ذيكو
# ملخص كتاب
رحلة صوم الميلاد - أسبوع #2: العِشرة
- لو ركّزنا في قرائات الأسبوع التاني من صوم الميلاد، هانلاقيها بتركّز على موضوع واحد: العِشرة ...
- دكتور بيشوي فايز
- دانيال عيسى
- ناردين القمص أغناطيوس
- 15 دقيقة قراية
- رحلة صوم الميلاد
يوم الأحد: اتبعني
الأسبوع ده بيكون فيه الأحد الرابع من شهر هاتور ... و بنقرا في الإنجيل:
فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَأَحَبَّهُ، وَقَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَ تَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلًا الصَّلِيبَ»
- كتير بيبقى نفسنا نجلس في حضرة ربنا .. نسمع صوته المحب .. نحس بلمسة شفاء تشفي الجروح و تمسح الدموع ... نفسنا يكون عندنا عشرة حقيقية مع الله
- طبعاً الآية دي أشهر مثل ليها هو الأنبا أنطونيوس ... شاب غني سمعها في قداس و عملها حرفياً .. و أسّس منهج عظيم و طريق مشي وراه بعده ناس كتير ... ناس تركت العالم لتستمتع بالعشرة مع الله
- لكن العشرة مع ربنا مش بس للرهبان ... أي حد فينا ممكن يحس بيها ... يسعى ليها .. يسيب الدنيا شوية عشان يتكلم مع ربنا باستمرار
يوم #1: حفظ الوصية
23 هاتور - 2 أو 3 ديسمبر
بنقرا في المزمور:
مُوسَى وَهَارُونُ بَيْنَ كَهَنَتِهِ، وَصَمُوئِيلُ بَيْنَ الَّذِينَ يَدْعُونَ بِاسْمِهِ. دَعَوْا الرَّبَّ وَهُوَ اسْتَجَابَ لَهُمْ. بِعَمُودِ السَّحَابِ كَلَّمَهُمْ. حَفِظُوا شَهَادَاتِهِ وَالْفَرِيضَةَ الَّتِي أَعْطَاهُمْ.
- يتحدث كاتب المزمور عن حياة آباء في حضور شبه دائم مع الله:
- موسى: إما في الجبل أو في خيمة الاجتماع يتحدث مع الله، أو مع الشعب يحدّثهم عن الله
- هارون: الكاهن الذي لا يفارق المذبح و الخيمة، كشفبع دائم للشعب أمام الله
- صموئيل: تربى في الهيكل و اعتاد التكلم مع الله بعد أن دعاه الله و أطاع قائلاً: تكلم يا رب فإن عبدك سامع
- السر في عشرتعم مع الله هي الآية التانية: حفظ الوصية، مهما كانت صعبة أو غريبة
يوم #2: الطهارة
24 هاتور - 3 أو 4 ديسمبر
بنقرا في البولس:
احفظ نفسك طاهراً
- الرب صالح ... و ماينفعش أقترب من الله و أتمتع بعشرة معاه إلا لو كنت حريص على طهارة فكري و تصرفاتي و حواسي
- العشرة الحقيقية تجعل حياتك إنجيل معاش، تعلّم المحبة و التواضع .. تهب السلام و الفرح لك و لمن حولك، بنعمة الله العاملة فيك
يوم #3: الصوم و الصلاة
25 هاتور - 4 أو 5 ديسمبر
بنقرا في الإبركسيس:
وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ . وَيَصُومُونَ، قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ»
- هنا نرى العشرة الحقيقية بالصلاة و الصوم، فاشتعلت الخدمة من خلال عمل الروح القدس في الرسل، و كان صوت ربنا واضح و مسموع
- اتفاق آباء الكنيسة، دايماً لازم يسبقه صوم و صلاة
- إحنا كمان لو عايزين نسمع صوت ربنا في حياتنا، لازم نستغل فترات الصوم في إننا نزود الصلاة الحقيقية ... مانبقاش بنفاصل في الصوم أو بنصوم عن الأكل بس و ذهننا بعيد عن ربنا
يوم #4: عشرة الروح القدس
26 هاتور - 5 أو 6 ديسمبر
بنقرا في البولس:
لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِ رُوحِ اللهِ ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ.
إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ».
- نحن نحصل على البنوة بثباتنا في السيد المسيح من خلال المعمودية، و نعود للثبات من خلال التوبة و الاعتراف و التناول ... الأسرار التي يعمل فيها الروح القدس
- من ينقاد بروح الله القدوس (أي يطيعه و يسمعه و لا يطفئه) يظل ثابتاً في المسيح و ابناً له
يوم #5: الخلوة
27 هاتور - 6 أو 7 ديسمبر
بنقرا في البولس:
وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ. لأَنِّي لَمْ أَقْبَلْهُ مِنْ عِنْدِ إِنْسَانٍ وَلاَ عُلِّمْتُهُ. بَلْ بِإِعْلاَنِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
فَإِنَّكُمْ سَمِعْتُمْ بِسِيرَتِي قَبْلًا فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ، أَنِّي كُنْتُ أَضْطَهِدُ كَنِيسَةَ اللهِ بِإِفْرَاطٍ وَأُتْلِفُهَا. وَكُنْتُ أَتَقَدَّمُ فِي الدِّيَانَةِ الْيَهُودِيَّةِ عَلَى كَثِيرِينَ مِنْ أَتْرَابِي فِي جِنْسِي، إِذْ كُنْتُ أَوْفَرَ غَيْرَةً فِي تَقْلِيدَاتِ آبَائِي.
وَلكِنْ لَمَّا سَرَّ اللهَ الَّذِي أَفْرَزَنِي مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَدَعَانِي بِنِعْمَتِهِ أَنْ يُعْلِنَ ابْنَهُ فِيَّ لأُبَشِّرَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، لِلْوَقْتِ لَمْ أَسْتَشِرْ لَحْمًا وَدَمًا،
وَلاَ صَعِدْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ، إِلَى الرُّسُلِ الَّذِينَ قَبْلِي، بَلِ انْطَلَقْتُ إِلَى الْعَرَبِيَّةِ ثُمَّ رَجَعْتُ أَيْضًا إِلَى دِمَشْقَ.
- في بداية إيمانه، انطلق القديس بولس إلى الصحراء العربية .. لقد احتاج إلى مراجعة نفسه: ما عرفه و تعلّمه كيهودي، و ما استلمه حديثاً من الرب
- كانت الخلوة مطلوبة: الجلوس في حضرة الرب، السكوت و الهدوء بعد التغيير ... حديث القلب الداخلي، الروح القدس يتكلم و يعلّم
- احنا كمان محتاجين خلوة باستمرار عشان نسمع صوت ربنا وسط ضجيج العالم و سرعته الجنونية
يوم #6: تغيير المسار
28 هاتور - 7 أو 8 ديسمبر
بنقرا في الإبركسيس:
ثُمَّ بَعْدَ أَيَّامٍ قَالَ بُولُسُ لِبَرْنَابَا: «لِنَرْجِعْ وَنَفْتَقِدْ إِخْوَتَنَا فِي كُلِّ مَدِينَةٍ نَادَيْنَا فِيهَا بِكَلِمَةِ الرَّبِّ، كَيْفَ هُمْ».
فَأَشَارَ بَرْنَابَا أَنْ يَأْخُذَا مَعَهُمَا أَيْضًا يُوحَنَّا الَّذِي يُدْعَى مَرْقُسَ، وَأَمَّا بُولُسُ فَكَانَ يَسْتَحْسِنُ أَنَّ الَّذِي فَارَقَهُمَا مِنْ بَمْفِيلِيَّةَ وَلَمْ يَذْهَبْ مَعَهُمَا لِلْعَمَلِ، لاَ يَأْخُذَانِهِ مَعَهُمَا.
فَحَصَلَ بَيْنَهُمَا مُشَاجَرَةٌ حَتَّى فَارَقَ أَحَدُهُمَا الآخَرَ. وَبَرْنَابَا أَخَذَ مَرْقُسَ وَسَافَرَ فِي الْبَحْرِ إِلَى قُبْرُسَ.
وَأَمَّا بُولُسُ فَاخْتَارَ سِيلاَ وَخَرَجَ مُسْتَوْدَعًا مِنَ الإِخْوَةِ إِلَى نِعْمَةِ اللهِ. فَاجْتَازَ فِي سُورِيَّةَ وَكِيلِيكِيَّةَ يُشَدِّدُ الْكَنَائِسَ
- كتير بتقابلنا في حياتنا و خدمتنا مشاكل ... لكن لما نكون في عشرة حقيقية مع الله، حتى المشاكل بتكون للخير
- ده بان في الرحلة التبشيرية التانية للقديس بولس، طلعها هو و القديس سيلا، بينما القديس برنابا و القديس مرقس كرزوا في أماكن تانية ... و كانت النتيجة انتشار أكبر للكرازة
يوم #7: المعرفة
29 هاتور - 8 أو 9 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى نَوَاحِي قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ سَأَلَ تَلاَمِيذَهُ قِائِلًا: «مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَانِ؟»
فَقَالُوا: «قَوْمٌ: يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانُ، وَآخَرُونَ: إِيلِيَّا، وَآخَرُونَ: إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الأَنْبِيَاءِ».
قَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ، مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟»
فَأَجَابَ سِمْعَانُ بُطْرُسُ وَقَالَ: «أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ!».
- صورة الله مشوّهة في العالم، فالعالم لا يقدّم معرفة حقيقية عن الله بل مغريات أرضية
-
يسألنا الرب يسوع سؤالين:
- من يقول الناس إني أنا؟ هل عرّفتم الناس من أكون؟ و كم أحبّهم؟
- من تقولون إني أنا؟ أنا مين بالنسبة لك؟ هل بنك للبركات؟ ملجأ في الضيقات؟
- هل أنا عارف ربنا فعلاً ولا مجرد معرفة نظرية؟ اختبرته و اختبرت حلاوة العشرة وياه؟ لمست تعزياته في الضيق؟ فرحت بتسبيحه و حمده؟ هل أنا عارف ربنا؟ ولا سمعت عنه بس؟
الكتاب موجود في مكتبة كنيستنا و بيقدّم وجبة روحية يومية لكل يوم من أيام الصوم ... و كمان تقسيم لأسابيع الصوم المختلفة ... هانتابع بإذن ربنا كل أسبوع
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً