ذيكو
أخبار الأيام الأول
تاريخ إسرائيل من آدم لداود
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 29
-
ظروف الكتابة:
- كاتب السفر هو (عزرا) الكاهن و الكاتب اللي عاش آخر فترة في السبي و رجع من السبي لأورشليم ... في الفترة دي صحيح الهيكل أُعيد بناءه، لكن كان فيه مشاكل كتير في أورشليم (زي ما بنفهم من سفر عزرا و سفر نحميا)
- اليهود كانوا فاكرين إنهم أول ما يرجعوا من السبي و يبنوا الهيكل، هييجي المسيح و يملك عليهم و يُخضِع الأرض كلها ... لكن الكلام ده ماحصلش و هم ماكانوش فاهمين ليه و كان عندهم خيبة أمل
-
هدف السفر:
- السفر ده على بعضه كأنه يلخّص تاريخ العهد القديم من آدم للسبي
- السفر ده بيقدّم رجاء للمستقبل لإسرائيل بناء على قصص من العهد القديم (زي داود و سليمان): رجاء في مجيء المسيح ... و الهيكل الجديد
-
مفاتيح فهم السفر:
- زي سفر صموئيل وسفر الملوك، سفر أخبار الأيام اتكتب سفر واحد على بعضه
# 1: سلسلة الأنساب
إصحاح 1 ل 9-
إصحاح 1: من آدم ليعقوب
- السفر يبدأ بمجموعة من الأنساب و الأسماء و ده ممكن يخلّينا نحسّ بالملل و نقول (و إحنا مالنا؟) ... لكن في الحقيقة الكتاب المقدس هنا بيلخّص لنا العهد القديم من خلال الشخصيات المهمة و المميّزة اللي فيه
-
و في الإصحاح ده بنراجع شوية معلومات مهمة:
- من آدم لنوح: بنفتكر سقوط آدم، و قتل قايين لهابيل (النسل استمر عن طريق شيث) ... و إيمان نوح وقت الطوفان اللي من خلاله استمرت البشرية
- أبناء نوح: بنفتكر إن حام اللي استهزأ بأبيه هو اللي جه من نسله أعداء اليهود (اللي أتوا من نسل سام) بعد كده ... زي كنعان (اليبوسيين و الحثّيين و الجرجاشيين) و مصرايم - بينما نسل سام بيوصل لأبونا إبراهيم
- من إبراهيم ليعقوب: بنفتكر برضه الخطأ اللي في زواج إبراهيم من هاجر ... إسماعيل ولد أعداء لإسرائيل (زي قيدار) و برضه قطورة اللي تزوّجها إبراهيم في الآخر ولدت أعداء (زي مديان)
- اسحق ابن الموعد: جه منه يعقوب (إسرائيل) و عيسو (شعب أدوم اللي بقى عدو لإسرائيل)
-
إصحاح 2: من يعقوب لداود
- يعقوب جاء من نسله الأسباط ال12 ... بنفتكر يهوذا سبط الملوك (اللي من نسله داود) و لاوي سبط الكهنة (اللي جه من نسله هارون)
- من يهوذا ييجي فارص (عن طريق ثامار)
- بعد كده وصولاً إلى سلمون اللي تزوّج من راحاب
- و ولدوا بوعز اللي اتجوّز راعوث و ولدوا عوبيد جد داود الملك
-
إصحاح 3: الملوك من نسل داود
- داود وأولاده: و كنّا شفنا اللي حصل مع أمنون وثامار، و أبشالوم، و أدونيا ابن حجيث، و الملك سليمان (سفر صموئيل الثاني)
- ملوك يهوذا لحد السبي: من أول رحبعام بن سليمان لحد السبي (سفريّ الملوك)
- العودة من السبي: بقيادة زربابل ... و بعد كده انتهى الملوك من نسل داود (سفر عزرا)
إصحاح 4 بيقول لنا على بقية لسبط يهوذا مع سبط شمعون (اللي بعد سبي مملكة الشمال، جه جزء منهم و احتمى بأورشليم في عصر حزقيا الملك) ... و في وسط أسماء سبط يهوذا بنسمع عن يعبيص و صلاته
-
إصحاح 5 ل 8: بقية الأسباط
-
إصحاح 5 يكلّمنا عن أسباط عبر النهر
(رأوبين وجاد ونصف سبط منسّى اللي ملكوا شرق نهر الأردن) ... و نقدر نتعلّم من كل سبط درس:
- رأوبين: بكر يعقوب اللي كان المفروض يكمّل مسيرة الآباء البطاركة (إبراهيم و إسحق و يعقوب) ... لكنه اختار غلط و دنّس فراش أبيه، و بالتالي سبط رأوبين بقى سبط صغير و مانسمعش عن أي حد مميّز من هذا السبط
- جاد: سبط ممكن مانسمعش عنه، لكنه في حربه مع الشعوب اللي كانت ساكنة الأرض طلبوا معونة ربنا اللي أعطاهم انتصار رائع
- منسّى: اللي اتحسب سبط لوحده بسبب بركة يعقوب المضاعفة ليوسف ابنه ... كان سبط كبير جداً لكن للأسف لمّا استقرّوا في الأرض خانوا ربنا و عبدوا الأوثان، عشان كده سمح ربنا بسبي أشور لهم
- إصحاح 7 يكلمنا عن نسل بقية الأسباط (يساكر و بنيامين و نفتالي و منسّى و افرايم و أشير) اللي سبتهم أشور … بنسمع عن بنات صلفحاد من سبط منسّى (عدد 26 و 27) اللي حافظوا على اسم أبيهم اللي ماكانش عنده بنين
-
إصحاح 8 يكلمنا عن سبط بنيامين
- من ناحية شاول الملك: أول ملك في إسرائيل اللي بدأ بداية رائعة لكنه بعد كده عمل خطايا كتير ما تابش عنها و ربنا رفضه
- لكن قبل شاول فيه بطل و قاضي مهم جداً هو إهود بن جيرا رجل السيف و البوق (أحود في آية 6)
-
نلاحظ إن فيه سبطين لم يُذكَر لهم أنساب:
- سبط دان: اللي يعقوب تنبأ عنه إنه هايكون أفعى على الطريق .. و التفاسير بتقول إن ضد المسيح ها ييجي منه
- سبط ربولون: أسرع سبط سقط في الوثنية
إصحاح 6 بيكلّمنا عن سبط لاوي (سبط الكهنة واللاويين) تحديداً في 3 أزمنة:
1) قبل الوصول لأرض الموعد: بداية الكهنوت عن طريق تكريس ربنا هارون وأولاده من بعده ... و بنفتكر إن فيه من أولاده طلعوا وحشين (ناداب و أبيهو اللي قدّموا نار غريبة قدام ربنا و ذبيحة بطريقة لم يأمر بيها ربنا) و ولاد كمّلوا مسيرة الكهنة بطريقة مظبوطة (خصوصاً أليعازر الذي غار لربنا بعد انتشار الزواج من الأمم في الشعب)
2) قبل داود: بعد الوصول لأرض الموعد، بنفتكر إن اللاويين مكانش ليهم مكان خاص بيهم بل كانت ليهم مُدُن الملجأ منتشرة في وسط أرض إسرائيل كلها
3) من وقت داود: اللي عمل نهضة كبير جداً خصوصاً في خدمة التسبيح (بقيادة مرتّلين لاويين زي هيمان و أساف)إصحاح 9 بيركّز على العائدين من سبي بابل، و كان معظمهم من الكهنة و اللاويين، و ده منطقي لأن مع السنين الكتير كتير من اليهود المسبيين بدأوا يعتبروا بابل بلدهم ... و رجّعوا طقس الخدمة اللي كان أيام داود الملك
-
إصحاح 5 يكلّمنا عن أسباط عبر النهر
(رأوبين وجاد ونصف سبط منسّى اللي ملكوا شرق نهر الأردن) ... و نقدر نتعلّم من كل سبط درس:
و كان يعبيص أشرف من إخوته. و سمّته أمه يعبيص قائلة: «لأني ولدته بحزن». و دعا يعبيص إله إسرائيل قائلاً: «ليتك تباركني، و توسّع تخومي، و تكون يدك معي، و تحفظني من الشر حتى لا يتعبني». فآتاه الله بما سأل.
أخبار الأيام الأول 4 : 9 و 10
- آيتين عن واحد كان مثال للحياة اللي كلها حزن و تعب لكنه صلّى و تمسّك بربنا و بقت صلاته مقبولة و نال بركة
- و هو ده مفتاح الخروج من الحزن و التعب: إننا نمسك في نعمة ربنا و معونته … نلجأ له في ضيقاتنا
نتعلّم إيه؟
أسماء الناس دي مش مجرّد بس ذكر تاريخ و أنساب، إحنا ممكن نحكي حكاية العهد القديم من خلال الناس دي في ال9 إصحاحات دي … نماذج مختلفة على مدار أوقات مختلفة تبيّن لنا تعامل الناس مع كلمة ربنا، و تعامل ربنا معها
يا رب خليني دايماً أشوف نفسي في شخصيات الكتاب المقدس و أتعلم من فضائلها و من أخطائها و أفهم تعاملك معها
# 2: مُلك داود و الوعد بالهيكل و المسيح
إصحاح 10 ل 29إصحاح 10 يحكي قصة هلاك شاول زي ما نقرأها في صموئيل الأول 31، و بتحذّرنا إن شاول أول ملك اللي كان بدأ بداية روحية رائعة ... سقط في خطايا رهيبة و ربنا رفضه
-
إصحاح 11 ل 21: مُلك داود
أحداث من حياة داود (مذكورة في سفر صموئيل الثاني) زي ما بنشوف في الجدولإصحاح 12 يشرح إزاي جيش داود العظيم جداً تكوّن و المراحل اللي أبطاله انضموا ليه فيها:
أبطال خرجوا معاه من الأول و هو هربان من شاول - أبطال انضمّوا له بعد كده و هو في صقلغ قبل ما يملك - أبطال انضموا له في حبرون وهو ملك على يهوذا فقط - أبطال انضموا له بعد ملكه على كل إسرائيلإصحاح 15 بيضيف لنا بعض المزامير اللي سبّحها داود يوم نقل التابوت إلى الخيمة الجديدة:
1) مزمور 105 (احمدوا الرب. ادعوا باسمه. عرّفوا بين الأمم بأعماله)
2) و مزمور 96 (سبّحوا الرب تسبيحاً جديداً)
3) و مزمور 106 (احمدوا الرب لأنه صالح، لأن إلى الأبد رحمته.)
الإصحاح | الأحداث | الشاهد المقابل من سفر صموئيل |
---|---|---|
11 |
|
صموئيل الثاني 5 |
13 |
نقل تابوت العهد من قرية يعاريم (من بيت أبيناداب) اللي التابوت كان رجع لها بعد ما أخذه الفلسطينيين لأورشليم ... و الموقف بتاع عُزّة اللي مسك التابوت بيده فربنا أهلكه |
صموئيل الثاني 6 |
14 |
الحرب اللي عملها الفلسطينيين على داود في بداية مُلكه و انتصار داود عليهم بنعمة ربنا، لأن داود كان دايماً بيسأل ربنا قبل ما ياخد أي قرار و ربنا كان بيحارب معاه |
صموئيل الثاني 5 |
15 |
إصعاد التابوت لأورشليم: داود عمل الطقس صح المرة دي، و اللاويين شالوا التابوت لأورشليم وسط فرحة شعبية عظيمة و تسبيح من الملك و من اللاويين |
صموئيل الثاني 6 |
17 |
الوعد بالهيكل و المسيح )أعظم إصحاح في حياة داود): داود استدعى ناثان النبي و قال له إنه عايز يبني هيكل فخم لربنا بدل خيمة الاجتماع ... ربنا انبسط جداً بمحبة و قلب داود، و وَعَده مش بس إن ابنه هيبني الهيكل، بل إن من نسله هييجي السيد المسيح |
صموئيل الثاني 7 |
18 |
انتصارات داود الحربية على كل الشعوب المحيطة به: الفلسطينيين و الموآبيين و الآراميين و الأدوميين و العمونيين و شعب عماليق |
صموئيل الثاني 8 |
19 و 20 |
الحرب ضد العمونيين |
صموئيل الثاني 10 و 12 |
21 |
عدّ الجيش والعقاب بالوباء: داود قرّر بدون سبب يعدّ الناس اللي يقدروا يحاربوا في إسرائيل كلها ... ربنا عاقبه هو و الشعب بالوباء، لكن برحمته رفع الوباء لمّا داود اعترف بخطيته وطلب رحمة ربنا |
صموئيل الثاني 24 |
-
إصحاح 22 ل 29: داود يحضّر لبناء الهيكل
أحداث جديدة من حياة داود تركز على التحضير لبناء الهيكل- إصحاح 22 داود يجهز مواد البناء: داود فهم إن ابنه سليمان هو اللي يبني الهيكل (زي ما ربنا وعده)، و ساعد سليمان إنه يجهّز له كل المواد اللي محتاج لها من حجارة و خشب و حديد و نحاس
-
إصحاح 23 ل 26: تقسيم مسئوليات الخدمة على سبط لاوي
-
(23) اللاويين:
داود مش بس جهّز الأدوات بل كمان وزّع الخدمة بطريقة حكيمة على اللاويين، ما بين إشراف على الهيكل و بين خدمة (تسبيح و مساعدة الكهنة) و حراسة و دراسة للشريعة -
(24) الكهنة:
داود كمان قسّم الكهنة إلى 24 فريق وزّع عليهم الخدمة بحيث كل فريق يمسك الخدمة فترة -
(25) المرتّلين:
داود كمان قسّم المرتّلين إلى 24 فريق، بقيادة 3 كبار (هيمان و يدوثون و آساف) ... كان عنده 288 مرتّل خبير في التسبحة و استخدام الآلات الموسيقية، لأن خدمة التسبيح دي كانت مهمة جداً بالنسبة لداود نفسه، و كل جيل (أو معلّم أو مرتّل) بيسلّم الجيل اللي بعده -
(26) الحراسة و الخزانة:
داود كمان قسّم خدمتين على اللاويين: خدمة الحراسة و خدمة أمانة الخزانة اللي فيها أدوات الخدمة من عشور و قمح و زيت و خمر (زي لجنة الكنيسة دلوقتي)
-
(23) اللاويين:
-
إصحاح 27 حاشية داود:
الإصحاح ده بيركز على
- قادة جيش داود (و تقسيم الجيش): داود بعد ما استراح من الحرب، قسّم الجيش بتاعه ل 12 فريق، كل فريق بيمسك الأمن و الحماية لشهر تحت قيادة أحد أبطال داود ... و كل فريق فيه 24 ألف
- رؤساء الأسباط ال12
- رؤساء خدّام داود و حاشيته القريبين منه (زي الوزراء كده دلوقتي)
- إصحاح 28 تسليم خطة البناء لسليمان: داود عمل اجتماع على مستوى القمة (كل الرؤساء و القادة في إسرائيل) و قال لهم إن سليمان يملك بعده (اختيار ربنا) و إنه هو اللي يبني الهيكل، و هم معاه و يسندوه ... ويكشف لنا داود كمان إن ربنا قال له على مكوّنات الهيكل و شكله (زي ما سلّم موسى خيمة الاجتماع)، فداود سلّم ده لسليمان، مع المواد اللي كان أعدّها و خطة تنظيم الكهنة و اللاويين
-
إصحاح 29 تقدمات الشعب لبناء الهيكل:
الإصحاح ده جميل جداً ... فيه 3 نقاط:
- داود لم يكتفِ بإنه جمع كل المعدّات و الخامات لبناء الهيكل، ولا إنه شخصياً قدّم مواد زيادة بل أعطى الفرصة لجميع الشعب إنه يشارك بتقدمات لبناء الهيكل ... و طبعاً دي رسالة كل خدمة (إن الكل لازم يشارك عشان يحسّ بالفرحة و الانتماء)
- احتفالاً بالتقدمات دي، داود جمع الشعب و ذبحوا ذبائح عظيمة، و صلّى داود صلاة رائعة بنقرا جزء منها في سبت النور ... كلها تعظيم في ربنا و إدراك إنهم لو قدّموا حاجة فهي من يد ربنا ليه، مش جود منهم (عشان مايشعروش بالكبرياء)
- صلّى داود إن ربنا يحفظ قلب هذا الشعب و قلب سليمان كاملاً باستقامة في إرضاء ربنا، ثم مات داود ... أكتر شخص كان يرمز للسيد المسيح
وأنت يا سليمان ابني، اعرف إله أبيك واعبده بقلب كامل ونفس راغبة، لأن الرب يفحص جميع القلوب، ويفهم كل تصورات الأفكار. فإذا طلبته يوجد منك، وإذا تركته يرفضك إلى الأبد.
أخبار الأيام الأول 28 : 9
- داود بيفكّر سليمان هنا بوصية محبة الرب من كل القلب و النفس
- نحسّ هنا بشبه كبير جداً (في تسليم داود المُلك لسليمان) بتسليم موسى قيادة الشعب ليشوع ... يشوع و سليمان كلٍ منهم كان جي بعد شخص عظيم جداً (أعظم نبي موسى و أعظم ملك داود) بمهمة عظيمة جداً (يشوع كان عليه إنه يقود الشعب لأرض الموعد و سليمان عليه إنه يبني الهيكل)
نتعلّم إيه؟
داود أحسن ملك في تاريخ إسرائيل و أكتر ملك كان قلبه حسب قلب ربنا ... كان أكبر اهتماماته خدمة ربنا و بناء بيت له
يا رب خليني أتعلّم من داود الأمانة في حياتي و خدمتي ... تكون أنت أهم أوليات حياتي
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً