ذيكو

# درس كتاب
د. هاني صبحي

المرأة الشونمية

  • درس كتاب عن المرأة الشونمية (ملوك الثاني إصحاح 4)

درس كتاب عن المرأة الشونمية - نهضة العدرا 2018 - دكتور هاني صبحي

دور الست في البيت زي الجمرة ... لو ملتهبة هاتخلّي البيت ماشي بطريقة رائعة روحياً ... و العكس صحيح


  • المرأة الشونمية حكايتها في ملوك الثاني إصحاح 4 ... إحنا مش عارفين اسمها، لقبها شونمية نسبة لقرية شونم
  • ست كانت محبة لربنا و خدّامه (أيام إليشع النبي) ... في وقت كانت إسرائيل منقسمة و بعيدة عن ربنا
  • لكن ربنا زي ما قال لإيليا إنه أبقى لنفسه 7000 ركبة لم تنحني للبعل

عظيمة

و في ذات يوم عبر أليشع إلى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة ، فأمسكته ليأكل خبزا. و كان كلّما عبر يميل إلى هناك ليأكل خبزاً. فقالت لرجُلها: «قد علمت أنه رجل الله، مقدَّس الذي يمُرّ علينا دائماً. فلنعمل علّية على الحائط صغيرة و نضع له هناك سريراً و خواناً و كرسياً و منارة، حتى إذا جاء إلينا يميل إليها»

آية 8 ل 10

الكتاب كان واضح: كانت عظيمة ... أكيد مش مقصود الغنى ... يعني كانت حريصة على راحة و استضافة رجل الله

قنوعة

و في ذات يوم جاء إلى هناك و مال إلى العلية واضطجع فيها. فقال لجيحزي غلامه: «ادع هذه الشونمية». فدعاها، فوقفت أمامه. فقال له: «قل لها: هوذا قد انزعجت بسببنا كل هذا الانزعاج، فماذا يصنع لك؟ هل لك ما يتكلم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟» فقالت: «إنما أنا ساكنة في وسط شعبي»

آية 11 ل 13

إليشع نبي عظيم و صاحب معجزات عظيمة ... لما يقول لحد: محتاج إيه؟ أكيد دي فرصة للواحد إنه يطلب حاجات عظيمة ... الست قالت: أنا مش محتجة حاجة

ظروف صعبة

ثم قال: «فماذا يصنع لها؟» فقال جيحزي: «إنه ليس لها ابن، ورجلها قد شاخ». فقال: «ادعها». فدعاها، فوقفت في الباب

آية 14

طبعاً دي مشكلة كبيرة جداً عند الست و خصوصاً عند اليهود زمان ... وكبروا في السن يعني الموضوع بقى صعب

وعد عظيم

فقال: «في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنا» فقالت: «لا يا سيدي رجل الله. لا تكذب على جاريتك»

آية 16

تقريباً نفس كلام ربنا لسارة ... و المرأة برضه فرحت و اتخضّت (الموضوع مافيهوش هزار)

فرحة عظيمة

فحبلت المرأة وولدت ابنا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة، كما قال لها أليشع

آية 17

طبعاً الابن اللي جه بعد شوق و طول انتظار و وعد إلهي أكيد له فرحة عظيمة جداً ... ربنا رد لها أضعاف تعبها و خدمتها

تجربة أليمة

وكبر الولد. وفي ذات يوم خرج إلى أبيه إلى الحصادين. وقال لأبيه: «رأسي، رأسي». فقال للغلام: «احمله إلى أمه».. فحمله وأتى به إلى أمه، فجلس على ركبتيها إلى الظهر ومات

آية 18 ل 20

واضح إنهم كانوا أغنياء و عندهم أراضي ... و في يوم كان فيه شمس شديدة ... أبوه في الأول افتكرها حاجة خفيفة
لكن الموضوع قلب بموت ... يا خبر! ضربة شمس للولد ابن الموعد ... اللي لم أطلبه لكن جالي بوعد إلهي، مات!!
تعمل إيه المرأة العظيمة؟ تعالوا نشوف

سلام و إيمان

فصعدت وأضجعته على سرير رجل الله، وأغلقت عليه وخرجت

آية 21

سلام رائع و إيمان عظيم عند الست دي ... ولا بكت ولا صوّتت ... فكّرت إنها واخداه من إيد ربنا، هاقول لربنا

إلى رجل الله

ونادت رجلها وقالت: «أرسل لي واحدا من الغلمان وإحدى الأتن فأجري إلى رجل الله وأرجع». فقال: «لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت». فقالت: «سلام» وشدت على الأتان، وقالت لغلامها: «سق وسر ولا تتعوق لأجلي في الركوب إن لم أقل لك»

آية 22 ل 24

الست سابت ابنها و رايحة لإليشع (مشوار بعيد)
زوجها شك لأنه مش وقت معتاد ... هي قالت: سلام ... حاجة عظيمة

عند قدمي رجل الله

و انطلقت حتى جاءت إلى رجل الله إلى جبل الكرمل. فلما رآها رجل الله من بعيد قال لجيحزي غلامه: «هوذا تلك الشونمية. اركض الآن للقائها وقل لها: أسلام لك؟ أسلام لزوجك؟ أسلام للولد؟» فقالت: «سلام» فلما جاءت إلى رجل الله إلى الجبل أمسكت رجليه . فتقدم جيحزي ليدفعها، فقال رجل الله: «دعها لأن نفسها مرة فيها والرب كتم الأمر عني ولم يخبرني»

آية 25 ل 27

إليشع قلق لأنه مش موعد معتاد
لكنها بعظمة قال: سلام
إليشع بيتكلم كأن الطبيعي إن ربنا بيقول له كل اللي بيحصل (و ده حقيقي) .. المرة دي استثناء

عتاب بإيمان

فقالت: «هل طلبت ابنا من سيدي؟ ألم أقل لا تخدعني؟»

آية 28

يعني الموضوع مافيهوش تسامح ولا هزار، عايزة الولد

مهمة مستعجلة

فقال لجيحزي: «أشدد حقويك وخذ عكازي بيدك وانطلق، وإذا صادفت أحدا فلا تباركه، وإن باركك أحد فلا تجبه. وضع عكازي على وجه الصبي» فقالت أم الصبي: «حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك». فقام وتبعها

آية 29 و 30

قال له ياللا بسرعة من غير ما تقف ... و قال له ياخد العكاز (زي مناديل و عصائب بولس، و ظل بطرس)
كان إيمانها إنه زي ما إليشع وعدها هو اللي هيقيمه

مش أي حد يعمل معجزة

وجاز جيحزي قدامهما ووضع العكاز على وجه الصبي، فلم يكن صوت ولا مصغ. فرجع للقائه وأخبره قائلا: «لم ينتبه الصبي» ودخل أليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره. فدخل وأغلق الباب على نفسيهما كليهما، وصلى إلى الرب

آية 31 ل 33

حاول جيحزي و ماعرفش يقيمه ... و طبعاً إحنا عرفنا بعد كده إن جيحزي مكانش تلميذ كويس لإليشع
مكانش حصل إقامة موتى غير لما إيليا أقام ابن أرملة صرفة صيدا ... بس إليشع معاه 2 من روح إيليا

معجزة إقامة الولد

ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، وتمدد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك، وصعد وتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه

آية 34 و 35

المعجزة ماحصلتش من أول مرة ... الموضوع محتاج إيمان و يقين
طبعاً الميت كان نجس عند اليهود ... لكن إليشع كان عنده ثقة إنه هايقوم و المرأة كان عندها كرامة كبيرة عنده

تأمل جميل في الحتة دي: إليشع نام على الولد و بعدين كأنه أعطاه حياة على مثال الصليب ... زي السيد المسيح لما مات على الصليب أعطانا الحياة

الشكر أولاً ثم الاحتفال

فدعا جيحزي وقال: «ادع هذه الشونمية» فدعاها. ولما دخلت إليه قال: «احملي ابنك». فأتت و سقطت على رجليه وسجدت إلى الأرض، ثم حملت ابنها وخرجت

آية 36 و 37

الأول سجدت و بعد كده حملت ابنها


طبعاً عظيمة ... إيمان عظيم في تجربة صعبة جداً ... و لو الإيمان ده موجود في الأم، هيورّث بعد كده للأبناء و الأحفاد ... و تبقى الكنيسة حية و مثمرة ببركة تلك الأمهات

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الوعظة دي و طريقة العرض و التلخيص؟ هل سمعت بتركيز و خرجت بدرس مفيد و تدريب حلو؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً