ذيكو

البولس

كولوسي

المسيحية = حياة جديدة

الرسالة دي بتوصف المسيحية كأسلوب جديد للحياة ... في المسيح بنخلع أفكار العالم و شهواته و نلبس إنسان القيامة و ننمو فيه بأعمال واضحة و تغيير ملموس في كل نواحي حياتنا و إيماننا و معاملاتنا مع الكل

  • عدد الإصحاحات: 4

  • السفر موجّه لمين؟ كنيسة كولوسي (مدينة في آسيا الصغرى قريبة من أفسس)

  • ظروف الكتابة:
    • الرسالة دي اتكتبت أثناء سجن القديس بولس الأول في روما سنة 61م
    • القديس بولس ماراحش كولوسي قبل كده، لكن القديس أبفراس الرسول بنسمع عنه إنه هو اللي بدأ الكنيسة هناك
    • بعد كده زار القديس أبفراس القديس بولس في السجن، و فرّحه بالكنيسة اللي في كولوسي اللي فيها إيمان و رجاء و محبة ... لكن فيها تحديات و ثقافات ممكن تبعدها عن الإيمان الصحيح

  • هدف السفر:

    القديس بولس بيقاوم الأفكار الخاطئة اللي حوالين الكنيسة هناك و بيشجّعهم و يقول لهم إن ربنا يسوع فيه الحياة الجديدة و معاه لا نحتاج إلى أي شيء

ربنا يسوع و عمله في حياتنا ... بيخلينا نحتمل الضيقات و نواجه أي محاربات أو أفكار تبعدنا عنه

إصحاح 1 (آية 1 ل 23)
المسيح الممجَّد

قصيدة رائعة عن طبيعة ربنا يسوع و عمله من أجلنا

إصحاح 1 (آية 24) لاصحاح 2 (آية 5)
الرسول المتألم

بيبيّن القديس بولس إن ضيقاته في السجن هي عشان مجد ربنا يسوع

إصحاح 2 (آية 6 ل 23)
الكنيسة المُحارَبة

بيحذر القديس بولس من الأفكار اللي بتحارب كنيسة كولوسي

إصحاح 3 و 4
الحياة القائمة

بيفرّحنا القديس بولس بحياة جديدة أعطتها لينا قيامة ربنا

# 1: المسيح الممجَّد

إصحاح 1 (آية 1 ل 23)
  • آية 1 ل 10 عبارة عن صلاتين،
    1. الأولى بيشكر فيها القديس بولس ربنا على كنيسة كولوسي بما فيها من إيمان و رجاء و محبة
    2. الصلاة التانية بيطلب فيها من أجلهم أن ينموا في الحكمة و العمل الصالح

  • آية 11 ل 23 قصيدة رائعة عن ربنا يسوع فيها الأفكار الآتية:
    • ربنا يسوع هو صورة الله (الله الظاهر في الجسد)
    • هو بِكر كل الخليقة (أزلي) و هو خالق الكل
    • هو رأس للجسد الجديد (الكنيسة) اللي قامت معه بقيامته
    • به تمت المصالحة بين البشرية و الله (بصليبه)

و هو رأس الجسد: الكنيسة. الذي هو البداءة، بِكر من الأموات، لكي يكون هو متقدماً في كل شيء

كولوسي 1 : 18
  • آية جميلة جداً عن علاقة ربنا يسوع بكنيسته ... هو الرأس و كل واحد في الكنيسة هو عضو في الجسد ... يعني كل واحد له دور مهم و مختلف عن التاني بس فيه تكامل و تعاون بين الأعضاء ... و كله بيشتغل حسب تعليمات الراس

لتسلكوا كما يحِقّ للرب، في كل رضى، مثمرين في كل عمل صالح، و نامين في معرفة الله

كولوسي 1 : 10
  • الحياة الروحية حياة نمو مستمر في المعرفة و الحكمة و الفضيلة ... عشان كده بنصلي في القداس: في كل حين نزداد في كل عمل صالح

نتعلّم إيه؟

جميل جداً إننا كل شوية نتأمل في ربنا يسوع المسيح ... في صفاته و محبته و فدائه ... ده بيعزينا و يعرّفنا قيمتنا عند ربنا و يفهّمنا إننا أولاد ملك الملوك

يا رب خلّي اسمك القدوس و شخصك المجيد يكون تلاوتي و يشغل تفكيري و تأملاتي

# 2: الرسول المتألم

إصحاح 1 (آية 24) لاصحاح 2 (آية 5)
  • آية 24 ل 29 الفهم لربنا يسوع ده هو اللي خلّى ضيقات بولس بالنسبة له تبقى ليها هدف و مُحتَمَلة ... تبقى مشاركة في آلام ربنا يسوع اللي صليبه و قيامته و عهده الجديد عمل كنيسة من عيلة واحدة من كل الشعوب و القبائل

  • إصحاح 2 (آية 1 ل 5) بيقول القديس بولس إن كنيسة كولوسي غالية عليه و إنه واخد مسئولية إنه يطمئن على إيمانهم حتى لو ماشافهمش بالجسد

الذي الآن أفرح في آلامي لأجلكم، و أكمل نقائص شدائد المسيح في جسمي لأجل جسده، الذي هو الكنيسة

كولوسي 1 : 24
  • فهم جميل جداً للخدمة و لاحتمال الضيقات فيها ... مش تقضية واجب ولا حاجة باعملها لأني كده كده موجود في الكنيسة ... بل مشاركة في آلام ربنا يسوع و عمله من أجل ولاده في كنيسته

الذين أراد الله أن يعرّفهم ما هو غنى مجد هذا السر في الأمم، الذي هو المسيح فيكم رجاء المجد

كولوسي 1 : 27
  • عِز كبير جداً بيبذل القديس بولس و الكنيسة كل اللي عندهم عشان يفهّمونا هذا السر ... ربنا يسوع يحل فينا بروحه القدوس في المعمودية و الميرون ... بجسده و دمه في الإفخارستيا ... ياللرجاء العظيم في الأبدية المجيدة!

نتعلّم إيه؟

تفكير العالم : اهرب من الضيقة ... تفكير ولاد ربنا: أُسَرّ بالضيقات ... ده يكون فكرنا لو فهمنا الهدف من الضيقة

يا رب خلّيني أفتكر تطويبك لينا إذا افترى الناس علينا من أجل اسمك كاذبين ... نفرح لأننا حُسِبنا مستحقين أن نُهان أو نُظلَم من أجل اسمك القدوس

# 3: الكنيسة المُحارَبة

إصحاح 2 (آية 6 ل 23)
  • بقية إصحاح 2 بيشرح القديس بولس عظمة الحياة المسيحية ... اللي بتبدأ بالمعمودية (موت عن العالم و قيامة مع السيد المسيح) ... و بيطلب القديس بولس من كنيسة كولوسي إنهم يبعدوا بشدة عن فكرتين متصارعتين في مدينتهم تزعزعهم أو تبعدهم عن العِز ده:

    1. الأمم اللي بيقولوا إن يسوع هو إله تاني ممكن نعبده مع آلهتنا الوثنية اللي اتربينا عليها (زي أبوللو و أفروديت) ... و إن مافيش حاجة تمنع الممارسات الوثنية بما فيها من إباحية
      طبعاً اللي بيعبدوا الأوثان دول بيبقوا خايفين من الشياطين و قوى الشر ... و ربنا يسوع غلب الشياطين و ظفر بهم في الصليب

    2. المسيحيين اللي من أصل يهودي المتشددين اللي بينادوا بفلسفات أو أفكار... بكلام مبالغ فيه عن أعمال أو ممارسات أو طريقة أكل ... عن التمسك بالناموس كأن ده اللي هايخلّينا نخلص مش إيماننا بفداء ربنا لينا على الصليب ... دي زي المشكلة اللي حصلت و قالها القديس بولس ل كنيسة غلاطية
      و الفِكر ده مكرر تقريباً في كل رسائل القديس بولس: التبرير هو بصليب ربنا يسوع، و الأعمال نتيجة للإيمان مش تَمَن له ... و ده فهمنا في العهد الجديد: زي ما ربنا قال: ده ثوب جديد مش بنرقّع الثوب القديم.
      يعني الصلاة تحوّلت من فَرض بطريقة و كلام جاف إلى لقاء مُشبِع مع حبيبنا و أبونا السماوي ... و الصوم اتحوّل من تغيير في الأكل بمواعيد صارمة إلى علاقة بَذل و فترة نمو في الصلاة و انتعاش للروح على حساب الجسد

إذ جرّد الرياسات و السلاطين أشهَرهم جهاراً، ظافراً بهم فيه

كولوسي 2 : 15
  • ده صليب ربنا يسوع المسيح اللي فضح فيه الشيطان و قواته و هزمهم إلى الأبد بعد ما عذّبوا البشرية ... نفرح و مانخافش من أي شر طول ما إحنا محميين بفداء و صليب ربنا يسوع

مدفونين معه في المعمودية، التي فيها أُقِمتُم أيضاً معه بإيمان عمل الله، الذي أقامه من الأموات

كولوسي 2 : 12
  • هي دي المعمودية ... موت عن العالم و قيامة مع المسيح ... إنسان عتيق بأعمال شريرة مات ... و إنسان القيامة الجديد هو اللي طلع ... بناخد بركة و قوة قيامة ربنا يسوع في هذا السر العظيم (المعمودية و الميرون)

نتعلّم إيه؟

أفكار كتير ممكن تزعزع إيماننا و تبعدنا عن ربنا ... لازم نثبُت فيه و في كنيسته اللي بتحافظ لنا على الإيمان المستقيم

يا رب خليني زي الخروف الشاطر اللي بيسمع صوت راعيه و يميّزه ... أميّز كلامك و ما يرضيك من الكلام المغشوش اللي يبعدني عنك

# 4: الحياة القائمة

إصحاح 3 و 4
  • إصحاح 3 (آية 1 ل 17) جزء رائع ... بيوصف النقلة في حياتنا كمسيحيين بالمعمودية ... خلع الإنسان العتيق بأعماله، و لبس الإنسان الجديد بقوة روح الله الساكن فيه ... الموت عن العالم و الحياة كإنسان جديد روحاني يسلك زي ربنا يسوع ... إنسان كلمة ربنا ساكنة فيه بغنى

  • إصحاح 3 (آية 18 ل 25) أمثلة بقى للتغيير ده في حياتنا ... في علاقاتنا مع أسرتنا ... في طريقة شغلنا و خدمتنا بإخلاص و أمانة ... نبقى كلنا إخوة و عائلة واحدة.
    طبعاً البيت الروماني زمان كان فيه سلطة تامة لرَجل البيت على زوجته و أولاده و عبيده (لدرجة إنه ممكن يقتلهم و القانون سامح له بكده عادي) ... فكان مهم جداً القديس بولس يوضّح لهم إن دلوقتي ربنا يسوع بقى هو سيد البيت و دي صفات البيت: زوجة مطيعة، زوج باذل، أولاد مطيعين لآباء و أمهات مربّين و مهتمّين ... و عبيد بيشتغلوا بإخلاص و يلاقوا معاملة محترمة و كويسة. طبعاً ده كان صادم جداً للمجتمع الروماني زمان

  • إصحاح 4 فيه طلب من القديس بولس إن كنيسة كولوسي تصلي له و للخدمة .. و بعض النصائح و التحيات الوداعية ... و بنكتشف إن من ضمن الناس اللي حاتوصّل خطاب بولس للكنيسة هو أُنِسيموس العبد الهارب اللي بولس كتب عشانه رسالة ل فليمون .. و القديس بولس بيؤكد هنا مبدأ العيلة الواحدة في الإيمان لأنه بيطلب من الكنيسة تقبل أُنِسيموس ك (أخ أمين حبيب)

فإن كنتم قد قمتم مع المسيح فاطلبوا ما فوق، حيث المسيح جالس عن يمين الله. اهتموا بما فوق لا بما على الأرض

كولوسي 3 : 1 و 2
  • فكر جديد بقوة قيامة ربنا يسوع فينا بالمعمودية ... رجاء عظيم في الأبدية لا ينافسه أي مجد أو فرح أرضي ... نقدر نقرا أكتر هنا

و لِيَكُن كلامكم كل حين بنعمة، مُصلَحاً بملح، لتَعلمَوا كيف يجب أن تجاوبوا كل واحد

كولوسي 4 : 16
  • وصفة جميلة حداً عن النعمة و الحكمة اللي لازم يكونوا في كلامنا خصوصاً مع غير المسيحيين ... النعمة اللي تشجّع الناس ... و الملح اللي فيه الحكمة

نتعلّم إيه؟

التلمذة ليست بالكلام بل بالأفعال ... لازم لو قلت نتعامل كلنا كعيلة واحدة في المسيح أبقى باعمل كده فعلاً

يا رب لا تجعلني كالكتبة و الفريسيين ... تعليم كتير و عمل قليل ... بل إجعلني أعمل ثم أعلّم

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

رومية

ده أكبر شرح من القديس بولس الرسول للإنجيل و لفكر التبرير في المسيحية ... إزاي ربنا برّرنا بالإيمان و أعطانا طبيعة جديدة تخلينا نكون كنيسة واحدة كلها محبة

كورنثوس الأولى

الإنجيل مش مجرد شوية وصايا أخلاقية أو طريقة عشان نعبش كويسين ... ده إعلان ربنا يسوع عن نفسه و عن طريقة لحياة جديدة تماماً ... و قوة عشان نحياها

كورنثوس التانية

صليب ربنا يسوع المفروض يغيّر قِيَمنا و نظرتنا للنجاح في الدنيا (و الغنى و القوة و الشهرة و المجد الأرضي) .. ربنا بيحب المتواضعين و المتكلين عليه ... و قوّته في الضعف البشري تكمل ... و روحه القدوس يعطينا القوة إننا نعيش بشرياً في ضعف لكن روحياً في قوة و مجد، زي ربنا يسوع

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً