ذيكو
البابا كيرلس عمود الدين
بطاقة القديس
- الزمن : سنة 380م لسنة 444م
- البلد : مصر (الإسكندرية)
- الملوك :
- الامبراطور يوليانوس: كان وثني و ضد المسيحيين
- الإمبراطور ثيئودوسيوس الصغير: كان مسيحي لكن العقيدة عنده مش قوية
- أهم الألقاب :
- البابا كيرلس الكبير
- عمود الدين
- القديس كيرلس السكندري
- أهم الأعمال :
- التصدي لبدعة نسطور في مجمع أفسس
- الحفاظ على المسيحية في الإسكندرية رغم مقاومة اليهود و الوثنيين
- ساب للكنيسة كتابات مهمة جداً لشرح الإيمان و العقيدة السليمة خصوصاً في موضوع التجسُّد (زي الثيئوتوكيات و زي الحرمانات اللي حرم بيها نسطور)
- أخذ القديس كيرلس القداس بتاع مارمرقس و أضاف إليه بعض الصلوات ... و اتسمى القداس الكيرلسي
- الأيقونة : بيترسم القديس كيرلس و هو شايل أيقونة العدرا شايلة المسيح ... لأنه أصر على لفظ ثيئوتوكوس
- الأعياد :
نشأته
عائلته
- جده و جدته كانوا من أغنياء الجيزة
- توفّوا بعد ما خلّفوا ولد و بنت
- خادمة الولد و البنت في البيت كانت إثيوبية وثنية
- أخدتهم في مرة و دخلت المعبد الوثني ... راح الكاهن اللي هناك صوّت و قال إن الآلهة بتاعتهم رافضاهم تماماً .. و صمّم يطردهم
الخادمة أخدت الولد و البنت و راحت للبابا أثناسيوس الرسولي (البطرك رقم 20) و حَكِت له ... و آمنت و عمّدت
الطفلين
لمّا كبروا، تزوّجت البنت من تاجر في المحلة ... و خلّفوا كيرلس ... بينما الولد (خال كيرلس) أصبح البابا
ثاؤفيلس ال 23
نشأته
- اتعلّم في مدرسة الإسكندرية اللاهوتية
- بعد ما تعلّم فيها، ودّاه البابا ثؤفيلس على دير أبو مقار
- تتلمذ على يد القديس سرابيون تلميذ أبو مقار .. و قعد في الدير 5 سنين ... و كان على علاقة قوية جداً بالأنبا شنودة رئيس المتوحدين
- البابا ثاؤفيلس رسمه شماس و بعدين كاهن
- كان معروف عنه حلاوة صوته في الصلاة ... و كان واعظ قوي
بعد نياحة البابا ثاؤفيلس، اتفقت الكنيسة على أن يخلفه كيرلس اللي أصبح البطريرك #24 (سنة 412م)
جهاده
تحدّيات في الإسكندرية
كان أمامه تحدّي قوي يتمثل في اليهود و الوثنيين
-
اليهود:
كانوا جالية كبيرة في الإسكندرية، و كان البابا كيرلس قدر يبشّر كتير منهم و يعمّد كتير منهم، فكانوا الباقين بيخربوا الكنايس و يقتلوا المصلّين ... لمّا الموضوع اتكرّر أكتر من مرة، اعترض البابا كيرلس للإمبراطور ... فأصدر أمر بإخلاء الإسكندرية من اليهود -
الوثنيين:
كان الامبراطور يوليانوس وقتها ضد المسيحيين و كتب كتاب ضد الإيمان المسيحي .. و كان الشباب الوثني بيقروه و يتهكّموا على المسيحيين، و بعض المسيحيين مش عارفين يردّوا بمنطق صحيح ... لمّا البابا كيرلس جلس على الكرسي، كتب مجموعة كتب رد فيها على كتاب الامبراطور ... مما أفحم الوثنيين تماماً -
هيباتيا:
كذلك كان فيه فيلسوفة وثنية اسمها هيباتيا هاجمت الإيمان المسيحي ... ردّ عليها البابا كيرلس في عظاته ... و بعد كده للأسف بعض الناس المندفعين قتلوها ... و حاول بعض المؤرخين يرموا التهمة على البابا كيرلس (إنه حرّض الناس ضدها) لكن طبعاً الكلام ده غير صحيح و مافيش عليه أي دليل -
نوفاتيوس:
كان فيه برضه واحد مهرطق اسمه نوفاتيوس بيقول إن توبة الخطاة أو من أنكر الإيمان لا تُقبَل ... البابا كيرلس وقف ضده و حرمه - البابا كيرلس كمان فكّ حرم القديس يوحنا ذهبي الفم (كان فيه مشكلة إدارية بينه و بين البابا ثاؤفيلس، و البابا ثاؤفيلس أوصى كيرلس إنه يفكّ حرمان القديس ذهبي الفم)
تصدّيه لنسطور
طلعت أفكار مش مظبوطة في أنطاكية لواحد اسمه ثيئودور الموبسويستي بيقول إن السيد المسيح له طبيعتين منفصلتين (إن كلمة الله لم يتّحد بالناسوت بل رافقه و صاحبه في أوقات معيّنة و افترق عنه في أوقات تانية)
- سنة 428م جلس على كرسي القسطنطينية بطرك اسمه نسطور (كان تلميذ ثيئودور ده)
- كان بيقول على السيد المسيح (حامل الإله) و ليس الإله المتجسد ... و على العدرا (خريستو-توكوس) يعني والدة المسيح و ليس (ثيئوتوكوس) يعني والدة الإله
- القضية كبرت لما جه كاهن من عنده اسمه أناسطاسيوس يوعظ في مصر، و قال الفكر ده للشعب و هو بيوعظ في القداس قدام البابا كيرلس
- طبعاً البابا كيرلس رفض هذا الكلام و بَعَت لنسطور بيقول له: ده فِكركم؟
- نسطور قال له: "آه ... إحنا فكرنا إن يسوع من طبيعتين و إن اللاهوت اللي فيه مميّز عن الناسوت" و قال إن المسيح شخصين: إله و إنسان ... دون اتّحاد ... و قال إن عند الصليب انفصل الكيان الإلهي عن الكيان الإنساني
- البابا كيرلس لما قرأ الكلام ده، أرسل رسالة لكل العالم وضّح فبها إن ربنا يسوع طبيعة واحدة (إله كامل و إنسان كامل)
- نسطور ثار و عمل مشكلة ... و أرسل للإمبراطور اللي كان ضعيف فكرياً في العقيدة ... و بدأ يقنعه ... و شوّه كلام كيرلس و قال إنه بيقول: اللاهوت و الناسوت امتزجوا مع بعض، إزاي!!
البابا كيرلس أرسل رسالة تانية يكرّر فيها فكره و قال إن اتحاد اللاهوت بالناسوت زي اتحاد الحديد بالنار ... الحديد هو الحديد و النار هي النار ... و السيد المسيح من طبيعة واحدة: لاهوت متحد بالناسوت بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير
بناءً على كده، انعقد مجمع مسكوني سنة 431م بمدينة أفسس ... نقدر نعرف اللي حصل فيه من هنا
كتاباته
- كتب البابا كيرلس 17 كتاب عن السجود بالروح و الحق
- و 13 كتاب تفسير للكتاب المقدس
- و كتب كتير في العقيدة
- و الحرمانات بتاعته لنسطور قوية و مشهورة (الحروم ال12)
هو اللي كتب الثيئوتوكيات و أقرّها في التسبحة ... الثيئوتوكيات دي مليانة تعبيرات قوية جداً عن التجسد
القداس الكيرلسي
- كان وقتها القداس في مصر كتبه مارمرقس و كان مختصر شوية
- و في الغرب كتب كل من القديس باسيليوس و القديس اغريغوريوس قداسه (الباسيلي و الغريغوري)
- فأخذ القديس كيرلس القداس بتاع مارمرقس و أضاف إليه بعض الصلوات ... و اتسمى القداس الكيرلسي
قالوا عليه
كان هادئ و وديع جداً ... إلا فيما يخص الإيمان، كان يتحول لأسد
ده إحساس كل من يحمل إيمان و روح الكنيسة (نحتمل كل إهانة و كل شيء ... إلا التعليم الخاطئ)
إيمان كنيستنا غالي جداً و مستحيل نفرّط فيه ... كنيسة بدون إيمان صحيح، إيه لازمتها؟؟
نياحته
تنيح سنة 444م بعد أن جلس على الكرسي المرقسي 32 سنة
بركة صلاة القديس كيرلس الكبير تكون معنا ... و لربنا المجد دائماً أبدياً. آمين.
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة عرضه؟ هل ساعدك تعرف أكتر عن القديس العظيم ده و نشأته و جهاده؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً