ذيكو
# ملخص كتاب
رحلة صوم الميلاد - أسبوع #1: الإيمان
- لو ركّزنا في قرائات الأسبوع الأول من صوم الميلاد، هانلاقيها بتركّز على موضوع واحد: الإيمان ...
- دكتور بيشوي فايز
- 20 دقيقة قراية
- رحلة صوم الميلاد
يوم الأحد: حساب النفقة
الأسبوع ده بيكون فيه الأحد التالت من شهر هاتور ... و بنقرا في الإنجيل:
وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.
وَمَنْ مِنْكُمْ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا لاَ يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَحْسِبُ النَّفَقَةَ، هَلْ عِنْدَهُ مَا يَلْزَمُ لِكَمَالِهِ؟ لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يُكَمِّلَ، فَيَبْتَدِئَ جَمِيعُ النَّاظِرِينَ يَهْزَأُونَ بِهِ، قَائِلِينَ: هذَا الإِنْسَانُ ابْتَدَأَ يَبْنِي وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُكَمِّلَ.
- و إحنا بنبدأ الصوم، بنبدأ بحماس كبير جداً إننا ننمو في علاقتنا بربنا، و دي حاجة حلوة جداً ... و لكن!
- اللي عايز يكون له إيمان حقيقي، لازم يحسب حساب النفقة لتبعية المسيح .. فهو كمثل إنسان يبني برج من الفضائل، يجلس أولاً لحساب حجم المشاكل و الأزمات و الضيقات التي سوف تقابله أثناء بناء ذلك البرج الروحي في حياته .. و هل يقدر أن يحتمل كل ذلك للوصول إلى قمة ذلك البرج؟
يوم #1: أبطال الإيمان
16 هاتور - 25 أو 26 نوفمبر
بنقرا في البولس:
وَمَاذَا أَقُولُ أَيْضًا؟ لأَنَّهُ يُعْوِزُنِي الْوَقْتُ إِنْ أَخْبَرْتُ عَنْ جِدْعُونَ، وَبَارَاقَ، وَشَمْشُونَ، وَيَفْتَاحَ، وَدَاوُدَ، وَصَمُوئِيلَ، وَالأَنْبِيَاءِ،
الَّذِينَ بِالإِيمَانِ : قَهَرُوا مَمَالِكَ، صَنَعُوا بِرًّا، نَالُوا مَوَاعِيدَ، سَدُّوا أَفْوَاهَ أُسُودٍ، أَطْفَأُوا قُوَّةَ النَّارِ، نَجَوْا مِنْ حَدِّ السَّيْفِ، تَقَوَّوْا مِنْ ضُعْفٍ، صَارُوا أَشِدَّاءَ فِي الْحَرْبِ، هَزَمُوا جُيُوشَ غُرَبَاءَ، أَخَذَتْ نِسَاءٌ أَمْوَاتَهُنَّ بِقِيَامَةٍ. وَآخَرُونَ عُذِّبُوا وَلَمْ يَقْبَلُوا النَّجَاةَ لِكَيْ يَنَالُوا قِيَامَةً أَفْضَلَ.
وَآخَرُونَ تَجَرَّبُوا فِي هُزُءٍ وَجَلْدٍ، ثُمَّ فِي قُيُودٍ أَيْضًا وَحَبْسٍ. رُجِمُوا، نُشِرُوا، جُرِّبُوا، مَاتُوا قَتْلًا بِالسَّيْفِ، طَافُوا فِي جُلُودِ غَنَمٍ وَجُلُودِ مِعْزَى، مُعْتَازِينَ مَكْرُوبِينَ مُذَلِّينَ، وَهُمْ لَمْ يَكُنِ الْعَالَمُ مُسْتَحِقًّا لَهُمْ. تَائِهِينَ فِي بَرَارِيَّ وَجِبَال وَمَغَايِرَ وَشُقُوقِ الأَرْضِ.
- قهروا ممالك: جدعون قهر المديانيين، باراق قهر المديانيين، داود قهر الفلسطينيين
- صنعوا براً: زي داود لما سامح شاول اللي حاول يقتله كتير
- نالوا مواعيد: طبعاً ده أبونا إبراهيم اللي آمن بمجيء نسل رغم الشيخوخة و تأخر الوعد
- سدّوا أفواه أسود: دانيال
- أطفأوا قوة النار: ال 3 فتية الأبطال
- نجوا من حد السيف: زي داود من سيف شاول
- تقوّوا من ضعف: جدعون الضعيف اللي ب 300 شخص هزم جيش المديانيين
- أخذت نساء أمواتهن بقيامة: زي الشونمية مع إليشع، و الأرملة مع إيليا
- عُذَِبوا و لم يقبلوا النجاة لكي ينالوا قيامة أفضل طبعاً فيه أمثلة في تاريخ العهد القديم، لكن أروع مثال هو آبائنا الشهداء
- رُجموا: زي إرميا النبي في مصر
- نُشروا: زي إشعياء النبي على يد منسى الملك
- و هم لم يكن العالم مستحقاً لهم. تائهين في براري و جبال و مغاير و شقوق الأرض ده حصل في أيام ضيقات لشعب إسرائيل ... لكن طبعاً أحسن مثال هو آبائنا الرهبان
-
في أول يوم في الصوم، بترتب لنا الكنيسة أمثلة رائعة جداً و مختلفة، لناس عملوا حاجات عظيمة جداً
بسبب تمسّكهم بإيمانهم
دول سحابة محيطة بنا ... نجوم مضيئة في حياتنا تشجّعنا على الإيمان
يوم #2: التسليم
17 هاتور - 26 أو 27 نوفمبر
بنقرا في الكاثوليكون:
فَتَوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ لِكَيْ يَرْفَعَكُمْ فِي حِينِهِ، مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ .
اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ. فَقَاوِمُوهُ، رَاسِخِينَ فِي الإِيمَانِ
- أحد أهم الحاجات اللي بتظهر الإيمان: هل أنا باشيل الهم؟
- إن المقصود بإلقاء الهموم و الأتعاب و الآلام هو أن ترميها و تلقيها بالكامل .. تخلعها عن أكتافك و تتخلّص من حملها و ثقلها، و تضعها عند أقدام الرب يسوع .. ولا تأخذها مرة أخرى و انت خارج من محضر الله في الصلاة
يوم #3: الإيمان بالاسم
18 هاتور - 27 أو 28 نوفمبر
بنقرا في الإبركسيس:
فَقَالَ بُطْرُسُ: «لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ، وَلكِنِ الَّذِي لِي فَإِيَّاهُ أُعْطِيكَ: بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!».
وَأَمْسَكَهُ بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَأَقَامَهُ، فَفِي الْحَالِ تَشَدَّدَتْ رِجْلاَهُ وَكَعْبَاهُ، فَوَثَبَ وَوَقَفَ وَصَارَ يَمْشِي، وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ وَهُوَ يَمْشِي وَيَطْفُرُ وَيُسَبِّحُ اللهَ. وَأَبْصَرَهُ جَمِيعُ الشَّعْبِ وَهُوَ يَمْشِي وَيُسَبِّحُ اللهَ.
(فقال بطرس للشعب): وَ بِالإِيمَانِ بِاسْمِهِ ، شَدَّدَ اسْمُهُ هذَا الَّذِي تَنْظُرُونَهُ وَتَعْرِفُونَهُ، وَالإِيمَانُ الَّذِي بِوَاسِطَتِهِ أَعْطَاهُ هذِهِ الصِّحَّةَ أَمَامَ جَمِيعِكُمْ.
- اسم ربنا يسوع فيه قوة عظيمة جداً تطرد الشياطين ... و عشان كده كنيستنا رتبت في التسبحة الإبصاليات اللي بنرنّم فيها باسم ربنا يسوع المسيح
- ربنا اشتغل مع بطرس و يوحنا بحسب إيمانهما ... و ، باسم ربنا يسوع تشدّد المُقعد و قام
يوم #4: الخدمة بالإيمان
19 هاتور - 28 أو 29 نوفمبر
بنقرا في الكاثوليكون:
إِنْ كَانَ يَتَكَلَّمُ أَحَدٌ فَكَأَقْوَالِ اللهِ. وَإِنْ كَانَ يَخْدِمُ أَحَدٌ فَكَأَنَّهُ مِنْ قُوَّةٍ يَمْنَحُهَا اللهُ، لِكَيْ يَتَمَجَّدَ اللهُ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ
- هل أنا لما بابص للخدمة، باشوف إمكانياتي إيه و بالعقل هاعرف أعملها ولا لأ؟ ولا باشوف إيماني إيه بقوة ربنا اللي بتعمل فيّ؟
- قد تبدو بعض الأعمال أنها فوق طاقتك، حتى أنك تحاول التهرب منها ... و لكن إن كان من الضروري إتمامها، فثق أن الله قادر أن يساعدك فتكملها مهما كان ضعفك
- إن طلب الله منك خدمة (حتى و إن بدت أكبر من إمكانياتك)، فلا تعتذر لأن الله هو الذي سيكملها مهما كان نقصك ... ليكون المجد كله له ... ثابر في الخدمة، حتى لو لم تظهر النتائج سريعة ... و اترك الثمر إلى الله
يوم #5: القوة بالإيمان
20 هاتور - 29 أو 30 نوفمبر
بنقرا في الإنجيل:
كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ فِي الْبَرِّيَّةِ وَيَكْرِزُ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا.
وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَاعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ
- كتير باتكلم عن ربنا ... و كتير باسمع كلام عن ربنا ... إمتى الكلام يكون مؤثر فعلاً روحياً؟
- المختلف في القديس يوحنا المعمدان هو الإيمان بالدعوة و الرسالة ... كان القديس يوحنا واثق في الدعوة الإلهية، عارف رسالته ... فكانت كلمانه فيها ثقة و قوة و إيمان
- هو ده الإيمان الذي يراه الناس ... فيمجدوا أبانا الذي في السماوات
يوم #6: الفرح
21 هاتور - 30 نوفمبر أو 1 ديسمبر
بنقرا في الإبركسيس:
وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ
-
الخطاب الوداعي للقديس بولس الرسول ... و هو عارف إنه رايح يقابل ضيقات و شدائد ...
نرى القديس بولس يتحدث عن حياة الفرح من خلال خدمته ... حياة متعبة جداً!! لا يمكن أن تكون مفرحة إلا من خلال إيمان عظيم بالمخلص يسوع المسيح الذي يعطي أولاده الفرح الحقيقي - الإيمان يصنع المعجزات ... و أعظم معجزة هي حياة الفرح وسط المتاعب و الضيقات
يوم #7: الصبر
22 هاتور - 1 أو 2 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَلكِنَّ شَعْرَةً مِنْ رُؤُوسِكُمْ لاَ تَهْلِكُ.
بِصَبْرِكُمُ اقْتَنُوا أَنْفُسَكُمْ.
- أحد أعظم علامات الإيمان هو الصبر في الضيقات
- لازم نقبل كلمة ربنا و نعيش بيها عشان ربنا يعطينا فماً و حكمة في الاضطهاد
الكتاب موجود في مكتبة كنيستنا و بيقدّم وجبة روحية يومية لكل يوم من أيام الصوم ... و كمان تقسيم لأسابيع الصوم المختلفة ... هانتابع بإذن ربنا كل أسبوع
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً