القديس يوسف النجار

ما نعرفه

• ما قبل خطبته للعدرا مريم:
  • نعرف من السنكسار: وُلِدَ في بيت لحم (من نسل داود)، و عمل بمهنة النجارة و عاش في الناصرة حتى أصبح شيخاً وقوراً
  • له أب بالولادة (يعقوب) و أب شرعي (هالي) لأن هالي مات دون أن ينجب فتزوج أخوه يعقوب من امرأته حسب الشريعة (تثنية 25) - متى 1، لوقا 3
• خطبته للعدرا مريم:
  • نعرف من التقليد إن العدرا لما وصلت 12 سنة و كان لازم تسيب الهيكل و تكمل في خدمة شيخ كبير (لأن والديها ماتا): جابوا عصيان شيوخ كتير و وقعت القرعة على القديس يوسف (كان ساعتها فوق ال80)
• الحبل البتولي:
  • لمّا شاف إنها حامل: أراد تخليتها سراً بشهامة كبيرة جداً (لو فيه خطية زي كده عقوبتها الرجم، و مستحيل كان حد هيصدق العدرا لو قالت له اللي قاله لها الملاك)
  • و ظهر له الملاك (في حلم، زي يوسف العفيف في العهد القديم) و فهّمه فحافظ عليها في بيته

  يا يوسف ابن داود لا تَخَف أن تأخذ امرأتك لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس

• الميلاد:
  • صعد القديس يوسف من الناصرة و معه العذراء مريم إلى بيت لحم ليُكتَتَب هناك لأنه من سبط يهوذا و من نسل داود و من بيت لحم.
  • و لما وصل إلى هناك كَمُلت أيام القديسة مريم لتلد فولدت مخلص العالم و لفّته بأقمطة و وضعته في مزود حيث لم يجدا بيتاً.

  نلاحظ إضافة القديس يوسف النجار في هيتنيات في هيتنيات عيد الميلاد (بالإضافة طبعاً لمجمع التسبحة)

• دخول السيد المسيح الهيكل:
  • في اليوم ال40 لميلاد السيد المسيح أخذته أمه العذراء مريم و معها يوسف النجار و ذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الناموس و لكي يقدّما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما (لاويين 12 : 1 ل 8)
• الرحلة إلى مصر:
  • بعد كده وجّهه بعد الميلاد إنه يروح مصر

  قُم و خُذ الصبي و أمه و اهرب إلى مصر و كُن هناك حتى أقول لك لأن هيرودس مُزمِع أن يطلب الصبي ليهلكه. فقام و أخذ الصبي و أمه، و انصرف إلى مصر

• العودة إلى الناصرة:
  • بعد الرحلة الشاقة بسبب تهديد الوالي الجديد في بيت لحم

  قُم و خُذ الصبي و أمه و اذهب إلى أرض إسرائيل، لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي. فقام و أخذ الصبي و أمه و جاء إلى أرض إسرائيل ... و إذ أُوحِى إليه في حلم انصرف إلى نواحي الجليل و أتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة

• راعي حقيقي:
  • في سن 12 سنة، حصل موقف يثبت إن القديس يوسف كان بيحب ربنا يسوع زي ابنه

  و كان يوسف و مريم يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح و لمّا بَلَغ الرب يسوع اثنتي عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد، و بعدما أكملوا الأيام، و عند رجوعهم بقى الصبي يسوع في أورشليم، و لم يكُن يوسف و أمه يعلمان ذلك، فظلّا يبحثان عنه. و بعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل فلمّا أبصراه اندهشا و قالت له أمه: (لماذا فعلت بنا هكذا؟ هوذا أبوك و أنا كُنّا نطلبك معذَّبَين ) ... ثم نزل معهما و جاء إلى الناصرة و كان خاضعاً لهما

• تعليم النجارة:
  • لم يُذكَر أي شيء بعد كده في الكتاب المقدس ... لكن غالباً القديس يوسف كان بيعلم السيد المسيح النجارة و هو عارف أنه إلهه!!
• نياحته:
  • عاش بعد الميلاد ب16 سنة تقريباً حسب السنكسار

يا ريت نتعلم من القديس يوسف فضيلة الخدمة في الخفاء من غير مجد ولا مديح ولا ظهور
بركة صلاته اكون معنا أمين