ذيكو
تسالونيكي الأولى
حياة مقدسة في الضيقات
ده مجرد ملخص بسيط، مش درس كتاب 😊
- عدد الإصحاحات: 5
- السفر موجّه لمين؟ لأهل تسالونيكي (في اليونان) اللي بشّرهم القديس بولس في رحلته التبشيرية التانية (أعمال الرسل 17)
-
ظروف الكتابة:
الرسالة دي من أول الرسائل اللي كتبها القديس بولس ... كتبها سنة 51 من كورنثوس أثناء رحلته التبشيرية التانية
-
هدف السفر:
- إن القديس بولس يتواصل تاني مع كنيسة تسالونبكي بعد ما قال له تلميذه تيموثاوس إنهم ثابتين في الإيمان رغم الاضطهادات
- الهدف الرئيسي هو تصحيح فكرة المجيء التاني (إن مش شرط ربنا يسوع ييجي تاني بسرعة لكنه أكيد جي و إحنا عايشين على رجاء القيامة)
-
مفاتيح فهم السفر:
- كنيسة تسالونيكي كانت كنيسة تتعرّض لاضطهادات و مقاومات كبيرة من اليهود اللي هناك (اللي طردوا بولس و سيلا من المدينة و طاردوهم كمان إلى مدينة بيرية القريبة من تسالونيكي)
- كمان الموضوع دخل في السياسة و بقى فيه تهمة لكنيسة تسالونيكي إنها بتقاوم قيصر لأنها بتقول إن يسوع هو الملك
# 1: تشجيع للثبات في الإيمان
إصحاح 1 ل 3-
إصحاح 1
بيتكلم عن
قوة إيمان كنيسة تسالونيكي
- آية 1 ل 5 بيبدأ القديس بولس بصلاة شكر لربنا على إيمان و رجاء و محبة كنيسة تسالونيكي
- آية 6 ل 10 بيركّزوا على تحوّل رائع لأهل كنيسة تسالونيكي من عبادة الأوثان إلى عبادة الله في المسيح ... و طبعاً إحنا فاهمين إن الكنيسة كان معظمها من الأمم لأن معظم اليهود قاوموا البشارة
-
إصحاح 2
بيتكلم عن
خدمة القديس بولس في تسالونيكي
- آية 1 ل 12 عن طريقة القديس بولس إنه عاملهم زي أولاده و هم عاملوه كأبوهم الروحي ... حتى مارضيش يتقّل عليهم مادّياً باحتياجاته (رغم إن ده حقه) بل كان بيعمل بجانب خدمته عشان يعرف يعيش
- آية 13 ل 16 عن الاضطهادات و الضيقات اللي هم فيها و إن ربنا يسوع نفسه واجه نفس الضيقات (خاصته لم تقبله بل صلبوه) و نفس الكلام للقديس بولس نفسه (رفض اليهود له) و نفس الكلام لكنائس أورشليم و اليهودية (اضطهاد اليهود ليهم)
-
إصحاح 3
بيتكلم عن
اطمئنان بولس على كنيسة تسالونيكي من خلال تلميذه تيموثاوس
- آية 1 ل 10 بيشجّع القديس بولس كنيسة تسالونيكي بأنهم فرّحوه باحتمالهم .. لمّا قلق عليهم و بعت لهم تيموثاوس يطمئن هل هم ثابتين في الإيمان ولا لأ ... و رجع تيموثاوس بتشجيع للقديس بولس إن الكنيسة ثابتة على إيمانها و محتملة للتجارب
- آية 11 ل 13 صلاة لأهل تسالونيكي إنهم ينموا أكتر و أكتر في الإيمان و المحبة
و كيف رجعتم إلى الله من الأوثان، لتعبدوا الله الحي الحقيقي، و تنتظروا ابنه من السماء، الذي أقامه من الأموات، يسوع، الذي ينقذنا من الغضب الآتي
تسالونيكي الأولى 1 : 9 و 10
- هم قبلوا كلام الإيمان و الروح القدس رغم الصيقات و رغم إن البيئة المحيطة بتاعتهم كلّها نجاسات و عبادة وثنية
- ده طبعاً كلّفهم كتير: طرد من عائلاتهم، نظرة احتقار من المجتمع ... لكن محبة ربنا يسوع و رجاء الحياة الأبدية يستحق التضحية
هكذا إذ كنا حانّين إليكم، كنّا نرضى أن نعطيكم، لا إنجيل الله فقط بل أنفسنا أيضاً، لأنكم صِرتُم محبوبين إلينا
تسالونيكي الأولى 2 : 8
- ما أروعك يا قديس بولس ... خادم قدوة و مثل أعلى في محبة المخدومين و بذل الذات من أجلهم اقتداءً بربنا يسوع ... آية لازم تكون قدام كل خادم عن معنى الخدمة كمحبة فيها تعب و بذل، و ليست سيطرة أو منصب
من أجل هذا إذ لم أحتمل أيضاً، أرسلتُ لكي أعرف إيمانكم، لعل المجرِّب يكون قد جرَّبكم، فيصير تعبنا باطلاً
تسالونيكي الأولى 3 : 5
- بنشوف الكلام ده في أعمال الرسل 17 : 15 ... لمّا بولس سبق على أثينا بينما تيموثاوس رجع يطمئن على كنيسة تسالونيكي
- القديس بولس هنا بيعطينا درس في الخدمة ... مش بس سلّمهم الإيمان، بل بيتابعهم باستمرار عشان مايجيش الشيطان يشكّكهم في الإيمان بسبب التجارب، فيضيع إيمانهم و يبقى تعب بولس راح على الفاضي
متذكرين بلا انقطاع عمل ايمانكم و تعب محبتكم و صبر رجائكم ربنا يسوع المسيح
تسالونيكي الأولى 1 : 3
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
فإنكم أيها الإخوة صرتُم متمثّلين بكنائس الله التي هي في اليهودية في المسيح يسوع، لأنكم تألّمتم أنتم أيضاً
تسالونيكي الأولى 2 : 14
- مافيش مجتمع المسيحي هايعرف يعيش فيه مرتاح بدون اضطهاد ... المجتمعات اللي عندها إيمان بعقائد أخرى هاتضطهد المسيحية كهرطقة (لليهود عثرة) و المجتمعات اللادينية اللي بتعتمد على العقل و الحكمة البشرية هاتسخر من المسيحية (لليونانيين جهالة)
و الرب ينمّيكم و يزيدكم في المحبة بعضكم لبعض و للجميع
تسالونيكي الأولى 3 : 12
- لسة القديس بولس بيشيد بإيمانهم و محبتهم ... لكن الحياة الروحية كده: نمو دائم ... ماينفعش حد يقول أنا كده كويس خلاص
نتعلّم إيه؟
ما أجمل و أبهج الكنيسة الصابرة و المحتملة الضيقات و الاضطهادات ... فرحة لقلب ربنا طبعاً و لقلب رعاتها و قلب كل الكنايس
يا رب خلّينا نتعلم من الكنايس اللي رغم كل الضيقات و المصاعب صابرين و شاكرين و متمسكين بيك
# 2: تشجيع للنمو في الإيمان
إصحاح 4 و 5-
إصحاح 4
بيتكلم عن
نصايح مهمة في الحياة الروحية
- آية 1 ل 8 عن ضرورة القداسة الجسدية و البُعد عن الزنا
-
آية 9 ل 12
عن أهمية
المحبة و الخدمة
... و إننا لازم نشتغل بجد و اجتهاد عشان مانتقّلش على الكنيسة أو نكون عبء عليها بل بالعكس، نساعد إخواتنا المحتاجين
و الوصية دي مهمة للكنيسة هناك لأن انتظار مجيء ربنا مش معناه إننا مانشتغلش في الدنيا - آية 13 ل 18 عن القيامة ... آيات معزية إن من ساعة قيامة ربنا يسوع، قد صار ليس موت لعبيد الله بل هو انتقال ... رقود في انتظار الأبدية السعيدة ... و بيستخدم القديس بولس تشبيه في زمنهم عن إزاي إنه لو القيصر رايح مدينة هايبعتوا سفراء منهم يستقبلوه ... بنفس الطريقة القديسين اللي سبقونا هايبقوا هم سفرائنا اللي هايبدأوا باستقبال ربنا يسوع في مجيئه التاني على السحاب
-
إصحاح 5
بيتكلم عن
حياة السهر الروحي
- آية 1 ل 11 عن الدينونة ... الإمبراطورية الرومانية كان اعتقادها إن السلام و الأمان بييجوا من قيصر عن طريق الحكم العسكري ... لكن القديس بولس بيقول إن يسوع هاييجي تاني كملك في يوم ماحدّش عارفه و يجازي كل واحد حسب أعماله ... و ده يوم فرح للكنيسة و مصدر رجاء ليها و لكل واحد مستعد ... بينما يوم صعب جداً على من لم يستعد
- آية 12 ل 22 فيهم بعض النصائح الختامية لأهل تسالونيكي
- آية 23 ل 26 بيختم القديس بولس الرسالة زي ما بدأها بصلاة، إن ربنا يحفظ كنيسة تسالونيكي و يقدّسهم إلى يوم مجيئه
ثم لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين، لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم
تسالونيكي الأولى 4 : 13
- طبيعي إننا لمّا بيموت حد من حبايبنا بنزعل ... و بيكون أهم سؤال عندنا: يا ترى مصيره و مصيرنا إيه؟
- قيامة ربنا يسوع المسيح و انتصاره على الموت قلب الموازين ... بقى الموت اشتهاء و فرح و انتقال و حرية من قيود الجسد ... ولا حتى الموت يقدر يفصلنا عن محبة ربنا يسوع المسيح
- و الأكيد إننا هانتجمع تاني مع حبايبنا في القيامة عند مجيء ربنا يسوع المسيح التاني
فلا نَنَم إذاً كالباقين، بل لنسهر ونصحُ
تسالونيكي الأولى 5 : 6
- فكرة المجيء التاني من الأفكار اللي سهل تغيب عن بالنا في زحمة و دوشة الدنيا ... لكن لازم نفكّر نفسنا و بعض بيها على طول ... ربنا يسوع هاييجي و يدين الأرض و يعطي كل واحد حسب أعماله ... لازم نسهر و نستعد زي العذارى الحكيمات
لأن هذه هي إرادة الله: قداستكم. أن تمتنعوا عن الزنا
تسالونيكي الأولى 4 : 3
- غريب جداً إننا في وقتنا ده بنسمع في مجتمعات المفروض إنها مسيحية و أماكن بتسمي نفسها كنائس إن الزنا هو حرية شخصية و مش خطية ... الآية واضحة جداً و واضح جداً تعليم ربنا يسوع إنه بيكره هذه الخطية جداً
- و مجتمع تسالونيكي كان فيه إباحية كبيرة و عبادة أوثان عشان كده النصيحة دي مهمة للكنيسة هناك جداً عشان يقدروا يقاوموا الانحراف وراء ثقافة مجتمعهم
افرحوا كل حين. صلوا بلا انقطاع. اشكروا في كل شيء
تسالونيكي الأولى 5 : 16 ل 18
- نقدر نقرا تأمل على الآية دي هنا
نتعلّم إيه؟
الطريقة الوحيدة اللي نقدر بيها نصبر في الضيقات هي رجائنا و يقيننا بمجيء ربنا يسوع عشان ياخدنا معاه في الأبدية السعيدة
يا رب إدينا نعيش مستعدين لهذا اليوم عشان يكون يوم فرح لينا ... ننمو في كل عمل صالح و نعيش في تقوى و عفاف و محبة
- موقع The Bible Project
- وعظة أبونا داود لمعي من برنامج فتشوا الكتب
- موقع القديس تكلاهيمانوت
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً