ذيكو

#أبطال الإيمان

القديس يوحنا ذهبي الفم

اسم على مسمى .. قديس بروح يوحنا المعمدان النارية و نسكه .. مع حكمة عظيمة و فم ذهبي رغم صحته الضعيفة

بطاقة القديس

  • الزمن : 347 م - 407 م
  • البلد : أنطاكية (سوريا)، و سافر القسطنطينية (تركيا) وأصبح بطركاً لها
  • الملوك :
    • أركاديوس الملك و الإمبراطورة أفدوكسيا: قاومها القديس يوحنا بسبب ظلمها و انغماسها في الحياة المادية .. فاضطهدته
  • أهم الألقاب :
    • (ذهبي الفم) من تأثير عظاته
  • أهم الأعمال :
    • ترك لنا عظات و كتب نافعة جداً و تفسير للكتاب المقدس
  • الأيقونة : بيترسم القديس يوحنا و هو واقف بيوعظ، و الناس بتكتب بسرعة وراه ... لأنه كان واعظ رائع
  • الأعياد :

نشأته

ظروف نشأة القديس و عائلته

جهاده

رحلة جهاده و أهم أعماله

أقواله

أهم أقواله النافعة

نشأته

  • وُلِد سنة 347 م (عصر القديس أثناسيوس والقديس باسيليوس) من أسرة نبيلة .. توفى أبيه (الوثني) في طفولته المبكرة و ترك أمه (مسيحية اسمها أنثوسا) أرملة عندها 20 سنة
  • اهتمت أمه به كل الاهتمام و رفضت أن تتزوج مرة أخرى و صارت تربية يوحنا ابنها الوحيد شغلها الشاغل
  • لمّا كبر تعلم على أعظم فلاسفة زمانه (الفيلسوف ليبانيوس) في أثينا و نبغ في الفلسفة و الخطابة و المنطق .. لدرجة إنه كان هيخلف ليبانيوس و يبقى فيلسوف أثينا
  • كان له صديق مسيحي رائع اسمه باسيليوس .. شدّه أكتر من الفلسفة ناحية الفكر الروحي والحياة النسكية


جهاده

عماده و رهبنته

  • دَرَس اللاهوتيات متتتلمذاً على يد أسقف أنطاكية (ملاتيوس) و اتعمد و هو شاب
  • بعد كده بدأ حياة النُسك والعبادة .. كان عايز يترهبن لكن أمه تمسّكت به، فعاش معها لمدة 7 سنوات حتى توفت
  • كانوا عايزين يخلّوه هو و باسيليوس صاحبه كهنة، فهرب منهم القديس يوحنا
  • ساعتها كتب كتاب (عن الكهنوت) عن عظمة و كرامة و مسئولية الكاهن
  • اترهبن بعدها و تتلمذ على يد شيخ من السواح لمدة 4 سنوات .. ثم توحّد في مغارة في الجبل لمدة سنتين

في الوقت ده دَرَس الكتاب المقدس بعُمق جداً خصوصاً رسائل القديس بولس الرسول


كهنوته و عظاته

  • ضعفت صحته و اضطر يرجع الدير .. و رُسِم اغنسطس ثم دياكون ثم قس (سنة 386 م) و هو عنده 39 سنة
  • كان قساً و واعظاً شهيراً و قوياً في أنطاكية .. خصوصاً في تفسير الكتاب المقدس و التوبة (كان شديداً في تأنيب الخطاة)
  • له كتابات كثيرة نافعة عن التوبة و العقيدة و اللاهوت .. وأخذ لقب (ذهبي الفم) في الوقت ده
  • شعب أنطاكية أحبه جداً .. و كان بيكتب كل كلمة بيقولها
  • لمّا توفى بطرك القسطنطينية اختاروه سنة 398م (و هو عنده حوالي 50 سنة) رغماً عنه .. و استمر لمدة 10 سنين حتى انتقاله من العالم (سنة 407 م)

معظم كتاباته و عظاته (حوالي 470 عظة) كانت في الوقت ده (و هو كاهن في أنطاكية)


الإخوة الطوال

  • كان فيه 4 رهبان إخوة في مصر طوال القامة .. كانوا بيحبوا كتابات العلامة أوريجانوس زيادة
  • العلامة أوريجانوس كان عنده بعض التعاليم غير مستقيمة (كتاباته زي البستان اللي فيه ورد و فيه شوك)
  • ساعتها كان البطرك في مصر هو البابا ثاؤفيلس (ال 23) .. نبه الطوال لكن رفضوا يرجعوا
  • راحوا عند القديس يوحنا يشتكوا له .. هو حاول يحتضنهم و يفهّمهم بالهدوء
  • الإمبراطور والإمبراطورة فهموا غلط و تدخلوا بمجمع لحرم البابا ثاؤفيلس

في كتير من الأحيان التدخل السياسي بيحول خلافات بسيطة أو سوء فهم إلى موضوع كبير


نفيه الأول

  • استمر يعظ .. كان ناسكاً و جريئاً في الحق، و ده عمل له مشاكل
  • اضطر في مرة يصطدم بالإمبراطورة أفدوكسيا نفسها لمّا ظلَمَت إمرأة أرملة و أخدت حقلها، أرسل لها القديس يوحنا إنها ترجع حقها .. و لما رفضت منعها القديس من دخول الكنيسة
  • ساعتها قلبت على القديس يوحنا .. كان البابا ثاؤفيلس وصل عشان المجمع اللي يحاكموه فيه .. قالت له لأ انت اللي هتحاكم القديس يوحنا
  • اتحكم على القديس يوحنا بالنفي لكن يوم تنفيذ الحكم حصل زلزال عظيم جداً و ربنا وصّل الرسالة … فلم يتم تنفيذ الحكم

الموقف ده ضايق البابا ثاؤفيلس بعد كده جداً لدرجة إنه أوصى البطرك اللي بعده (البابا كيرلس عمود الدين) يضيف اسم القديس يوحنا إلى تحليل الخدام


نفيه الثاني

  • عاد القديس يوحنا وسط فرحة شعبه إلى كنيسته
  • لم يكُن له سوى ثوبان فقط بيبدل فيهم
  • يوم عيد القيامة كان يصلي القداس و أفدوكسيا عملت حفلة كبيرة فيها دوشة كتيرة و تصرفات لا تليق و الصوت خلاه مش عارف يصلي
  • انتقدها بعبارة شديدة (لقد عادت هيروديا ترقص و تطلب رأس يوحنا على طبق)
  • نفته الإمبراطورة .. و الشعب هاج جداً لكن القديس يوحنا بحكمة قال للجنود: نخرج من باب المعمودية مش من الباب الرئيسي عشان الشعب ما يشوفناش

مات في الطريق الطويل بين مدن أرمينيا و اتدفن في القسطنطينية


أقواله

القديس يوحنا أعطانا مثل أعلى في الشخص اللي يدافع عن حق ربنا .. و يتنازل بكل سهولة عن حقه هو الشخصي

لا يستطيع أحداً أن يؤذي إنساناً ما لم يؤذِ هذا الإنسان نفسه

يعني التعب الحقيقي من جوة الإنسان مش من برة

لا تكُن رأساً لأن الرأس كثير الصداع

يعني إنك تكون رئيس دي مسئولية كبيرة يترتب عليها متاعب كثيرة، فلا تسعى للرئاسة
  • دفاعي عن الحق لم يبقِ لي صديقاً

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تعرف أكتر عن القديس العظيم ده و نشأته و جهاده؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً