ذيكو

التوراة

تثنية

اسمع يا إسرائيل … اذكر ولا تنسى

في نهاية حياته، موسى النبي يسترجع مع الشعب عمل الله معهم و يوصي الشعب بطاعة وصايا ربنا (مع البركات المصاحبة لكده) و يحذرهم من عصيانها (مع العقاب اللي هيحصل لهم) قبل دخولهم أرض الموعد

الصورة من موقع overviewbible.com
  • عدد الإصحاحات: 34
  • ظروف الكتابة:
    • آخر أسفار التوراة، كتبه موسى النبي حوالي سنة 1500 ق.م. في آخر حياته على الأرض (سفر وداعي)
    • في آخر السفر جه يموت موسى النبي، ويختم تلميذه يشوع السفر بحكاية موت موسى
    • كنا وصلنا في سفر العدد إن الشعب دلوقتي على ضفة نهر الأردن من الشرق (بعد ما غلبوا سيحون ملك الأموريين وعوج ملك باشان)، و فاضل لهم يعبروا الأردن عشان يصلوا أرض الموعد
  • هدف السفر:
    • (التثنية) يعني نقول تاني: بعد ما الأسفار ال4 اللي قبل كده حكت لنا تاريخ من آدم لحد وصول الشعب إلى عبر الأردن و اقترابهم من أرض الموعد مروراً باستلام الشريعة … ييجي سفر التثنية يراجع فيه موسى النبي خصوصاً على الوصايا و الفرائض عشان يوصي بها الشعب قبل ما يسيبهم
    • طبعاً ده حصل لأن الجيل اللي حضر الخروج واستلام الشريعة كله مات في البرية (زي ما قرأنا في سفر العدد) … بالتالي موسى بيقول تاني للجيل الجديد اللي داخل أرض الموعد
    • فيه الوصية العظمى (تحب الرب إلهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قوتك)
  • مفاتيح فهم السفر:
    • الكلمات الرئيسية: (احترس لئلا تنسى) أو (اذكر) لأن الرسالة الرئيسية هي طاعة كلام ربنا
    • ربنا يسوع في التجربة على الجبل (متى 4) جاوب الشيطان 3 مرات بآيات من سفر التثنية

السفر يتكون من 3 عظات كبيرة، بعد كده الختام بتسبيح و وداع من موسى النبي

إصحاح 1 ل 3
القصة حتى الآن

إصحاح 4 ل 11
دعوة موسى إلى الأمانة مع الله

إصحاح 12 ل 18
شرائع العبادة

إصحاح 19 ل 26
شرائع القوانين المدنية

إصحاح 27 ل 34
كلمة موسى الختامية و موته

# 1: القصة حتى الآن

إصحاح 1 ل 3
الصورة من موقع Bible Project
  • في البداية يسترجع موسى النبي مع الشعب (و هم في عبر الأردن قبل ما يعبروا و يدخلوا أرض الموعد) الأحداث اللي حصلت في سفر العدد بعد استلامهم الشريعة على جبل حوريب:
    • تعيين موسى رؤساء ألوف ومئات يساعدونه في القضاء للشعب - عدد 11
    • إرسالهم جواسيس لاستكشاف أرض الموعد و تذمرهم على الرب - عدد 13 و 14
    • الترحال من سيناء إلى موآب مروراً بجبل ساعبر و أرض موآب وعمون (بدون قتال)، و انتصاراً على سيحون و عوج (تحريم هذين الشعبين و امتلاك أرضهم) - عدد 21
    • موت كل رجال الحرب من الجيل القديم اللي لم يصدق إنهم يقدروا يمتلكوا أرض الموعد وقت إرسال الجواسيس - عدد 26
    • تقسيم أرض شرق الأردن (سيحون و عوج) على سبطيّ رأوبين وجاد ونصف سبط منسّى - عدد 32
    • عقاب موسى بعدم دخول أرض الموعد - عدد 20

لأن الرب إلهك قد باركك في كل عمل يدك، عارفاً مسيرك في هذا القفر العظيم. الآن أربعون سنة للرب إلهك معك، لم ينقُص عنك شيء.

تثنية 2 : 7
  • فعلاً رحلة مليانة معجزات دائمة من ربنا: من ساعة الخروج بمعجزات من مصر، للقيادة بعمود النار و عمود السحاب، المن النازل من السماء كل يوم، الماء من الصخرة … رغم التوهان اللي كانوا فاكرين إنهم فيه وغضب ربنا منهم بسبب تذمرهم، ربنا عالهم 40 سنة كما يحمل الأب ابنه و أعدّهم لامتلاك أرض الموعد
  • آية جميلة جداً تنطبق على سنين حياتنا، لو ركّزنا شوية هنلاقي ربنا مبارك في عملنا و لا ينقصنا شيء إلا و نعمة ربنا تكمله

نتعلّم إيه؟

موسى هنا بيشرح لهذا الجيل ده قد إيه آبائهم كانوا معاندين لربنا و متعبين، و قد إيه ربنا كان صبور عليهم و أمين معاهم و عادل في عقابهم، لكنه استمر في نعمته مع هذا الجيل الجديد

يا رب خليني أفكّر نفسي كل شوية بأعمالك العظيمة و نعمتك معايا واثقاً أنك هتكمل معايا للطريق

# 2: دعوة موسى إلى الأمانة مع الله

إصحاح 4 ل 11
الصورة من موقع Bible Project
  • بعد كده موسى النبي يدعو الشعب إلى التمسك بوصايا ربنا في وعظة رائعة، و يقول لكل واحد:
    • إياك أن تنسى ما أبصرت عيناك من عمل الله الواضح معك و نعمته عليك … احفظ وصاياه كما هي و علّمها أولادك وأولاد أولادك حتى ينظر كل الشعوب و يتعلّمون منكم مخافة الرب
    • المعنى ده كمان يتكرر في إصحاح 8: لا تنسى تأديبات الله و عمله معك و وقت العبودية في مصر ثم الجوع و العطش و الحيات المحرقة في البرية و كيف أنقذك الله من هذه كلها … لئلا يرتفع قلبك إذا رأيت خير و راحة أرض الموعد فتنسى الله

    • إياك أن تترك الوصية الأولى (تحب الرب إلهك من كل قلبك و فكرك) لأنه إذا صار لك أصنام في حياتك، لن يكون لك بركة و استمرار في أرض الموعد، بل ستتشتّتون في الأرض … و حتى بعد ذلك إذا رجعتم إلى الرب بكل قلوبكم، تجدونه (و ده اللي حصل بعدها بحوالي 900 سنة في السبي)
    • و يذكّر موسى الشعب بذلك اليوم العظيم على جبل حوريب لمّا ربنا سلّمه ال10 وصايا مكتوبين على لوحين باصبع الله
      نقدر نشوف الكرتون ده

    • إصحاح 6 فيه الوصية العظمى: (اسمع يا إسرائيل: الرب إلهنا رب واحد. فتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك.)، و ربنا أوصى الشعب يتكلم بوصاياه و يضعها على ملابسه و أبواب بيته لئلا ينساها أبداً بل يحفظها و يعمل بها
    • بعد كده جاءت آية (إياه وحده تعبد) لأنهم داخلين على أرض فيها وثنية و أصنام … و إصحاح 7 يشدد على تحريم سكان هذه الأرض و الأصنام اللي فيها مع السبب بوضوح: إذا قطعت لهم عهداً أو ناسبتهم، سيجرّونك إلى عبادتهم
    • تثنية 6 و 8 فيها ال3 ردود اللي ربنا يسوع ردّ بها على تجربة الشيطان في متى 4:
      ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان، بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان (تثنية 8 : 3)
      لا تجربوا الرب إلهكم (تثنية 6 : 16)
      الرب إلهك تتقي، وإياه تعبد (تثنية 6 : 13)

    • إصحاح 9 و 10 فيها توضيح وتذكير للشعب بخطاياهم التي أغاظت ربنا من ساعة خروجهم من أرض مصر (زي العجل الذهبي و تذمرهم على المَن و عدم ثقتهم في دخول أرض الموعد) … ربنا بيقول لهم: لن ترثوا الأرض من أجل برّكم بل من أجل إثم تلك الشعوب و لكي يفي بالقَسَم اللي أقسم به لإبراهيم
    • يبان كمان شفاعة موسى النبي في الشعب كل المرات دي كان دايماً بيصرخ لربنا إنه يرحم هذا الشعب … و ربنا من رحمته ومحبته للشعب يستجيب

يا ليت قلبهم كان هكذا فيهم حتى يتّقوني ويحفظوا جميع وصاياي كل الأيام، لكي يكون لهم و لأولادهم خير إلى الأبد

تثنية 5 : 29
  • بداية هذا الشعب كانت رائعة بإيمان و طاعة و مخافة ربنا … لكن بعد كده بشوية بسيطة زاغوا و فسدوا و عبدوا العجل الذهبي و كسروا الوصايا
  • يا ريتنا نفكّر نفسنا على طول بوصايا ربنا و نحتفظ بمخافَته في قلوبنا دايماً عشان كلامه يثبت فينا

نتعلّم إيه؟

الفكرة الرئيسية هنا هي رد الفعل لكلام ربنا: أول حاجة نسمع (نصغي و نتفاعل مع الكلمة و نطيع) ثم نحب الرب من كل ما عندنا (من كل مشاعرنا و كل أفكارنا و إرادتنا و كل أعمالنا بتكريس كامل له) … و دي الطريقة الوحيدة اللي بها أولاد ربنا يقدروا يُظهِروا ربنا ورحمته وعدله للعالم كله

يا رب خليني أفتكر كلامك و أتكلم به في بيتي و كنيستي و مع أصحابي و مع نفسي طول اليوم و يبقى دايماً قدامي … خلي كلمتك تحاصرني حتى لا أنساها و أوصل من خلال كلمتك إلى المحبة الكاملة لك

# 3: شرائع العبادة

إصحاح 12 ل 18
الصورة من موقع Bible Project
  • (إصحاح 12 ل 16) موسى النبي فهّم الشعب الفارق في طريقة العبادة بينهم و بين الأمم الوثنية الموجودة في كنعان
    • ربنا أوصاهم يخربوا أماكن العبادة الوثنية و يهدموا المذابح و السواري بتاعتهم و ميعملوش زيّهم إطلاقاً
    • ربنا أوصاهم يقطعوا تماماً أي حاجة تخليهم يعبدوا آلهة أخرى (سواء نبي كذاب، أو شخص قريب جداً منك و عزيز عليك، أو حتى مدينة كاملة)
    • تبعية ربنا لازم تكون من كل القلب، و لازم ننقّي قلوبنا و أفكارنا من أي حاجة تبعدنا عن ربنا … و ده اللي ربنا قصده بقطع العثرات (إن أعثرتك عينك / أذنك …) أو (من أحب أباً أو أماً أو … أكثر مني فلا يستحقني)

    • ربنا أعطاهم كمان وصية للأكل (المسموح بأكله من البهائم أو الأسماك أو الطيور)، و وصية العشور اللي بها بيفرّح الإنسان إخوته الفقراء معه لمّا يجيله خير (محصول الأرض) … العُشر كل سنة يقَدَّم في الهيكل، و كل 3 سنين عُشر تاني للفقراء اللي في المدينة
    • و أوصاهم بسنة الإبراء (كل سبع سنين) اللي فيها كل واحد بيرِئ عبيده (من إخوته العبرانيين) و يبرِئ أي دَين له عند صاحبه … و روح الوصية هي الرحمة والكرم مع الفقير
    • و أوصاهم بال3 أعياد الرئيسية اللي فيها الذكور لازم يروحوا لهيكل الرب: الفصح و الأسابيع (الخمسين) والمظال … الشعب كله ييجي يعيّد قدام ربنا بتقدمات و يفرح معه و به
  • الفارق في طريقة العبادة بينهم و بين الأمم الوثنية الموجودة في كنعان
    العبادات الوثنية شريعة ربنا
    تعدد في الآلهة إله واحد
    العبادة في أي مكان (على سارية / جبل / تل / تحت شجرة) مكان واحد يأتي إليه الجميع
    ممارسات رهيبة (إباحية / تقديم ذبائح بشرية) تقديم ذبائح حيوانية أو تقدمات طاهرة حسب الشريعة - فيها يفرح الإنسان و يفرّح الآخرين (العبيد و الإماء مع مساعدة اللاويين)
    فيه سحر و عرافة و تحضير أرواح و تعامل مع الشيطان فيه صلاة بخشوع مع فرح وتسبيح لربنا
  • (إصحاح 17 و 18) وصايا للقضاة و الملوك
    • للقضاة:
      1. فحص الأمر قبل الحكم: مثلاً حكم الرجم على الشخص اللي عبد آلهة غير ربنا مينفعش يبقى مبني على شهادة شاهد واحد (ممكن يبقى يشهد زور) … لازم شاهدين أو 3 و القاضي يفحص في الأمر كويس بعدها
      2. الأمر انحدر لدرجة إن رؤساء الكهنة استعانوا بشهود زور عشان يشهدوا على السيد المسيح أنه جدّف

      3. عدم مخالفة الشريعة: لازم يمشي حسب الشريعة، و لو فيه حاجة مش عارفها يسأل الكاهن و يسمع كلامه … ميمشيش من دماغه ولا يطغى على الناس
    • للملوك (ربنا كان عارف أن هذا الشعب سيطلب ملكاً أرضياً):
      1. حسب قلب ربنا: مينفعش يكون أجنبي
      2. اعتماده على ربنا فقط: لا يكثر الجيش زيادة، ولا يستعين بمصر مثلاً عشان يزوّد جيشه ولا يردّ الشعب إلى مصر
      3. لا يكثر النساء: عشان قلبه مايملش بعيد عن ربنا (زي اللي حصل بعد كده مع سليمان)
      4. مش طمعان في الدنيا: لا يكثر المقتنيات أو الذهب و الفضة
      5. يحفظ الشريعة: يكتب نسخة منها و يفضل يراجعها كل يوم و يمشي عليها طول حياته
    • بالنسبة للكهنة: ليس لهم نصيب في الأرض ولا الأملاك، بل الرب هو نصيبهم … يخدمون الهيكل و من الهيكل يعيشون (أجزاء من ذبائح الشعب + النذور و البكور والعشور)

يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي. له تسمعون. ... أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك

تثنية 18 : 15 و 18
  • من أعظم النبوات عن السيد المسيح … ربنا قال لموسى إن النبي ده مثل الله، و بعد كده قال له مثلك أنت يا موسى (إنسان) = الله الظاهر في الجسد

نتعلّم إيه؟

3 أفكار رئيسية واضحة في العلاقة بين ربنا و شعبه من العهد القديم: خصوصية تلك العلاقة (لا آلهة أخرى) - عبادة جماعية مفرحة للشعب كله في بيت ربنا - عطاء للفقراء و المساكين حتى يفرح الشعب كله

يا رب خليني أفرح في علاقتي الخاصة معك، و أفرح مع إخوتي في بيتك، و أفرّح الفقراء من الخير اللي أنت أعطيته لي

# 4: شرائع القوانين المدنية

إصحاح 19 ل 26
الصورة من موقع Bible Project
  • مجموعة قوانين تحفظ الشعب ده من الانهيار الأخلاقي:
    • مدن الملجأ: و الهدف منها عدم عقاب القتل الخطأ بالإعدام
    • عقاب الشهادة الزور: لو واحد شهد زور يُعاقَب بنفس العقاب اللي كان حد هيتعاقب به بسبب شهادته الزور … و على فم شاهدين أو 3 تكون الشهادة
    • نظام الحرب:
      • ربنا هو اللي يعطي النصرة في الحرب، حتى لو الجيش الآخر أقوى بكتير … لازم الكاهن يقول كده للشعب قبل الحرب و يطمئنهم
      • أي حد خايف أو قلبه مش في الحرب (بسبب ارتباطات) يرجع عشان لا يقلل من عزيمة إخوته
      • البدء بمحاولة الصلح (و إذا استجابت المدينة الأخرى يصبح أهلها عبيداً بدون قتل (ده ينطبق على الشعوب البعيدة عن أرض الموعد، أما شعوب أرض الموعد فيجب أن تُحَرَّم تماماً من أجل نجاساتها)
    • قوانين عديدة خاصة بالرحمة على الفقراء: عدم وجود ربا في القَرض، رد الرهن للفقراء، ترك بعض الخير للأرملة و اليتيم و الغريب …
    • قوانين عديدة خاصة بالزواج و الطهارة و عقاب الجرائم و مواصفات خدّام ربنا …
    • مثلاً: شريعة أخي الزوج (اللي أخيه مات دون أن يكون له نسل): يتخذ زوجة أخيه زوجة له و ابنها البكر يُكتَب باسم الأخ المتوفي (لئلا ينقطع نسله من إسرائيل) … والشريعة دي هنشوفها بعد كده زي مثلاً قصة راعوث وبوعز (و كانت حصلت في قصة يهوذا وثامار)

ثم يعود العرفاء يخاطبون الشعب ويقولون: من هو الرجل الخائف والضعيف القلب؟ ليذهب ويرجع إلى بيته لئلا تذوب قلوب إخوته مثل قلبه.

تثنية 20 : 8
  • ربنا عايز ولاده يبقى لهم قلب في خدمته: لا خوف ولا رخاوة … ربنا مش فارق معه العدد و قادر بالقليل يبارك و يغلب

نتعلّم إيه؟

ربنا أعطى شعبه هذه القوانين في زمن صعب فيه كل الشعوب اللي حواليهم بعيدة تماماً عن العدل و الرحمة … و بالتالي القوانين دي كانت عالية جداً في زمنهم، و المبادئ اللي وراها صالحة حتى لو بعضها حرفياً مبقاش له مكان في العهد الجديد

يا رب كلامك لا يزول إلى الأبد: من الأول و هدفك إن شعبك يكون عنده رحمة و طهارة و عدل … خلي نعمتك تشتغل فينا و المبادئ دي تبقى رئيسية و واضحة في حياتنا

# 5: كلمة موسى الختامية و موته

إصحاح 27 ل 34
الصورة من موقع Bible Project
  • إصحاح 27 لـ 30 - البركة و اللعنة:
    • آخر وعظة لموسى النبي، يوصي فيها الشعب بطقس يفكّرهم بالوصية بطريقة واضحة: يقسموا نفسه جزئين: جزء على جبل عيبال يقول بركات طاعة الوصية، و جزء على جبل جرزيم يقول لعنات عصيان الوصية
    • بركات الطاعة: البركة و الخير و السلام و الصحة و النسل الصحيح و الفرح بكل شيء
    • لعنات العصيان كثيرة جداً و طويلة جداً و صعبة جداً … عكس بركات الطاعة اماماً، و فيها نبوات دقيقة حصلت فعلاً بعد كده (إن الناس كانت تأكل أولادها من الغلاء، و بعد كده السبي)
    • لكن بتشجيع رائع ربنا يوعد هذا الشعب إنه في حالة التوبة (العودة إلى الرب من كل القلب و النفس) يرد الرب سبيهم حتى من أقاصي الأرض، ويمنحهم البركات كلها
    • و تشجيع جميل إن الوصية سهلة و الكلمة (السيد المسيح) قريبة منك في فمك و قلبك لتعمل بها … يعني لو كلمة ربنا في قلبك هيبقى العمل بها مش صعب بل طبيعي لأن ده ميل القلب الجديد اللي ربنا يخلقه فينا
    • ده اللي حصل فعلاً … قبل السبي كان الشعب ده وصل إلى أسوأ مراحله و أبعدها عن ربنا، لكن في السبي كان فيه قديسين (زي دانيال و ال3 فتية و حزقيال و طوبيا و أستير) و الشعب معظمه تعلم الدرس و تابوا … و النتيجة إن ربنا ردّهم بمعجزة إلى أرضهم وحريتهم

  • إصحاح 31 فيه يشوع يخلف موسى مع وعد من ربنا له: أنا سائر أمامك و أكون معك، لا أهملك ولا أتركك .. تشدّد و تشجّع
    إصحاح 32 فيه نشيد يلخص كل ده (تقرأ الكنيسة جزء منه في أسبوع الآلام)

  • إصحاح 33 فيه البركة الختامية من موسى لأسباط إسرائيل: دعاء لكل سبط بالخير … و اختص يهوذا بنبوة عن العودة من السبي و عن تجسد السيد المسيح (اسمع يا رب صوت يهوذا، وأتِ به إلى قومه. بيديه يقاتل لنفسه، فكن عوناً على أضداده)

    ماعدا شمعون اللي مع لاوي قتل حمور شكيم … واضح إن عكس سبط لاوي (سبط موسى و هارون و الكهنة) سبط شمعون لم يتُب

  • إصحاح 34 إصحاح الوداع (كتبه يشوع بن نون): موسى النبي طلع جبل نبو و ربنا وراه أرض الموعد، و وضع موسى يده على يشوع ثم رقد و ربنا دفنه و أخفى جثته لكي لا يعبدها الشعب

    وينتهي السفر بجملة مختصرة جميلة عن موسى النبي: ولم يقُم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى الذي عرفه الرب وجهاً لوجه

أُشهد عليكم اليوم السماء والأرض. قد جعلت قدامك الحياة والموت. البركة واللعنة. فاختَر الحياة لكي تحيا أنت ونسلك

تثنية 30 : 19
  • ده ملخص السفر كله: هو طريق من 2 (مافيش طريق ثالث): سكة ربنا من كل القلب (آخرها حياة) أو سكة الموت
  • السر في كلمة ربنا: تكون في فمنا (صلاة يسوع) و قلبنا

نتعلّم إيه؟

كلمة السر في طريق الحياة إن كلمة ربنا تبقى دايماً على لساننا و عقولنا و قلوبنا، و ربنا يعطي قوة و نعمة تنفيذ الوصية لكل من يضع قلبه على هذا الطريق

يا رب ثبت كلامك في أذهاننا و قلوبنا و أفواهنا … خلينا نتذكر كلامك و عطاياك و وصاياك و نحفظها و نعمل بها

  • تقدر تعمل account على الموقع من هنا و تحتفظ بالملخص على صفحة ال account بتاعك
  • تقدر تعمل share للصفحة دي مع أصحابك و كنيستك عشان نستفيد بالملخص ده مع بعض
  • تقدر تعمل download للملخص على الجهاز بتاعك

تكوين

ربنا خلق عالم كله خير و وكّل عليه الإنسان .. لكن الإنسان مشي بدماغه و اختار يعصى ربنا .. لكن ربنا رتّب خطة عشان يخلص الإنسان و العالم اللي خلقه .. والخطة دي تبدأ باختيار أبينا إبراهيم ونسله

خروج

ربنا ينقذ أولاده من العبودية (بعد صراخهم و وجعهم) و يواجه فرعون الشرير و يسحقه بيد عزيزة و ذراع عالية .. عن طريق عبده موسى ب 10 ضربات و عبور معجزي في البحر و فداء بدم خروف الفصح .. بعد كده ربنا يدعو شعبه لعَهد أبدي يكونوا فيه شعبه اللي هيبارك به العالم كله.

لاويين

الله محب البشر بيحب السُكنى وسط شعبه .. لكن في نفس الوقت الله كليّ القداسة، و بدون قداسة ماينفعش نكون شعب ربنا و نتمتّع بحضرته .. في السفر ده ربنا بيقدّم لنا طريق القداسة اللي تخلينا نعرف نلتقي معاه

كلّمنا

🤔 إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰 إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡 إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً