بسخة اثنين أسبوع الآلام - 2018
المحبة الباذلة
تأمل عن المحبة المسيحية (الأغابي): إزاي تختلف عن باقي أنواع المحبة، و إزاي نعيش بيها؟
وعظة المحبة الباذلة (الأغابي المسيحية و إزاي نعيش بيها) من بسخة الاثنين بكنيسة العدرا الدقي 2018 للدكتور مارك
#قراءة:
#استماع:
ذلك اليوم كان يوافق السنة ال50 لظهور العدرا مريم في الزيتون ... و ليس معنى أننا في أسبوع الآلام أن ننسى العدرا مريم. نحن نذكرها في صلوات البسخة (مقدمة الطرح و لحن طاي شوري و تي شوري و أومونوجينيس في الجمعة العظيمة ... و في سبت النور نقرأ تسبحة العدرا مريم (تعظم نفسي الرب) و نسبح بالثيئوتوكيات
الله محبة، إذاً الإنسان محبة
أنواع الحب
- الحب الغرائزي (إيروس) ... و هو حب أناني قائم على الاستفادة الشخصية ... و الإنسان يظن أنه يستطيع أن يسعد نفسه بنفسه و لا حاجة له إلى الله
-
الحب الأخوي (فيليا) ... و هو المستوى العادي من الحب البشري القائم على الأخذ و العطاء (أعمل الخير و أنتظر الخير من الآخر)
ساعات احنا بنحب الله (فيليا) ... بنحبه عشان فيه مقابل و لو الخير راح بنشتكي - الحب الإلهي (أغابي) ... هذه هي المذكورة في آية (الله محبة) ... محبة العهد الجديد الباذلة بلا مقابل
ليه مش عندنا الأغابي؟
-
مع السقوط فقدنا القدرة على الأغابي (انفصلنا عن الله)
بعد التجسد و الصليب، رجعت الطبيعة البشرية تتحد بالله ==> لو ثبتنا في الله (بالتناول) نقدر نحب بال(أغابي) ... أقدر أحب عدوي و أغفر ... أقدر ابذل (دي علامة الحب) -
هل نقدر نحب ربنا كده؟
أي حب لأعضاء جسد المسيح هو حب للمسيح نفسه ==> أحد اخوتي الصغار
المحبة = الصليب
نحب بعضنا بعضاً زي بالظبط ما ربنا حبنا ... ده اللي ربنا عايزه (صلاة المسيح الوداعية في انجيل يوحنا)
إزاي أحب كده؟
-
الإخلاء
زي ما ربنا (أخلى ذاته) في التجسد ... في غسيل الأرجل (حتى رجل التلميذ الخائن) ... حتى في قبول الصيب و العذاب
العدرا: دايماً تفكرفي الآخرين (أليصابات / الناس اللي في عرس قانا الجليل ...) ... زي الكنيسة اللي بتصلي و تخدم الكل ... و كانت قمة في التواضع (هوذا أنا أمة الرب)
بالنسبة لنا احنا: اخلي ذاتك من الكبرياء و الاتكال على النفس (ده هيتم بالصوم و الميطانيات و الصدقات و التوبة و الاعتراف) -
الامتلاء
بالروح القدس ... زي العذارى الحكيمات ... و زي أعظم عذراء حكيمة في الكتاب المقدس (أمنا العدرا)
نتملي بالصلاة، بالكتاب المقدس