ذيكو
# ملخص كتاب
رحلة صوم الميلاد - أسبوع #4: الطاعة
- لو ركّزنا في قرائات الأسبوع الرابع من صوم الميلاد، هانلاقيها بتركّز على موضوع واحد: الطاعة ...
- دكتور بيشوي فايز
- مارينا سمير
- 15 دقيقة قراية
- رحلة صوم الميلاد
يوم الأحد: التواضع
الأسبوع ده بيكون فيه الأحد التاني من شهر كيهك ... و بنقرا في الإنجيل:
فَقَالَتْ مَرْيَمُ: « هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ». فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ
-
ده فصل البشارة ... لما الملاك جبرائيل بشّر العدرا و هي صبية بأعظم كرامة في الدنيا: إنها تكون أم
الله
... بحبل من الروح القدس ... كلام عظيم جداً و كبير جداً جداً
و نلاقي رد أمنا العدرا اللي بيّن لنا ربنا إختارها ليه: أنا خدّامة ربنا ... هاعمل اللي هو عايزه
طبعاً طاعة عظيمة جداً رغم إنها هاتتحمّل بسبب الموضوع ده اتهامات و آلام كبيرة جداً - الطاعة دي خلّت أمنا العدرا تقبل بشارة الملاك لها من غير أي شك ... و علماء اللاهوت بيقولوا إن في اللحظة دي، حل الروح القدس فيها و بدأ التجسد
- كلمة السر هنا هي التواضع ... الإيمان إن ربنا دايماً مشيئته صالحة لي و حكيمة عن مشيئتي و إن كله للخير في الآخر ... الإيمان إن مهما أخدت كرامة فأنا في شخصي ماستاهلهاش، ربنا هو اللي له الكرامة ... و مهما دُعيت لحاجة عظيمة أنا ماقدرش عليها: ربنا بنعمته هو اللي هايكمّلها للخير
- المهم أسمع الكلام و أقول حاضر يا رب حتى لو مش مقتنع
يوم #1: إنكار الذات
7 كيهك - 16 أو 17 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَجَاءَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ. وَإِذْ كَانَ فِي الْبَيْتِ سَأَلَهُمْ: «بِمَاذَا كُنْتُمْ تَتَكَالَمُونَ فِيمَا بَيْنَكُمْ فِي الطَّرِيقِ؟»
فَسَكَتُوا، لأَنَّهُمْ تَحَاجُّوا فِي الطَّرِيقِ بَعْضُهُمْ مَعَ بَعْضٍ فِي . مَنْ هُوَ أَعْظَمُ
فَجَلَسَ وَنَادَى الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ: «إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلًا فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ»
- الحرب الرئيسية للشيطان للقضاء على تركيز الإنسان على طاعة وصية ربنا هي دي: من هو الأعظم؟
- السؤال اللي لو سألناه لنفسنا و فضلنا نفكّر فيه، هايخلّي هدف حياتنا هو إننا نكون أحسن من الناس ... كبرياء لينا و إدانة ليهم ... طب فين ربنا؟!
- ربنا كان ردّه واضح هنا: اللي عايز يكون عظيم بالنسبة لي يعمل عكس اللي في حكمة هذا العالم: يكون خادم الكل و آخر الكل ... زي ما أنا عملت لما جيت و غسلت أرجلكم و قبلت الإهانات و الآلام لأجل خلاصكم
- و ربنا أعلنها صريحة لكل اللي عايز يطيعه و يمشي وراه: إن أراد أحد أن يأتي ورائي، فليُنكر نفسه
- وعظة اليوم: من هو الأعظم؟
يوم #2: الأسلحة الروحية
8 كيهك - 17 أو 18 ديسمبر
بنقرا في البولس:
لأَنَّنَا وَإِنْ كنَّا نَسْلُكُ فِي الْجَسَدِ، لَسْنَا حَسَبَ الْجَسَدِ نُحَارِبُ.
إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ.
هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَ مُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ ، وَمُسْتَعِدِّينَ لأَنْ نَنْتَقِمَ عَلَى كُلِّ عِصْيَانٍ، مَتَى كَمِلَتْ طَاعَتُكُمْ.
-
هنا بينبّهنا القديس بولس و إحنا ماشيين في سكة الطاعة لربنا ... إن السكة مش نُزهة يعني .. دي حرب!
طبعاً ده لإن كل إنسان مطيع لربنا بيمثّل رٌعب للشيطان ... اللي بيحاول يوقّعه بكل السبل
... و بالتالي لازم نكون مستعدّين!! -
لكن بيطمّنا القديس بولس إن إحنا معانا أسلحة فتّاكة قادرة على هدم حصون الشر
الأسلحة دي مش أسلحة الدنيا (الإمكانيات و الفلوس و السُلطة) بل أسلحة روحية (صوم و صلاة و كتاب مقدس و تناول)
الأسلحة دي تضبط كل الفكر و توجّهه لهدف واحد: طاعة ربنا - الأسلحة الروحية دي بنعمة و قوة ربنا هي اللي بتغلب الشر ... الإنسان المطيع لربنا مش ضعيف (زي ما الدنيا ممكن تتصوّره) ... بل هو قوي بالمسيح
يوم #3: تعاليم الكنيسة
9 كيهك - 18 أو 19 ديسمبر
بنقرا في البولس:
أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَقٌ، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا.
وَمَا تَعَلَّمْتُمُوهُ، وَتَسَلَّمْتُمُوهُ، وَسَمِعْتُمُوهُ، وَرَأَيْتُمُوهُ فِيَّ، فَهذَا افْعَلُوا، وَإِلهُ السَّلاَمِ يَكُونُ مَعَكُمْ.
-
عايزين نطيع ربنا ... كلام جميل جداً ... نعمل إيه بقى؟ نمشي إزاي؟
الإجابة دايماً: نمشي زي ما الكنيسة بتقول ... زي ما آبائنا القديسين علّمونا و سلّمونا ... بتلمذتنا على أيدي مرشدينا الروحيين، زي ما هم بيعملوا نتعلّم من حياتهم و نعمل - الطاعة دي هي سبب الفرح و السلام في حياة آبائنا القديسين حتى رغم الاضطهادات و الضيقات ... و ده عنوان رسالة فيلبي ... ده اللي هايخلّي فكرنا يروح دايماً لكل حاجة حلوة و مرضية لربنا ... يخلينا نزداد كل حين في كل عمل صالح
- نقدر نقرا ملخص رسالة فيلبي هنا
يوم #4: النجاح
10 كيهك - 19 أو 20 ديسمبر
بنقرا في الكاثوليكون:
أَيُّهَا الْحَبِيبُ، . فِي كُلِّ شَيْءٍ أَرُومُ أَنْ تَكُونَ نَاجِحًا وَصَحِيحًا، كَمَا أَنَّ نَفْسَكَ نَاجِحَةٌ
لأَنِّي فَرِحْتُ جِدًّا إِذْ حَضَرَ إِخْوَةٌ وَشَهِدُوا بِالْحَقِّ الَّذِي فِيكَ، كَمَا أَنَّكَ تَسْلُكُ بِالْحَقِّ. لَيْسَ لِي فَرَحٌ أَعْظَمُ مِنْ هذَا: أَنْ أَسْمَعَ عَنْ أَوْلاَدِي أَنَّهُمْ يَسْلُكُونَ بِالْحَقِّ.
- القديس يوحنا بيعطي كل الآباء السبب الصحيح للفرحة بأبنائهم: إن الأبناء يسلكوا في الحق و يكونوا مطيعين لكلمة ربنا
- هي دي الأولوية ... طبعاً مش غلط إننا نحب نكون (و أولادنا) ناجحين في كل شيء ... دي حاجة صحيحة، لكن مع بقاء الأولوية: الطاعة لكلمة ربنا
- و بنلاقي الإنسان المطيع لكلمة ربنا إنسان ناجح جداً في كل نواحي حياته العادية ... و لينا في إبراهيم و يوسف و دانيال أوضح أمثلة
- و ربنا قالها لنا واضحة: أطلبوا أولاً ملكوت الله و برّه، و هذه كلها تُزاد لكم
يوم #5: صوت الراعي
11 كيهك - 20 أو 21 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ
- في طاعتنا لربنا، أجمل تشبيه هو طاعة القطيع للراعي ... اللي يقوتها و يرعاها
- و أحد أهم صفات الخراف إنها تسمع صوت الراعي و تميّزه عن باقي الأصوات ... و ربنا قال كده عن خرافه: خرافي تسمع صوتي
- و ربنا بيطمّن خرافه ... الراعي الصالح و الأب الطيب شايل أجمل هدية لخرافه
يوم #6: نار التنقية
12 كيهك - 21 أو 22 ديسمبر
بنقرا في البولس:
وَلكِنْ فَلْيَنْظُرْ كُلُّ وَاحِدٍ كَيْفَ يَبْنِي عَلَيْهِ. فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ.
وَلكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدُ يَبْنِي عَلَى هذَا الأَسَاسِ: ذَهَبًا، فِضَّةً، حِجَارَةً كَرِيمَةً، خَشَبًا، عُشْبًا، قَشًّا، فَعَمَلُ كُلِّ وَاحِدٍ سَيَصِيرُ ظَاهِرًا لأَنَّ الْيَوْمَ سَيُبَيِّنُهُ. لأَنَّهُ . بِنَارٍ يُسْتَعْلَنُ، وَسَتَمْتَحِنُ النَّارُ عَمَلَ كُلِّ وَاحِدٍ مَا هُوَ
إِنْ بَقِيَ عَمَلُ أَحَدٍ قَدْ بَنَاهُ عَلَيْهِ فَسَيَأْخُذُ أُجْرَةً
- اللي بيبني حياته على طاعة ربنا بيبقى أساسه زي الدهب: لما النار بتدخل بتنقّيه من الشوائب و تقوّيه
- و كلنا فاكرين ال3 فتية القديسين ... دخلوا النار و كان معاهم ربنا، فخرجوا منها أكثر قوة و مجداً من غير النار ما تمسّهم
- نفس الكلام علينا كأولاد ربنا ... لو حفظنا وصاياه و كلامه، لما تدخل نار التجارب، هاتنقّينا أكتر و تخلّينا نشوف ربنا معانا في وسط الضيقة يعزّي نفوسنا و يخلّي الأتون زي الندى البارد
يوم #7: القدوة
13 كيهك - 21 أو 22 ديسمبر
بنقرا في الإبركسيس:
فَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ وَالآبَاءُ، اسْمَعُوا! ظَهَرَ إِلهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.
فَخَرَجَ حِينَئِذٍ مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَسَكَنَ فِي حَارَانَ. وَمِنْ هُنَاكَ نَقَلَهُ، بَعْدَ مَا مَاتَ أَبُوهُ، إِلَى هذِهِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمُ الآنَ سَاكِنُونَ فِيهَا
- وعظة جميلة جداً لإستفانوس قدام المجمع اليهودي ... بيتحاكم فيها بسبب تبشيره و خدمته لربنا ... بيكلّمهم عن تاريخ الآباء و الأنبياء اللي واجهوا الرفض و التذمر من اليهود
- بيبدأ كلامه بمَثَل أعلى في الطاعة: أبونا إبراهيم اللي بالإيمان بدأ طريقه مع ربنا بطريقة صعبة: إنه يسيب أهله و مكانه و يروح لأرض هو مش عارفها ... بس لأنه آمن بوعد ربنا، أطاعه لحد النهاية ... و بكده بقى أبو البركة و الإيمان
- أبونا إبراهيم و غيره من الآباء هم سحابة الشهود اللي بتنوّر لنا طريق الطاعة ... تورّينا قد إيه الطريق نهايته سعيدة و كلها بركات ... تشجّعنا نسلك فيه مهما بان صعب في الأول و مهما شفنا من ضيقات
الكتاب موجود في مكتبة كنيستنا و بيقدّم وجبة روحية يومية لكل يوم من أيام الصوم ... و كمان تقسيم لأسابيع الصوم المختلفة ... هانتابع بإذن ربنا كل أسبوع
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً