عزرا

• إصحاح 1 و 2: عودة زربابل و الفوج الأول إلى أورشليم
  • يبدأ سفر عزرا يكمل على سفر أخبار الأيام الثاني (اللي كتبه عزرا برضه): كورش ملك فارس يقول إن ربنا أوصاه ببناء هيكل في أورشليم (ده بعد 70 سنة من السبي - إرميا 25 و إشعياء 44) … و يوكل زربابل (شيشبصر) بقيادة هذه المهمة بعد ما أعطاه أواني الهيكل اللي أخدها نبوخذنصر أثناء سبي بابل، مع توصيات و تسهيلات لأي يهودي عايز يرجع ويبني
  • و يستجيب زربابل بهذه الدعوة مع بعض رؤساء يهوذا و الكهنة و اللاويين و الشعب برجاء كبير إنهم يبنوا الهيكل و ييجي المسيح يملك عليهم

  إصحاح 2 كأنه لوحة شرف (زي المجمع والترحيم كده) للعائلات و الناس اللي سابت الاستقرار في بابل لمدة 70 سنة و رجعوا عشان يعمّروا إسرائيل الخربانة و هيكلها المهدوم … نقدر ناخد أمثلة في التأمل ده

• إصحاح 3 ل 6: إعادة بناء الهيكل
  • إصحاح 3 إعادة بناء المذبح أولاً (و تقديم الذبائح عليه) ثم إعادة بناء الهيكل … و يوم تدشين الهيكل الجديد امتزج الفرح (فرحة الناس اللي شايفة بيت ربنا بيتبني تاني) بالبكاء (بكاء الناس الكبيرة اللي شافت هيكل سليمان اللي كان أكبر و أفخم كتير و يوم تدشينه ربنا تراءى بنار و سحاب، كأنهم بيتحسّروا على خطاياهم اللي قادتهم للسبي و تدمير الهيكل)

    الهيكل ده مكانش فيه تابوت العهد اللي خباه إرميا النبي قبل السبي و محدش لاقاه بعد كده (و انتهى دوره بتجسد السيد المسيح)

  • إصحاح 4 مقاومة إعادة البناء
    الإصحاح ده يوصف لنا طريقتين حاول بهما سكان البلاد المحيطة بيهوذا (خصوصاً السامريين) مقاومة إعادة البناء:
    1. حاولوا يشتركوا في البناء (زاعمين إنهم بيعبدوا ربنا من أيام ما ملك أشور أسكنهم في الأرض) … لكن يهوشع الكاهن و زربابل رفضوا طبعاً لأن الناس دول عبادتهم كان خليط بين التوراة و الوثنية، و كانوا واحدة واحدة هيوقفوا البناء
    2. بعد كده أرسلوا رسالة ماكرة لملك فارس يحذّروه فيها من إن الناس لو أعادت بناء أورشليم هاتتمرّد عليه لأن أورشليم من زمان مدينة متمردة … و الملك سمع فعلاً و أمر بإيقاف البناء

    طبعاً الكنيسة هي بيت ربنا لكل الناس المؤمنة به، بس لازم ناخد بالنا من الذئاب اللي جاية بشكل الحملان و هي عايزة تفترس الكنيسة … ربنا أوصانا بالحكمة

  • إصحاح 5 و 6 فيهم ربنا يتدخل لصالح شعبه بمنشور من داريوس الملك يأمر فيها الشعوب المحيطة بإمداد اليهود بكل ما يحتاجونه لبناء الهيكل و تقديم ذبائح عليه (بعد ما تأكد إنهم بدأوا بأمر من الملك كورش)

نفهم من سفر حجي النبي اللي تنبأ في الفترة دي إن البناء توقف 16 سنة بسبب مضايقات الشعوب المحيطة (وانشغلوا ساعتها برفاهيتهم و بناء بيوتهم) لكن يتشجيع هذا النبي العظيم استكمل الشعب البناء في 4 سنين

كمان زكريا النبي تنبأ في الفترة دي و شجّع الشعب على توبة صادقة و طاعة لربنا

• إصحاح 7 و 8: عودة عزرا و الفوج الثاني إلى أورشليم
  • بعد حوالي 60 سنة، عزرا الكاهن والكاتب قائد المسبيين في بابل يُرسّل إلى أورشليم عن طريق ارتحشستا ملك فارس بتكليف واضح إنه يعلم الشعب الشريعة
  • و برضه زي الفوج اللي فات أرسل معاه أواني و تقدمات و أموال و رسائل توضح إن ده أمر من الملك
  • إصحاح 8 فيه أسماء الناس اللي رجعت مع عزرا، كانوا أقل من الفوج الأول (فقط حوالي 8 آلاف) … ناخد بالنا إن عزرا صام و صلى بعد ما جمّع الفوج قبل ما يتحرك على أورشليم (الرحلة كانت حوالي 4 شهور) و كان حاسب و كاتب إيه الحاجات اللي معاه بالظبط

  فئة الكتبة فئة مهمة جداً ظهرت في السبي للحفاظ على الأسفار المقدسة من الاندثار عن طريق كتابتها و تدريسها للشعب. عزرا عمل كده و جمّع الأسفار المقدسة لحد وقته (الأسفار القانونية الأولى)

• إصحاح 9 و 10: مشكلة الزواج من الأمم و صلاة عزرا
  • في إصحاح 9 يعرف عزرا مشكلة كبيرة ومخالفة واضحة للشريعة (تثنية 23): إن كتير من الشعب و الرؤساء و الكهنة و اللاويين العائدين من السبي تزوجوا من الأمم الوثنية المحيطة بإسرائيل … طبعاً ربنا كان مانع كده و قال إن الاختلاط ده هيخلي شعبه يتعلم الوثنية و يميل عن وصاياه و ده اللي حصل فعلاً قبل السبي
  • و نشوف تذلّل عزرا (مزّق ثيابه و نتف شعره و بكى و سجد) و صلّى صلاة توبة و انسحاق قدام الشعب و عن الشعب لربنا يقول له فيها: يا رب إحنا أخطأنا (وقت القضاة والملوك) فحصل التأديب و السبي، و برحمتك رجّعتنا بمعجزة .. إحنا دلوقتي بنغلط نفس الغلطة تاني و نستحق أن تفنينا!! نقول إيه يا رب؟!
  • في إصحاح 10 نشوف استجابة الشعب و تأثرهم بتوبة هذا القائد الغيور … و كل اللي زوجته رفضت أن تنضم إلى شعب الله و تترك الوثنية، و صمّم على الارتباط بها طُرِدَ من الشعب