ذيكو
ملوك الثاني
نتائج عدم التوبة
ليه ندرس عهد قديم؟
"فتشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية. وهي التي تشهد لي"
وصية واضحة من ربنا لدراسة العهد القديم (تلتين الكتاب المقدس) ...
- مانقدرش نستوعب العهد الجديد صح غير من خلال نبوات و أحداث العهد القديم
- ربنا هو هو أمس و اليوم ... و كذلك الإنسان ... العهد القديم غني جداً في شرح معاملات ربنا مع الإنسان بطريقة تخلينا نفهم ربنا
- الكلام ده اتكتب عشاننا (الوعود و الوصايا لا تتغيّر) ... ربنا كمّل لنا (لم آت لأنقض بل لأكمل)
- عدد الإصحاحات: 25
-
ظروف الكتابة:
- كنّا شفنا في سفر ملوك الأول الفترة من سليمان إلى آخاب ملك إسرائيل و إيليا النبي (بعد ما الممكلة انقسمت)
- سفر ملوك الثاني بيكمّل الفترة دي (فترة الملوك والأنبياء) بداية من أخزيا بن آخاب الملك و أليشع النبي (في إسرائيل) و يهوشافاط الملك (في يهوذا) لحد سبي يهوذا على يد بابل (و قبلها سبي إسرائيل على يد أشور)
-
هدف السفر:
- يعلمنا رحمة ربنا: اللي أعطى شعبه وقت و فُرَص كتير جداً و كلّمهم بكل الطريق عشان يتوبوا و كان يقبل أي بادرة توبة و يرحم و يؤخر العقاب
- يعلمنا عدل ربنا: في الآخر لمّا الفساد بلغ حد لا رجعة فيه ربنا عادل و سمح إن ييجي تأديب شديد على شعبه … برضه بهدف التوبة (لأنهم لمّا تابوا رجعوا من السبي زي ما تنبأ إشعياء وإرميا)
- شخصيات الملوك و سيرتهم و تعامل ربنا معهم درس لنا: إزاي كل ملك بدأ و انتهى و إزاي ربنا شاف أعماله و تعامل معه
-
مفاتيح فهم السفر:
- سفري الملوك (ملوك أول و ثاني) في الأصل سفر واحد بيحكي قصة إسرائيل من مُلك سليمان (حوالي 1000 ق.م.) لحد السبي (حوالي 500 ق.م.)
- كاتب السفر هو إرميا النبي بناءً على تسجيلات من الأنبياء اللي قبله (بداية من ناثان النبي و جاد النبي) بالروح القدس لحد ما هو حضر سبي يهوذا
- المقابل لسفر الملوك (ملوك أول و ثاني) هو سفر أخبار الأيام الثاني الذي يركز أكثر على قلب الملك و على رأي الله فيه
- سفري الملوك يركزوا على الشعب و تاريخ إسرائيل عموماً بعد سفري صموئيل اللي كانوا يركزوا على شخصيات معينة (صموئيل وشاول وداود)
- مملكة إسرائيل كل ملوكها أشرار لأنهم من أول ملك (يربعام) بعدوا عن ربنا و بدأوا يعبدوا الأوثان … بينما يهوذا كان لسة عندهم الهيكل و فيه ملوك من نسل داود كويسين (زي يهوشافاط و حزقيا و يوشيا)
خدمة أليشع النبي
بعد انتهاء خدمة إيليا يصعد على مركبة نارية للسماء، و يستكمل أليشع ابنه الخدمة ب 2 من روحه
الطريق إلى سبي إسرائيل
مواصلة السقوط الروحي و رفض التوبة من مملكة إسرائيل تنتهي بالسبي على يد أشور
# 1: خدمة أليشع النبي
إصحاح 1 ل 8-
إصحاح 1: أخزيا يرفض الله
- للأسف بن آخاب اللي ملك بعده (أخزيا) مَرِضَ فبدل ما يتوب، أرسل رسل لفلسطين يسأل آلهتهم: ربنا أرسل إيليا يقول للملك رَدّ واضح: هاتموت
- للأسف الملك بدل ما يتوب، طلب من خمسين جندي بقائدهم يقبضوا على إيليا و يجيبوه، و هنا تبان هيبة رجل الله: أول مرتين قائد الجنود لم يحترم إيليا، فنزلت نار من السماء عليه هو و جنوده ... الرجل الثالث تضرّع لإيليا إنه ييجي معاه
- إيليا راح إلى أخزيا و قال له نفس الكلام ... و لم يتُب أخزيا فمات فعلاً
الإصحاح ده بيمهّد لنا إن ملوك إسرائيل من الناس اللي مهما شافت معجزات (أخزيا حضر معجزات إيليا مع آخاب) هترفض التوبة
-
إصحاح 2: صعود إيليا في مركبة نارية و بداية معجزات أليشع
- جاءت لحظة الوداع الصعبة على أليشع: كان عارف إن ده آخر يوم لمعلّمه ... لكنّه صمّم يتبع إيليا من الجلجال لبيت إيل لأريحا لنهر الأردن اللي شقّه إيليا بثوبه
- إيليا قال لأليشع: تطلب إيه قبل ما أؤخَذ عنك؟ أليشع كان متواضع و فاهم عظمة المسؤولية اللي هاتكون عليه كخليفة إيليا، فطلب 2 من روحه (يعني هو ياخد روح إيليا، و إيليا أيضاً كأنه يفضل بروحه معه)
- و جت مركبة نارية و معاها عاصفة صعد فيها إيليا حياً إلى السماء ... إيليا ساب ردائه لأليشع و أليشع عمل بيه أول معجزة (شق نهر الأردن)
- و استمرّت معجزات أليشع: تنقية المياه في أريحا ... و معجزة لعن الساخرين باسم الرب
# | الإصحاح | الأحداث |
---|---|---|
1 | 2 |
شق نهر الأردن
برداء إيليا |
2 | 2 |
تنقية (إبراء) الماء
في أريحا |
3 | 2 |
لعن الساخرين باسم الرب
و افتراس الدبة لهم ... و كلمة (صبية) هنا مش معناها صغر السن، بل كانوا رجال بيشتموا أليشع (عشان القَرَع كأنه علامة زي البَرَص) و بالتالي أليشع كان لازم يدافع عن كرامة رجل الله زي ما إيليا عمل في الإصحاح اللي فات مع الجنود |
4 | 3 |
إنقاذ الجيوش من العطش في الحرب ضد موآب
|
5 | 4 |
الأرملة و دهنة الزيت
أرملة لواحد من الأنبياء مات و عليه ديون و جه المرابي ياخد ولاده لأنها مش عارفة تسدّد الديون من فقرها ... أليشع بارك في الزيت اللي عندها فملأت منه أوعية كتيرة و باعته و أنقذت أولادها و عاشت |
6 | 4 |
شفاء الشونمية من العُقم و إقامة ابنها
معجزة إقامة أموات زي إيليا |
7 | 4 |
إبراء الطعام من السموم
إزالة مفعول سم اتحط في الأكل بالغلط في مائدة اتعملت للأنبياء |
8 | 4 |
إشباع 100 رجل ب 20 رغيف
شبه معجزة إشباع الجموع اللي عملها السيد المسيح |
9 و 10 | 5 |
شفاء بَرَص نعمان السرياني و إصابة جيحزي به
|
11 | 6 |
الحديد يطفو على الماء
واحد كان شغّال بيبني، فوقعت منه البلطة في نهر الأردن و غرقت طبعاً، و هو كان مستلفها (مش بتاعته) ... أليشع ببساطة قَطَع عود خشب و رماه في النهر، فطَفَت البلطة! دي إِشارة لعمل ربنا يسوع على خشبة الصليب (أخذ الذي لنا و أعطانا الذي له) |
12 | 6 |
كشف خطط العدو
|
13 | 7 |
فكّ حصار السامرة
|
14 | 13 |
عظامه في القبر أقامت ميت
بعد ما أهل الميت دفنوه بسرعة في قبر أليشع لأن الغزاة الموآبيين كانوا جايين عليهم |
نقدر نسمع عن المرأة الشونمية
-
إصحاح 8: مجاعة في السامرة و ملوك أشرار في يهوذا
-
في إسرائيل:
بعد الإصحاح اللي فات، إحنا متوقّعين توبة عظيمة ... لكن ماحصلش، بل حدثت مجاعة لمدة 7 سنين -
في أرام:
- مرض بنهدد ملك أرام (في ملوك الأول 19، ربنا كان كلّف إيليا يمسح ملك جديد على أرام).
- أليشع هو اللي عمل كده، لمّا بنهدد أرسل له حزائيل قال له أليشع إنه هيكون ملك على أرام (و شاف بروح النبوة قد إيه حزائيل ده هايكون ملك شرير و قاسي على إسرائيل)
- و حزائيل للأسف كان خائن و بيخطّط للاستيلاء على الملك، فقتل بنهدد
-
في يهوذا:
يهوشافاط بيموت و بييجي ابنه يهورام اللي كان شرير زي ملوك إسرائيل لأنه اتجوّز بنت آخاب (عثليا) ... و جه بعده ابنه أخزيا اللي برضه كان شرير
-
في إسرائيل:
أليس لأنه لا يوجد في إسرائيل إله، تذهبون لتسألوا بعل زبوب إله عقرون؟
ملوك الثاني 1 : 3
- ممكن فعلاً نستغرب أخزيا اللي في مرضه راح يسأل كهنة أوثان عشان يشفوه بدل ما يسأل ربنا
- لكن يا ريت ننتبه لتصرفاتنا في مشاكلنا ... نروح لربنا و نطلب معونته و سلامه بدل ما نمشي في طرق بعيدة عنه
فقال أليشع: «حي هو الرب، وحية هي نفسك، إني لا أتركك»
ملوك الثاني 2 : 2
- هي دي التلمذة و البنوة الروحية الجميلة الموجودة من العهد القديم ... أليشع لازق لمعلّمه و أبيه الروحي مش عايز يسيبه
- و حتى أخد من طريقة إيليا اللي كان دايماً بيقول: حي هو الرب
- و أمثلة كتير كده: زي راعوث مع نعمى ... و زي ما يعقوب قال للمسيح لمّا ظهر له
- و إيليا المعلم و الأب ساب أليشع ييحي معه و يودّعه
- يا بختنا في كنيستنا بأبوة أب اعترافنا
فأخذ ابنه البكر الذي كان ملك عوضا عنه، وأصعده محرقة على السور. فكان غيظ عظيم على إسرائيل. فانصرفوا عنه ورجعوا إلى أرضهم.
ملوك الثاني 3 : 27
- ده كان ملك موآب اللي قويت عليه الحرب و كان عايز يستسلم و ينجو بحياته
- و دي كانت الممارسات الوثنية ... إنهم يقدّموا ولادهم تقدمات بشرية للأصنام
- في الوقت ده شعب إسرائيل كان بعيد عن ربنا لكن كان لسة فيهم شوية إنسانية فاغتاظوا جداً ... لكن بعد شوية هانلاقيهم اتعلّموا العادة دي من الأمم و بيعملوها
ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه، وعينيه على عينيه، ويديه على يديه، وتمدد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك، وصعد وتمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات، ثم فتح الصبي عينيه
ملوك الثاني 4 : 35 و 36
- أليشع نام على الولد و بعدين كأنه أعطاه حياة على مثال الصليب ... زي السيد المسيح لما مات على الصليب أعطانا الحياة
نتعلّم إيه؟
التلمذة مرتبطة باستعداد و طاعة التلميذ (الابن) اكتر حتى من قداسة المعلم (الأب) … أليشع كان تلميذ ملازم لإيليا و شرب من روحه، بينما جيحزي بدل ما يكمّل المسيرة خرج عن السكة بسبب طمعه
يا رب اديني أكون تلميذ مجتهد و متواضع و مطيع لأبي الروحي
# 2: الطريق إلى سبي إسرائيل
إصحاح 9 ل 17-
إصحاح 9 و 10: ياهو يقضي على نسل آخاب
- المهمة الثالثة اللي ربنا كلّف بيها إيليا (ملوك الأول 19) عملها أليشع لمّا بعت واحد من الأنبياء و مسح قائد عسكري اسمه ياهو بن نمشي ملكاً على إسرائيل بمهمة واضحة: الانتقام لدم عبيد الرب من إيزابل و بيت آخاب
- و عمل ياهو كده: قتل يهورام بن آخاب الملك في حقل نابوت اليزرعيلي، و قتل كمان أخزيا ملك يهوذا و حفيد آخاب (ابن ابنته عثليا اللي كان راجع مع يهورام من الحرب) ... وقتل إيزابل
- استمر ياهو في مقاومة الشر بكل قوة: قتل أولاد آخاب ال70 الباقين في السامرة و قضى على عائلة آخاب
- و قضى كمان على كل أنبياء البعل و كل من يعبده
- لكن للأسف ياهو قاوم الشر فقط و لم يتمسك بالخير، و بالتالي لا يُحسَب كملك بار لأن قلبه ماكانش مع ربنا
ياهو كان عنيف جداً و شرير و ده أغضب ربنا لأن العدل مش محتاج كل العنف ده عشان يتحقق ... و بالتالي هوشع النبي اللي ظهر في الوقت ده تنبأ ضد ياهو:
"لأنني بعد قليل أعاقب بيت ياهو على دم يزرعيل" (هوشع 1 : 4) -
إصحاح 11 و 12: يهوياداع الكاهن و يوآش الملك في يهوذا
- وصل الشر في يهوذا لدرجة إن (عثليا) أم الملك أخزيا و ابنة آخاب لمّا مات ابنها، حاولت تقتل كل النسل الملكي (أولادها و أحفادها) عشان تملك هي! و عثليا ملكت فعلاً 6 سنين نشرت فيها عبادة البعل في يهوذا
- لكن بمساعدة يهوياداع الكاهن الأمين، تم إنقاذ حياة يوآش و هو طفل رضيع و رعايته في الهيكل لحد ما كمّل 7 سنين ... بعد كده بمساعدة اللاويين ملّكوه و قتلوا كهنة البعل و بدأوا يرجعوا لربنا
- يوآش كان ملك كويس و ملك 40 سنة ... تحت قيادة وإرشاد يهوياداع الكاهن
- و كان عايز يرمّم الهيكل بس ماكانش فيه فلوس، فظهرت فكرة صندوق العطاء ... و الناس استجابت و تمّ ترميم الهيكل
- لكن للأسف حصلت فتنة عليه و اتقتل
-
إصحاح 13 و 14: الحرب بين إسرائيل و أرام
من أول هنا مملكة الشمال بتكون أشبه بعصر القضاة: الشعب بعيد عن ربنا، فربنا يسمح إن الأمم اللي حواليهم تضايقهم (هنا تحديداً أرام) فيتوبوا شوية فينقذهم ربنا ... لكن يرجعوا إلى آثامهم تاني، و ربنا يعاقبهم تاني!
برضه من أول الفترة دي (800 ق.م.) تبدأ نبوات الأنبياء الكبار و الصغار- بعد موت ياهو جه ابنه يهوأحاز اللي سار في طريق يربعام بن نباط … حزائيل ملك أرام حاربه و دمّر جيشه (زي ما أليشع تنبأ في إصحاح 8) فتضرّع يهوأحاز لربنا اللي رحمه و لم يفنِ الشعب تماماً
- بعد كده جه يوآش بن يهوأحاز، وربنا صنع على يديه الخلاص من أرام (اللي كان مات ملكها حزائيل) و بدأ إسرائيل يستردّ المدن اللي أخدها منهم الأراميون
- و في الوقت ده مات أليشع بعد مرض بسيط
- بالنسبة لمملكة الجنوب، جه أمصيا بن يوآش اللي كان ملك كويس لكنه حارب إسرائيل بدون سبب و انهزم في الحرب وأخذ يوآش ملك إسرائيل كل الذهب والفضة من الخزنة و الهيكل ... بعد كده فَتَن عبيد أمصيا عليه و قتلوه
- بينما بالنسبة لمملكة الشمال، فالوضع يزداد سوءاً: جه يربعام بن يوآش بعد موت أبيه، لكنه كان ملك وِحِش برضه ... لكن من رحمة ربنا إنه أعطاه النُصرة في حربه ضد أرام
-
إصحاح 15 و 16: طريق إسرائيل إلى السبي
-
بالنسبة لمملكة الشمال:
- الوضع يزداد سوءاً حتى على المستوى الداخلي، تبدأ الانقلابات والاغتيالات - زكريا بن يربعام (الجيل الرابع من ياهو)، قتله شلّوم بن يابيش ، و قتل شلّوم منحيم بن جادي في انقلاب عنيف.
- في الوقت ده جه ملك أشور على إسرائيل لكنهم دفعوا له فدية كبيرة جداً فمشي ... جه فقحيا بعد موت أبيه منحيم، و قتله فقح بن رمليا و مَلَك بداله
- في وقت الملك ده بدأ سبي أشور لإسرائيل على يد تغلث فلاسر ملك أشور اللي سبى الجزء الشمالي (الجليل) ... و جه بدل فقح هوشع بن أيلة اللي قتله
-
بالنسبة لمملكة الجنوب:
- الموضوع كان أحسن بكتير في الأول: بعد أمصيا ملك عُزّيا (عزريا) ابنه فترة طويلة و كان ملك كويس و مستقيم
- و بعده يوثام ابنه و كان كويس برضه خصوصاً في بدايته
- و بعده آحاز ابنه اللي كان ملك شرير و جبان … الملك ده بنقرا عنه أكتر في سفر إشعياء النبي الذي تنبّأ في عصره
- في الوقت ده تحالفت مملكة إسرائيل مع أرام (سوريا) عشان يهاجموا مملكة يهوذا ... آحاز كان خايف من الهجوم ده و حاول يتحالف مع مملكة أشور عشان تخلّصه من إسرائيل و أرام (رغم إن ربنا بعت إشعياء لآحاز يطمئنه و يقول له اتّكل عليّ أنا وأنت تخلُص، لكن آحاز رفض بل لجأ لمملكة أشور الدموية)
- و ملك أشور خلّصه و هاجم أرام و إسرائيل لكن مش عشان صداقة مع آحاز الغبي، بل لأن في الوقت ده مملكة أشور بدأت تخطّط للسيطرة على العالم ... و ملك أشور جاب آحاز لدمشق بعد ما دمّرها و ملاها بالجثث عشان يستعرض قدامه قوّته، و بقى آحاز عبد لأشور، و عمل مذبح لآلهة أشور في هيكل ربنا بقى بيذبح عليه، بدل مذبح ربنا
-
بالنسبة لمملكة الشمال:
-
إصحاح 17: سبي و نهاية إسرائيل على يد أشور
- مملكة أشور طمعت أكثر في عصر ملكها شلمناصر فصعدت على مملكة الشمال و أخضعها مع آخر ملوكها (هوشع بن أيلة) تحت الجزية ... و لمّا هوشع حاول يتمرّد على أشور، حاصرت أشور إسرائيل و دمّرتها و أخدت الناس اللي فيها لأشور
- و بنشوف إن اللي سكنوا أرض إسرائيل ناس من بابل و من الشعوب المحيطة بإسرائيل ... الناس دي طبعاً في الأول ماتعرفش ربنا، و ربنا عشان يدّيهم فرصة ليعرفوه ويعبدوه، أرسل عليهم السباع
- هم فهموا إن إله الأرض دي غضبان منهم فقرّروا يتّقوه لكن بطريقة خاطئة ... الناس دي عملت حاجة وحشة جداً: كانوا بيعبدوا ربنا مع آلهتهم القديمة (الأصنام) بنفس ممارساتهم القديمة
- و بالتالي اختلطت عندهم التوراة بالديانات الوثنية ... و من هنا بعد كده بنفهم إن اليهود بيكرهوا السامريين عشان كده
فحنّ الرب عليهم ورَحمهم والتفت إليهم لأجل عهده مع إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ولم يشأ أن يستأصلهم، ولم يطرحهم عن وجهه حتى الآن.
ملوك الثاني 13 : 23
- ده كان في أواخر أيام أليشع النبي ... ربنا ساعتها كان صبر على شر من أيام يربعام بن نباط لذروة الشر (آخاب) لحد حتى ياهو و أولاده
- ربنا عمّال يرسل أنبياء و تحذيرات و يدّي تجارب و يعمل معجزات و كل حاجة عشان الشعب و الملوك يتوبوا
- و الجميل إن هنا الكتاب يذكر العهد مع إبراهيم و إسحاق و يعقوب ... ياه يا رب قد إيه أنت أمين لعهودك حتى لو ولادك بعدوا تماماً عن الطريق و رفضوك
- لكن فيه كلمة (حتى الآن) ... و للأسف الشر فضل يزيد لدرجة لم ينفع معها غير السبي و التأديب
نتعلّم إيه؟
بيقدّم لنا الكتاب المقدس في إصحاح 17 بعد حدث السبي استرجاع سريع لأسباب اللي حصل ده و نهاية إسرائيل اللي كانت أمّة عظيمة متّكلة على الرب اللي أصعدهم من أرض مصر بقوة عظيمة و غلب لهم الأمم اللي سكنوا أرض الموعد قبلهم ... ربنا ماعندوش محاباة، هم لمّا عملوا شرور الأمم الذين أبادهم الرب من قدامهم (عبادة الأوثان بما فيها من ذبائح بشرية و خلاعة و بُعد عن ربنا) و أصرّوا على رفض ربنا جيل بعد جيل رغم إرسال أنبياء عظماء زي إيليا وأليشع: أبادهم ربنا و انتهت مملكة إسرائيل من التاريخ وبقيت يهوذا فقط
يا رب خليني أستجيب للإنذارات و أتوب بسرعة ... لا تسلّمني إلى الفساد اللي مافيش بعده رجعة
# 3: دمار أورشليم و سبي بابل
إصحاح 18 ل 25-
إصحاح 18 ل 20: النجاة من الحصار في عهد حزقيا
نقدر نقرا بتفصيل أكثر في ملخص سفر إشعياء
- بعد قضاء أشور على إسرائيل مابقاش فاضل في المنطقة كلها غير مملكة يهوذا اللي كانت بتمثّل كوبري بين أشور و مصر، و بالتالي عقبة (سهلة) في طريق أشور عشان تسيطر على العالم ... في الظروف الصعبة دي، جه أحسن ملك من ملوك يهوذا: حزقيا بن آحاز
- و نقرأ عن الحصار الصعب جداً لمملكة أشور على أورشليم
- كان رد فعل حزقيا هو الصوم و الصلاة الحارة لربنا بإيمان، و طلب صلاة وشفاعة إشعياء النبي ... و بمعجزة رائعة ربنا تدخّل و أهلك 185 ألف من جيش أشور، و رجع ملك أشور مهزوم و قتله ولديه في أشور
- زي ما بنشوف كمان في إشعياء 38 و 39، حزقيا الملك جاءه مرض للموت، لكن ربنا سمع صلاته و أعطاه 15 سنة إضافية
- حزقيا بعد كده وقع في غلطة كبيرة جداً لمّا انخدع من جواسيس بابل و ورّاهم كل مجده و خزائنه ... طبعاً ده فادهم جداً بعد كده لمّا خدوا مكان أشور و قرّروا يسبوا يهوذا
-
إصحاح 21: منسّى أشرّ ملوك يهوذا
- للأسف حزقيا مات صغير في السن، و ابنه منسّى مَلَك و هو صغير جداً (12 سنة) .. و طبعاً كان عليه دور كبير جداً يكون قائد عظيم زي أبوه لكنه بدل ما يلجأ لربنا و ينتظره و يترجّاه، سمع للشيطان و قتل إشعياء النبي الذي لم يتنبأ في عصره و قتل أبرار كتير جداً ولجأ لعبادة الأوثان (بكل النجاسة اللي فيها) حتى في الهيكل بتاع ربنا لدرجة إنه رمى ابنه في النار زي ما كان الوثنيون بيعملوا
- و ربنا ماعندوش محاباة: زي ما الأمم صمّموا على الشر و عاقبهم، وإسرائيل صمّموا على الشرّ وعاقبهم ... كمان يهوذا لو صمّموا على الشرّ يعاقبهم
- نعرف بعد كده (من أخبار الأيام الثاني 33) إن منسّى في آخر أيامه تاب بعد ما سُبي في أشور و عرف إن مافيش إله غير ربنا إله أبوه حزقيا ... وعاد لمُلكه بمعجزة بعد أن كتب في السجن واحدة من أجمل الصلوات في الأسفار القانونية الثانية، (نقراها يوم سبت النور)
- بعد منسّى مَلَك آمون ابنه و برضه كان شرير زي منسّى
-
إصحاح 22 و 23: فترة إصلاح أخيرة في زمن يوشيا
نقدر نشوف كارتون يوشيا يجدّد العهد
- بعد آمون جه ابنه يوشيا اللي كان بار و مستقيم زي حزقيا الملك و زي داود النبي ... لكن واضح إن يوشيا جه متأخر جداً و إن الشعب ابتعد عن ربنا تماماً في فترة منسّى و آمون، لدرجة إنهم مكانش عندهم كتاب الشريعة (التوراة والنبوات)!!
- لقوها و هم بيرمّموا الهيكل في السنة ال18 لمُلكه ... و لمّا قرا الملك كلام الشريعة اترعب جداً من العقوبات اللي فيها على كل الخطاة، و تاب توبة قوية، و سأل نبية اسمها خلدة عن الكلام ده، و ربنا بعت الرد معاها: بسبب توبتك و تواضعك يا يوشيا مش هتشوف الشر ده، لكن العقاب هيحصل في حالة رجوع الشعب للخطية تاني
-
يوشيا عمل إصلاحات عظيمة:
- جمع الشعب كلّه و قرأ عليهم كتاب الشريعة وقطع معهم عهداً بالالتزام بالشريعة
- حاول بكل قوّته يقضي على عبادة الأوثان و كهنة الأوثان و النجاسات اللي في الهيكل و أورشليم و حتى السامرة و بيت إيل (زي ما تنبأ رجل الله في عهد يربعام أول ملك للمملكة الشمالية - ملوك الأول 13)
- حاول يرُدّ الشعب لربنا و عمل فِصح عظيم جداً بتوبة قوية جداً
- بعد موت يوشيا في حرب مع فرعون، بدأت مصر تسيطر شوية على يهوذا ... ملك بعد يوشيا ابنه يهوآحاز اللي كان شرير
- بعد كده فرعون ملّك الياقيم بن يوشيا التاني و غيّر اسمه إلى يهوياقيم ... و برضه كان شرير
-
إصحاح 24 و 25: السبي على يد نبوخذنصر
سبي أورشليم حصل على 3 مرات عن طريق نبوخذ نصّر ملك بابل- في عهد الملك يهوياقيم: الجزية و النفوذ البابلي مع بقاء المُلك لملك يهوذا
- في عهد الملك يهوياكين ابنه: سبي الأقوياء و الجيّدين من الشعب و الخير اللي في المدينة، مع بقاء الضعفاء في المدينة وعدم هدمها
- في عهد الملك صدقيّا (اللي وضعه نبوخذنصر بعد ما سبى يهوياكين): تم دمار المدينة بسبب تمرُّد صدقيا: في السنة التاسعة لمُلك صدقيا، حاول يتمرّد على نوخذنصّر اللي حاصر أورشليم سنتين بجيوشه لحد ما المدينة حصل فيها مجاعة و حاول الملك والجيش يهربوا، لكن نبوخذ نصر تبعهم بجيشه و قتلوا أولاد صدقيّا و كبار قوّاده و سبوه و دمّروا المدينة تماماً وسورها و أخدوا كل ما في الهيكل و دمّروه ... لم يبقَ في الأرض غير شوية فلاحين و كرّامين هربوا هم كمان على مصر بعد ما قتلوا القائد الذي عيّنه ملك بابل عليهم
ارجع وقل لحزقيا رئيس شعبي: هكذا قال الرب إله داود أبيك: قد سمعت صلاتك. قد رأيت دموعك. هأنذا أشفيك. في اليوم الثالث تصعد إلى بيت الرب
ملوك الثاني 20 : 5
- ربنا حنيّن جداً على أولاده ... كان مرتّب لحزقيا بعد استقامته و إصلاحاته إنه يموت بعد مرض قصير، لكن حزقيا بكى و طلب الشفاء فربنا أعطاه الشفاء
- شفاء معجزي طبعاً إنه يفوق و في اليوم الثالث يقدر يروح الهيكل
- و كمان أعطاه الانتصار على أشور بعد كده بمعجزة تانية ... لأنه كان ملك مستقيم زي داود
نتعلّم إيه؟
استئصال الشر صعب جداً … ملك واحد في منتهى السوء (منسّى) بين ملكين عظيمين (حزقيا و يوشيا) كان تأثيره أكبر على المدى البعيد، و الشر اللي بدأه استمر مفعوله بعده و كان سبب رئيسي في السبي
يا رب خليني من الأول أبعد عن الشر و أهرب منه … عشان لو بدأته هيبقى استئصاله صعب جداً و نتايجه وحشة جداً على المدى البعيد و هيبقى الرجوع صعب جداً
كلّمنا
🤔
إيه رأيك في الملخص ده و طريقة الصفحة دي؟ هل سهّل عليك إنك تتابع السفر و تفهمه و تفتكر ملخّصه؟
🥰
إيه اللي عاجبك و حابب نركّز عليه أكتر؟
💡
إيه اللي مش عاجبك و حاسس إننا لازم نعمله أحسن؟ إزاي نطور و
نحسن نفسنا؟
أي تعليق أو اقتراح هيفيدنا جداً