ذيكو

قديسين

الأنبا باسيليوس الكبير

مقال عن القديس العظيم الأنبا باسيليوس الكبير ... كاتب القداس الباسيلي اللي بنذكره في مجمع القداس

بطاقة القديس

صورة القديس
  • الزمن : وُلد سنة 329م و تنيّح سنة 379م
  • البلد : مدينة سبسطية بالكبادوك
  • الملوك :
    • الإمبراطور فالنس الأريوسي
  • أهم الأعمال :
    • المعجزة اللي حصلت في عهده و أنقذ شاب مربوط من الشياطين
    • كتب القداس الباسيلي ، الذي تستعمله كنيستنا القبطية.
    • وضع العديد من الكتب الروحية و التفسيرية و النسكية و القوانين الكنسية
    • له حوالي 400 رسالة في مواضيع متنوعة تاريخية وعقيدية وأدبية تعليمية وتفسيرية وقوانين، ورسائل تعزية
  • الأعياد :

قديس عظيم كتب أكتر قداس بنصليه في كنايسنا ... و بنذكره في المجمع (ضمن أبطال إيمان الكنيسة زي كيرلس و أثناسيوس و ديوسقورس)


نشأته

ظروف نشأة القديس و عائلته

جهاده

رحلة جهاده و أهم أعماله

أقواله

أهم أقوال القديس

نشأته

عائلته

وُلد سنة 329م في سبسطية بالكبادوك من أسرة متديّنة : فيها شهداء

  • جدته القديسة ماكرينا (والدة أبيه) قاست أتعاب كثيرة في أيام مكسيميانوس الثاني بسبب تمسكها بالإيمان
  • أما والدته إميليا فقد مات والدها شهيداً

كان له 9 إخوات (4 أولاد و 5 بنات) ... من ضمن إخواته: غريغوريوس أسقف نيصص و بطرس أسقف سبسطية.

نشأته

  • تربى القديس باسيليوس على يديّ جدته ماكرينا. و بَنَت أمه إميليا هيكلاً على اسم ال 40 شهيد الذين استشهدوا في سبسطية.
  • كما تأثر القديس بوالده و كمان بأخته الكبرى (كان اسمها ماكرينا برضه)

تعليمه

  • تعلّم العلوم الفلسفية و الطبيعية و عِلم الخطابة في مدرسة قيصرية فلسطين في سن مبكّر ... وهناك تعرّف على القديس غريغوريوس الناطق بالإلهيات (الثيئولوغوس)
  • ثم ذهب إلى القسطنطينية : أكمل دراسة الفلسفة لمدة 5 سنين
  • ثم ذهب إلى أثينا لمدة 5 سنوات أيضاً أكمل دراسته
    و كان صديقاً و زميل دراسة للقديس غريغوريوس و أيضاً يوليانوس الذي صار بعد ذلك إمبراطوراً و جحد الإيمان بالسيد المسيح.
  • ذهب لتلقّي العلم أيضاً في أنطاكية عند الفيلسوف ليبانيوس الأنطاكي و اشتغل زماناً بمهنة المحاماة

أحب باسيليوس كل العلوم دون أن تفتر حرارته الروحية، فحُسب كمن هو متخصص في الفصاحة والبيان والفلسفة والفلك والهندسة والطب، لكن سموّه العقلي يتضاءل جداً أمام التهاب قلبه بالروح ونقاوة سيرته


جهاده

رهبنته و مجيئه لمصر

  • في سنة 358م هجر العالم و جاء إلى مصر و طاف في براريها يتعلّم من رهبانها التقوى و الفضيلة و حياة النسك
  • ثم عاد و اعتزل في برية بنطس و مارس حياة النسك و العبادة. فلما شاع خبر قداسته التف حوله كثيرون فأقام لهم ديراً و وضع لهم القوانين اللازمة لإرشادهم في طريق الكمال الإنجيلي، و هكذا صار أجد مؤسسي للرهبنة في بلاد البنطس و الكبادوك.

رسامته و خدمته

  • و في سنة 362م نال درجة الكهنوت، و أخذ يعلّم المؤمنين و يردّ الضالين، بقوته و ثباته في الإيمان السليم
  • سنه 368م . ظهرت مجاعة اجتاحت الإقليم، فباع ما ورثه عن والدته ووزعه، كما قدم الأغنياء له بسخاء فكان يخدم الفقراء بنفسه ... و اتسمى المكان ده (المدينة الباسيلية) و ضم مستشفى و ملاجئ و كنايس و مدارس
  • نظراً لقداسة سيرته و سمو علمه و فضيلته، اختاروه رئيساً لأساقفة الكبادوك سنة 370م . فلاقى متاعب كثيرة من الإمبراطور فالنس الأريوسي احتملها بشكر
  • و قد أجرى الرب على يديه العديد من العجائب و المعجزات

اللقاء بمار أفرام السرياني

  • ذهب مار أفرام إلى قيصرية حوالي عام 371م ، و حضر قداس عيد الظهور الإلهي بملابسه المهلهلة، و إذ رأى القديس باسيليوس من بعيد شك فيه بسبب فخامة ملابسه
  • لكن ما أن وقف القديس يعظ حتى رأى كأن ألسنة نارية تنطلق من فيه متجهة نحو قلوب سامعيه ، وكأن حمامة تنطق من فيه ... فتغير فكره في الحال.
  • رأى القديس باسيليوس كأن ملاكين يحيطان بالراهب أفرام فأرسل إليه يستدعيه بعد العظة مباشرة لكنه التمس أن يكون اللقاء بعد التناول، وبالفعل التقى الاثنان بقبلة أخوية. ثم قال له القديس باسيليوس على انفراد: لماذا شككت؟ مُظراً له أنه يلبس مسحاً من الداخل، قائلاً له: " أما هذه الملابس الخارجية الفاخرة فهي من أجل كرامة الخدمة فقط".
  • حاول القديس باسيليوس رسامته قساً، لكنه بالكاد قبل أن يرسم شماساً "دياكون"
  • تأثر القديس باسيليوس كثيراً بشخصيته وتعاليمه كما ذكر في كتاباته.

الأعجوبة التي حدثت في عهده

نقدر نعرف أكتر عنها في سنكسار 13 توت

أقواله

عرفنا شارعَين في المدينة ، الأوَّل يؤدّي إلى الكنائس والمذبح والثاني إلى الجامعة ومعلمي العلوم. أما الشوارع التي تؤدي إلى المسارح والملاعب والأماكن غير المقدسة فتركناها لغيرنا

القديس غريغوريوس عن فترة دراستهم بأثينا

ماذا أكثر غبطة من مشابهة الملائكة على الأرض؟ في بدء النهار ينهض الإنسان للصلاة وتسبيح الخالق بالتراتيل والأغاني الروحية، ومع شروق الشمس يبدأ العمل مصحوبًا بالصلاة أينما ذهب، مملحاً كل عملٍ بالتسبيح. إن سكون الوحدة هو بدء تنقية النفس، وبالفعل إن لم يضطرب عقل الإنسان لأي شيء، ولم يتشتت عن طريق الحواس في أمور العالم، يرتدّ إلى ذاته، ويرتفع إلى التفكير في الله

القديس باسيليوس عن حياة الرهبنة

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالمعلومة على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالمعلومة دي مع بعض
  • تقدر تعمل download للمعلومة على الجهاز بتاعك

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تعرف أكتر عن القديس العظيم ده و نشأته و جهاده؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً