ذيكو
# تأمل
أستاذ عادل ألفونس
ملامح الصليب

- كلمات السيد المسيح على الصليب في الساعة السادسة بتعلّمنا 3 معاني مهمة جداً لازم نعيش بها عشان نصطبغ بالصليب و نلبس الرب يسوع المسيح
وعظة ملامح الصليب - بسخة الجمعة العظيمة 2022 - أستاذ عادل ألفونس
3 عبارات قالهم السيد المسيح و هو على الصليب في الساعة السادسة بيبيّنوا لنا 3 ملامح مهمة جداً للصليب محتاجين نعيشها
1) الغفران
يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
- العفران حاجة صعبة ... لأني بسامح واحد تعبني و أذاني و ضايقني / واحد عدو .. مافيش غفران سهل و بسيط
- ربنا هنا التمس لصالبيه العذر: الجهل (لا يعلمون ماذا يفعلون)
- أغفر = صفح = أنسى تماماً و أطرح و أمحو و أبدأ صفحة جديدة (عن حب للشخص ده و شبع بمحبة ربنا و غفرانه)
- السيد المسيح على الصليب أعطى الألم معنى جديد غير الأسى و المرارة .. لمّا حمل آلامي .. اللي يتألم حسب مشيئة الله طوباه (يا بخته)
- الغفران بيريّح الغافر تماماً (حتى طبياً و نفسياً)
احنا ساعات بنعيش في مرارة و جرح عدم الغفران دي سنين كتير جداً .. كفاية نعيش في اللي فات، لازم نغفر و نعيش في فرحة أولاد الله
اغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضاً للمذنبين إلينا .. مش العكس (مش خلّينا نغفر للناس زي ما انت بتغفر لنا)
دي نتيجة للطلبات اللي قبلها في أبانا الذي .. اللي بتخلّي ربنا يعمل فينا و يخلّينا نعفر .. نكون صورة ربنا
و العكس صحيح: إن لم نغفر (مهما كان الذنب) .. لن يغفر الله لنا (ربنا قالها بعد أبانا الذي على طول)
وإن لم تغفروا للناس زلاتهم، لا يغفر لكم أبوكم أيضا زلاتكم.
2) القبول
الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس
- فيه ناس بتقول: ممكن أغفر و أسامح ... بس العلاقة ماترجعش عشان مايحصلش مشاكل (مسامحه بس مايدخلش بيتي تاني ولا أتعامل معاه)
-
ده شبه اللي بيحرث على ثور و حمار (جزء بمنطق ربنا و جزء بمنطقنا البشري) أو بيحاول يوفّق النور مع الظلمة .. خلّي فكرك خاضع لربنا و مشّيها قبول مع الغفران
هو ينفع ربنا يغفر لنا بس العلاقة ماترجعش؟ - اقبل الشخص بوحاشته .. و محبتك بنعمة ربنا هاتغيّره
- الغفران الكامل محتاج قبول كامل
على الصليب: لصّين جدّفوا و عيّروا و عمّالين يشتموا .. واحد شافه بيغفر و بيهتم بأمه رغم آلامه و عذاباته الرهيبة، قال: انت فعلاً ملك و لك ملكوت طالما انت ملك على نفسك كده ... اذكرني (ابقى بس افتكرني) متى جئت في ملكوتك (أنا عارف إن مستحيل في آلامك دلوقتي)
ربنا قال له: اليوم (أنا لي اشتياق أكبر لخلاصك) تكون معي في الفردوس (مش بس هاذكرك ده انت هاتكون معايا)
تعامل مع كل خاطي مجرم كقديس محتمل (زي الأنبا موسى الأسود)
3) الاعتناء
يا امرأة، هوذا ابنك
- الكنيسة بتخضع للمسيح عن اقتناع .. المسيح (رغم إن سكّته كَرب) عرض محبته عليها و هي اقتنعت و وافقت
- في سر الزيجة: ال2 بيخرجوا 1 .. زوج يعتني و زوجة تخضع
ربنا في عِزّ آلامه ذَكَر أمنا العدرا => العناية بالأهل جزء أساسي من الخلاص و ملامح الصليب
وإن كان أحد لا يعتني بخاصته، ولا سيما أهل بيته، فقد أنكر الإيمان، وهو شر من غير المؤمن
ربنا يدّينا نعيش هذه المعاني في حياتنا و نصطبغ بصليب ربنا يسوع المسيح .. له المجد الدائم إلى الأبد أمين
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً