ذيكو
# ملخص كتاب
رحلة صوم الميلاد - أسبوع #5: الخدمة
- لو ركّزنا في قرائات الأسبوع الخامس من صوم الميلاد، هانلاقيها بتركّز على موضوع واحد: الخدمة ...
- دكتور بيشوي فايز
- مارك مدحت
- 15 دقيقة قراية
- رحلة صوم الميلاد
يوم الأحد: في كل الظروف
الأسبوع ده بيكون فيه الأحد التالت من شهر كيهك ... و بنقرا في الإنجيل:
فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا، وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ.
...
فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا.
-
هنا بنشوف أحد الأسباب القوية اللي خلّت ربنا يختار أمنا العدرا إنها تكون أم الله
... الملاك بيبشّرها (و هي البنت الصغيرة الغير متزوجة) إنها تحبل و تكون أم الله
و في النص يقول لها إن أليصابات نسيبتها (يعني مش صلة قرابة وثيقة حتى) هي كمان حامل
تقوم العدرا بعد ما تقبل البشارة و يبدأ حبلها (آية 38) تقوم مسرعة و تخدم نسيبتها أليصابات في صمت و سكوت برغم أنها تحمل بأحشائها الله المتجسد -
لذا دعونا الآن نغيّر مفهوم الخدمة بداخل أذهاننا، و ندرك أن الخدمة في عمقها هي تقديم حب، و لكن
ليس أي حب
إنه حب من قلب امتلأ بحب الله العميق، و لم يقدر على احتمال هذه المحبة وحده، فمشى يخبّر بما فعله الله به، و يجول قائلاً لمن حوله: ذوقوا و انظروا ما أطيب الرب!
يوم #1: مثل يسوع
14 كيهك - 23 أو 24 ديسمبر
بنقرا في الكاثوليكون:
وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ،
غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً.
لأَنَّ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ، لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ».
- الخدمة مش كلام .. الخدمة هي في أساسها التشبه بالسيد، و ليس عن رياء بل عن حب عميق لذاك الذي أحبنا للمنتهى
-
لذا فلنتشبه بمن أحبنا، و نخدم الكل كما خدم هو الكل، و نقبل الكل بتساؤلاتهم بوداعة يسوع،
و نتشبه به و لا نتشبه بأهل العالم، لأنه إن لم نختلف عن باقي العالم،
لن يرى أحد فينا شيئاً مميزاً يدعوه للتفكير في سبب هذا الاختلاف عن الباقي، سبب هذا الحب الذي
نقدمه للكل.
و حينئذ سيعلم أن السبب هو يسوع
يوم #2: الاحتمال
15 كيهك - 24 أو 25 ديسمبر
بنقرا في البولس:
وَأَمَّا أَنْتَ فَقَدْ تَبِعْتَ تَعْلِيمِي، وَسِيرَتِي، وَقَصْدِي، وَإِيمَانِي، وَأَنَاتِي، وَمَحَبَّتِي، وَصَبْرِي،
وَاضْطِهَادَاتِي، وَآلاَمِي، مِثْلَ مَا أَصَابَنِي فِي أَنْطَاكِيَةَ وَإِيقُونِيَّةَ وَلِسْتِرَةَ. أَيَّةَ اضْطِهَادَاتٍ احْتَمَلْتُ! وَمِنَ الْجَمِيعِ أَنْقَذَنِي الرَّبُّ.
وَجَمِيعُ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَعِيشُوا بِالتَّقْوَى فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ يُضْطَهَدُونَ.
-
الفصل ده يعلّمنا إنه لا توجد خدمة بدون ألم، ولا عطاء بدون بذل .. فالخادم في النهاية هو صورة
للمسيح على الأرض، و نور للعالم
وسط الظلام الكاحل الذي نعيش فيه
فإن كان المسيح قد مرّ برفض و اتهامات كثيرة أثناء خدمته تتّهمه بالجنون أو عدم الواقعية في كلامه، و أن تعاليمه و أقواله غير مقبولة بل و تعاكس كلام الناموس
... فكم بالحري سنواجه نحن الخدام الذين نحاول أن نتشبه بمعلمنا و سيدنا المسيح الخادم الحقيقي
يوم #3: الهدف
16 كيهك - 25 أو 26 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ: «يَا مُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا».
فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا؟»
...
فَدَعَاهُمْ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ، وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ.
فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلًا، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا.
لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ».
-
أحياناً هدف الخدمة البسيط (تقديم حب الله للناس كما أذاقه الله لي) يتغيّر و يتحوّل لمفاهيم أخرى
البحث عن الكرامة و السلطة ... خداع الناس و التظاهر بالتواضع ... إزاي صورتي تكون أجمل قدام الناس ... أدين غيري -
ربنا هنا بيسألنا مع يعقوب و يوحنا: ماذا تريد أن أفعل لك؟
... الإجابة بتبيّن هدف كل واحد فينا ... هل ربنا فعلاً هو هدفك في الخدمة؟ ولا هدفك هو ذاتك و بتستغل الخدمة عشان أهدافك انت؟ - نقدر نسمع أكتر في وعظة من هو الأعظم؟
يوم #4: أدوات في يد الله
17 كيهك - 26 أو 27 ديسمبر
بنقرا في البولس:
فَمَنْ هُوَ بُولُسُ؟ وَمَنْ هُوَ أَبُلُّوسُ؟ بَلْ خَادِمَانِ آمَنْتُمْ بِوَاسِطَتِهِمَا، وَكَمَا أَعْطَى الرَّبُّ لِكُلِّ وَاحِدٍ: أَنَا غَرَسْتُ وَأَبُلُّوسُ سَقَى، لكِنَّ اللهَ كَانَ يُنْمِي.
إِذًا لَيْسَ الْغَارِسُ شَيْئًا وَلاَ السَّاقِي، بَلِ اللهُ الَّذِي يُنْمِي.
وَالْغَارِسُ وَالسَّاقِي هُمَا وَاحِدٌ، وَلكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ سَيَأْخُذُ أُجْرَتَهُ بِحَسَبِ تَعَبِهِ.
- بنسمع عن القديس أبلّوس في أعمال الرسل 18 كخادم أمين و حار بالروح ... كمّل على الخدمة اللي بدأها القديس بولس في مدينة كورنثوس
- و بالتالي لما بدأ يحصل تحزّب في كورنثوس (ناس تقول إحنا مع بولس و ناس تقول إحنا مع أبلّوس)، كان رد القديس بولس بمبدئين مهمين جداً في الخدمة
-
1) إحنا مجرد أدوات لمجد المسيح
2) سنعطي حساباً على تعبنا في الخدمة (و ليس على الثمر)
فإرميا النبي مثلاً عاش عمره كله بدون أن يرى ثمر تعبه، لكنه ظل يجاهد واثقاً أن الله سيجازيه حسب تعبه
يوم #5: أساسيات الخدمة
18 كيهك - 27 أو 28 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَبَعْدَ ذلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضًا، وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعًا أَنْ يَأْتِيَ.
فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ.
اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. لاَ تَحْمِلُوا كِيسًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ أَحْذِيَةً، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ. وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلًا: سَلاَمٌ لِهذَا الْبَيْتِ. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحُلُّ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ، وَإِّلاَّ فَيَرْجعُ إِلَيْكُمْ. وَأَقِيمُوا فِي ذلِكَ الْبَيْتِ آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌ أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ.
وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ، وَاشْفُوا الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.
وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُمْ، فَاخْرُجُوا إِلَى شَوَارِعِهَا وَقُولُوا: حَتَّى الْغُبَارَ الَّذِي لَصِقَ بِنَا مِنْ مَدِينَتِكُمْ نَنْفُضُهُ لَكُمْ. وَلكِنِ اعْلَمُوا هذَا إنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ.
وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَكُونُ لِسَدُومَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالًا مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ
- اليوم نحن نجلس تحت قدمي المعلم الذي علّم العالم كله الخدمة و الحب و البذل، و نجد في هذا الفصل إنجيل الإرسالية، الإنجيل الذي تمت فيه توصية ال 70 رسول بأساسيات الخدمة، مثل:
- الله هو الذي يدعونا لخدمته لنشاركه في محبته لأولاده (عيّن الرب 70 آخرين)
- الله هو المتكفل و العائل للكل، خاصة من كرّسوا و بذلوا حياتهم للخدمة (لا تحملوا كيساً ولا مزوداً)
- الخدمة هي رسالة سلام المسيح للذين أرهقهم تعب الدنيا و الذين تعبوا من البحث عن السلام (سلام لهذا البيت)
- الخدمة هي رسالة خلاص للجميع، و الله سيدين كل واحد بحسب ما أخذ .. فإن أخذنا كثيراً فنحن مطالَبون بالكثير (قد اقترب منكم ملكوت الله)
يوم #6: حسب المثال
19 كيهك - 28 أو 29 ديسمبر
بنقرا في البولس:
كَمَا أُوحِيَ إِلَى مُوسَى وَهُوَ مُزْمِعٌ أَنْ يَصْنَعَ الْمَسْكَنَ. لأَنَّهُ قَالَ: « انْظُرْ أَنْ تَصْنَعَ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ الْمِثَالِ الَّذِي أُظْهِرَ لَكَ فِي الْجَبَلِ».
-
ممكن لما نقرا الآية دي تعدّي علينا بمعناها الحرفي بس: ربنا بيوصي موسى ببناء خيمة الاجتماع بطريقة
معينة
لكننا نقدر نعتبرها وصية لبناء مسكن الله داخلنا، و وصية حين نساعد غيرنا في بناء مسكن الله بداخلهم - الله يريد أن يصير مسكنه بداخلنا مقدساً و في أجمل صورة، و ينبّه خدامه أن يصنعوا كل شيء حسب المثال الذي رأوه .. و ده يعلّمنا نفعل كل شيء و ليس أنصاف الأشياء، نضع المسيح كمثال لنا في كل عمل نعمله و كل خدمة نقدّمها، نقتدي بالمعلم و الفادي الحقيقي
- الوصية دي كمان فيها دعوة .. من يريد أن يرى المثال الحقيقي للخدمة و الحب، لازم يصعد إلى الجبل ... يجلس مع يسوع و يلتقي به يومياً ... يتتلمذ على يديه و يتسلق على الكسل و يقاوم صخور الفتور و يتشبث بحبال الصلاة و الصوم
يوم #7: إلا الرياء
20 كيهك - 29 أو 30 ديسمبر
بنقرا في الإنجيل:
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! ...
وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! ...
أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ! ...
أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! ...
أَيُّهَا الْحَيَّاتُ أَوْلاَدَ الأَفَاعِي! ...
-
درس صعب جداً في الخدمة لكن لابد منه ... كتبة و فريسيون أعماهم تكبرهم و مظهريتهم أن يروا عيوبهم و
ذواتهم الحقيقية
... يوبخهم الرب بشدة لكن بدافع الحب
فالله الذي يريد أن الجميع يخلصون يؤكد أن هذه الخطية مميتة و لابد أن يستفيق الإنسان منها و يتوب و يفوق -
الخطية دي هي الرياء و الكبرياء و المظهرية ... و دي خطية تطاردنا في خدمتنا
... نخدم و إحنا مش فرحانين ... نخدم من غير ما نحس بنمو روحي ... نخدم في جو من الخصام و التنافس بين الخدام
على طول لازم نقف و نراجع ذواتنا و نراجع هدف خدمتنا
الكتاب موجود في مكتبة كنيستنا و بيقدّم وجبة روحية يومية لكل يوم من أيام الصوم ... و كمان تقسيم لأسابيع الصوم المختلفة ... هانتابع بإذن ربنا كل أسبوع
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة اختيار الكتب؟ هل قرأت بتركيز و خرجت بدرس مفيد شجّعك تقرأ الكتاب الأصلي؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً