كلام بس؟ هل بنسامح و نتحمل أخطاء غيرنا و نحن أبرياء (زي ربنا ما عمل)؟

عند الصليب انمحى الصك

  • كان علينا صك: أجرة الخطية موت ... كان لازم أدفع الصك ده أنا
  • المسيح قال في صلاته: إن شئت أن تجيز عني الكأس ... لكن في الحالة دي كنا إحنا اللي هانشرب الكاس ... هو شرب هذه الكاس و أعطانا كاس دمه (أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له)

    إذ محا الصك الذي علينا في الفرائض، الذي كان ضداً لنا، وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب

    كولوسي 2 : 14

    لأنه جعل الذي لم يعرف خطية، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه

    كورنثوس التانية 5 : 21
  • إزاي أكون "بر" الله؟ طب "مُبَرّر" ماشي، لكن بر الله؟؟ الموضوع شبه قصة اللؤلؤ بيتعمل إزاي؟

    يتكوّن اللؤلؤ لما التراب أو الرمل يجرح صَدَف أو كائن بحري رقيق ... ساعتها الكائن ده يفرز عليه مادة ( كأنها دمه) ... لما يتجمّد يتحوّل للؤلؤ

    أنا الخاطي، جرحت ربنا بخطيتي ... ربنا أفرز حبه لينا و دمه على الصليب فأصبحت أنا بر الله فيه
  • ربنا دفع التمن حتى الفلس الأخير عنا ... و قام و أقامنا معاه
  • المنظر الصعب لربنا (الأبرع جمالاً) على الصليب (لا صورة له ولا منظر لنشتهيه) ده عشان يفدينا و يخلّصنا ... ده أعظم منظر حب و فداء لينا ... لولا المنظر ده كنا هنبقى في الموت إلى الأبد

    وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا. تأديب سلامنا عليه، وبحبره شفينا

    إشعياء 53 : 5

عند الصليب اتجرّدت الرتب

فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضا كذلك فيهما، لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت، أي إبليس

عبرانيين 2 : 14

انتهت رئاسة ابليس على الصليب

إذ جرد الرياسات والسلاطين أشهرهم جهارا، ظافرا بهم فيه

كولوسي 2 : 15

زي ما حصل بين داود و جليات ... واحد ضد واحد يقرران مصير الشعب كله ... جليات فضل 40 يوم يقول لهم: هاتوا لي راجل .. و هم مش قادرين ... لحد ما جه داود و انتصر عليه

  • ربنا أكّل 5000 عيلة ب 5 أرغفة (يعني رغيف كفّى 1000) و بساريتين (يعني الواحدة كفّت 2500) ... ببركة ربنا اللي مكانش معاه أي فلوس (كفقراء و نحن نغني كثيرين) ... معانا اسم و بركة ربنا
  • زي مجنون كورة الجدريين اللي أخرج منه الشياطين ... و المرأة المنحنية بسبب روح شرير من 18 سنة

عند الصليب اتبنى الفلك

  • زي ما قرأنا في بسخة التلات (تكوين 6 ل 9): فلك نوح يرمز للصليب

    أيام نوح، لم ينجو إلا اللي جوة الفلك ... جاي من بعيد أو قريب من الفلك مش فارقة ... مشيت قد إيه مش فارقة ... المهم في الآخر انت جوة ولا برة الفلك (عايش الصليب ولا لأ؟)

  • معادلة الصليب:
    1. لو افترضنا إن عرض الفلك 1 متر
    2. 100000 متر (مسافة بعيدة على الطريق، زمن طويل، مجهود كبير) - 1 متر = 100 متر (مسافة قليلة على الطريق، معرفة حديثة) - 1 متر = هلاك
    3. 100000 متر + 1 متر (جوة الفلك / الصليب) = 100 متر + 1 متر (جوة الفلك / الصليب) = نجاة
  • طبعاً اللي تعب أكتر هايفرح أكتر، لكن المهم يكون جوة
    ممكن تتعب كتير و تشارك في صناعة الفلك لكن لو برة هاتهلك
  • المهم ال 1 متر ده ... مش مهم أقول ألحان و أعلّم و أوعظ ... المهم عايش الصليب ولا لأ؟ جواه ولا برّاه؟

    ال 1 متر ده = أحب إخواتي و أتحمّلهم و أتحمّل أخطائهم

    التدقيق في الأمور الصغيرة (يعني مثلاً البسكوت صيامي ولا فطاري) حلو عشان اللي يفرّط في الصغير هايفرّط في الكبير ... لكن الأهم: هل أنا مخاصم؟ هل أنا باعمل غلطات و قابلها؟ مافيش حاجة من دي صيامي

    فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك فاترك هناك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك، وحينئذ تعال وقدم قربانك

    متى 5 : 23 و 24
  • استخبّى و ادخل جوة المسيح ... هو اللي هياخد الطوفان عنا

صالح اللي متخاصم معاهم حتى لو وحشين و مايستاهلوش و مش هيفهموا ... لأن إحنا وحشين و مانستاهلش و ساعات كتير مش بنفهم و هو عمل معانا كده ... بكده عبادتك تكون صحيحة و مقبولة "لأني لم أعزم أن أعرف شيئا بينكم إلا يسوع المسيح وإياه مصلوبا" (كورنثوس الأولى 2 : 2) ... إوعى تحط إيدك عليه من برة ... عيشه ... أخوك اللي ربنا دفع فيه دمه، ماتبيعوش انت بأي ثمن

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً